
أمير القصيم: القيادة حريصة على تأهيل الشباب للمساهمة الفاعلة في سوق العمل
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، حفل تخريج 5829 خريجًا وخريجة من كليات التقنية والمعاهد الصناعية والعمارة والتشييد بالمنطقة، لدرجتي الدبلوم والبكالوريوس، وذلك بحضور نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للتدريب الدكتور عادل بن حمد الزنيدي، وذلك في مقر الكلية التقنية ببريدة وهنأ سموه الخريجين والخريجات، معبرًا عن فخره واعتزازه بأبناء وبنات المنطقة الذين أتمّوا مسيرتهم التعليمية والتدريبية، لافتًا الانتباه إلى أن هذا الإنجاز يُجسد اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- ببناء الإنسان وتمكين الشباب بالمهارات والمعرفة التي تؤهلهم للمساهمة الفاعلة في سوق العمل ومواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030 وقال أمير منطقة القصيم: "نحتفي اليوم بتخريج الكفاءات الوطنية التي نُعوّل عليها في صناعة المستقبل، وما اكتسبوه من التأهيل التقني والمهني عالي الجودة ليكونوا شركاء حقيقيين في بناء وتنمية الوطن، وأقدر الجهود التي تبذلها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ومنسوبوها في المنطقة"، مؤكدًا دعمه الدائم لكل ما يسهم في تأهيل وتمكين شباب وفتيات القصيم.
من جانبه، أعرب المدير العام للتدريب التقني والمهني بمنطقة القصيم المهندس أحمد بن علي الحمودي عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على رعايته للحفل ودعمه المتواصل لمسيرة التدريب التقني في المنطقة، مشيرًا إلى أن الخريجين والخريجات أهلوا ودربوا وفق أحدث البرامج التعليمية والتقنية، بما يواكب متطلبات سوق العمل، مثمنًا جهود قيادات المؤسسة وزملائه بالمنطقة، متمنيًا للجميع دوام التوفيق والسداد.
وفي كلمة الخريجين والخريجات، عبّروا عن سعادتهم الغامرة بهذه اللحظة، مقدمين شكرهم وتقديرهم لسمو أمير المنطقة على رعايته واهتمامه لهذا الحفل، مؤكدين أن هذه المناسبة تمثل بداية مرحلة جديدة في حياتهم المهنية، متطلعين إلى الإسهام في خدمة الوطن والارتقاء بسوق العمل من خلال ما اكتسبوه من معارف ومهارات.
من جهة أخرى ثمّن أمير منطقة القصيم، حصول الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام ببريدة "أبناء" على جائزة جلوبال العالمية للتميز في العمل الإنساني لعام 2024 - 2025م وقد جاء ذلك بعد اطلاع سموه بمقر الإمارة، على ما تحقق للجمعية في هذا الجانب، مثمنًا لرئيس مجلس إدارة الجمعية ومنسوبيها، ما يقدمونه من أعمال إنسانية رائدة، كان لها بالغ الأثر في نيل هذا التقدير الدولي وأكّد سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أن هذا التميز يأتي امتدادًا للدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ للعمل الخيري، وتحقيق التكامل بين الجهات الرسمية والمجتمعية في بناء منظومة إنسانية مستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 29 دقائق
- صحيفة سبق
رقابية وتنظيمية واجتماعية.. "الموارد البشرية" تبدأ تنفيذ خطتها لموسم الحج بحزمة مبادرات نوعية
