
رئيس الحرس الوطني يفتتح مركز العلاج الطبيعي بمعسكر التحرير
افتتح الشيخ مبارك حمود الجابر الصباح رئيس الحرس الوطني مركز العلاج الطبيعي في معسكر التحرير، وذلك بحضور المعاون للإسناد الإداري اللواء مهندس عصام نايف عصام، ومدير مديرية الخدمات الطبية العميد مهندس محمد عبدالله علي.
وقام الشيخ مبارك حمود الجابر الصباح رئيس الحرس الوطني بجولة في مركز العلاج الطبيعي واستمع إلى شرح عن الإمكانيات المتوفرة والخدمات المقدمة في هذا المركز والأجهزة الحديثة المتطورة على مستوى الشرق الأوسط في مجال العلاج الطبيعي، مؤكداً الحرص على توفير كافة الإمكانيات اللازمة لتقديم الخدمات الطبية للمنتسبين في إطار الاهتمام بالعنصر البشري، كونه الركيزة الأساسية في نجاح أي مؤسسة.
وأشار رئيس الحرس الوطني إلى أن مركز العلاج الطبيعي يساهم في تحسين وتطوير الخدمات التي يقدمها الحرس الوطني للمنتسبين، وأن إنشاء المركز يأتي ضمن أهداف الخطة الاستراتيجية 2030 (حماية وطن) لدعم المنظومة الصحية في الحرس الوطني، بما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية للبلاد ممثلة في حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، حفظهما الله ورعاهما.
وشدد رئيس الحرس الوطني على ضرورة الاستمرار في تطوير مستوى الخدمات الطبية في كافة عيادات الحرس الوطني ومواكبة أحدث الأجهزة لتوفير الرعاية الطبية المتكاملة للمنتسبين.
يشمل المركز قسم العظام والعضلات، وقسم العمود الفقري، وقسم العلاج المائي، وقسم الطب الرياضي والتأهيل الطبي.
ويضم مركز العلاج الطبيعي بالحرس الوطني أجهزة تشخيص وعلاج مشاكل الرقبة، وجهاز العلاج بالتبريد، وجهاز التأهيل الرياضي المحاكي للواقع، ومختبر تحليل الحركة والمشي، وبذلك يضاهي هذا المركز أرقى وأحدث مراكز العلاج الطبيعي على مستوى دولة الكويت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 9 ساعات
- الجريدة
شامبو القات في اليمن... هل يُصلح العطَّار ما أفسده السُّم؟!
لوحظ في الفترة الأخيرة انتشار مغاسل القات في اليمن بأشكالٍ ومسمياتٍ وعناوين براقة ولامعة، كيف لا؟! فلعلها آخر تقليعات القات وموضة العصـر الحالي، فعند مرورك بجانب أي سوق قاتٍ على امتداد خريطته، تجد بجانبه أو ضمن ملحقاته مغسلة خاصة بغسيل القات، وكانت وما زالت مُلحقات الأسواق تضم البقالة والمطعم والبوفيه ومحل بيع المشـروبات المصاحبة للقات كالشعير والزبيب... إلخ، وبانضمام المغسلة إلى قوام تلك الملحقات، يبدو أن اليمنيين لم يعد يخافون من القات لكونه مُخدّراً نباتياً في المقام الأول، ولا عن كمية السُّموم والمبيدات الكيميائية المحظورة عالمياً – وفق تقارير منظمة الصحة العالمية ومنظمة الفاو – والتي تُضاف إلى تُربته وأشجاره من أجل سرعة نموها وزيادة وتكثير إنتاجها، والأفظع من كل ذلك أنه لا مُبيد ممنوع في اليمن، فالكل شبه مسموح ومُرخَّص والباقي مُهرَّب ومنتهي الصلاحية، سواء أكانت صناعته شـرقيةً أم غربية، وما تتوارده ألسنة الناس بأن هناك سموماً إسرائيلية الصنع يتم استخدامها أيضاً في زراعة القات. ومن كل هذا الكوكتيل المُرعب تجد اليمنيون يُسارعون إلى غسل قاتهم في تلك المغاسل الجديدة، ذات الوظيفة الجديدة أيضاً، وبشامبو صنع خصوصاً من أجل هذه المهمة، وبالماء المفلتر، ولعل الأخيرة تعد آفة الأثافي، فاليمن يُعاني من استنزافٍ كبيرٍ لموارده المائية بصورةٍ كبيرة، حيث تشير التقارير الدولية إلى معدل الاستنزاف يُقدَّر بنحو (3 – 5%) سنوياً، بحسب تقرير البنك الدولي لعام 2022م، وأن هذا الاستنزاف سيؤدي