logo
تسريب من جوجل يكشف التصميم الجديد لنظام أندرويد

تسريب من جوجل يكشف التصميم الجديد لنظام أندرويد

رؤيا نيوز٠٦-٠٥-٢٠٢٥

كشفت جوجل عن طريق الخطأ عن التصميم الجديد لنظام أندرويد، الذي يحمل اسم Material 3 Expressive، وذلك من خلال منشور نُشر عبر مدونتها الرسمية ثم حُذف لاحقًا.
ووصفت جوجل هذا التحديث بأنه 'الأكثر خضوعًا للبحث والتجربة حتى الآن'، مشيرةً إلى أنه يهدف إلى جعل واجهة النظام أكثر جاذبية وسهولة في الاستخدام.
ووفقًا للمعلومات المنشورة، فقد طوّرت الشركة التصميم الجديد بعد إجراء 46 جولة من التجارب شارك فيها أكثر من 18 ألف مستخدم، ركزت خلالها على استخدام اللون، والشكل، والحجم، والحركة لتعزيز تجربة الاستخدام.
وشملت الأبحاث دراسة أماكن تركيز المستخدمين في أثناء التفاعل مع التصميم، وردود أفعالهم تجاه أنماط العرض المختلفة، وسرعة فهمهم العناصر البصرية.
واختبرت جوجل عناصر محددة مثل مؤشرات التقدم ومدى تأثير حجم الأزرار في سرعة الاستجابة دون التأثير في بقية المكونات.
وتقول جوجل إن التصميم الجديد ساعد المستخدمين في العثور على العناصر الأساسية داخل الواجهة بسرعة تزيد بأربعة أضعاف مقارنةً بتصميم Material 3 الحالي، كما أظهر أنه يُسهم في تقليص الفجوة بين المستخدمين من مختلف الفئات العمرية، إذ تمكّن المستخدمون ممن هم فوق سن 45 من التفاعل مع العناصر بالسرعة ذاتها التي أظهرها المستخدمون الأصغر سنًا.
وتأتي هذه التسريبات في وقت تتزايد فيه التقارير حول تغييرات واسعة تخطط لها جوجل في واجهة أندرويد، ومنها رموز جديدة لشريط الحالة، وخط جديد للساعة، وتعديلات لقائمة الإعدادات السريعة، كما ظهرت تسريبات تشير إلى إعادة تصميم تطبيق الساعة 'Google Clock' بما يتماشى مع الهوية البصرية الجديدة.
يُذكر أن تصميم Material 3 Expressive سيُخصص له جلسة ضمن فعاليات مؤتمر Google I/O المرتقب هذا الشهر.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دِل تكنولوجيز تكشف عن الجيل القادم من حلول الذكاء الاصطناعي للمؤسسات بالتعاون مع إنفيديا
دِل تكنولوجيز تكشف عن الجيل القادم من حلول الذكاء الاصطناعي للمؤسسات بالتعاون مع إنفيديا

البوابة

timeمنذ 10 ساعات

  • البوابة

دِل تكنولوجيز تكشف عن الجيل القادم من حلول الذكاء الاصطناعي للمؤسسات بالتعاون مع إنفيديا

