logo
غارات أمريكية جديدة تستهدف مواقع تابعة للحوثى فى الحديدة

غارات أمريكية جديدة تستهدف مواقع تابعة للحوثى فى الحديدة

المصري اليوم٢٢-٠٣-٢٠٢٥

شن الطيران الأمريكى، أمس، سلسلة غارات جديدة على مواقع للحوثيين، استهدفت مديرية التحيتا، جنوبى محافظة الحديدة، على البحر الأحمر غرب البلاد، وذلك فى إطار الحملة الأمريكية المتواصلة منذ أسبوع لاستهداف مواقع تابعة لجماعة الحوثى اليمنية المدعومة من إيران،، بعد إعلان الأخيرة استئناف حظر مرور السفن الإسرائيلية فى البحرين الأحمر والعربى وباب المندب، وأسفرت الحملة الأمريكية عن مقتل نحو ٥٠ فرداً على الأقل.
وتأتى غارات الطيران الأمريكى أمس بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلى اعتراضه صاروخين أطلقا من اليمن، أمس الأول.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية استمرار الغارات على مواقع الحوثيين، ونشرت عبر منصة إكس، مقطع فيديو لمقاتلات تقلع من حاملة طائرات لشن الهجمات. وكتبت إلى جوار الفيديو «الكسارات الحمراء لا تنام»: «Red Rippers Don't Sleep»، فى إشارة إلى المقاتلات التابعة لـ«السرب ١١ المقاتل»(Strike Fighter Squadron ١١)، الذى يعد من أقدم أسراب الطائرات المقاتلة التابعة للبحرية الأمريكية، فيما أوضح إعلام محلى فى اليمن إن ٦ غارات بدأت فى الساعة ٦ فجر أمس، بتوقيت صنعاء، واستهدفت منطقة الفازة بمديرية التحيتا، جنوبى محافظة الحديدة.
وجاءت الغارات الأمريكية، أمس، بعد أن قال جيش الاحتلال إنه اعترض صاروخين أطلقا من اليمن، مساء أمس الأول، أعلنت جماعة الحوثى مسؤوليتها عنهم. وقال الاحتلال إنه أسقط صاروخاً أطلق من اليمن بعد أن دوت صفارات الإنذار فى القدس وتل أبيب. ثم اعترضت الدفاعات الجوية للاحتلال لاحقا صاروخاً ثانياً قبل دخوله إسرائيل، بعدما دوت صفارات الإنذار فى القدس والضفة الغربية المحتلة.
من جانبه، قال المتحدث العسكرى باسم الحوثيين يحيى سريع، فى بيان بثه التليفزيون، فى وقت مبكر أمس، إنه تم إطلاق صاروخ باليستى فرط صوتى مستهدفاً مطار بن جوريون القريب من تل أبيب، مضيفاً أنه جرى استهداف هدف عسكرى إسرائيلى آخر جنوبى يافا «بصاروخ باليستى فرط صوتى نوع فلسطين ٢».
وذكرت قناة «المسيرة»، التابعة للحوثيين، أمس الأول، أن طائرات أمريكية شنت ٤ غارات على الأقل على حى الميناء بمدينة الحديدة، وهى منطقة تضم ميناء ومقرا للقوات البحرية. وأفادت بوقوع غارة منفصلة على مديرية الصفراء بصعدة، والتى تضم وفقاً لمصادر يمنية مخازن أسلحة ومواقع تدريب وتعد من أهم معاقل الجماعة المسلحة وأكثرها تحصيناً.
وتوعد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بإبادة الحوثيين تماماً وحذر إيران من مواصلة تقديم الدعم لهم، فيما تعهدت جماعة الحوثى بتصعيد هجماتهم بما فى ذلك تلك التى تستهدف إسرائيل رداً على الحملة الأمريكية التى تستهدف مواقعهم فى اليمن منذ عدة أيام، والتى تعد أكبر عملية عسكرية للولايات المتحدة فى الشرق الأوسط منذ تولى ترامب منصبه فى يناير.
إلى ذلك، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء أمس الأول، من خطورة التطورات الأخيرة التى يشهدها اليمن، لاسيما على خلفية تصاعد العنف فى المنطقة، وقالت فى بيان لها «إن من شأن التصعيد العسكرى أن يفاقم الأزمة الإنسانية التى تعيشها البلاد، الأمر الذى يلقى بمزيد من المعاناة على كاهل السكان المدنيين الذين أنهكهم النزاع الممتد منذ أكثر من عقود».
ودعت اللجنة الدولية جميع الأطراف بوضع حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية على رأس أولوياتها تماشياً مع أحكام القانون الدولى الإنسانى، واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب إزهاق أرواح المدنيين وإصابتهم والإضرار بالأعيان المدنية، مشيرة إلى توفير إمدادات طبية لدعم بعض المرافق الصحية التى تعالج الجرحى.
وتواصل الولايات شن ضربات جوية على مناطق الحوثيين فى محافظات عدة، من بينها محافظات صنعاء وصعدة وحجة والحديدة والبيضاء والجوف تسببت فى سقوط ضحايا وأضرار مادية فى الممتلكات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"فورين بوليسي": حرب ترامب التجارية تخدم سياسات بكين لإعادة التوحيد مع تايوان
"فورين بوليسي": حرب ترامب التجارية تخدم سياسات بكين لإعادة التوحيد مع تايوان

