logo
بحر المانش يبتلع أحلام المهاجرين.. حادثة مأساوية بين فرنسا وبريطانيا

بحر المانش يبتلع أحلام المهاجرين.. حادثة مأساوية بين فرنسا وبريطانيا

عكاظمنذ 11 ساعات

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
أعلنت السلطات الفرنسية مصرع عدد من المهاجرين وإنقاذ 61 آخرين إثر حادثة غرق قارب يقل مهاجرين غير نظاميين في بحر المانش، الفاصل بين شمال فرنسا وجنوب بريطانيا، في حادثة مأساوية وقعت ليل الأحد/الإثنين، عندما تفكك قارب مكتظ بالمهاجرين وغرق قبالة الساحل الفرنسي، مما استدعى تدخلاً عاجلاً من فرق الإنقاذ.
ووفقاً للبحرية الفرنسية، تلقى مركز الإنقاذ بلاغاً في وقت متأخر من مساء الأحد عن انطلاق القارب، لكن الزورق المتهالك لم يتحمل الظروف البحرية القاسية، مما أدى إلى غرقه، وتدخلت فرق الإنقاذ الفرنسية بسرعة، إذ تمكنت من إنقاذ 50 راكباً، بينما أنقذت السلطات البريطانية 11 آخرين.
وكشفت السلطات الفرنسية أنه من بين الناجين، امرأة وطفلها أصيبا بانخفاض شديد في حرارة الجسم، وتم نقلهما بواسطة مروحية إلى مستشفى لتلقي العلاج، كما تم انتشال شخص فاقد للوعي من الماء، ليُعلن لاحقا عن وفاته.
وأثارت هذه المأساة موجة من ردود الفعل، إذ جدد المحافظ البحري لبحر المانش وبحر الشمال تحذيراته من المخاطر الكبيرة التي ينطوي عليها عبور هذا الممر البحري، الذي يُعد من أكثر المناطق ازدحاماً في العالم بسبب كثافة حركة الشحن، وفي غضون 24 ساعة، أنقذت السلطات الفرنسية نحو 200 مهاجر آخرين خلال محاولات عبور مماثلة، مما يعكس حجم التحدي الذي تواجهه السلطات في التصدي للهجرة غير النظامية.
أخطر مسارات الهجرة غير الشرعية
ويُعتبر بحر المانش، المعروف أيضاً بالقناة الإنجليزية، أحد أخطر مسارات الهجرة غير النظامية في العالم، إذ يحاول آلاف المهاجرين سنوياً عبوره على متن قوارب صغيرة غير مجهزة، غالباً ما تكون مكتظة ومتهالكة، في رحلة محفوفة بالمخاطر بسبب التيارات البحرية القوية، وبرودة المياه، وكثافة حركة السفن التجارية.
أخبار ذات صلة
ومنذ عام 2018، شهدت هذه المنطقة زيادة ملحوظة في محاولات العبور، إذ وصل أكثر من 36816 مهاجراً إلى المملكة المتحدة في عام 2024، بزيادة 25% مقارنة بعام 2023، وفي النصف الأول من عام 2024، سجلت بريطانيا وصول 21615 مهاجراً عبر القناة، وهو رقم غير مسبوق.
زيادة كبيرة في أعداد المهاجرين
وتُعزى هذه الزيادة إلى عوامل عدة، منها الأوضاع غير المستقرة في دول المنشأ مثل سورية، وإريتريا، والسودان، إلى جانب الجاذبية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة المتحدة، إذ يسعى العديد من المهاجرين للوصول إليها بسبب وجود مجتمعات من أقاربهم أو أصدقائهم، فضلاً عن سهولة اللغة الإنجليزية مقارنة بدول أوروبية أخرى، ومع ذلك، تُشير التقارير إلى أن عصابات تهريب البشر تلعب دوراً رئيسياً في تنظيم هذه الرحلات، مستغلة يأس المهاجرين ودفع مبالغ طائلة مقابل رحلات غير آمنة.
وتواجه كل من فرنسا والمملكة المتحدة ضغوطاً متزايدة للحد من هذه الظاهرة، فقد دعت فرنسا إلى تعزيز التعاون الأوروبي، بما في ذلك نشر طائرات وكالة «فرونتكس» لمراقبة السواحل، بينما طالبت بريطانيا بإبرام معاهدات جديدة لمعالجة عمليات العبور غير النظامية، وفي الوقت نفسه، أثارت منظمات حقوقية دعوات لتوفير ممرات قانونية آمنة للمهاجرين، معتبرة أن الاتفاقيات الدولية وحدها لا تكفي للحد من المآسي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الغربُ الصامتُ أمام إسرائيل
الغربُ الصامتُ أمام إسرائيل