بدأت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، تنفيذ خطتها الموسمية لموسم حج هذا العام 1446هـ، عبر حزمةٍ من المبادرات النوعية التي تغطي الجوانب الرقابية والتنظيمية والاجتماعية، وتواكب رحلة الحاج منذ وصوله إلى المشاعر المقدّسة حتى مغادرته، في إطار جهودها المستمرة لتقديم خدمات تكاملية تعزّز تجربة ضيوف الرحمن. وقال مساعد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للخدمات المشتركة، رئيس اللجنة التنفيذية لموسم الحج بالوزارة إسماعيل بن سعيد الغامدي: "إن الوزارة عملت منذ وقتٍ مبكرٍ على إعداد خطة تشغيلية شاملة لموسم حج هذا العام، ترتكز على التكامل مع مختلف الجهات ذات العلاقة، لضمان تقديم خدمات منظّمة وفعّالة لضيوف الرحمن، وتيسير أداء المهام الميدانية بكفاءة وجودة عالية". وأبان أن الخطة تضمنت حزمة من المبادرات النوعية المدعومة بتقنيات حديثة، إلى جانب تعزيز الجاهزية الميدانية، والاستجابة لاحتياجات الحجاج من مختلف الفئات، مشيراً إلى أن التنفيذ يتم عبر فرق وطنية مؤهلة، تُدير العمليات وفق معايير واضحة للرقابة والتحسين المستمر. وأكَّدَ أن الوزارة تعمل بشكلٍ مستفيضٍ على تطوير أدواتها التشغيلية ورفع كفاءة الخدمات، بما يُسهم في تعزيز تجربة الحاج، وتحقيق الامتثال التنظيمي، انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة -أيّدها الله- وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وشهدت الأيام الأولى من تنفيذ الخطة مباشرة مبادرة "أنورت" أعمالها في استقبال الحجاج بمنطقتَي مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة، إضافةً إلى القادمين عبر منافذ مناطق: تبوك، الحدود الشمالية، الجوف، ونجران، حيث جرى تنظيم العمل التطوعي ضمن مراكز التنمية لتقديم خدمات الضيافة، والإرشاد، والدعم الميداني، خصوصًا لكِبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة. وفي الجانب الرقابي، شرعت الفرق الميدانية في تنفيذ الجولات التفتيشية لمتابعة مدى التزام المنشآت الواقعة في نطاق مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة والمشاعر المقدّسة بنظام العمل ولوائحه، بهدف رفع مستوى الامتثال وتنظيم سوق العمل خلال الموسم. كما فعّلت الوزارة عددًا من المنصّات الرقمية المخصّصة لخدمة الحجاج من ذوي الإعاقة، بما في ذلك خدمات الترجمة بلغة الإشارة، والدعم البصري للأشخاص ذوي الإعاقة، وتحديد المواقع المهيَّأة، والدعم الفوري للحالات الطارئة، إلى جانب الإرشاد الأسري وخدمات التبليغ عن المخالفات. وفي سياق تنظيم العمل، استقبلت منصة "أجير" طلبات المنشآت لتوظيف الراغبين بالعمل في المشاعر المقدّسة من السعوديين والمقيمين، من خلال ربط الباحثين عن العمل بالفرص المتاحة لدى الجهات المشاركة في خدمة الحجاج، كما أعلنت مراكز ضيافة الأطفال الأهلية في مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة جاهزيتها لاستقبال أطفال الحجاج والمكلّفين بالعمل؛ بما يمكّن ذويهم من أداء المناسك في أجواءٍ مطمئنة، بإشراف كوادر تربوية مؤهلة، وضمن بيئة آمنة تراعي احتياجات الأطفال بمختلف أعمارهم.


أرقام
منذ 31 دقائق
- أرقام
السوق السعودي: صفقة خاصة على مجموعة تداول بقيمة 6 ملايين ريال
شاشة تداول السوق السعودي تمت اليوم الخميس، صفقة خاصة في السوق السعودي على مجموعة تداول بقيمة إجمالية بلغت 6 ملايين ريال، وفيما يلي تفاصيل الصفقة: لمزيد من البيانات عن الصفقات الخاصة وبحسب تداول، فإن الصفقات الخاصة هي الأوامر التي يتم تنفيذها عندما يتفق مستثمر بائع ومستثمر مشتر على تداول أوراق مالية محددة وبسعر محدد بحيث تتوافق مع ضوابط السوق المالية السعودية (تداول) والقواعد واللوائح الصادرة عن هيئة السوق المالية ذات العلاقة. ولا تؤثر الصفقات الخاصة في سعر آخر صفقة أو أعلى أو أدنى سعر للسهم، أو سعر الافتتاح أو سعر الإغلاق، أو مؤشر السوق أو مؤشرات القطاعات.


