
بالصور- اضرار بسبب هجوم المستوطنين على المزرعة الشرقية شمال رام الله
رام الله-معا- هاجم عدد من المستوطنين، الليلة، قرية المزرعة الشرقية شمال شرق رام الله، في اعتداء جديد استهدف المواطنين وممتلكاتهم.
وأفادت مصادر محلية لـ"معا" أن المستوطنين اقتحموا أطراف القرية تحت حماية قوات الاحتلال، وأضرموا النيران في عدد من المركبات والبيوت، ما ألحق أضرارًا مادية جسيمة.
وأظهرت صور ومقاطع مصورة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي حجم الاعتداء، وسط حالة من الذعر والخوف في صفوف الأهالي، خاصة مع تكرار مثل هذه الهجمات خلال الأيام الأخيرة.
ويأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة متصاعدة من الهجمات التي تنفذها مجموعات المستوطنين في عدد من القرى والبلدات الفلسطينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 2 ساعات
- فلسطين أون لاين
تجمع عائلات حي الزيتون يعلن رفع الغطاء عن الخارجين عن القانون
غزة/ فلسطين أون لاين أعلن تجمع عائلات حي الزيتون بمدينة غزة، رفع الغطاء العائلي بشكل كامل عن كل من يثبت تورطه في أعمال بلطجة أو اعتداء على المواطنين أو قطع للطرق، مؤكداً رفضه القاطع لأي ممارسات تهدد السلم الأهلي وتسيء لأخلاق الحي وأهله. وقال التجمع في بيان صحافي، مساء اليوم الأحد، "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام من يشوّه وجه حيّنا الكريم أو يُرهب الآمنين أو يعتدي على الكرامات والممتلكات"، مشدداً على أن الأمن حق جماعي لا يحق لأحد العبث به أو مصادرته. وطالب التجمع الجهات الأمنية والقانونية المختصة بملاحقة ومحاسبة كل من يثبت تورطه في زعزعة الاستقرار، رافضًا أي محاولات للتدخل العشائري أو المجتمعي التي تعيق العدالة أو تسعى لحماية المعتدين. ووجّه التجمع نداءً لكافة مخاتير ووجهاء وأعيان الحي للوقوف صفًا واحدًا في وجه الفساد والفوضى، قائلاً: "لا مكان للمعتدين بيننا، ولا غطاء لفاسد أو مفسد مهما كان اسمه أو نسبه". وشدد البيان، أن هيبة الحي وأمنه أولوية لا مساومة عليها، مؤكدًا أن من يصر على تكرار هذه الأفعال "لن يجد بيننا مأوى ولا سند، وسنكون أول من يسلّمه للعدالة". المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 2 ساعات
- فلسطين أون لاين
نفي شائعات محاولة اغتيال خليل الحية في الدوحة
متابعة/ فلسطين أون لاين نفت قناة "تبين" التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي من شائعات حول محاولة اغتيال الدكتور خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحماس، في العاصمة القطرية الدوحة. وأكدت القناة في بيان مقتضب، اليوم الأحد، أن ما جرى تداوله لا أساس له من الصحة، مشددة على ضرورة تحري الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية في نقل الأخبار، خصوصًا في ظل ما وصفته بـ"حرب الإشاعات" التي يديرها الإعلام الصهيوني لإرباك الجبهة الداخلية الفلسطينية. ودعت "تبين" وسائل الإعلام والنشطاء إلى عدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة التي تهدف إلى النيل من رموز المقاومة، مشيرة إلى أن نشر مثل هذه الأخبار يضر بالوعي الجمعي ويخدم أهداف العدو في الحرب النفسية.