العربية

timeمنذ 4 ساعات

  • العربية

الغربُ الصامتُ أمام إسرائيل

لم تتجاوز الولايات المتحدة وأغلبية الدول الأوروبية حتى الآن مرحلة مناشدتهم إسرائيل بالحرص على حياة الفلسطينيين المدنيين العزل بغزة، وإبداء قلقهم أمام جرائم الحرب البشعة التى ترتكبها إسرائيل، وتهديدهم بأخذ إجراءات عقابية ضدها! برغم أن جرائم إسرائيل تجاوزت كل السقوف، مع إصرارها، بتصريحات رسمية علنية من كبار مسئوليها، على استمرار جرائمها فى غزة، حتى تجاوزت أعداد القتلى الـ52 ألف ضحية، مع تقديرات أخرى أكبر بكثير، مع هدم كل منازل سكان غزة، مع فرضها حصاراً يمنع الغذاء والمياه والدواء والوقود، وتدميرها كل المدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء والمياه، وقد بدأت تتسارع حالات الوفاة من الجوع، وطيَّرت وكالات الأنباء صور أطفال يحتضرون جوعاً وقد بَدَت عليهم علامات الهزال المميت..إلخ، إلا أن هذه الدول الغربية لا تزال حتى الآن لم تر بعد ما يدعوها إلى أن تتخذ موقفاً عملياً يمنع إسرائيل من الاستمرار فى هذه الجرائم! بل إن بعضها يعمل على عرقلة المحاكم الدولية، العدل والجنائية، عن أن تُفَعِّل الإجراءات القانونية إزاء انتهاك إسرائيل بكل إصرار للقانون الدولى وللقانون الدولى الإنساني، وعلى هدرها كل ضمانة، قانونية وإنسانية، للمدنيين، وعلى التنصل من مسئوليتها بصفتها دولة احتلال مُلْزَمَة بمسئوليات تجاه من يقعون تحت احتلالها. كما أنهم لا يتحركون إزاء الاعتداءات الصارخة لإسرائيل على موظفى المنظمات الدولية، وعلى منعها بالقوة عمل هذه المنظمات بعد التشهير بها بأنها تساعد الإرهاب. كما أن مسئولى هذه الدول يَصمُّون آذانَهم ويُغلِقون أعينَهم عن التظاهرات الصاخبة فى مدنهم لمواطنيهم الذين يدينون إسرائيل ويطالبون بإنقاذ الفلسطينيين، أو ربما يرى المسئولون أن إبداءهم القلق كافٍ! كما أن من هؤلاء السياسيين من يقول إن ضربة حماس فى 7 أكتوبر 2023 ضد إسرائيل، هى أبشع جريمة بالعالم منذ سنوات! بما يعنى أن جرائم إسرائيل فى غزة أخفّ منها، حسب رأيه، بل إنه يبرر جرائم إسرائيل كرد فعل لما فعلته حماس! من مفارَقات هذا الموقف الغربي، عملياً، أنه لا يَعْتَدّ بأن يراعى موقف عائلات الأسرى الإسرائيليين، بل إنه ينسجم مع سياسة حكومة نيتانياهو المُتَّفَق على أنها الأكثر تطرفاً منذ تأسيس إسرائيل!

الإفراج عن كريس براون بشروط صارمة وكفالة 6,5 مليون دولار
الإفراج عن كريس براون بشروط صارمة وكفالة 6,5 مليون دولار

عكاظ

timeمنذ 7 ساعات

  • عكاظ

الإفراج عن كريس براون بشروط صارمة وكفالة 6,5 مليون دولار

تابعوا عكاظ على أفرجت محكمة بريطانية عن مغني الـ«آر أند بي» الأمريكي الشهير كريس براون بكفالة مشروطة، بعد توقيفه في وقت سابق هذا الأسبوع بتهمة الاعتداء والضرب في ملهى ليلي بلندن عام 2023، في قضية وصفت بأنها تتعلق بـ«هجوم غير مبرر» وأثارت جدلاً واسعاً، خاصة بالنظر إلى تاريخ براون القانوني المثير للجدل. في فبراير 2023، اتُهم كريس براون بالاعتداء على شخص في ملهى ليلي بلندن باستخدام زجاجة، مما أدى إلى إصابات تطلبت تدخلاً طبياً، ووفقاً للتقارير، وقعت الحادثة قبل انطلاق جولته الغنائية في المملكة المتحدة، وألقت الشرطة القبض على براون في مايو 2025، بعد تحقيقات استمرت لأكثر من عامين، بعدما وصفت السلطات الاعتداء بأنه «غير مبرر»، مما زاد من حدة الاتهامات الموجهة إليه. ورفضت محكمة في مانشستر في البداية الإفراج عن براون بكفالة، وقررت إبقاءه رهن الاحتجاز حتى جلسة استماع مقررة في منتصف يونيو القادم، لكن في تطور لاحق، سُمح لبراون بالإفراج بكفالة مشروطة بقيمة مالية كبيرة مع شروط صارمة. واشترطت المحكمة البريطانية للإفراج عن براون دفع 4 ملايين جنيه إسترليني (5.4 مليون دولار) مقدماً، ودفع مليون جنيه إسترليني (1.27 مليون دولار) خلال 7 أيام، وتسليم جواز سفره، والامتناع عن التواصل مع الضحية أو الشهود، والعودة إلى المحكمة في 13 يونيو. أخبار ذات صلة ويعد كريس براون، البالغ من العمر 36 عاماً، هو أحد أبرز نجوم موسيقى الـ«آر أند بي» في العالم، وقد اشتهر بأغانٍ مثل « Run It » و With You» ». وُلد براون في فيرجينيا، بالولايات المتحدة، وبدأ مسيرته الفنية في سن مبكرة، محققاً نجاحاً عالمياً في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكنه أثار الجدل مرات عديدة بسبب سلوكه خارج المسرح. وفي عام 2009، أدين براون بتهمة الاعتداء على حبيبته آنذاك، المغنية ريهانا، في قضية عنف منزلي هزت عالم الترفيه، وتعرض لاحقاً لاتهامات أخرى، بما في ذلك تهمة التهديد بسلاح ناري في 2016، واتهام بالاغتصاب في باريس عام 2019، والذي أُفرج عنه لاحقاً دون توجيه تهم رسمية، هذه السلسلة من الحوادث جعلت براون شخصية مثيرة للجدل، حيث يوازن جمهوره بين إعجابهم بموهبته الفنية وانتقاداتهم لتصرفاته الشخصية. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