أرقام
منذ 31 دقائق
- أرقام
بقيادة الجميح للطاقة والمياه تحقيق الإغلاق المالي لتحالف مشروع رابغ 2 للطاقة الشمسية بقيمة 825 مليون ريال
شعار شركة الجميح للطاقة والمياه حقق مشروع محطة رابغ 2 للطاقة الشمسية المستقلة (IPP) الإغلاق المالي بنجاح في 15مايو 2025م، ضمن الجولة الخامسة من مشروعات البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، الذي تُشرف عليه وزارة الطاقة. ويجري تطوير المشروع من قبل تحالف يضم شركة الجميح للطاقة والمياه بصفتها المطور الرئيسي، وشركة توتال إنرجيز رينيوابلز (TotalEnergies Renewables SAS) كشريك في التحالف، في تأكيد واضح على التعاون المثمر بين الشركات الوطنية والدولية الرائدة في مجال الطاقة. يقع مشروع رابغ 2 للطاقة الشمسية في محافظة رابغ بمنطقة مكة المكرمة. حيث سيُنفذ المشروع بنموذج البناء والتملك والتشغيل (BOO)، وستبلغ قدرته الإنتاجية 300 ميجاواط. وستقوم الشركة السعودية لشراء الطاقة "المشتري الرئيس"، بشراء الطاقة المنتجة لمدة 25 عاماً. ومن المقرر أن يُموِّل المشروع بقيمة تقديرية تبلغ 825 مليون ريال، بدعم من تحالف مصرفي يضم كلاً من مصرف الراجحي، وبنك أبوظبي التجاري، وبنك سوميتومو ميتسوي ترست (SMTB) وبنك DBS (فرع هونغ كونغ). وعند تشغيله، سيكون المشروع قادرًا على تزويد نحو 53,000 وحدة سكنية بالطاقة الكهربائية. وفي هذا السياق، قال سعادة الاستاذ/ إبراهيم بن محمد العبدالعزيز الجميح، رئيس مجلس المديرين لشركة الجميح للطاقة والمياه: "يعكس مشروع رابغ 2 للطاقة الشمسية التزامنا الراسخ بدعم رؤية السعودية 2030 الطموحة، والبرنامج الوطني للطاقة المتجددة، ومبادرة السعودية الخضراء. وتفخر شركة الجميح للطاقة والمياه بتعاونها الوثيق مع الجهات الحكومية المعنية للمساهمة في دفع مسيرة التحول نحو الطاقة النظيفة في المملكة. ويُعد هذا الإنجاز مساهمة وطنية تعزز من ريادة المملكة في مجال التنمية المستدامة." وفي هذا الصدد، أعرب سعادة المهندس/ عدنان بن عبدالهادي بوحليقه، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الجميح للطاقة والمياه: "يمثل الوصول إلى الإغلاق المالي لمشروع رابغ 2 ثمرة تعاون وثيق بين شركائنا، بمن فيهم شركة توتال إنرجيز، والجهات الحكومية، والمؤسسات التمويلية. ويجسد هذا المشروع قدرة شركة الجميح للطاقة والمياه على قيادة وتنفيذ مشاريع طاقة متجددة واسعة النطاق بكفاءة تقنية عالية. كما يُعد نموذجًا ناجحًا للشراكات الدولية التي تدعم عجلة مستقبل الطاقة المتجددة في المملكة." ويأتي هذا المشروع كإضافة جديدة إلى محفظة مشاريع شركة الجميح للطاقة والمياه في مجال الطاقة المتجددة، حيث يقع بجوار مشروع جنوب رابغ القائم والذي ينتج حاليا 300 ميجاواط ويُمثل الإغلاق المالي لمشروع رابغ 2 محطة محورية في مسيرة الشركة نحو التحول في قطاع الطاقة المتجددة، ويعكس ثقة المطورين المحليين والدوليين في البيئة الاستثمارية بالمملكة وفي البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف على تنفيذه وزارة الطاقة بهدف زيادة إسهام مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المستخدم لإنتاج الكهرباء ليصل إلى ما يقارب 50% بحلول عام 2030م.