فلسطين أون لاين
منذ 3 ساعات
- فلسطين أون لاين
الجبهة الداخلية تكشف: تورط تجار في سرقة مساعدات بالتنسيق مع شركة أمريكية
متابعة/ فلسطين أون لاين كشفت الجبهة الداخلية الفلسطينية عن تفاصيل خطيرة تتعلّق بسرقة المساعدات الإنسانية وتحوّلها إلى مصدر ثراء فاحش لتجار متواطئين مع الاحتلال، في ظل كارثة إنسانية يعيشها أهالي قطاع غزة. وقالت الجبهةـ في بيان نشر عبر منصة "التليجرام"، إن شركة أمريكية مشبوهة تدير منذ أكثر من شهر نشاطًا منظمًا للسيطرة على المساعدات الغذائية المخصصة لأهالي غزة، حيث تُنسّق مع بعض التجار المحليين لتسليمهم شاحنات المساعدات مقابل مبالغ ضخمة، بشرط أن تُباع لاحقًا في الأسواق المحلية بأسعار خيالية، تفوق قدرة المواطنين الجوعى. وأضافت أن الشركة طلبت من هؤلاء التجار إلقاء بعض مشاطيح المساعدات في الشوارع والمفترقات العامة، ليهرع الناس إليها في مشهد مهين ومذلّ يجرّد المواطن من كرامته، ويحوّل الجوع إلى سلاح إذلال وقهر. وأكدت الجبهة أن بعض التجار في دير البلح ومناطق أخرى استجابوا لهذه الخطة مقابل تحقيق نسب أرباح تجاوزت 5000%، فيما تولى آخرون التنسيق مع بلطجية وقطاع طرق لتنفيذ عمليات نهب منظم لما تبقى من المساعدات والتحكم بتوزيعها. وأوضحت أن الأموال التي جُنت من هذه التجارة القذرة تم استخدامها في جمع سيولة ضخمة، تُباع لاحقًا للمواطنين المحتاجين بنسبة ربح تصل إلى 50% من خلال التحويلات البنكية، ما يعني أن الحصار والجوع يُستغلان لتكديس الملايين على حساب الدماء والجراح. ووصفت الجبهة ما يجري بأنه ليس مجرد فساد مالي، بل "خيانة موصوفة" تُشارك في الحرب على أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن هذا السلوك محرّم شرعًا، ومرفوض وطنيًا وأخلاقيًا، ولا يمكن السكوت عنه. وشكرت الجبهة جهود الأجهزة الأمنية والأمن الاقتصادي ووزارة الاقتصاد، لكنها أكدت أنها "غير كافية"، داعية إلى متابعة دقيقة، ومحاسبة صارمة، واستعادة الأموال المنهوبة من حسابات هؤلاء التجار الفاسدين، وإعادة توزيعها بعدالة على المواطنين المستحقين. وارتفعت حصيلة الضحايا الذين استهدفتهم إسرائيل منذ بدء توزيع المساعدات عبر المراكز الأميركية منذ 27 مايو/أيار الماضي إلى 300 شهيد و490 مصابا. وأفادت وزارة الصحة، أن إجمالي "شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات (الأمريكية-الإسرائيلية) ارتفع منذ 27 مايو/ أيار الماضي، إلى 300 شهيد وأكثر من 2649 إصابة"، بعد ارتقاء 26 فلسطينيا وإصابة أكثر من 117 خلال 24 ساعة الماضية. يذكر أن الأمم المتحدة ترفض الخطة الإسرائيلية، وترى أنها تفرض مزيدا من النزوح وتعرّض آلاف الأشخاص للأذى، وتَقْصر المساعدات على جزء واحد فقط من قطاع غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، كما تجعل التجويع ورقة مساومة. وأكد مراقبون ومنظمات أممية، أن آلية التوزيع الأميركية تتم إدارتها بأسلوب عسكري يعتمد على القمع والفوضى والتجويع المتعمد، محذرين من استمرار هذا النمط الذي يُحوّل العمل الإغاثي إلى أداة للإذلال والإعدام الجماعي بدلًا من كونه وسيلة لإنقاذ الأرواح. وشددوا على ضرورة العودة إلى آلية توزيع المساعدات التي كانت تحت إشراف وكالات الأمم المتحدة باعتبارها النموذج الوحيد الذي يضمن الحد الأدنى من النزاهة والحياد والسلامة، ويُبعد ملف الإغاثة عن الحسابات الأمنية والجهات غير الإنسانية.