
آصف ملحم: الملف النووي الإيراني مجرد ذريعة إسرائيلية لقصف طهران
قال د. آصف ملحم مدير مركز 'جي إس إم للدراسات' إن الملف النووي الإيراني مجرد ذريعة إسرائيلية لقصف طهران.
وأضاف "ملحم" في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية": "هناك عدوان مبيت على إيران من إسرائيل وليس مرتبطًا بالملف النووي الإيراني فهو مجرد ذريعة".
وتابع: "الأقمار الصناعية الأمريكية تراقب حركة النمل على الأرض فما بالك بمنشآت نووية موجودة في إيران، لذلك القضية غير مرتبطة بالملف النووي الإيراني".
كما أشار إلى أن إذا صنعت إيران القنبلة النووية العالم كله سيعرف ذلك، وإيران وصلت حتى 60% من تخصيب اليورانيوم، متابعًا: "روسيا على استعداد لنقل هذه الكمية من اليورانيوم إلى أراضيها والحفاظ عليها كنوع من الضمان، لكن إيران ترى ضرورة إبقاء هذا اليورانيوم المُخصب بنسبة عالية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الكنانة
منذ 2 ساعات
- الكنانة
خبير المحطات النووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذرية
كتب وجدي نعمان كشف نائب رئيس هيئة المحطات النووية المصرية السابق الدكتور علي عبدالنبي عن عقبات كبرى ستواجهها إسرائيل في حال تصميمها على توجيه ضربات قاضية للبرنامج النووي الإيراني. وأكد خبير المحطات النووية المصري أن منشأتي نطنز وفوردو الإيرانيتين تعدان من أكثر المواقع النووية تحصينا، نظرا لوقوعهما داخل سلاسل جبلية وعلى أعماق تصل إلى 80 أو حتى 90 مترا تحت الأرض، ما يجعل استهدافهما عسكريا 'أمرا بالغ الصعوبة'. وأوضح عبد النبي أن إيران تمتلك بالفعل مخزونا من اليورانيوم المخصب، بالإضافة إلى معرفة تقنية كافية لصناعة قنبلة نووية، مشيرا إلى أن صناعة القنبلة النووية ليست أمرا معقدا من وجهة نظر المتخصصين إذا توفرت المواد اللازمة، الأمر الذي يجعل طهران تواصل طريقها. وأشار إلى إن التخصيب الذي يتجاوز نسبة 20% يعني أن العقبات التقنية قد زالت، وأن رفع نسبة التخصيب إلى 90% لا يتطلب سوى عمليات تكرارية في أجهزة الطرد المركزي، مؤكدا أن إيران أصبحت تملك أكثر من 400 كجم من اليورانيوم المخصب، وهي كمية كافية لصناعة أكثر من قنبلة نووية. وأشار عبدالنبي إلى أن رفع نسبة التخصيب يجعل القنبلة النووية أصغر حجما وأخف وزنا، ما يسهل نقلها بواسطة صواريخ باليستية أو حتى صواريخ فرط صوتية، وهو ما يمثل مصدر القلق الرئيسي لدى إسرائيل والولايات المتحدة، اللتين تخشيان من امتلاك طهران لسلاح نووي عملي قابل للإطلاق. وشدد على أنه لا يوجد فرق نهائيا بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل فيما يتعلق برؤيتهما نحو ضرورة القضاء على برنامج إيران النووي، وأن إسرائيل 'ليست سوى قاعدة متقدمة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط' وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس سوى حاكما للولاية الأمريكية رقم 51 في المنطقة -على حد وصفه-. وتعد إيران واحدة من أكثر الدول إثارة للجدل فيما يتعلق ببرنامجها النووي، الذي بدأ منذ عقود وأثار قلقا دوليا خاصة لدى إسرائيل والولايات المتحدة، وتتركز العمليات النووية الإيرانية في منشآت رئيسية مثل نطنز وفوردو، وهما مركزان لتخصيب اليورانيوم، يعتقد أنهما مصممان بتحصينات عالية لمقاومة الهجمات العسكرية. وتعد منشأة نطنز الواقعة في محافظة أصفهان العمود الفقري لبرنامج التخصيب الإيراني، حيث يتم تشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم إلى مستويات تصل إلى 60%، وهي نسبة قريبة من المستوى المطلوب لصناعة الأسلحة النووية 90%، أما فوردو الواقعة بالقرب من مدينة قم فهي مدفونة عميقًا داخل جبل مما يجعلها هدفا عسكريا بالغ الصعوبة. وتاريخيا تعرضت هذه المنشآت لهجمات سابقة بما في ذلك هجمات سيبرانية مثل فيروس ستكسنت عام 2010، الذي نسبته إيران إلى إسرائيل والولايات المتحدة، بالإضافة إلى عمليات تخريب واغتيالات استهدفت علماء نوويين إيرانيين، ورغم هذه العمليات أظهرت إيران قدرة على استعادة برنامجها النووي بسرعة مما يعزز مخاوف الدول الغربية وإسرائيل من اقتراب طهران من امتلاك سلاح نووي.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
حرب إسرائيل وإيران.. البيئة والصحة في مرمى الصواريخ الفرط صوتية والنيران النووية