الدستور

timeمنذ 19 دقائق

  • الدستور

"فورين بوليسي": حرب ترامب التجارية تخدم سياسات بكين لإعادة التوحيد مع تايوان

وضع رئيس وزراء الصين "لي تشانغ"، خلال منتدى التنمية الصيني المنعقد في 23 مارس الماضي، خارطة طريق طموحة للتعافي الاقتصادي للبلاد، مركزًا على الانفاق الاستهلاكي والابتكار والاستثمار الأجنبي. وذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن رسالة رئيس الوزراء الصيني كانت واضحة، وهى أن أولوية بكين في هذه المرحلة هى الاستقرار الاقتصادي، لا الصراع الجيوسياسي، كما أن هذه الرسالة عكست اصطفافا مع أولويات العديد من النخب الصينية الشابة؛ ففي الوقت الذي تصارع فيه الصين تباطؤ النمو وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب في ظل إعادة التقييم الاقتصادي التي أعقبت جائحة كوفيد-19، فإن إلحاح الوحدة مع جزيرة تايوان بدا وكأنه يتضاءل بين النخب الشابة. وفي هذا الصدد، أشارت نتائج استبيان أجري عام 2023 وشمل مجموعة من طلبة الجامعات الصينية في بكين، إلى أن النخب الشابة - التي يُفترض عادة أنها تميل إلى القومية بشكل متزايد بسبب آرائها المؤيدة للحزب الحاكم- أصبحت في الواقع أكثر براجماتية، وانطوائية، وتشككا في الحرب والصراع. وتتناقض هذه النتائج مع الآراء القومية، التي يتبناها سائقو سيارات الأجرة الصينيون من الطبقة العاملة، في منتصف العمر، الذين أجريت معهم مقابلات في مدينتي بكين وشيامن، حيث تنظر هذه الفئة إلى إعادة التوحيد مع تايوان باعتبارها تجسيدا لهيبة الدولة الصينية. وأوضحت المجلة أنه في ربيع عام 2023، تم إجراء استبيان بين طلبة جامعتي تسينغهوا وبكين النخبويتين في العاصمة بكين، حول القضايا الأكثر إلحاحا، ومن بينها: إعادة التوحيد مع تايوان، واستخدام القوة إذا لزم الأمر كما هو مستخدم في خطاب الدولة، لافتة إلى أن النتائج كانت صادمة وملفتة، حيث نادرا ما تطرق الطلاب إلى قضية تايوان. وأظهرت النتائج أنه من بين ثماني قضايا "داخلية" مهمة، جاءت تايوان في المرتبة السابعة وقبل الأخيرة من حيث الأهمية، حيث سبقت تغير المناخ بمرتبة واحدة فقط.. وكانت القضايا الأخرى المدرجة، مرتبة من الأكثر إلى الأقل إلحاحا، هي: التعافي الاقتصادي بعد جائحة كوفيد، وعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية، والاستقرار الاجتماعي، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، ومكافحة الفساد، وتحسين التعليم. وخلال أقل من عامين، وبسبب السياسات الأمريكية الجديدة مثل الرسوم الجمركية المتغيرة باستمرار التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زادت حالة الاستياء تجاه الولايات المتحدة، وساهمت في تدعيم الشباب الصيني لإعادة التوحيد مع تايوان كرد فعل دفاعي. وشددت "فورين بوليسي" على أن مشاعر اللا مبالاة السابقة لدى الشباب الصيني تجاه القومية وإعادة التوحيد مع تايوان، اختفت تماما، عندما نُظر إلى التوحيد على أنه عمل دفاعي ردا على السياسات الأمريكية.. فعلى سبيل المثال، في سيناريو افتراضي لإعلان تايوان الاستقلال، كان الطلاب الصينيون أكثر دعما للتوحيد باستخدام القوة، حيث رأوا أن تايوان مجرد "ورقة رابحة" أخرى تستخدمها الولايات المتحدة في مسعاها لقمع صعود الصين، وأن قضية تايوان لا تختلف، في نظرهم، عن هونج كونج أو التبت أو التعريفات الجمركية. ورأت المجلة الأمريكية أن تركيز الحكومة الصينية على الانتعاش الاقتصادي، ربما يتماشى مع مواقف النخب الشابة التي أبدت في السابق اهتماما أكبر لملفات البطالة والنمو الاقتصادي، إلا أن التحديات الاقتصادية التي تواجهها الصين اليوم تختلف عن تلك التي واجهتها في عام 2023، وأهمها تهديد ترامب بالرسوم الجمركية وضوابط التصدير، وهي التهديدات التي تُلهم النزعة القومية لدى الشباب الصيني، وتدعم بشكل أكبر الإجراءات التي تقودها الدولة الصينية للتعامل مع ملف تايوان. وأكدت المجلة أنه إذا بدأ الرأي العام الصيني ينظر إلى رسوم ترامب الجمركية على أنها مرتبطة بدعم واشنطن لاستقلال تايوان، فإن الولايات المتحدة تُخاطر بذلك بتعزيز الدعم الشعبي للتوحيد، دون قصد، بما في ذلك بين النخب الشابة التي وصفتها بـ "العقلانية والحذرة" من الحرب، والتي كانت ستعارض هذا الإجراء في ظروف مغايرة، معتبرة أن هذا الدعم - الذي توفره الولايات المتحدة للصين بسبب سياساتها - سيوفر للقيادة الصينية غطاء محليا لزيادة الضغط على جزيرة تايوان، أو ربما يُغري بكين للسعي نحو تعزيز وتوحيد الصف الداخلي لأي إجراء محتمل لإعادة التوحيد (سواء سلميا أو بالقوة). ونبهت "فورين بوليسي" إلى أنه مع احتمال المزيد من التقلبات في العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين خلال السنوات الأربع المقبلة (فترة ولاية ترامب)، ومع تصاعد التوترات (والرسوم الجمركية)، سيميل المسؤولون الأمريكيون إلى استخدام لهجة حازمة فيما يتعلق بالصراع عبر المضيق ودعم تايوان، إلا أنه يجب على هؤلاء المسؤولين الفصل بين خطابهم التجاري وخطابهم المتعلق بتايوان لضمان عدم تفاقم الصراع هناك وتطوره بشكل غير محسوب. وأخيرا، وفي عصر التوترات المتصاعدة، لم يعد السؤال المطروح حاليا: "هل يهتم الشباب الصيني بتايوان؟"، بل: "ما هي السياسات الأمريكية - مثل رسوم ترامب الجمركية - التي يمكن أن تُغير عقليتهم من اللامبالاة إلى دعم سياسات حكومتهم في ملف تايوان ردا على هذه السياسات؟".

الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أمام أزمة تجارية جديدة
الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أمام أزمة تجارية جديدة

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 42 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أمام أزمة تجارية جديدة

الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حليفان قدامي وضعهما تعارض المصالح على مسار خلافي.. فإلى أين تقودهما أزمة الرسوم الجمركية؟ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من يونيو القادم.. ترامب قال إن المناقشات بين الجانبين بشأن التجارة لم تفضي إلى أية نتيجة مشيرا إلى أن التعامل مع التكتل بشأن التجارة أمر صعب.. ترامب اتهم الاتحاد الأوروبي باستغلال بلاده من الناحية التجارية، وأورد أن واشنطن تسجل عجزا تجاريا مع التكتل الأوروبي بأكثر من 250 مليون دولار سنويا.. وهو ما اعتبره غير مقبول ويستدعي تحركا لحماية اقتصاد بلاده. وبعد تدوينة ترامب.. توالت ردود الفعل من ألمانيا وفرنسا وهولندا وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي والتي أكدت في مجملها أن التصعيد في الحرب التجارية ليس في مصلحة أحد. قبيل إعلان ترامب الذي صدم الأسواق.. نشرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" تقريرا يفيد بأن المفاوضين التجاريين لترامب يضغطون على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية من جانب واحد.. وأكد المفاوضون إنه من دون تقديم تنازلات أوروبية لن يكون هناك تقدم في المحادثات التجارية. الولايات المتحدة تشعر بالاستياء لأن الاتحاد الأوروبي لم يقدم سوى تخفيضات متبادلة في الرسوم الجمركية، بدلاً من التعهد بخفضها بشكل أحادي، كما اقترح بعض الشركاء التجاريين الآخرون لواشنطن. كما فشل الاتحاد الأوروبي في طرح الضريبة الرقمية المقترحة كنقطة تفاوض، وهو ما تطالب به الولايات المتحدة. ورغم أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى صياغة نص مشترك يُشكل إطارًا للمحادثات، فإن الجانبين لا يزالان متباعدَين جدًا، وفقًا لمصادر مطلعة على المناقشات. الإصرار الأمريكي على النهج الحمائي يضع الجميع في وضع الدفاع عن النفس.. ويجعل الدول مضطرة لاتخاذ إجراءات لحماية اقتصادها إذ دعا الاتحاد الأوروبي دوله إلى استبعاد مقدمي العروض الأجانب من مناقصات المشتريات العامة ليصبح لا منافس للمنتجات الأوروبية في خطوة تضر بالمنافسة لكنها تدعم إنتاج التكتل.. تحركات من هذا القبيل تعزز المد الحمائي الذي يخالف هوية الاقتصاد العالمي منذ عقود طويلة.

ارتفاع أسعار النفط بالختام.. لكنها تسجل خسارة أسبوعية
ارتفاع أسعار النفط بالختام.. لكنها تسجل خسارة أسبوعية

البورصة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البورصة

ارتفاع أسعار النفط بالختام.. لكنها تسجل خسارة أسبوعية

ارتفعت أسعار النفط في نهاية تعاملات الجمعة مع تصاعد التوترات الجيوسياسية، لكنها سجلت أول خسارة أسبوعية منذ 3 أسابيع بسبب عوامل منها الاضطرابات التجارية، وضبابية آفاق الاقتصاد الأمريكي. زادت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يوليو بنسبة 0.54% أو ما يعادل 34 سنتاً إلى 64.78 دولار للبرميل، لتقلص خسائرها الأسبوعية إلى 0.96%. وارتفعت عقود خام نايمكس الأمريكي تسليم يوليو بنسبة 0.54% أو 33 سنتاً إلى 61.53 دولار للبرميل، لكنها تراجعت 0.71% على مدار الأسبوع. يتابع المستثمرون عن كثب الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران، وسط مخاوف تعثر المباحثات. وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي اعتباراً من مطلع الشهر المقبل، بزعم تعذر التوصل إلى اتفاق تجاري مع التكتل. تلقى الذهب الأسود دعماً في تعاملات اليوم من تغطية المشترين الأمريكيين في سوق العقود الآجلة مراكزهم قبل عطلة الإثنين القادم بمناسبة 'يوم الذكرى'. وعلى صعيد آخر، أظهرت بيانات من شركة 'بيكر هيوز' انخفاض عدد منصات التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، ليسجل أدنى مستوى منذ نوفمبر من عام 2021، في إشارة إلى تقلص الإمدادات المستقبلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store