أعلنت شركة دِل تكنولوجيز، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (DELL)، المزود الرائد عالمياً للبنية التحتية المركزية للذكاء الاصطناعي، عن ابتكارات في حل مصنع الذكاء الاصطناعي Dell AI Factory مع إنفيديا، تم تصميمها جميعاً لمساعدة الشركات على تسريع تبني الذكاء الاصطناعي وتحقيق القيمة خلال فترة زمنية أقصر. أهمية الذكاء الاصطناعي ومع مضي الشركات قدماً في جعل الذكاء الاصطناعي محوراً لاستراتيجيتها، وانتقالها من مرحلة التجريب إلى مرحلة التنفيذ، بات طلبها على مهارات وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتاحة يتزايد بشكل كبير. وتواصل دِل وإنفيديا وتيرة الابتكار المتسارعة من خلال إجراء تحديثات على حل مصنع الذكاء الاصطناعي Dell AI Factory مع إنفيديا، بما في ذلك إضافة بنية تحتية قوية للذكاء الاصطناعي، وحلول وخدمات تُسهّل عملية التنفيذ الكامل. وتُعزز بنية دِل التحتية ابتكار الذكاء الاصطناعي للمؤسسات من خلال تحسين الطاقة والكفاءة وقابلية التوسع. كما تُقدم شركة دِل تكنولوجيز الجيل التالي من حلول الحوسبة المتقدمة، وتخزين البيانات، وإدارة البيانات، والشبكات. تُبسّط خوادم Dell PowerEdge XE9780 وXE9785 المبردة بالهواء عملية التكامل مع مراكز بيانات المؤسسات الحالية، بينما تُسرّع خوادم Dell PowerEdge XE9780L وXE9785L المبردة بالسائل عملية النشر على نطاق واسع. وتدعم خوادم PowerEdge الجديدة ما يصل إلى 192 وحدة معالجة رسومية من طراز NVIDIA Blackwell Ultra مع تبريد سائل مباشر للشريحة، ويمكن تخصيصها بما يصل إلى 256 وحدة معالجة رسومية NVIDIA Blackwell Ultra لكل رف من رفوف Dell IR7000. وبصفتها خليفةً لأسرع حل ترقية من دِل على الإطلاق ، يمكن لخادم Dell PowerEdge XE9680، أن يقدم تدريباً أسرع بأربع مرات على نماذج اللغة الكبيرة، عند اقترنه مع معالج NVIDIA HGX™ B300 ذات الثماني قنوات. يوفر Dell PowerEdge XE9712 المزود ببطاقة رسومات NVIDIA GB300 NVL72 كفاءة عالية في التدريب على نطاق واسع، مع زيادة بنسبة 50 مرة في استنتاجات الذكاء الاصطناعي و5 مرات أفضل في الإنتاجية. وبفضل تقنية Dell PowerCool الجديدة، تساعد هذه المنصة الشركات على تحقيق كفاءة أعلى في استهلاك الطاقة. سيتوفر خادم Dell PowerEdge XE7745 مع وحدات معالجة الرسومات NVIDIA RTX Pro™ 6000 Blackwell Server Edition في يوليو 2025. ويوفر هذا الخادم المدعوم بتصميم معتمد من مصنع الذكاء الاصطناعي المؤسسي من إنفيديا (NVIDIA Enterprise AI Factory) منصة عالمية تساعد في تلبية احتياجات حالات استخدام الذكاء الاصطناعي المادية والوكيلة مثل الروبوتات والتوائم الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي متعددة الوسائط مع دعم ما يصل إلى 8 وحدات معالجة رسومات في هيكل 4U. تخطط دِل لدعم معالج NVIDIA Vera، مما يوفر سرعة وكفاءة وأداء أعلى. تعتزم دِل دعم منصة NVIDIA Vera Rubin بخادم Dell PowerEdge XE الجديد المصمم لأنظمة رفوف دِل المتكاملة القابلة للتطوير (Dell Integrated Rack Scalable Systems). ولربط كل شيء، قامت دِل بتوسيع محفظة حلولها لشبكات لتشمل محولات PowerSwitch SN5600 وSN2201 Ethernet التابعة لمنصة الشبكات NVIDIA Spectrum-X Ethernet، وNVIDIA Quantum-X800 InfiniBand. وتوفر هذه المحولات عالية الكثافة وسريعة الاستجابة سرعة نقل بيانات تصل إلى 800 جيجابت في الثانية، وهي الآن مدعومة بخدمات Dell ProSupport وخدمات النشر لتوفير إرشادات متخصصة في كل مرحلة من مراحل نشر الذكاء الاصطناعي. ويدعم مصنع دِل للذكاء الاصطناعي المعزز بحلول إنفيديا التصميم المعتمد لمصنع إنفيديا للذكاء الاصطناعي المؤسسي، والذي يتميز بقدرات دِل وإنفيديا في مجال الحوسبة والشبكات والتخزين وبرمجيات إنفيديا للذكاء الاصطناعي المؤسسي مما يوفر حل ذكاء اصطناعي متكامل