إلى انهيارٍ كاملٍ للمخزون الجوفي في بعض المناطق اليمنية بحلول 2030م وفقاً لتقرير منظمة الفاو في عام 2023م، وبالطبع فهذا الاستنزاف معظمه أو جُلَّه من أجل زراعة القات والذي يستهلك أكثر من (70%) من المخزون المائي في اليمن، مما جعله إحدى الدول الفقيرة والشحيحة مائياً. ولم يقف الأمر على زراعة القات ومخاطره على المجتمع إلا أنه في الوقت الحالي ظهرت كوارث كبيرة أخرى تتمثل في انتشار مادة الشَّبو والحشيش والمخدرات وغيرها، والتي عادةً ما تكون نتاج تضعضعٍ للقيم والأخلاق في المجتمع، وعدم قيام الدولة بواجباتها نحو حماية شعبها من تلك السموم التي تُهلك شبابنا، وتُهدر أموالنا، وتُضيِّع مستقبلنا، لنضحك على أنفسنا بأن شامبو وماء مُفلتر يُمكنهما أن يعملا حلاً لكل تلك الباقة من السموم والمبيدات التي ترافق القات زراعةً وتداولاً ومضغاً، ولكل تلك الجوقة من الهموم والأمراض التي تأتي كنتاج لكل تلك الآفات... لينطبق القول على هذا الواقع: هل يُصلح العطَّار ما أفسده السُّم؟! الله غالبٌ على أمره * صـحـافـــــي مـــن الـيـمـن E-mail: [email protected]


الجريدة
منذ 9 ساعات
- الجريدة
رسالة شكر وامتنان مع ختام مسيرتي المهنية
حين يأتي قرار تقاعدي عن العمل الرسمي بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب إلى محطاته الأخيرة، بعد رحلة طويلة من الجد والاجتهاد، وشعور تتملَّكه السكينة، يرافقه امتنان عميق لكل مَنْ كان رفيقاً في هذا الطريق، أقف اليوم وقفة تأمل في هذه الرحلة، التي ابتدأت بحلم صغير ونية صادقة، وانتهت بفضل الله، ثم بفضل مَنْ أحاطني بالدعم ووضع ثقته بي، بالعديد من الإنجازات الأكاديمية والإدارية، وهو شرف عظيم أعتز به وأحمله بكل تواضع واعتراف بفضل الآخرين. إلى وطني الكويت في البداية، لابد أن أوجِّه أسمى آيات الشكر والعرفان إلى وطني الغالي، الأرض التي نشأت على ترابها، وتعلَّمت بمدارسها، واحتضنت طموحي، ودفعت بي دوماً إلى الأمام، فلهذا الوطن الجميل أقول: لك الفضل بعد الله في كل خطوة، وكل نجاح، وكل إنجاز تحقق في مسيرتي. إلى زملائي وزميلاتي الشكر موصول لزملائي وزميلاتي من أعضاء هيئة التدريس والتدريب والإداريين في كلية العلوم الصحية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، أخصّهم بالشكر والتقدير، فقد كُنتم شركاء حقيقيين في هذا الطريق الطويل ومسيرة النجاح، فلولا صِدق تعاونكم ونُبل عطائكم، لما استطعت أن أواصل العطاء في أقسى ظروف العمل. لقد تعلَّمت منكم معنى الالتزام وروح الفريق، وكُنتم دوماً مثالاً يُحتذى في المواقف والمبادئ. لطلابي وطالباتي الأعزاء أنتم زينة هذه الرحلة، ومصدر فخرها، في كل محاضرة قضيتها معكم، وفي كل سؤال واستفسار، وفي كل لحظة تفاعل بيننا منحني الدافع للاستمرار. لقد كُنت أتعلَّم منكم كما تعلَّمتم مني، فقد كانت قاعات الدرس مسرحاً للحياة، فيها نبت وكبر الحلم بكم ومعكم، وفيها تجدَّدت روحي عاماً بعد عام، وفيها رأيت أحلامي تتحقق بنجاحاتكم. إلى أسرتي العزيزة في هذه اللحظة لا يمكن أن أكتب عن الامتنان دون أن أقف وقفة وفاء أمام أسرتي، الركن الذي استندت عليه في كل مراحل حياتي. إلى روح أبي وأمي، رحمهما الله برحمته الواسعة وأسكنهما فسيح جنانه، إلى إخواني وأخواتي، فقد كُنتم الأصل والجذر، والدعاء الذي صاحبني في الغربة. إلى أبنائي وبناتي أنتم ثمار هذا الجهد، وكل ما فعلته كان من أجلكم، شكراً لصبركم، لحُبكم، لتحملكم غيابي الطويل عن بعض لحظاتكم المهمة، أنتم فخري الحقيقي وإرثي الأبقى. إلى زوجتي العزيزة أم أحمد الكلمات تعجز عن