
يخدم سلاسل الإمداد العالمية
جمال الدين: نجحت "اقتصادية قناة السويس" والمطور الصناعي "تيدا" في تسريع إنشاء مصنع"شين شينج" خلال عام تقريبًا من وضع حجر الأساس
وعقب الافتتاح، أشار رئيس الوزراء إلى أن مشروع "شين شينج" يكتسب أهمية خاصة كونه يسهم في خفض الفاتورة الاستيرادية من مواسير الدكتايل، التي تدخل بدورها في العديد من المشروعات القومية الكبرى في المرافق والبنية التحتية والإسكان، بالإضافة إلى استهداف المشروع توطين هذه الصناعة المهمة؛ لتلبيةً احتياجات السوق المحلية والأسواق المجاورة إقليميًّا وكذلك التصدير للخارج.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الحكومة تواصل دعمها لجهود المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لجذب الاستثمارات في القطاعات الصناعية واللوجستية المستهدفة، وكذلك تعزيز الصادرات المصرية، مشددًا على ضرورة مواصلة العمل بوتيرة متسارعة لإنجاز أعمال التطوير الجارية بالموانئ والمناطق الصناعية ، التي تجعل المنطقة الاقتصادية مركزًا لوجستيًّا رائدًا لدعم سلاسل الإمداد العالمية.
فيما صرح السيد/ وليد جمال الدين بأن المنطقة الاقتصادية تحرص على تقديم مختلف أوجه الدعم للمستثمرين لتيسير إجراءات وخطوات تنفيذ مشروعاتهم داخل المنطقة، مشيرًا إلى أن توقيع عقد مشروع "شين شينج" كان في مارس من عام 2024، وتم وضع حجر أساس المشروع في أبريل من العام نفسه، والآن نشهد افتتاحه رسميًّا، وهو ما يعكس التعاون الكامل بين المنطقة الاقتصادية والمطور الصناعي والمستثمر، وفي ضوء هذا النهج التكاملي الذي تنتهجه الهيئة نجحت خلال الفترة الماضية في تنفيذ تعاقدات فعلية على 274 مشروعا داخل المنطقة؛ سواءً بالموانئ أو المناطق الصناعية ويتم افتتاح هذه المشروعات واحدًا تلو الآخر ما يجعل من عام 2025 هو "عام الافتتاحات" بالنسبة للهيئة.
ولفت رئيس المنطقة الاقتصادية إلى تطلع الهيئة للمزيد من التعاقدات خلال المرحلة المقبلة؛ تحقيقًا للرؤية الاستراتيجية للهيئة بتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا، والتصدير للخارج.
وخلال جولته بال مصنع لتفقد مراحل الإنتاج، استمع رئيس مجلس الوزراء لشرح من مسئولي الشركة حول ال مصنع ، مشيرين إلى أنه يقع على مساحة 270,5 ألف متر مربع، بنطاق المطور الصناعي شركة"تيدا - مصر" داخل منطقة السخنة الصناعية التابعة لاقتصادية قناة السويس، فيما تبلغ استثمارات المشروع نحو 150 مليون دولار، ويتيح 700 فرصة عمل مباشرة، فضلًا عن 220 فرصة عمل غير مباشرة، وتبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية له 250 ألف طن من مواسير الدكتايل.
وتجول رئيس الوزراء ومرافقوه في ال مصنع ، واستمع إلى شرح متكامل عن مراحل التصنيع، معبرا عن سعادته بافتتاح المرحلة الأولى بال مصنع ، وتمنياته بالتوفيق في المراحل القادمة، ومؤكدا لمسئولي الشركة دعم الحكومة المستمر، وثقتها في هذه الاستثمارات الجادة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 22 دقائق
- الدستور
سعر أنبوبة الغاز اليوم الجمعة 23 مايو 2025 في مصر
شهد سعر أنبوبة البوتاجاز اليوم الجمعة 23 مايو 2025 استقرارًا عند المستويات التي أقرتها الحكومة في أبريل الماضي، وذلك بعد إعلان لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية قرارها الأخير في 11 أبريل 2025، ضمن خطوات الدولة لخفض الدعم تدريجيًا والتماشي مع الأسعار العالمية. الأسعار الرسمية لأنبوبة البوتاجاز في مصر المنزلية: 200 جنيه بدلًا من 150 جنيهًا، بزيادة قدرها 33.3%. سعر أنبوبة الغاز اليوم الجمعة 23 مايو 2025 في مصر سعر أنبوبة الغاز اليوم الجمعة 23 مايو 2025 في 2025، ضمن خطة الحكومة لخفض الدعم تدريجيًا ومواكبة الأسعار العالمية: سعر أنبوبة البوتاجاز المنزلية: 200 جنيه، بدلًا من 150 جنيهًا سابقًا، بنسبة زيادة 33.3%. سعر أسطوانة البوتاجاز التجارية: 400 جنيه، مقارنة بـ300 جنيه سابقًا، بزيادة 33.3%. كما تم تحريك سعر طن الغاز الصب من 12،000 إلى 16،000 جنيه، وارتفع سعر الغاز المستخدم في قمائن الطوب إلى 210 