تماماً من البداية إلى النهاية للمؤسسات. التطورات على منصة دِل لبيانات الذكاء الاصطناعي تعمل على إدارة بيانات الذكاء الاصطناعي ولأن قوة الذكاء الاصطناعي تكمن في البيانات التي تُغذيه، فإن المؤسسات تحتاج إلى منصة مُصممة للأداء وقابلية التوسع. وتُتيح التطورات على منصة دِل لبيانات الذكاء الاصطناعي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي إمكانية الوصول الدائم إلى بيانات عالية الجودة. تدعم خوادم Dell ObjectScale عمليات نشر ذكاء اصطناعي واسعة النطاق كما تساعد في تقليل التكلفة ومساحة مركز البيانات من خلال طرح نظام مُعرّف برمجياً أكثر كثافة. وتُعزز تكاملات شبكات NVIDIA BlueField-3 وSpectrum-4 الأداء وقابلية التوسع. أعلنت شركة دِل عن إطلاق حل متكامل يتضمن منصة إنفيديا لبيانات الذكاء الاصطناعي، لتسريع الرؤى المنسقة من البيانات وتسريع تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي الوكيل. سيدعم حل Dell ObjectScale بروتوكول S3/RDMA، ليحقق إنتاجية أعلى بنسبة تصل إلى 230%، وزمن استجابة أسرع بنسبة تصل إلى 80%، وحملاً أقل على وحدة المعالجة المركزية بنسبة 98% مقارنةً ببروتوكول S3 التقليدي، ما يُحسّن استخدام وحدة معالجة الرسومات. توفر منصة دِل لبيانات الذكاء الاصطناعي مع إنفيديا البنية التحتية والنماذج وسلاسل الأدوات المُدمجة في حل مُجزأ وقابل للتطوير بشكل مستقل، مُصمم لتقليل الوقت اللازم للوصول إلى أول رمز لأنظمة الذكاء الاصطناعي في المؤسسة. تحديثات البرمجيات تساعد المؤسسات على نشر الذكاء الاصطناعي الوكيل بسلاسة توفر منصة برامج إنفيديا للذكاء الاصطناعي للمؤسسات، والتي تتوفر مباشرة من دِل، للشركات إمكانية الابتكار في مصنع دل للذكاء الاصطناعي مع إنفيديا وذلك من خلال حل NVIDIA NIM، وخدمات NVIDIA NeMo المصغرة، وNVIDIA Blueprints، وNVIDIA NeMo Retriever لـ RAG ونماذج التفكير NVIDIA Llama Nemotron، وتطوير سير العمل الوكيل بسلاسة، وتسريع الوقت اللازم لتحقيق القيمة لنتائج الذكاء الاصطناعي. يمكن تبسيط عمليات نشر الذكاء الاصطناعي الحرجة للأعمال وتوفير المرونة والأمان باستخدام حل Red Hat OpenShift الذي يتوفر من خلال مصنع دل للذكاء الاصطناعي مع إنفيديا. خدمات دِل المُدارة الجديدة تُبسّط العمليات وتُحقق نتائج أسرع تقوم خدمات دِل المُدارة الجديدة لمصنع الذكاء الاصطناعي مع NVIDIA بتبسيط عمليات الذكاء الاصطناعي من خلال إدارة حزمة حلول NVIDIA AI الكاملة، بما في ذلك منصات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية وبرامج NVIDIA AI Enterprise. ويُدير خبراء خدمات دِل المُدارة عمليات المراقبة وإعداد التقارير وتحديث الإصدارات وترقيتها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ما يُساعد فرق العمل المعنية على تجاوز محدودية الموارد والخبرات من خلال توفير دعم تقني فعال من حيث التكلفة وقابل للتطوير واستباقي. وجهات نظر: قال مايكل دِل، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة دِل تكنولوجيز: "نسعى جاهدين لتوفير الذكاء الاصطناعي لملايين العملاء حول العالم، كما نهدف إلى جعل الذكاء الاصطناعي متاحاً بشكل أكبر. ويمكن الآن للمؤسسات بفضل منصة مصنع دِل للذكاء الاصطناعي مع إنفيديا، إدارة دورة حياة الذكاء الاصطناعي بالكامل عبر مختلف حالات الاستخدام، بدءاً من التدريب إلى النشر، وعلى أي نطاق." وقال جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا: ""تُعد مصانع الذكاء الاصطناعي بمثابة البنية التحتية للصناعة الحديثة، حيث أنها تعمل على توليد الذكاء اللازم لتشغيل العمل في مجالات الرعاية الصحية والتمويل والتصنيع. ونحن الآن، بالتعاون مع دِل تكنولوجيز، نقدم أوسع مجموعة من أنظمة Blackwell للذكاء الاصطناعي لخدمة مصانع الذكاء الاصطناعي في السحابات والمؤسسات وعلى الحافة أيضاً."