إنصافك، يا رفيقة دربي، ونبض قلبي، وسند أيامي التي تحمَّلت مشقة الغربة، ووحشة الانتقال، والغياب الطويل، لقد بقيت دوماً متماسكة، داعمة، مبتسمة في وجه التعب، حاضرة في كل لحظة مفصلية عشتها، لك وحدك يا شريكة الحياة أرفع أصدق آيات الشكر والامتنان، فقد كُنتِ لي نعمة لا تُوصف. أخيراً، لكل مَنْ رافقني أو دعمني أو آمن بي في لحظة أقول شكراً من القلب، شكراً بأعمق معاني الامتنان، فأنتم مَنْ صنع هذا الإنجاز، وهذا الختام المُشرِّف. إن لحظة التقاعد ليست النهاية، بل هي بداية لمرحلة جديدة من العطاء بطريقة مختلفة، سأظل على العهد، وفياً للعلم، مُحباً للمعرفة، مستعداً دوماً لمد يد العون لمن يسيرون اليوم على الطريق الذي سرت عليه بالأمس. «النجاح الحقيقي ليس ما تحققه لنفسك، بل ما تتركه من أثر في نفوس الآخرين، وقد نلت منه الكثير». ودمتم سالمين


كويت نيوز
منذ يوم واحد
- كويت نيوز
فوز إدارة كبار السن في وزارة الصحة بـ«جائزة سمو الشيخ صباح الأحمد»
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة فوز الصينية هوالي وانغ وإدارة الخدمات الصحية لكبار السن في وزارة الصحة بدولة الكويت بجائزة (صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لتعزيز صحة كبار السن) لعام 2025 تقديرا لإسهاماتهما البارزة في تعزيز صحة كبار السن على المستويين الوطني والعالمي. وأقامت المنظمة حفل تقديم الجائزة في مقر الأمم المتحدة في جنيف خلال أعمال الدورة ال78 لجمعية الصحة العالمية وذلك بحضور وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي ومندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير ناصر الهين والوكيل المساعد لشؤون الخدمات الصحية الخارجية في وزارة الصحة الدكتور هشام كلندر إلى جانب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس وعدد من كبار المسؤولين في المنظمة وممثلين عن الدول الأعضاء. وأشادت المنظمة في الحفل بالمبادرات الريادية لهوالي وانغ التي ساهمت في صياغة خطة الصين الوطنية للشيخوخة الصحية وخطة العمل الوطنية للتعامل مع الخرف وتطوير نماذج مجتمعية متكاملة للرعاية بما يشمل أكثر من 150 فريقا صحيا في 27 منطقة صينية إلى جانب تنفيذ حملات للكشف المبكر والتعليم المجتمعي بالإضافة إلى دعم مقدمي الرعاية وتدريبهم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. كما أثنت المنظمة في الحفل على الجهود التي تبذلها دولة الكويت في مجال تعزيز صحة كبار السن من خلال إدارة الخدمات الصحية لكبار السن بوزارة الصحة التي طورت الاستراتيجية الوطنية لصحة كبار السن للفترة من 2024 إلى 2030 ونفذت مسحا وطنيا لصحة المسنين ساهم في تطوير السياسات الصحية وتحسين جودة الخدمات. وأشارت إلى أن الكويت حققت تقدما ملموسا من خلال برامج التطعيم المتنقلة ومبادرات المدن الصديقة للمسنين وتدريب أكثر من ألف من الكوادر الصحية ومقدمي الرعاية ما أدى إلى تحسين تغطية الخدمات الصحية لكبار السن بنسبة تفوق ال 40 في المئة. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن اختيار الفائزين جاء بعد مراجعة دقيقة من لجنة مستقلة موضحة أن هذه الجائزة تعكس التزام الدول والمجتمعات بالاستجابة لتحديات التقدم في العمر وتعزيز الصحة والكرامة للمسنين. وذكرت المنظمة أن جائزة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لتعزيز صحة كبار السن تم إطلاقها بمبادرة كريمة من دولة الكويت وهي جائزة سنوية تمنح تحت رعاية منظمة الصحة العالمية للأفراد والمؤسسات التي تقدم إسهامات بارزة في هذا المجال.