
جمعية الدعوة الإسلامية تتهم الدبيبة بالاستيلاء على أموال صندوق الجهاد لتمويل الحج
الوطن| رصد
اتهمت جمعية الدعوة الإسلامية رئيس الحكومة المنتهية عبد الحميد الدبيبة بالاستيلاء على نحو 450 مليون دينار من أموال صندوق الجهاد التابع لها، لاستخدامها في تمويل مصاريف الحج لهذا العام دون أي سند قانوني.
ووفقاً لتصريحات خاصة أدلت بها الجمعية، فقد تم تقديم بلاغ رسمي إلى النائب العام والجهات الرقابية بشأن ما وصفته بمخالفة قانونية تمثلت في تمويل هيئة الحج من أمانات صندوق الجهاد، معتبرة أن هذا التصرف يُعد خرقًا واضحًا للقوانين الإدارية والمالية، نظراً لأن الحج عبادة مشروطة بالاستطاعة ولا يجوز تمويلها من أموال عامة مخصصة لأغراض أخرى.
وأوضحت الجمعية أن الدبيبة استخدم أموال الصندوق المحفوظة منذ سنوات في حسابات وزارة المالية بطرابلس،رغم أنها غير خاضعة لسلطة الحكومة التنفيذية ولا يجوز التصرف فيها قانوناً، مشيرةً إلى أن هذه الأموال كانت مخصصة لتحقيق نفع عام يشمل جميع الليبيين، وليس لتمويل جهة بعينها.
وأكدت الجمعية أن قانون إنشاء صندوق الجهاد ينص بشكل صريح على أنه لا يجوز استخدام أموال الأمانات لأي أغراض غير تلك التي خُصصت لها، ولا يجوز أيضاً تحويل فائض ميزانية الصندوق إلى الخزانة العامة للدولة.
وحمّلت الجمعية الدبيبة المسؤولية الكاملة في حال ثبت وجود فساد مالي أو إداري في مصاريف الحج لهذا العام، مؤكدة أن أي خلل قد يكون نتيجة مباشرة لتصرفه في أموال الصندوق خارج الإطار القانوني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 34 دقائق
- الوسط
«تمهيدًا لأعمال صيانة».. رفع علم ليبيا على مقر السفارة في الخرطوم
رفع السفير الليبي لدى السودان فوزي بومريز علم الدولة على مبنى السفارة في الخرطوم، وذلك استعدادا لبدء أعمال الصيانة بمقر السفارة بعد تفقد الأضرار التي طالت مبانيها جراء الحرب التي شهدتها العاصمة السودانية خلال الأشهر الماضية، وإعلان القوات المسلحة السودانية السيطرة على العاصمة الخرطوم. وتفقد بومريز مقر السفارة الليبية وملحقيتها العسكرية في الخرطوم، رفقة الملحق العسكري الليبي بالخرطوم العميد ركن شعبان محمد الحار، حيث قاما بمعاينة الأضرار التي لحقت بهما نتيجة للحرب، بحسب ما نشرته السفارة عبر صفحتها على «فيسبوك» اليوم الخميس. معاينة مبدئية للأضرار بمقر السفارة وأوضحت السفارة الليبية أنهما قاما بـ«إجراء معاينة مبدئية للأضرار من الدمار والتخريب وأعمال النهب والسرقة، وذلك لإعداد المتطلبات اللازمة لإعادة إعمار تلك المقار، وعودتها للعمل الدبلوماسي مجدداً مع عودة البعثات الدبلوماسية المعتمدة والعمل الحكومي بالعاصمة» السودانية. وأكدت السفارة أنه جرى التنسيق مع الجهات المختصة والشرطة الدبلوماسية لتوفير حماية مستمرة للمقرات الليبية في الخروم، مشيرة إلى أن بومريز قام «في ختام الزيارة برفع علم دولة ليبيا على مبنى السفارة ووفقاً للبروتوكول الدبلوماسي». السفارة الليبية تعمل في بوتسودان وتعمل السفارة الليبية في السودان في الوقت الراهن من مقرها الموقت في مدينة بورتسودان على البحر الأحمر، إيمانا بدورها السياسي والخدمي، واحتراماً للعلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين. واضطرت البعثات الدبلوماسية والقنصلية إلى مغادرة العاصمة السودانية مع اندلاع الحرب بالخرطوم بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023. الأضرار التي طالت مكاتب السفارة الليبية في الخرطوم جراء الحرب السودانية، الخميس 26 يونيو 2025. (السفارة الليبية في الخرطوم) الأضرار التي طالت مكاتب السفارة الليبية في الخرطوم جراء الحرب السودانية، الخميس 26 يونيو 2025. (السفارة الليبية في الخرطوم) الأضرار التي طالت مكاتب السفارة الليبية في الخرطوم جراء الحرب السودانية، الخميس 26 يونيو 2025. (السفارة الليبية في الخرطوم) الأضرار التي طالت مكاتب السفارة الليبية في الخرطوم جراء الحرب السودانية، الخميس 26 يونيو 2025. (السفارة الليبية في الخرطوم)


