
رئيس اللجنة الكشفية والأمين العام للبرلمانيين: فخر للوطن ونموذج مشرف في العمل التطوعي
أشاد رئيس اللجنة الكشفية العربية الدكتور عبدالله محمد الطريجي، والأمين العام للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب الأستاذ فيصل خزيم العنزي، بالنجاح الكبير الذي حققته المملكة العربية السعودية في تنظيم موسم حج 1446هـ، وبالجهود النوعية التي قدمتها الكشافة السعودية في خدمة ضيوف الرحمن.
وأكد الدكتور الطريجي أن ما قدمته المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، يعكس مستوىً رفيعًا من الاحترافية والتنظيم، ويُعد نموذجًا يُحتذى به عالميًا، مشيدًا بالتقدم التقني والتنظيم الرقمي، والجهود البشرية التي سُخرت لخدمة الحجاج وضمان راحتهم وسلامتهم.
وثمّن الطريجي الأداء المشرّف للكشافة والمتطوعين بقيادة الدكتور عبدالرحمن المديرس، مشيرًا إلى الدور المميز لفتيات الكشافة بدعم ومتابعة من سمو الأميرة سما بنت فيصل، في تجسيد قيم العطاء والانتماء الوطني.
من جهته، وصف الأمين العام للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب، الأستاذ فيصل خزيم العنزي، الكشافة السعودية بأنها "فخر للوطن" ونموذج يُحتذى به في ميدان العمل التطوعي، مشيرًا إلى مشاركة أكثر من 4700 كشاف وكشافة، بينهم 355 فتاة، في تنظيم الحشود، وإرشاد التائهين، وتقديم الدعم الإنساني، لا سيما لكبار السن والمرضى، بالتعاون الكامل مع الجهات الأمنية والخدمية ذات العلاقة.
واختتم المسؤولان إشادتهما بالدعاء للمملكة بالأمن والاستقرار، مؤكدين فخرهم بما قدمته الكشافة السعودية من صورة مشرقة تعبّر عن القيم النبيلة للحركة الكشفية في العالم العربي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ ساعة واحدة
- الشرق للأعمال
الأسواق الخليجية تتراجع جماعياً وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران
بدأت أسواق المال الخليجية تداولات اليوم على تراجعات جماعية، متأثرةً بتصاعد حدّة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، بعد أن اتخذت واشنطن خطوات احترازية تمثّلت في إجلاء بعض رعاياها من المنطقة، مما أثر على معنويات المستثمرين في الأسواق. تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية الرئيسية بنسبة 1% بضغط من الأسهم القيادية، وعمق خسائره إلى 1.7% في منتصف الجلسة ليتداول دون 11000 نقطة. كما تراجعت بورصة الكويت بنسبة 1.3% مع بدء التداولات، فيما انخفض مؤشر سوق دبي المالي بنحو 0.5%، وسجّل مؤشر سوق أبوظبي المالي هبوطاً بنسبة 0.65%. وعلى صعيد البورصات العربية، تراجع مؤشر بورصة مصر EGX30 بنحو 1.7%. التحركات الأميركية شملت إصدار أوامر بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من سفارتها في بغداد، إلى جانب السماح بمغادرة أفراد عائلات العسكريين من قواعدها في البحرين والكويت، في ظل مخاوف متزايدة من تصعيد عسكري محتمل في المنطقة. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تصريحات أمس الأربعاء إن بلاده "لن تسمح" لإيران بامتلاك سلاح نووي، فيما ردّ وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده بقوله إن طهران ستضرب القواعد الأميركية في المنطقة إذا انهارت المحادثات النووية واندلع صراع مع واشنطن. "لا توجد عوامل أخرى تؤثر على الأسواق حالياً سوى الأحداث الجيوسياسية"، وفق ما قالته المحللة المالية في اقتصاد الشرق ماري سالم. وأضافت أنه من غير الواضح أن تشهد الأسواق أي ارتدادات إيجابية، "فالأجواء تعكس حالةً من التوتر والقلق، وغالبيتها نابعة من مخاوف المستثمرين الأجانب". أما ماجد الخالدي، المحلل المالي الأول في صحيفة