
وزان.. مروج كوكايين يطلق النار على عناصر أمنية
وخلال عملية نفذها أمن تطوان بناء على معلومات المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وبتنسيق مع الدرك الملكي، جرى توقيف شخص ونجله بالمنطقة القروية 'الخربة' ضواحي وزان. تم العثور بحوزتهما على أربعة صفائح من مخدر الكوكايين، بلغ مجموع وزنها أربعة كيلوغرامات و600 غراما.
وقد مكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية من ضبط شخص ثالث من نفس الأسرة بداخل أحد المنازل بالمنطقة القروية 'الدرادر'. هو المشتبه فيه الرئيس في ترويج الكوكايين.
المشتبه به أبدى مقاومة عنيفة وأطلق عيارات نارية على عناصر الشرطة من بندقية للصيد. قبل أن يتم تحييد الخطر الناتج عنه وتوقيفه رفقة شخص آخر وسيدتين، فضلا عن حجز السلاح الناري المستعمل في هذا الاعتداء. هو بندقية صيد غير مرخصة وخرطوشتين.
كما قادت عملية التفتيش إلى العثور أيضا بحوزة المشتبه فيه الرئيسي على سلاح أبيض من الحجم الكبير. وأيضاً 200 غراما إضافية من مخدر الكوكايين، وميزانين كهربائيين. علاوة على لوحتي ترقيم للسيارات يشتبه في كونهما مزورتين وخمس سيارات يشتبه في استعمالها في تسهيل هذا النشاط الإجرامي.
وقد أظهرت عملية تنقيط المعنيين بالأمر في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أن المشتبه فيه الرئيسي يشكل موضوع مذكرتي بحث على الصعيد الوطني. هذه المذكرات صادرة عن مصالح الدرك الملكي بتطوان. وذلك للاشتباه في تورطه في قضايا مماثلة تتعلق بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. ذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 5 ساعات
- كش 24
هجوم عنيف على فنان شهير وجه تهديدا غامضا لضباط الجيش بمصر
شن عدد من الإعلاميين والفنانين المصريين هجوما على الفنان عمرو واكد، بعدما أثار غضبهم بمنشور عبر حسابه على موقع إكس، تضمن "تهديدات مباشرة للضباط المصريين". وشن الاعلامي المصري أحمد موسى هجوما شديدا على الفنان الهارب عمرو واكد لما يقوم به من تحريض على مؤسسات الدوله المصريه وتهديد الشعب المصري من الخارج. واستعرض موسى خلال تقديمه برنامج "على مسؤوليتي" على فضائيه صدى البلد إحدى الكتابات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر للهارب عمرو واكد يهدد رجال الشرطة المصرية بالقتل عن طريق التنظيمات المتطرفة الإرهابية، لافتا أن "هذا الهارب يتحالف من الجماعة الإرهابية والإرهابي حرامي البنوك محمود وهبه". وتابع موسى: الإرهابي عمرو واكد يهدد مؤسسات الدولة المصرية، ويعمل لدي أجهزة استخبارات أجنبية. وأكد موسى أن "واكد شارك في خطف العديد من المواطنين خلال أحداث يناير 2011". وكتب الإعلامي المصري شريف مدكور ردا على تغريدة عمرو واكد: "حضرتك يا أستاذ عمرو كان لازم تشوف عدد الشباب المصري اللي قدموا لدخول الكلية الحربية علشان تعرف رجال مصر مابيخفوش غير على أرضهم وشعبهم و تحيا مصر". أما الفنان خالد سرحان فكتب عبر حسابه بموقع فيسبوك: "نفسي أشوفك وأعرفك يعني إيه راجل، يا مخنث يا هربان يا ابن المشردة". وعلق الفنان تامر عبد المنعم قائلا: "ده بقى أكبر دليل دامغ على أن 25 يناير لا ثورة ولا سلمية ولا طين علي دماغكم ده أكبر دليل على أن الخيانة كانت هي وقود ثورة الأحرار الثوار اللي ما شاءلله كملوا المشوار وهربوا وخدوا جنسيات تانية. رسالتي إلى أستاذ عمرو واخد : ماما حلوة". ووجه مصطفى بكري عبر حسابه بموقع إكس تويتر سابقا رسالة إلى عمرو واكد، كاتبا: "أقول للخائن عمرو واكد الذي يسيء لرجال الشرطة الشرفاء وهددهم. يبدو أنك نسيت نفسك. أنت لست أكثر من خائن صعلوك مرتزق وعميل، بعت نفسك وأصبحت مجرد أداة في يد جماعة الإخوان الإرهابية وأجهزة الاستخبارات المعادية. تتحدث عن غزة وأنت تطعن الشعب الفلسطيني بالتطبيع مع الصهاينة، وفيلمك (المرأة الخارقة) مع الممثلة الاسرائيلية ( جال جادوت) كان فضيحة تضاف إلى فضائحك وعمالتك. أما مشاركتك في تعذيب أحد المواطنين في ميدان التحرير خلال أحداث 25 يناير فهي جريمة ستحاسب عليها. لا يحق للخائن أن يخاطب أسياده من الوطنيين". وأثار الفنان المصري المقيم في إسبانيا عمرو واكد موجة من الجدل عبر منصة "إكس" بعد نشره تغريدة تضمنت تهديدات مباشرة للضباط المصريين، محذرا إياهم من "مجموعات سرية" تخطط لاستهدافهم. وقال الفنان المصري في تغريدته على منصة "إكس": "لو أنت ضابط مصري وخايف من اللي جاي، وأنا لو منّك أترعب مش أخاف بس، يبقى أمّن نفسك من دلوقتي وأستقيل وغير البيت اللي أنت ساكن فيه، أو سافر الفترة اللي جاية دي". وأضاف واكد في تغريدته: "بلغني أن في مجاميع سرية كاتبة أساميكم وعناوينكم ومش ناويين على خير خالص، هيفشخوكم ومش هتلحقوا تعملوا حاجة اهربوا دلوقتي"، في رسالة تهديد للضباط المصريين حملت مزاعم بوجود تهديدات تستهدف الضباط.