الغضب يتصاعد.. 3 دول أوروبية تستدعي سفراء إسرائيل بعد الاعتداء على الدبلوماسيين
الغضب يتصاعد.. 3 دول أوروبية تستدعي سفراء إسرائيل بعد الاعتداء على الدبلوماسيين

عكاظ

timeمنذ 9 ساعات

  • عكاظ

الغضب يتصاعد.. 3 دول أوروبية تستدعي سفراء إسرائيل بعد الاعتداء على الدبلوماسيين

تابعوا عكاظ على وسط تصاعد الغضب الأوروبي ضد إسرائيل، لقي إطلاق نار من جنود الاحتلال اتجاه مجموعة من الدبلوماسيين في جنين بالضفة الغربية المحتلة إدانات واسعة من الاتحاد الأوروبي وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا وفرنسا، معتبرين ذلك «تهديد» للدبلوماسيين، وطالبوا بتوضيح ملابسات ما جرى. ودعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم (الأربعاء)، إسرائيل للتحقيق ومحاسبة المسؤولين عن إطلاق النار خلال زيارة الوفد، الذي ضم أيضاً عدداً من الصحافيين، قائلة في مؤتمر صحافي في بروكسل: أي تهديدات لحياة الدبلوماسيين غير مقبولة، كما أن إسرائيل طرف في اتفاقية فيينا، التي تنص على التزامها بضمان أمن جميع الدبلوماسيين الأجانب. وفي الوقت الذي أعلنت إيطاليا وفرنسا وأسبانيا استدعاء السفراء الإسرائيليين للحصول على توضيح رسمي، طالب نائب وزير الخارجية النرويجي أندرياس موتسفيلدت كرافيك المجتمع الدولي بالتحرك وفرض عقوبات على إسرائيل من أجل تغيير سلوكها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وحذر كرافيك في تصريحات صحفية إسرائيل من عدم تغير سلوكها، مؤكداً أنه من غير المقبول أن يُمنَع دخول المساعدات إلى غزة، وهناك شعب يعاني. وطالب بضرورة الضغط أكثر على إسرائيل لإقناعها بالتفاوض لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن أوسلو تريد من تل أبيب إنهاء الأعمال العدائية ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات. ولفت إلى أن إسرائيل ليست كياناً متجانساً، وهناك قوى داخلها تطالب بوقف الأعمال العدائية. وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إطلاق النار قرب وفد دبلوماسي جاء بعد انحرافه عن طريق معتمد في الضفة الغربية المحتلة، وأن الوفد دخل منطقة غير مصرح له بالتواجد فيها والجنود أطلقوا طلقات تحذيرية لإبعاد أعضائه. بالمقابل، قالت وزارة الخارجية الإسبانية إن أحد رعاياها كان ضمن مجموعة الدبلوماسيين ولم يصب بأذى، مبينة أنها على اتصال بالدول المتضررة الأخرى لتنسيق الرد المشترك على الواقعة وبشدة. وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أنه سيستدعي السفير الإسرائيلي بعد تعرض دبلوماسيين بينهم فرنسيون لإطلاق نار في جنين، فيما أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أنه وجّه وزارته باستدعاء السفير الإسرائيلي في روما للحصول على توضيح رسمي. واستنكرت وزارة الخارجية الألمانية إطلاق النار «دون مبرر» من قبل جيش الاحتلال على وفد دبلوماسي قرب جنين، مبينة إن الوفد ضم دبلوماسياً ألمانياً وسائقاً من مكتب التمثيل في رام الله، وهو وفد مسجل رسمياً ويجري أنشطة دبلوماسية بالتنسيق مع كل من السلطة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} جانب من الإعتداء الإسرائيلي على الدبلوماسيين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store