جنيهات لكل مليون وحدة حرارية، بدلًا من 190 جنيهًا، بزيادة مماثلة. أسعار أنبوبة البوتاجاز قال المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، إن الحكومة تستهدف تعزيز الإنتاج المحلي لتقليل فاتورة الاستيراد بنحو 1.5 مليار دولار كل ستة أشهر، وذلك في إطار خطط تقليل الاعتماد على الواردات وسداد مستحقات الشركاء الأجانب، إلى جانب دعم مشروعات البحث والاستكشاف. ورغم تحريك سعر أسطوانات البوتاجاز، فإن الحكومة قررت تثبيت أسعار البنزين والسولار حتى نهاية أكتوبر 2025، بهدف الحد من معدلات التضخم، وفقًا لتصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي. اقرأ أيضا


مصراوي
منذ 24 دقائق
- مصراوي
الأسهم الأوروبية تتكبد خسائر تقترب من 2% بعد تهديدات ترامب
خسرت الأسهم الأوروبية خسائر قوية تقارب 2% في تعاملات اليوم الجمعة وذلك بعد تهديدات ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي، وفق ماتم نشره على "الشرق مع بلومبيرج". قال ترامب في تدوينة على منصة "تروث سوشل"، إن "المحادثات مع الاتحاد الأوروبي لن تفضي إلى أي نتيجة"، مشيراً إلى بلاده تسجل عجزًا تجاريًا مع التكتل الأوروبي بأكثر من 250 مليون دولار سنويًا، واعتبر أن هذا الأمر "غير مقبول بتاتاً". وأضاف الرئيس الأميركي أن "التعامل مع الاتحاد الأوروبي صعب للغاية"، متابعًا: "الاتحاد الأوروبي، الذي شُكل أساسًا لاستغلال الولايات المتحدة تجاريًا، كان التعامل معه صعبًا للغاية. حواجزه التجارية الجبارة، وضرائب القيمة المضافة، وعقوباته الباهظة على الشركات، وحواجزه التجارية غير النقدية، وتلاعباته النقدية، ودعاواه القضائية غير العادلة وغير المبررة ضد الشركات الأميركية، وغيرها، أدت إلى عجز تجاري مع الولايات المتحدة".


الجمهورية
منذ 25 دقائق
- الجمهورية
خبير اقتصادي يكشف أسباب قرار البنك المركزي خفض سعر الفائدة 1%
أوضح غراب، أن معدل التضخم قد شهد تراجعا مستداما خلال الشهور الماضية، وهناك عوامل تساعد على تراجع التضخم باستمرار خلال الشهور المقبلة، أهمها ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج وزيادة إيرادات مصر السياحية وزيادة حجم الصادرات المصرية ما ساهم في زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي لما فوق الـ 48 مليار دولار، إضافة إلى اقتراب دخول سيولة من النقد الأجنبي خلال الفترة المقبلة بعد موافقة البرلمان الأوروبي على صرف الشريحة الثانية من تمويل الاتحاد الأوروبي لمصر والبالغة 4 مليار يورو، إضافة إلى الاقتراب من الانتهاء من المراجعة الخامسة لقرض صندوق النقد لصرفها، إضافة إلى وجود استثمارات أجنبية مباشرة من دول الخليج كالسعودية وقطر والكويت بنسبة كبيرة ستدخل مصر خلال الفترة المقبل، مؤكدا أن كل هذه العوامل تسهم في زيادة النشاط الاقتصادي وزيادة الإنتاج المحلي الإجمالي واستدامة تراجع التضخم ، ما دعا لجنة السياسة النقدية لخفض سعر الفائدة للمرة الثانية خلال العام الحالي. أشار غراب، إلى أن من العوامل التي أخذت في الحسبان في قرار خفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي، تراجع سعر صرف الدولار خلال الأيام القليلة الماضية لأقل من الـ 50 جنيها، ما يؤكد استقرار سعر الصرف والذي من المتوقع أن يستمر التراجع خلال الفترة المقبلة نتيجة دخول مصر سيولة نقدية كبيرة، إضافة إلى تراجع حدة التوترات التجارية بعد قرار تعليق الرسوم الجمركية بين أمريكا والصين، ما يؤكد تعافي سلاسل التوريد، وهذا سمح للبنك المركزي بمواصلة دورة التيسير النقدي وخفض سعر الفائدة بواقع 100 نقطة أساس من أجل تحقيق التوازن بين التحوط من المخاطر السائدة والحيز المتاح للمضي قدما في دورة التيسير النقدي. لفت غراب، إلى أنه مع تراجع معدل التضخم أصبح معدل العائد الحقيقي على الجنيه مرتفعا بالموجب، ما أعطى مساحة للبنك المركزي من خفض سعر الفائدة للمرة الثانية خلال العام الحالي، ولكن بوتيرة أقل، وذلك بهدف تقليل التكلفة على القطاع الخاص وتحريك عجلة النمو، إضافة لتوخي الحذر من ارتفاع سعر الفائدة خلال الأشهر المقبلة.