بلبريس
منذ 19 ساعات
- بلبريس
الهزاز يفكك أساليب شبكات منظمة للسطو على الحسابات البنكية بالمغرب
تشهد الجرائم الإلكترونية في المغرب تطورًا ملحوظًا في أساليبها، خاصة تلك التي تستغل المنصات الاجتماعية والتطبيقات البنكية لاستدراج المستخدمين وسرقة بياناتهم الحساسة، ومع تزايد الاعتماد على الخدمات الرقمية في المعاملات المالية، يجد المجرمون في هذا التحول فرصة لتوسيع نشاطهم عبر أدوات وتقنيات يصعب على المستخدم العادي كشفها. وفي هذا السياق أكدت مصادر مهنية في قطاع الأمن المعلوماتي، أن الظاهرة لم تعد مقتصرة على محاولات احتيال فردية أو بدائية، بل تحولت إلى شبكات منظمة تتقن فنون الهندسة الاجتماعية، وتستثمر في واجهات مزيفة يصعب تمييزها عن المواقع والتطبيقات الأصلية. أحد الضحايا وهو موظف اتصالات، حكى لـ 'بلبريس' أنه كان بصدد شراء تذكرة سفر عبر إعلان ترويجي على فيسبوك بدا له موثوقًا، إذ كان يحمل شعار شركة طيران شهيرة وعرضًا مغريًا، وبمجرد الضغط على الرابط، انتقل إلى صفحة تحاكي تمامًا الموقع الرسمي، حيث أدخل بيانات بطاقته البنكية لإتمام العملية، وبعد دقائق، تلقى إشعارًا بخصم مبلغ العملية، لكنه لم يتوصل بأي تذكرة، ليتبين لاحقًا أن الموقع لم يكن سوى نسخة مزيفة، وأن بياناته البنكية انتقلت مباشرة إلى منفذي عملية الاحتيال. وفي هذا السياق، أوضح الخبير في الأمن السيبراني والأمن المعلوماتي، الطيب الهزاز، في تصريح خص به ' بلبريس' ، أن صفحات عديدة على فيسبوك وإنستغرام باتت تمرر رسائل مزيفة عبر استمارات تطلب من المستخدمين إدخال معطيات مرتبطة بحساباتهم البنكية، أو تطالبهم بتحديث التطبيق البنكي الخاص بهم. وقال: 'هذه الرسائل غالبًا ما تكون مصممة بشكل احترافي، وتستعمل لغة مقنعة وصورًا عالية الجودة تجعلها مطابقة تقريبًا لخطاب المؤسسة المالية الحقيقية، وهو ما يفقد المستخدم أي شك في مصداقيتها'. وأضاف الهزاز أن هذه الشبكات تعتمد على روابط وهمية وتحديثات مزيفة، وتستغل الهوية البصرية الكاملة للوكالات البنكية الحقيقية، بما في ذلك اسم الصفحة وشعار المؤسسة، مما يدفع الزبون إلى إدخال اسمه وكلمة المرور. وأوضح أن 'الهاكرز' يستغلون تقنيات مثل 'الكود المشتت للانتباه' الذي يعمل على توجيه المستخدم إلى صفحة إضافية أو إشعار وهمي لإشغاله، بينما تتم في الخلفية عمليات سحب أو تحويل الأموال في ثوانٍ معدودة. وأشار الخبير إلى أن بعض هذه العمليات تتم عبر خوادم مستضافة في دول أخرى، ما يجعل تتبعها أكثر تعقيدًا من الناحية التقنية والقانونية، كما لفت إلى أن المحتالين يستعينون أحيانًا ببرمجيات ذكاء اصطناعي لتوليد رسائل أو محادثات آلية مع الضحايا، تمنح الإحساس بالتفاعل مع موظف خدمة زبائن حقيقي. وأكد الهزاز أن هذه الأساليب يصعب اكتشافها بالعين المجردة، مشددًا على أهمية التحقق من صحة الروابط عبر محركات البحث أو التواصل المباشر مع المؤسسة المعنية قبل إدخال أي بيانات حساسة، مشيرًا إلى أن الوكالات البنكية تتحمل بدورها مسؤولية حماية زبنائها عبر تعزيز آليات الأمان وإطلاق حملات توعية منتظمة