عين ليبيا
منذ ساعة واحدة
- عين ليبيا
أردوغان: «إس400» لا تكفي وتركيا تتجه نحو «القبة الفولاذية» لبناء منظومة دفاع جوي متكاملة
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن امتلاك بلاده لأنظمة الدفاع الجوي الروسية من طراز S-400 لا يغني عن الحاجة إلى تطوير منظومة دفاع جوي متكاملة ومتعددة المستويات، مشدداً على ضرورة الجمع بين قدرات مختلفة لتأمين الحماية الشاملة ضد التهديدات الجوية الحديثة. تصريحات أردوغان جاءت في مؤتمر صحفي على متن الطائرة خلال عودته من قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي عُقدت في مدينة لاهاي، حيث تناول التطورات الإقليمية ومسألة تعزيز القدرات الدفاعية التركية، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول الرسمية. وقال الرئيس التركي: 'نظام الدفاع الجوي لا يقتصر على إس-400. وقد أدرك الرأي العام لدينا هذا بوضوح في الأيام الأخيرة بسبب النزاعات الجارية في المنطقة. نحن بحاجة إلى إنشاء منظومة دفاع جوي متعددة المستويات، ومن المهم جداً امتلاك صواريخ تعمل على ارتفاعات مختلفة بطريقة متناسقة'. نحو منظومة 'القبة الفولاذية' التركية أردوغان كشف أن بلاده تعمل حالياً على تطوير منظومة دفاع جوي وطنية شاملة أُطلق عليها اسم 'القبة الفولاذية'، تجمع بين أنظمة صواريخ مختلفة المدى، وأجهزة استشعار متطورة، وأنظمة حرب إلكترونية، جميعها بتقنيات محلية، وذلك ضمن استراتيجية تسعى لخفض الاعتماد على الخارج وتعزيز الاكتفاء الذاتي في الصناعات الدفاعية. وأضاف: 'نحن نبني منظومة متكاملة تسمى القبة الفولاذية. ندمج فيها أنظمة متعددة الارتفاعات وأجهزة الاستشعار وأنظمة الحرب الإلكترونية، وقد حققنا بالفعل تقدماً كبيراً، لكننا لا نزال بحاجة للمزيد'. رسائل ضمنية وتحولات استراتيجية يُنظر إلى هذه التصريحات على أنها إشارة ضمنية إلى محدودية نظام S-400 في مواجهة التهديدات الحديثة، رغم الجدل الكبير الذي أثاره شراؤه قبل أعوام بسبب تعارضه مع أنظمة الناتو، ما تسبب حينها في توتر العلاقات مع الولايات المتحدة وإخراج تركيا من مشروع مقاتلات 'F-35'. ويأتي إعلان أردوغان عن 'القبة الفولاذية' في سياق التحديات الأمنية الإقليمية المتصاعدة، خاصة في ظل الحرب المستمرة بين إسرائيل وإيران، والتغيرات في أنماط التهديدات الجوية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة. وتسعى أنقرة إلى وضع بصمتها في مجال الدفاع الجوي عبر الاعتماد على الشركات التركية الرائدة مثل 'أسيلسان' و'روكيتسان'، ضمن رؤية متكاملة لتقوية الصناعات الدفاعية الوطنية. ومع ذلك، يبقى التعاون الدولي جزءاً من المعادلة، حيث تستمر تركيا في التنسيق مع بعض حلفائها في الناتو لتأمين احتياجاتها من التكنولوجيات المتقدمة. وبينما تتجه أنقرة نحو بناء منظومة دفاعها الخاصة، تؤكد التصريحات الرئاسية أن الرهان الحقيقي ليس على منظومة واحدة، بل على تكامل الأنظمة وتعدد المستويات، في مسعى إلى خلق درع وطني قادر على مواجهة تحديات العقد المقبل.


