
القبض على مشجعين لفينوود يحملون مواد «يمكن استخدامها كأسلحة»
قالت السلطات الفرنسية إنها منعت عدداً من مشجعي فريق فينوورد الهولندي من الدخول إلى مدينة ليل، واعتقلت آخرين على الحدود، وذلك قبل مواجهة تجمع فريقهم بليل الفرنسي، في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الثامنة والأخيرة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وأكدت محافظة الشمال، والتي تمثل الحكومة الفرنسية في منطقة ليل، أن 64 مشجعاً للفريق الهولندي تم منعهم من الدخول إلى فرنسا بينما جرى اعتقال 17 مشجعاً آخرين.
وقالت المحافظة إن رجال الشرطة عثروا على مواد نارية وقابلة للاشتعال ويمكن استخدامها كأسحلة، وذلك خلال عملية تفتيش الجماهير.
وأوضحت الشرطة الفرنسية أن تنقلات جماهير فينوورد مع فريقها دائماً ما تشهد سلوكيات عنيفة «على المستويين الفردي أو الجماعي»، مستشهدة بعدة أحداث مرتبطة بجماهير الفريق الهولندي.
وفي مايو (أيار) 2022 اندلعت أحداث شغب بين جماهير مارسيليا الفرنسي وفينوورد خارج ملعب «فيلدروم»، وذلك قبل لقاء الفريقين في إياب الدور قبل النهائي من بطولة دوري المؤتمر الأوروبي.
كما اندلعت أعمال شغب في وسط مدينة ليل، حينما لعب الفريق أمام ليفسكي صوفيا البلغاري في الدوري الأوروبي عام 2010.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
بحر المانش يبتلع أحلام المهاجرين.. حادثة مأساوية بين فرنسا وبريطانيا
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} أعلنت السلطات الفرنسية مصرع عدد من المهاجرين وإنقاذ 61 آخرين إثر حادثة غرق قارب يقل مهاجرين غير نظاميين في بحر المانش، الفاصل بين شمال فرنسا وجنوب بريطانيا، في حادثة مأساوية وقعت ليل الأحد/الإثنين، عندما تفكك قارب مكتظ بالمهاجرين وغرق قبالة الساحل الفرنسي، مما استدعى تدخلاً عاجلاً من فرق الإنقاذ. ووفقاً للبحرية الفرنسية، تلقى مركز الإنقاذ بلاغاً في وقت متأخر من مساء الأحد عن انطلاق القارب، لكن الزورق المتهالك لم يتحمل الظروف البحرية القاسية، مما أدى إلى غرقه، وتدخلت فرق الإنقاذ الفرنسية بسرعة، إذ تمكنت من إنقاذ 50 راكباً، بينما أنقذت السلطات البريطانية 11 آخرين. وكشفت السلطات الفرنسية أنه من بين الناجين، امرأة وطفلها أصيبا بانخفاض شديد في حرارة الجسم، وتم نقلهما بواسطة مروحية إلى مستشفى لتلقي العلاج، كما تم انتشال شخص فاقد للوعي من الماء، ليُعلن لاحقا عن وفاته. وأثارت هذه المأساة موجة من ردود الفعل، إذ جدد المحافظ البحري لبحر المانش وبحر الشمال تحذيراته من المخاطر الكبيرة التي ينطوي عليها عبور هذا الممر البحري، الذي يُعد من أكثر المناطق ازدحاماً في العالم بسبب كثافة حركة الشحن، وفي غضون 24 ساعة، أنقذت السلطات الفرنسية نحو 200 مهاجر آخرين خلال محاولات عبور مماثلة، مما يعكس حجم التحدي الذي تواجهه السلطات في التصدي للهجرة غير النظامية. أخطر مسارات الهجرة غير الشرعية ويُعتبر بحر المانش، المعروف أيضاً بالقناة الإنجليزية، أحد أخطر مسارات الهجرة غير النظامية في العالم، إذ يحاول آلاف المهاجرين سنوياً عبوره على متن قوارب صغيرة غير مجهزة، غالباً ما تكون مكتظة ومتهالكة، في رحلة محفوفة بالمخاطر بسبب التيارات البحرية القوية، وبرودة المياه، وكثافة حركة السفن التجارية. أخبار ذات صلة ومنذ عام 2018، شهدت هذه المنطقة زيادة ملحوظة في محاولات العبور، إذ وصل أكثر من 36816 مهاجراً إلى المملكة المتحدة في عام 2024، بزيادة 25% مقارنة بعام 2023، وفي النصف الأول من عام 2024، سجلت بريطانيا وصول 21615 مهاجراً عبر القناة، وهو رقم غير