تنبههم إلى أحدث أساليب الاحتيال. وخلص الهزاز إلى أن غياب الثقافة الرقمية وافتقاد الوعي بالأمن السيبراني لدى شريحة واسعة من المستخدمين يفتح الباب أمام هذه الممارسات، داعيًا الوكالات البنكية إلى تعزيز آليات الحماية، وحاثًا المواطنين على الخضوع لدورات تدريبية في هذا المجال، لأن 'الوعي الرقمي اليوم لم يعد رفاهية، بل ضرورة لحماية الأموال والمعطيات الشخصية'. ومع تسارع التحول الرقمي وتزايد الاعتماد على المعاملات البنكية الإلكترونية، يبقى الحذر والوعي الرقمي السلاح الأهم لمواجهة هذا النوع من الجرائم، خاصة في ظل استغلال المجرمين للتطورات التكنولوجية لصالحهم، وتحويلها إلى أدوات نصب يصعب تتبعها أو استرجاع الأموال المسروقة عبرها.


طنجة 7
منذ 2 أيام
- طنجة 7
باليريا تحتجز أفراد الجالية خلال رحلة بين الجزيرة الخضراء وطنجة!!
في نهاية الأسبوع الماضي، شهدت رحلة بحرية بين الجزيرة الخضراء وطنجة، تديرها شركة الملاحة 'باليريا'، موجة من الاحتجاجات من قبل مواطنين مغاربة. كان ذلك بسبب ما وصفوه بـ'احتجاز' على متن الباخرة في ظروف غير إنسانية. هذا الحادث، الذي أثار غضب الركاب، سلط الضوء على قضايا أعمق تتعلق بالتزام الشركات البحرية بمواعيد السفر واحترام حقوق المسافرين. يحدث هذا خاصة خلال فترات الذروة مثل موسم 'عملية مرحبا' الذي يشهد تدفقاً كبيراً للمغاربة المقيمين بالخارج. القصة؟ وفقاً لشهادات الركاب، تم احتجازهم داخل الباخرة لساعات طويلة دون السماح لهم بمغادرتها أو بدء الرحلة في الموعد المحدد. وقد أشار العديد من المسافرين إلى أن الظروف داخل الباخرة كانت سيئة. عانوا من نقص في التهوية، مع ارتفاع في درجات الحرارة، وافتقار إلى الخدمات الأساسية مثل توفير المياه أو الطعام بشكل كافٍ. وفي الوقت نفسه، كانوا يراقبون بخيبة أمل بواخر أخرى تغادر الميناء في مواعيدها. هذا زاد من شعورهم بالإحباط والغضب. السبب الرئيسي وراء هذا التأخير، كما يزعم المشتكون، هو سعي شركة 'باليريا' لضمان امتلاء الباخرة بالركاب قبل الانطلاق. خلال ذلك، كانت تتجاهل المواعيد المعلنة مسبقاً. هذا السلوك، الذي وصفه الركاب بـ'غير المهني'، أثار استياءً واسعاً. خاصة أن العديد من المسافرين كانوا قادمين من دول أوروبية بعيدة، مثل ألمانيا وفرنسا وبلجيكا، بعد رحلات طويلة بالسيارة استمرت أياماً. هؤلاء الركاب، الذين كانوا يتوقعون رحلة بحرية مريحة ومنظمة، وجدوا أنفسهم محاصرين في ظروف لا تتناسب مع توقعاتهم أو حقوقهم كمسافرين. احتجاجات لم يقف الركاب مكتوفي الأيدي أمام هذا الوضع، حيث قاموا بتسجيل مقاطع فيديو وثقت احتجاجاتهم داخل الباخرة. في هذه المقاطع، عبّر المسافرون عن استيائهم من إدارة الشركة، منددين بما اعتبروه تجاوزاً واضحاً لحقوقهم. بعض الركاب أشاروا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يواجهون فيها مثل هذه الممارسات، حيث كشفوا عن تجارب مماثلة خلال الفترة الأخيرة. هذا يشير إلى أن هذا السلوك قد يكون جزءاً من نمط إداري متكرر لدى الشركة. تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض