logo
ناسا تخطط لإنشاء مركبة فضائية جديدة للطيران إلى مدارات يصعب الوصول إليها

ناسا تخطط لإنشاء مركبة فضائية جديدة للطيران إلى مدارات يصعب الوصول إليها

اليوم السابعمنذ 4 أيام
تطلب ناسا من 6 شركات مساعدتها في نقل المركبات الفضائية بين مدارات يصعب الوصول إليها، وقد منحت الوكالة مؤخرًا مبلغًا إجماليًا قدره 1.4 مليون دولار أمريكي للمجموعة، التي تضم شركات مثل بلو أوريجين، ويونايتد لونش ألاينس، وروكيت لاب، والهدف هو إرسال مركبات فضائية بأحجام وأنواع مختلفة إلى وجهات متنوعة في الفضاء، باستخدام مركبات النقل المداري.
وفقا لما ذكره موقع "space"، تُطلق مركبات النقل المداري على متن صواريخ، حاملةً مركبات فضائية أخرى تُوصلها إلى مدارات محددة، غالبًا ما يصعب الوصول إليها، ومن المقرر أن تكتمل الدراسات الأولية الجديدة لناسا بحلول منتصف سبتمبر.
وأعلنت ناسا، أنها ستستخدم هذا العمل لإيصال حمولات أكثر تحملًا للمخاطر إلى الفضاء، مع إمكانية توسيع خدمات التوصيل لتشمل حمولات أكبر حجمًا في المستقبل، كما أن للوكالة هدفًا طويل المدى يتمثل في إرسال المزيد من البعثات إلى القمر والمريخ بطريقة فعالة من حيث التكلفة.
تحتوي المركبات الفضائية على وقود محدود، مما يُصعّب عليها في كثير من الأحيان تغيير مداراتها بنفسها، كما تواجه الصواريخ صعوبة في حمل المركبات الفضائية لمسافات بعيدة، إذ يُحرق معظم وقودها عند الإقلاع فقط، ومن هنا تأتي فائدة مركبة النقل المداري، المصممة لنقل قمر صناعي، أو سلسلة من الأقمار الصناعية، بعيدًا عن الصاروخ إلى مدار آخر.
أوصى مسؤولو ناسا بضرورة اتباع نهج متعدد المدارات مع تزايد وتيرة خدمات الفضاء التجارية، خاصةً عند الحاجة إلى عدة مركبات فضائية أو مدارات لمهمة واحدة.
وقال جو دانت، المسؤول عن المبادرة الاستراتيجية لمركبة النقل المداري لبرنامج خدمات الإطلاق في مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا، في البيان نفسه: "ستعزز المركبات الجديدة القدرات العلمية الفريدة وتخفض التكاليف الإجمالية لمهام الوكالة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: ساعة واحدة فقط أمام الشاشات تسبب إجهاد العين
دراسة: ساعة واحدة فقط أمام الشاشات تسبب إجهاد العين