تحديثات أمنية من غوغل لحماية مستخدمي أندرويد من الاحتيال والسرقة والتتبع
تحديثات أمنية من غوغل لحماية مستخدمي أندرويد من الاحتيال والسرقة والتتبع

الغد

timeمنذ يوم واحد

  • الغد

تحديثات أمنية من غوغل لحماية مستخدمي أندرويد من الاحتيال والسرقة والتتبع

ستطلق شركة غوغل حزمة من المزايا الأمنية الجديدة لخدمة الملايين من مستخدمي هواتف أندرويد حول العالم، بهدف تقديم تجربة آمنة للمستخدمين. وكشفت دراسة في أمن المعلومات أجرتها غوغل عن أن المكالمات الاحتيالية تشهد عادة إقناع الضحايا بإتمام إجراءات محددة على هواتفهم. وتستهدف هذه الإجراءات تسهيل مهمة المحتالين في وضع أيديهم على بيانات المستخدمين، والسيطرة الكاملة على هواتفهم عن بُعد. غوغل تتخذ إجراءات جديدة لمواجهة محاولات الاحتيال عبر المكالمات الهاتفية على مستخدمي أندرويد - Google. اضافة اعلان الحماية من المكالمات الاحتيالية وللحماية من هذه المكالمات الاحتيالية، تقدم الشركة لأحدث إصدار من نظام تشغيلها لهواتف أندرويد مجموعة من إجراءات الحماية البرمجية التي تحول دون قيام المستخدمين بأي إجراءات تضعف من تأمين هواتفهم، بناء على طلب المحتالين خلال المكالمات الهاتفية، مثل تعطيل نظام الحماية الافتراضي لمتجر غوغل Play Protect، وتحميل التطبيقات من خارج المتجر الرسمي للشركة، ومنح أذونات تسهيل الوصول Accessibility Permissions لتطبيقات محمَّلة حديثاً. في حال كان المستخدم يستقبل مكالمة هاتفية واردة من رقم غير مسجَّل في قائمة جهات الاتصال الخاصة به، وبادر بمشاركة محتوى الشاشة، فإن أندرويد 16 ينبّه المستخدم بضرورة وقف مشاركة الشاشة لحمايته من الوقوع ضحية للاحتيال. وفي الوقت الراهن، تختبر غوغل في بريطانيا، بالتعاون مع البنوك والمؤسسات المالية، ميزة جديدة تقوم على تنبيه مستخدمي أندرويد إلى ضرورة عدم مشاركة محتوى شاشات هواتفهم عند فتح التطبيقات البنكية، خلال مكالمات هاتفية من أرقام غير مسجَّلة في قائمة جهات الاتصال لدى المستخدم. وستعمل هذه الميزة على جميع هواتف أندرويد التي تعمل بإصدار أندرويد 11 أو أحدث من ذلك. المفتاح التعريفي Key Verifier يتعرض العديد من المستخدمين إلى عمليات احتيال، من خلال رسائل نصية تصلهم من أرقام ضمن جهات الاتصال، نتيجة سرقتها من أصحابها في هجمات تُعرف باسم "سحب الخطوط" (SIM Swapping). وتتسبب هذه الهجمات في وقوع كل من له علاقة بالضحايا في فخ المحتال، ما يعرّضهم لسلسلة لا نهائية من الهجمات الاحتيالية، مثل الاحتيال المالي، وكذلك هجمات "الهندسة الاجتماعية" (Social Engineering). Google ولذلك، أضافت غوغل ميزة أطلقت عليها اسم "المفتاح التعريفي" (Key Verifier)، والذي يتمثل في صورة مفتاح رقمي مميَّز، يمكن لطرفَي المحادثة التأكد منه عبر بيانات المحادثة، من خلال خدمة Google Messages. وفي حال تعرُّض إحدى جهات الاتصال المسجلة على هاتف المستخدم لهجوم "سحب الخطوط"، وقام المحتال بمحادثة المستخدم من رقم الضحية، ولكن عبر شريحة جديدة مستخدمة داخل هاتفه، وليس هاتف الضحية، فإن المستخدم في حال ساورته الشكوك من طبيعة المحادثة، يمكنه التحقق من المفتاح الرقمي المخزن داخل حساب رقم الضحية على تطبيق غوغل للرسائل النصية. كما يمكن للمستخدم مطالبة المحتال بإجراء مسح (Scan) لرمز الاستجابة السريع QR Code الخاص بحساب المستخدم لمطابقة مفاتيح تشفير المحادثة بينهما. وتصل الميزة الجديدة Key Verifier خلال الصيف من العام الجاري إلى جميع هواتف أندرويد العاملة بإصدار أندرويد 10 والأحدث من ذلك. في 2017، أطلقت غوغل "برنامج الحماية الأمنية المعززة" (Advanced Protection Program) لحماية حسابات المستخدمين ممن يتعرضون لاستهداف فائق بحكم طبيعة عملهم، أو حياتهم، ولكن بمرور الوقت مدَّت الشركة مظلة هذا البرنامج الأمني لتشمل مزايا تستهدف قطاعاً عريضاً من المستخدمين. مع أندرويد 16، أضافت الشركة، تحت مظلة برنامجها الأمني، منصة أمنية جديدة تحمل اسم Advanced Protection، تقدم للمستخدمين طبقة حماية قوية في قلب هواتف أندرويد. تتضمن المنصة الجديدة مجموعة متنوعة من المزايا الأمنية التي تغطي مختلف جوانب تجربة المستخدمين على هواتف أندرويد، بداية من عملية تسجيل الدخول لحساب المستخدم لدى غوغل، مروراً بتأمين عملية فتح قفل الشاشة، وكذلك بيانات الهاتف. إلى جانب حصول المستخدم على تجربة آمنة داخل التطبيقات على الهاتف، والتي ستبدأ من تطبيقات خدمات غوغل نفسها، لتمتد بعد ذلك إلى تطبيقات الطرف الثالث في حال رغب المطورون في تعزيز مستوى الأمان المقدم لمستخدمي تطبيقاتهم. تأمين تصفح الويب كذلك تضمن المنصة تأمين تجربة تصفح الويب من خلال متصفح غوغل كروم، عبر أدوات متعددة مثل ميزة الحماية الحية من المخاطر الأمنية لتصفح الإنترنت Safe Browsing Live Threat Protection، وميزة التفعيل التلقائي لبروتوكول الأمان HTTPS على مستوى مختلف مواقع الويب التي يزورها المستخدم، إلى جانب أداة جديدة تقوم بتطوير تعامل كروم مع أكواد جافا سكريبت لخفض احتمالية تعرض خصوصية وأمان المستخدمين للخطر. كما تضمن المنصة الجديدة للمستخدم تجربة آمنة عند إجراء المكالمات وتبادل الرسائل النصية. يتضمن ذلك الرصد التلقائي لمحاولة الاحتيال عبر الرسائل النصية الواردة من أرقام غير مسجلة على هاتف المستخدم Spam Detection، وتقديم تنبيهات للمستخدم في حال احتوت الرسائل الواردة على روابط غير موثوقة Scam Detection، تقنع المستخدم بأنها رسائل متعلقة بطرود قادمة إليه، أو عروض وهمية للتوظيف، وكذلك محاولات الاحتيال عبر مخالفات طرق مزيفة، أو فرص استثمارية في العملات الرقمية، أو الفوز بمسابقات، أو هدايا وهمية، أو انتحال صفة أحد المقربين من المستخدم لإقناعه بإجراء تحويل مالي. وتتيح غوغل في بعض المناطق الجغرافية حول العالم إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة الاتصالات الواردة، ورفضها تلقائياً حال تم تصنيفها بأنها من المكالمات المزعجة، أو الاحتيالية. وأشارت غوغل إلى أن منصة المزايا الأمنية الجديدة ستتوفر على متن الهواتف التي تدعم تشغيل إصدار أندرويد 16، فيما عدا بعض المزايا بنهاية العام الجاري، مثل ميزة الحماية من الدخول الاحتيالي للحسابات (Intrusion Logging)، وحماية منفذ نقل البيانات (USB protection)، وكذلك ميزة رصد المكالمات الاحتيالية تلقائياً (Scam Detection for Phone). حماية البيانات عند سرقة الهواتف وعززت غوغل من مستوى حماية المستخدمين وبياناتهم الحساسة في حالة تعرضت هواتفهم للسرقة، وذلك عبر إتاحة إجراءات أمنية تُصعّب تنفيذ عملية استعادة