في ظل التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران، لم تعد المخاطر محصورة في زعزعة الاستقرار السياسي، بل تجاوزت ذلك لتفتح الباب أمام سيناريوهات كارثية تتعلق بالتلوث والإبادة البيئية. ومع غياب التنسيق الدولي والتعامل الجاد مع التداعيات المحتملة، تبقى المنطقة مكشوفة أمام كارثة بيئية وصحية قد تطال أجيالًا قادمة. ومع تسارع وتيرة المواجهات بين الجانبين، واقتراب المنطقة نحو مواجهة مفتوحة تُستخدم فيها الأسلحة الباليستية والفرط صوتية، تلوح في الأفق كارثة بيئية وصحية غير مسبوقة، خاصة مع استهداف المنشآت النووية داخل إيران، وما يترتب على ذلك من آثار مدمرة تتجاوز حدود الجغرافيا السياسية إلى قلب الأمن البيئي الإقليمي والدولي.استهداف المنشآت النووية.. خطر إشعاعي داهمأسفرت الغارات الإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية، مثل مفاعل "نطنز" و"فوردو"، عن تصاعد المخاوف من تسرب إشعاعي واسع النطاق، قد يؤدي إلى تلوث التربة والمياه والهواء بمواد مشعة مثل اليورانيوم والبلوتونيوم. هذه المواد قد تبقى نشطة لمئات السنين، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة الإنسان والحيوان والنبات.وتشير تقارير ميدانية إلى احتمالات إصابة السكان في المناطق المجاورة بأمراض قاتلة، مثل السرطان، وفشل الأعضاء، والعقم، فضلًا عن تشوهات خلقية قد تظهر على الأجيال المقبلة في حال استمرار التعرض للإشعاع. صواريخ فرط صوتية وباليستية.. السماء تمطر سمومًااستخدام إيران لصواريخ فرط صوتية، ورد إسرائيل بأسلحة باليستية دقيقة التوجيه، أطلق سحبًا ضخمة من المواد الكيميائية المحترقة في الغلاف الجوي. هذه الأسلحة تُطلق درجات حرارة عالية تسبب ذوبان المعادن والانبعاثات السامة، مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين، مما يؤدي إلى تلوث هوائي خانق.وفي المناطق المستهدفة، رُصد تراجع حاد في جودة الهواء، وزيادة ملحوظة في معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، خاصة بين الأطفال وكبار السن.كارثة مناخية تلوح في الأفقتُحذر منظمات بيئية دولية من أن تكرار ضرب المنشآت الصناعية والنفطية، إضافة إلى تصاعد الحرائق جراء القصف، سيؤدي إلى انبعاث كميات ضخمة من الغازات الدفيئة، مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، مما يسرّع من وتيرة الاحترار العالمي.وقد يؤدي ذلك إلى اختلالات مناخية على المدى المتوسط، منها:اضطراب أنماط الرياح والأمطار في المنطقة.تراجع خصوبة الأراضي الزراعية.تغيّرات غير متوقعة في درجات الحرارة في بلاد مثل العراق وسوريا ومصر.تداعيات صحية عابرة للحدودأعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من احتمالية تحوّل النزاع إلى مصدر لتفشي أوبئة نتيجة انهيار المنظومات الصحية في المناطق المتأثرة، وصعوبة تقديم المساعدات الإنسانية وسط القصف.كما أن موجات النزوح الجماعي قد تؤدي إلى انتقال أمراض معدية، ونقص حاد في المياه الصالحة للشرب، وتدهور في خدمات الصرف الصحي.مصر والمنطقة في دائرة التأثرمع اتساع نطاق التلوث الجوي والإشعاعي، تزداد احتمالات تأثر دول الجوار، خصوصًا العراق، الأردن، والخليج العربي، بينما قد تصل بعض الانبعاثات الكيميائية إلى شرق المتوسط ومصر، محمولة عبر الرياح الموسمية.مصر التي تعتمد على استيراد الحبوب والنفط عبر الممرات البحرية القريبة من مناطق الصراع، قد تواجه تحديات بيئية واقتصادية مضاعفة، حال تأثر سلاسل الإمداد بالتلوث البحري أو الإشعاعي.


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
الوكالة الذرية: قصف منشأة نطنز النووية أدى لانقطاع الكهرباء
وكالات قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، إن الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منشأة نطنز النووية الإيرانية يوم الجمعة، تسببت في انقطاع التيار الكهربائي داخل الموقع، ما أدى إلى فوضى تقنية في تشغيل أجهزة الطرد المركزي. وأوضح جروسي في تصريحات صحفية من فيينا، أن الخلل المفاجئ في الكهرباء جعل أجهزة الطرد المركزي "تدور بشكل غير منضبط"، مما يثير مخاوف فنية وربما بيئية. وأضاف: "الوكالة تتابع الوضع بدقة، وهناك مخاوف من تأثيرات مستمرة على سلامة العمليات داخل الموقع." يُعد مركز نطنز أحد أبرز مواقع تخصيب اليورانيوم في إيران، وقد تعرّض سابقًا لعدة هجمات سيبرانية وعمليات تخريبية خلال السنوات الماضية، ويقع تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.