عين ليبيا
منذ ساعة واحدة
- عين ليبيا
ترامب يفرض رقابته على أكبر صفقة صلب في أمريكا.. «يو إس ستيل» تحت إدارته الأمنية
كشفت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية عن بند مفصلي في صفقة استحواذ شركة 'نيبون ستيل' اليابانية على شركة 'يو إس ستيل' العريقة، يمنح الرئيس دونالد ترامب ما يُعرف بـ'الحصة الذهبية'، التي تتيح له صلاحيات تنفيذية مباشرة في إدارة الشركة الجديدة، ضمن اتفاق أمني وطني يهدف إلى حماية مصالح صناعة الصلب الأميركية. ووفقاً للوثائق الرسمية، تتيح 'الحصة الذهبية' لترامب – أو أي شخص يفوضه خلال فترة رئاسته – تعيين عضو في مجلس إدارة الشركة، والتدخل في القرارات التي تمس إنتاج الصلب المحلي والتنافسية مع المنتجين الأجانب، وتنقل هذه الصلاحيات تلقائياً إلى وزارة الخزانة ووزارة التجارة بعد انتهاء ولاية ترامب الرئاسية. هذه الخطوة تعكس اتجاهاً أميركياً متشدداً نحو إبقاء السيطرة الاستراتيجية على الصناعات الحساسة مثل الصلب، حتى عند انتقال ملكيتها لمستثمرين أجانب، في ظل ما تعتبره واشنطن تنافساً اقتصادياً وجيواستراتيجياً متصاعداً، لا سيما مع الصين. صفقة استحواذ بـ14.9 مليار دولار… واستثمارات ضخمة مرتقبة وكانت 'نيبون ستيل' قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر إتمام صفقة الاستحواذ على 'يو إس ستيل' مقابل 14.9 مليار دولار، في واحدة من أكبر الصفقات في قطاع المعادن في السنوات الأخيرة. وأكدت الشركة اليابانية التزامها بضخ نحو 11 مليار دولار كاستثمارات جديدة في الشركة الأميركية بحلول عام 2028. الحفاظ على الهوية الأميركية ومقر بيتسبرغ رغم انتقال الملكية، ستحافظ 'يو إس ستيل' على اسمها وهويتها، وسيبقى مقرها الرئيسي في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، بحسب ما أكد ترامب في تصريحات سابقة، ضمن رسائل تطمين للعمال الأميركيين والكونغرس بأن الصفقة لن تضر بمكانة الشركة التاريخية في قلب الصناعة الأميركية. وتأتي هذه الصفقة في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تحولات كبيرة في سياساتها الصناعية والتجارية، خاصة مع تصاعد التوترات الدولية والمخاوف من الاعتماد المفرط على الواردات في قطاعات حيوية، ومن خلال فرض 'الحصة الذهبية'، بعثت الإدارة الأميركية برسالة واضحة مفادها أن الأمن الاقتصادي بات جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي. الجدير بالذكر أن شركة 'يو إس ستيل'، التي تأسست عام 1901، تمثل رمزاً تاريخياً للصناعة الأميركية، وسبق أن كانت أكبر شركة منتجة للصلب في العالم، ما يضفي على الصفقة بُعداً سياسياً واقتصادياً بالغ الحساسية، خصوصاً في سنة انتخابية حرجة.