مسبوق. زيادة كبيرة في أعداد المهاجرين وتُعزى هذه الزيادة إلى عوامل عدة، منها الأوضاع غير المستقرة في دول المنشأ مثل سورية، وإريتريا، والسودان، إلى جانب الجاذبية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة المتحدة، إذ يسعى العديد من المهاجرين للوصول إليها بسبب وجود مجتمعات من أقاربهم أو أصدقائهم، فضلاً عن سهولة اللغة الإنجليزية مقارنة بدول أوروبية أخرى، ومع ذلك، تُشير التقارير إلى أن عصابات تهريب البشر تلعب دوراً رئيسياً في تنظيم هذه الرحلات، مستغلة يأس المهاجرين ودفع مبالغ طائلة مقابل رحلات غير آمنة. وتواجه كل من فرنسا والمملكة المتحدة ضغوطاً متزايدة للحد من هذه الظاهرة، فقد دعت فرنسا إلى تعزيز التعاون الأوروبي، بما في ذلك نشر طائرات وكالة «فرونتكس» لمراقبة السواحل، بينما طالبت بريطانيا بإبرام معاهدات جديدة لمعالجة عمليات العبور غير النظامية، وفي الوقت نفسه، أثارت منظمات حقوقية دعوات لتوفير ممرات قانونية آمنة للمهاجرين، معتبرة أن الاتفاقيات الدولية وحدها لا تكفي للحد من المآسي.


عكاظ
منذ 17 ساعات
- عكاظ
«يويفا» للمشجعين: احذروا من تذاكر السوق السوداء
تابعوا عكاظ على حذر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المشجعين من شراء تذاكر نهائيات مسابقات الأندية الأوروبية من السوق السوداء، أو من جهات خارجية غير مرخصة أو مواقع إلكترونية أو وكالات أو من سماسرة. وكشف «يويفا» أنه قد يتم إلغاء هذه التذاكر في أي وقت مع منع المشجعين من الدخول أو طردهم من الملعب، مؤكدا أن عملية بيع التذاكر تتم حصريا عبر موقعه الرسمي، وفق التقرير الذي نشره موقع «RT» الإلكتروني، إذ خصص لمشجعي مانشستر يونايتد وتوتنهام في بيلباو هذا الأسبوع لحضور نهائي الدوري الأوروبي، 15 ألف تذكرة في ملعب يتسع لـ50 ألف متفرج، مقابل نحو 45 دولارا. وقال «يويفا» إنه يطبق بصرامة شروط وأحكام بيع التذاكر، بما في ذلك من خلال مراقبة شبكة الإنترنت، وسيتخذ إجراءات (بما في ذلك إلغاء التذاكر) في حال اكتشاف أي مخالفات لشروطه وأحكامه، إذ قد تم بالفعل إلغاء تذاكر نهائيات مسابقات أندية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم القادمة، ومن المرجح أن يتبع ذلك إلغاءات أخرى. أخبار ذات صلة كما ينصح الاتحاد المشجعين بشدة بعدم السفر إلى الملاعب من دون تذاكر، حيث لا يسمح بالدخول إلى الملعب إلا بعد تقديم تذكرة صالحة.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
قتيل إثر غرق قارب محمّل بالمهاجرين في القنال الإنجليزي
لقي شخص حتفه إثر انقلاب قارب محمّل بالمهاجرين في أثناء محاولته عبور القنال الإنجليزي ليلاً، وهو ثاني عشر مهاجراً يُقتل حتى الآن هذا العام في هذا الممر المائي بين فرنسا وبريطانيا. أعلنت السلطات البحرية الفرنسية في بيان أن فرق الإنقاذ الفرنسية والبريطانية انتشلت 61 شخصاً أحياءً، ليل الاثنين، بعد أن قذفوا في البحر قبالة ساحل با دو كاليه شمال فرنسا، من بينهم امرأة وطفلها اللذان احتاجا إلى علاج في مستشفى في ميناء بولوني الفرنسي بسبب انخفاض حرارة الجسم، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس». كما رصدت مروحية تابعة للبحرية الفرنسية جثة في الماء انتشلها قارب نجاة بريطاني، وهو ثاني عشر قتيلاً في أثناء محاولة عبور القناة هذا العام، وفقاً لإحصاء السلطات البحرية الفرنسية. وأعلنت السلطات البحرية الفرنسية أنها أرسلت رسالة استغاثة عند غرق القارب، ما دفع قوارب بريطانية وطائرة للانضمام إلى عملية الإنقاذ، إلى جانب سفن فرنسية وطائرة هليكوبتر فرنسية تحمل فريقاً طبياً.