اليوم السابع

timeمنذ 13 ساعات

  • اليوم السابع

دراسة: ساعة واحدة فقط أمام الشاشات تسبب إجهاد العين

كشفت دراسة طبية جديدة، أن التحديق في شاشات الهواتف الذكية ولو لساعة واحدة يوميًا، يسبب إجهادًا رقميًا للعين، خاصةً عند تصفح مواقع التواصل الاجتماعي. وبحسب الدراسة التى نشرها موقع "Medical xpress"، نقلا عن مجلة أبحاث حركة العين، فإن الوقت الذي يتم قضاءه على الأجهزة الرقمية ليس السبب الوحيد لهذه الحالة، بل أيضًا نوع المحتوى المُستخدم. وشهد استخدام الهواتف الذكية ارتفاعًا كبيرًا في جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة، حيث يمتلك حوالي 90% من مستخدميها، ومع قضاء الناس ساعات طويلة يوميًا على أجهزتهم، يتزايد القلق بشأن بصرهم وصحة عيونهم، ويعد إجهاد العين الرقمي هو مجموعة من مشاكل الرؤية التي قد تسبب أعراضًا مثل عدم وضوح الرؤية، وازدواج الرؤية، ودموع العين. لفهم انتشار ومخاطر استخدام الشاشات لفترات طويلة بشكل أفضل، أجرى العلماء دراسة على 30 شابًا في الهند، حيث يرتفع استخدام الهواتف الذكية بشكل ملحوظ، وطور الباحثون نظامًا محمولًا لمراقبة العين باستخدام جهاز Raspberry Pi وكاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء، لتتبع قياسات إجهاد العين في الوقت الفعلي، مثل معدل الرمش، وقطر حدقة العين، والفترات الفاصلة بين الرمشات. وأجرى الباحثون التجربة على مدار عدة أيام، استخدم كل مشارك هاتف ذكي موحد لجلسات مدتها ساعة واحدة، قضاها في قراءة الكتب الإلكترونية ومشاهدة الفيديوهات وتصفح مقاطع الفيديو من مواقع التواصل الاجتماعى، وجلسوا على كرسي مكتب غير قابل للتعديل، مع إبقاء الهاتف على مسافة ثابتة. نتائج الدراسة كشف تحليل البيانات أن تصفح مقاطع الفيديو القصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، يُسبب إجهادًا للعينين أكثر من غيره، وتذبذب اتساع حدقة العين بشكل أكبر عند قراءة مواقع التواصل الاجتماعي، مقارنةً بقراءة الكتب الإلكترونية أو مشاهدة مقاطع الفيديو. وأضاف الباحثون أن التغييرات المستمرة في المحتوى والسطوع أثناء تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، تؤدي إلى إجهاد العين بشكل أكبر، كما وجدت الدراسة أيضًا انخفاضًا ملحوظًا في معدل الرمش، بنسبة 54-61%، خلال ساعة واحدة من استخدام الهاتف الذكي، وزيادة في الفاصل الزمني بين الرمشات 39-42%، مما يعني بقاء العينين مفتوحتين لفترة أطول، حيث يعد انخفاض معدل الرمش وزيادة الفاصل الزمني بين الرمشات مؤشرين على إرهاق البصر. تسلط هذه الدراسة الضوء على مخاطر الاستخدام اليومي للهواتف الذكية، فبينما قاست معظم الدراسات السابقة إجهاد العين لفترات قصيرة تتراوح بين ثلاث وخمس عشرة دقيقة، وهو ما لا يعكس الاستخدام الفعلي، تناول هذا البحث فترات أطول. وعلى الرغم من أن الساعة الواحدة لا تزال أقصر من الوقت الذي يقضيه كثير من الناس على أجهزتهم، فإن النتائج يمكن استخدامها لإعلام مبادرات الصحة العامة التي تشجع الناس على حماية صحة أعينهم، على سبيل المثال، عن طريق تقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الهواتف الذكية.

دراسة تكشف عن استخدام المغناطيس لإنتاج الأكسجين بكفاءة أكبر فى الفضاء
دراسة تكشف عن استخدام المغناطيس لإنتاج الأكسجين بكفاءة أكبر فى الفضاء