وضع المصنع Factory Reset على الهواتف المسروقة. وفي حالة تم تنفيذ العملية، فلن يتمكن السارق من استخدام وتهيئة الهاتف، إلا بعد إدخال آخر كلمة مرور، أو نمط خاصة بقفل الشاشة، أو كلمة مرور حساب غوغل المسجل على الهاتف قبل استعادة وضع المصنع. وتلك الميزة ستصل لهواتف بيكسل، وعدد من هواتف أندرويد بنهاية العام. كذلك سيتيح تحديث برمجي قادم لمستخدمي هواتف أندرويد سيطرة أكبر على التحكم في ميزة Remote Lock، والتي تسمح للمستخدم بفتح قفل الشاشة عن بُعد، حيث سيتم مطالبة من يستخدم الميزة بالإجابة عن سؤال أمني لا يعلم إجابته سوى صاحب الهاتف نفسه. ولإضفاء مستوى حماية أعلى، أضافت الشركة للهواتف العاملة بنظام تشغيلها أندرويد 16 الأحدث، ميزة تخفي الرسائل التي تحمل أكواد المصادقة ذات صلاحية المرة الواحدة (One-time Passwords)، والتي ترسلها تطبيقات البنوك لتأكيد التحويلات، أو تغيير كلمات المرور، أو غيرها من إجراءات. ولإظهار محتوى تلك الرسائل، سيكون على المحتال فتح قفل الشاشة، ما سيجعله أمراً مستحيلاً في حالة الهواتف المسروقة، وذلك يحمي بيانات صاحب الهاتف بقوة، حتى وإن لم يكن هاتفه المسروق متصلاً بالإنترنت كي يتمكن من تأمينه، أو إزالة محتواه عن بُعد. وستتاح هذه المزايا لهواتف أندرويد خلال الفترة المقبلة. Find My Device تتوسع طورت غوغل خدمتها للعثور على الأجهزة المفقودة (Find My Device)، والتي أصبحت تحمل الآن اسم (Find Hub)، بهدف تسهيل عملية تحديد موقع المفقودات من أجهزة أندرويد، أو أجهزة لتتبع المفقودات، مع إمكانية تتبع أفراد العائلة والأصدقاء. تشمل المزايا الجديدة لمنصة Find Hub العثور على الأمتعة باستخدام منتجات شركات مثل July وMokobara، أو تتبع معدات التزلج على الجليد من خلال التكامل مع شركة Peak، إضافة إلى معدات تتبع المفقودات المختلفة. ومن المنتظر أن يتم خلال الشهر الجاري إطلاق ميزة جديدة للعثور على أجهزة تتبع المفقودات، وأجهزة أندرويد القريبة، عبر علامات تتبع تدعم تقنية النطاق العريض الفائق UWB، والتي ستكون متوفرة لأول مرة عبر منتج Moto Tag من شركة "موتورولا" Motorola، لتقديم أعلى مستويات الدقة في تحديد المواقع. وفي خطوة أخرى لتعزيز الأمان، تخطط غوغل لإضافة دعم للاتصال عبر الأقمار الاصطناعية إلى خدمة (Find Hub) في وقت لاحق من العام الجاري. وستسمح هذه الميزة بالبقاء على تواصل مع الأصدقاء وأفراد العائلة حتى في الأماكن التي لا تتوفر فيها تغطية لشبكات الهاتف المحمول. كما أعلنت غوغل عن تعاونها مع شركات طيران كبرى، مثل Aer Lingus وBritish Airways وCathay Pacific وIberia وSingapore Airlines، إذ سيتمكن المسافرون، اعتباراً من أوائل العام المقبل، من مشاركة موقع أجهزة تتبع المفقودات الخاصة بهم مع هذه الشركات، ما يسهل استعادة الأمتعة المفقودة خلال الرحلات الجوية، ويجعل تجربة السفر أكثر سلاسة وراحة. وأكدت الشركة أن الخصوصية والأمان لا يزالان من أولوياتها الرئيسية في تطوير الخدمة الجديدة، إذ تعتمد (Find Hub) على تقنيات تشفير متقدمة من طرف إلى طرف (End-to-End Encryption)، كما تقدم إشعارات فورية عند اكتشاف علامات تتبع مجهولة بالقرب من المستخدم، ما يسهم في حماية الأفراد من أي محاولات تتبع غير مرغوب فيها، نقلا عن بلومبرغ.

ميتـا تُعيد الاعتبار للروابط على "ثريدز" في مواجهة نهج إيلون ماسك
ميتـا تُعيد الاعتبار للروابط على "ثريدز" في مواجهة نهج إيلون ماسك

الغد

timeمنذ يوم واحد

  • الغد

ميتـا تُعيد الاعتبار للروابط على "ثريدز" في مواجهة نهج إيلون ماسك

أعلنت شركة ميتا عن سلسلة من التحديثات على تطبيق "ثريدز"، تهدف إلى تعزيز مكانة الروابط وتحسين تجربة المستخدمين، في توجه يختلف تماماً عن قواعد منصة "إكس" المملوكة للملياردير إيلون ماسك، إذ تعاني المنشورات التي تتضمن روابط خارجية عليها من تراجع كبير في نسب المشاهدة والتفاعل، بما في ذلك إعادة التغريد والإعجابات. اضافة اعلان وبرر ماسك في وقت سابق، هذا الأمر بأن خوارزميات المنصة تُخفض أولوية ظهور المنشورات التي تحتوي على روابط، في محاولة لجذب المستخدمين للبقاء وقتاً أطول على المنصة بدلاً من التوجه إلى مواقع خارجية. شركة ميتا قررت استغلال هذا التوجه لصالحها، من خلال تبني سياسة مختلفة على منصة "ثريدز"، تسعى من خلالها إلى جذب المستخدمين، لا سيما صناع المحتوى، الراغبين في الترويج لمواقعهم ومشروعاتهم. وأعلنت المنصة، في بيان، هذا الأسبوع، أن مستخدميها بات بإمكانهم إضافة ما يصل إلى 5 روابط في قسم السيرة الذاتية (Bio) على حساباتهم، مقارنة برابط وحيد على منصة "إكس". ويتيح هذا التغيير للمستخدمين مشاركة روابط متعددة لمواقعهم الشخصية، ومتاجرهم الإلكترونية، أو نشراتهم الإخبارية، دون الحاجة لاستخدام خدمات وسيطة مثل خدمة LinkTree. تحليلات دقيقة لأداء الروابط وكشفت ميتا عن أداة جديدة لتحليل أداء الروابط على "ثريدز"، تتيح للمستخدمين معرفة عدد النقرات التي يتلقاها كل رابط سواء في المنشورات، أو في السيرة الذاتية. وتمثل هذه البيانات خطوة مهمة لصناع المحتوى الساعين لقياس مدى تأثير محتواهم، ومدى تفاعل المتابعين معه. ثريدز تظهر إحصائيات حول معدلات النقر والانتشار للروابط المتداولة داخل المنشورات، أو في جزء الملف الشخصي على حسابات المستخدمين - تأتي هذه التحديثات ضمن حزمة أوسع من الأدوات التي تطورها ميتا لدعم صناع المحتوى، تتضمن مقاييس أسبوعية لأداء المنشورات تشمل عدد المشاهدات والتعليقات ومعدلات التفاعل، فضلاً عن تقديم توصيات مخصصة لتحسين المحتوى وزيادة الوصول. وفي تصريحات سابقة، أوضح آدم موسيري، مدير انستجرام، أن "ثريدز" لم يكن يخفض ظهور المنشورات التي تحتوي على روابط بشكل مباشر، لكنه أيضاً لم يكن يمنحها أولوية، إلا أن التوجه الجديد يؤكد حدوث تغيير جذري في سياسة المنصة نحو تعزيز قيمة المحتوى المرتبط بروابط خارجية. وتسعى ميتا من خلال هذه الخطوات إلى تحويل "ثريدز" إلى منصة مفضلة لصناع المحتوى، في ظل منافسة محتدمة مع "إكس" و"بلو سكاي" وغيرهما، وتراهن الشركة على أن إعطاء أولوية للروابط، إلى جانب أدوات التحليل المتقدمة، سيساهم في جذب مزيد من المستخدمين، وتمكينهم من الترويج لأعمالهم ومشروعاتهم بكل سهولة وفعالية.- وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store