اليوم السابع

timeمنذ 14 ساعات

  • اليوم السابع

دراسة تكشف عن استخدام المغناطيس لإنتاج الأكسجين بكفاءة أكبر فى الفضاء

تتمثل مشكلة العيش في الفضاء فى إنتاج الأكسجين بكفاءة وموثوقية في الفضاء، حيث إن محطة الفضاء الدولية، تُعالَج هذه المشكلة بأنظمة ثقيلة وكثيفة الاستهلاك للطاقة، وهي ليست مثالية للمهام الفضائية طويلة الأمد، لذلك قدم فريق من الباحثين من جامعة وارويك، ومركز تكنولوجيا الفضاء التطبيقية والجاذبية الصغرى (ZARM) في جامعة بريمن، ومعهد جورجيا للتكنولوجيا، حلاًّ بسيطاً لجعل إنتاج الأكسجين في المستقبل أخفّ وأبسط وأكثر استدامةً، وذلك باستخدام المغناطيسية. ووفقا لما ذكره موقع "Phys"، قالت البروفيسورة كاترينا برينكرت، الأستاذة الفخرية في جامعة وارويك وأستاذة تقنيات استكشاف الفضاء البشري ومديرة مركز ZARM: "لقد أثبتنا أننا لسنا بحاجة إلى أجهزة طرد مركزي أو أي أجزاء ميكانيكية متحركة لفصل الهيدروجين والأكسجين المُنتَجين عن الإلكتروليت السائل، ولا نحتاج حتى إلى طاقة إضافية، بل هو نظام سلبي تماماً ومنخفض الصيانة". تعد الطريقة الشائعة لإنتاج الأكسجين في الفضاء هي التحليل الكهربائي للماء ، وهي عملية تُفَصِّل الماء إلى هيدروجين وأكسجين باستخدام أقطاب كهربائية مغمورة في محلول إلكتروليتي، ومع ذلك، في حالة انعدام الوزن المداري، لا تطفو فقاعات الغاز لأعلى، بل تميل إلى الالتصاق بالأقطاب الكهربائية وتبقى معلقة في السائل، مما يتطلب نظامًا معقدًا وضخمًا ومستهلكًا للطاقة لإدارة السوائل، وهو نظام غير عملي للمهام طويلة الأمد، لأن كل كيلوجرام من المعدات وكل واط من الطاقة في الفضاء مهم. تمكن فريق دولي من العلماء من جامعة وارويك ومعهد جورجيا للتكنولوجيا ومعهد ZARM من إثبات أن حلاً بسيطًا للمجالات المغناطيسية يمكن أن يدعم فصل فقاعات الغاز عن الأقطاب الكهربائية في بيئة انعدام الجاذبية، وقد تم إنشاؤه في برج بريمن للسقوط، دون الحاجة إلى معدات ضخمة. وقال الدكتور ألفارو روميرو كالفو، الأستاذ المساعد في معهد جورجيا للتكنولوجيا: "تمكّن فريقنا من إثبات قدرة القوى المغناطيسية على التحكم بفعالية في تدفقات الفقاعات الكهروكيميائية في الجاذبية الصغرى، متجاوزين بذلك أحدث ما توصلت إليه الميكانيكا في ظروف الجاذبية المنخفضة، ومُمكنين بذلك هياكل رحلات الفضاء البشرية المستقبلية". باستخدام مغناطيسات دائمة جاهزة، طوّر فريق البحث نظام فصل طور سلبي يدفع الفقاعات بعيدًا عن الأقطاب الكهربائية ويجمعها في مواقع محددة، ولتحقيق هذا الإنجاز، طور الفريق نهجين متكاملين لجمع فقاعات الأكسجين من القطب الكهربائي، ويستفيد النهج الأول من كيفية استجابة الماء بشكل طبيعي للمغناطيس في الجاذبية الصغرى، مُوجّهًا فقاعات الغاز نحو نقاط التجميع. وتستخدم الطريقة الثانية القوى المغناطيسية الهيدروديناميكية، التي تنشأ من التفاعل بين المجالات المغناطيسية والتيارات الكهربائية الناتجة عن التحليل الكهربائي، ويُنتج هذا حركة دورانية في السائل تفصل فقاعات الغاز عن الماء من خلال تأثيرات الحمل الحراري، محققًا فصلًا طوريًا مشابهًا لأجهزة الطرد المركزي الميكانيكية المستخدمة في محطة الفضاء الدولية، ولكن باستخدام القوى المغناطيسية بدلًا من الدوران الميكانيكي.

أخبار التكنولوجيا : ناسا وجوجل تختبران طبيب فضائى يعمل بالذكاء الاصطناعى
أخبار التكنولوجيا : ناسا وجوجل تختبران طبيب فضائى يعمل بالذكاء الاصطناعى

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : ناسا وجوجل تختبران طبيب فضائى يعمل بالذكاء الاصطناعى

الأربعاء 20 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - ​تعاونت وكالة ناسا مع شركة جوجل في مشروع يهدف إلى ضمان سلامة رواد الفضاء في مهام الفضاء العميق المستقبلية ، في الوقت الحالى يتلقى رواد الفضاء تدريبات طبية أساسية، لكن البعثات الطويلة الأمد، التي قد تمتد لسنوات على بعد ملايين الأميال من الأرض، تتطلب حلولاً أكثر تطوراً. لهذا السبب، تسعى الشراكة إلى تطوير نظام دعم طبي يعمل بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون بمثابة "طبيب فضاء". ​المبادرة تركز على تطوير نظام دعم القرار السريري الآلي (CDSS)، الذي أطلق عليه اسم "المساعد الرقمي للضابط الطبي للطاقم" (CMO-DA) ، هذا النظام متعدد الوسائط صُمم لمساعدة رواد الفضاء على تشخيص وعلاج الأعراض بأنفسهم، خاصة عندما يكون الاتصال في الوقت الفعلي مع الخبراء الطبيين على الأرض محدوداً ، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، ومعالجة اللغة الطبيعية، يوفر النظام تحليلات آنية لرواد الفضاء، مما يدعمهم في اتخاذ القرارات الطبية الحاسمة بناءً على البيانات. ​النتائج الأولية للتجارب كانت "واعدة"، حيث أظهر النظام قدرة على تقديم تشخيصات موثوقة بناءً على الأعراض التي يتم إدخالها ، وتعمل ناسا وجوجل الآن مع الأطباء لتحسين التكنولوجيا، بهدف استخدامها في مهام مستقبلية مثل برنامج "أرتميس" للعودة إلى القمر، أو حتى الرحلات الطموحة إلى المريخ ، هذا التطور يمثل خطوة كبيرة نحو تجهيز رواد الفضاء للتعامل مع التحديات الصحية في رحلات استكشاف الفضاء القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store