الاقتصادية، أوضح أن السوق المالية السعودية لا تزال تسير في مسار هابط متوسط وقريب المدى، حيث شهدت جلسة اليوم محاولة لرفع المكاسب التي حققتها السوق أمس والتي تجاوزت 1%، لكنها لم تستطع حتى الحفاظ عليها. وأضاف أن أداء اليوم يعكس ضعفاً مستمراً يشمل القطاع المصرفي والقطاعات القيادية رغم نجاح السوق في الثبات حول مستوى 11000 نقطة. لكن مع تصاعد التوترات الجيوسياسية اليوم، من المتوقع أن يشهد المؤشر العام للسوق السعودي مزيداً من الانخفاض، وفق الخالدي. وقال محمد زيدان، المحلل المالي في "الشرق"، إن التوترات الجيوسياسية المتكررة تترك أثراً واضحاً على مؤشر سوق الأسهم السعودية، حيث تُسجل تقلبات حادة تترافق مع موجات بيع واسعة النطاق. وأشار زيدان إلى أن جلسة أمس، والتي قلص السوق مكاسبه بنهايتها، عكست مؤشرات سلبية على المدى القصير، إذ أن بقاء المؤشر دون مستوى 11000 نقطة يزيد من احتمالية توجهه نحو مستويات 10750 نقطة، وربما إلى 10500 نقطة، والتي تُعد مستويات نفسية ودعماً فنياً مهماً، بل وجاذبة لبعض المستثمرين. وأضاف أن الأجواء السلبية التي تسود المعنويات الاستثمارية تُلقي بظلالها على السوق بشكل أوسع، مما يعزز حالة الحذر بين المتعاملين.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
وزير الشؤون الإسلامية يوجّه خطباء الجوامع بتخصيص خطبة الجمعة لشكر الله على نعمة نجاح موسم حج 1446هـ
وجّه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أصحاب الفضيلة خطباء الجوامع في مختلف مناطق المملكة، بتخصيص خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 17/12/1446هـ، للحديث عن نعمة نجاح موسم حج هذا العام، وما تحقق فيه من تنظيم متميز وخدمات استثنائية بفضل الله تعالى، ثم بفضل ما سخّرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – من جهود وإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن. ويهدف هذا التوجيه إلى تذكير الناس بهذه النعمة المتجددة التي تستوجب الشكر، والتأكيد على أن شكر النعم من مقامات العبودية لله، ومن أسباب دوامها وزيادتها، كما في قوله تعالى: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾، وبيان أن من شكر النعمة التحدث بها والاعتراف بفضل الله فيها. كما تضمن التوجيه التأكيد على أن ما تحقق من نجاح في موسم الحج هذا العام كان – بعد توفيق الله – ثمرة ما قُدّم من إمكانات وجهود ضخمة من قِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – والتي أثمرت في تمكين الحجاج من أداء مناسكهم بأمن وطمأنينة وسهولة ويسر. وأشار التوجيه إلى أهمية التنويه بما تحقق من آثار إيجابية نتيجة التزام الحجاج بالأنظمة والتعليمات، وحرصهم على استخراج تصريح الحج، مما انعكس على سلامتهم، وسهولة تنقلهم بين المشاعر المقدسة. ويأتي هذا التوجيه ضمن جهود الوزارة في استثمار منابر الجمعة في ترسيخ القيم الدينية والوطنية، وتعزيز ثقافة شكر الله، والاعتراف بالفضل، والدعاء لولاة الأمر – حفظهم الله – على ما يبذلونه في خدمة الإسلام والمسلمين، والحرمين الشريفين، وضيوف الرحمن.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
الأسواق الخليجية تتراجع جماعيا وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران
بدأت أسواق المال الخليجية تداولات اليوم على تراجعات جماعية، متأثرة بتصاعد حدّة التوتر بين أمريكا وإيران، بعد أن اتخذت واشنطن خطوات احترازية تمثّلت في إجلاء بعض رعاياها من المنطقة، ما أثر على معنويات المستثمرين في الأسواق، وفقا لـ "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ". سوق الأسهم السعودية تراجع 1% بضغط من الأسهم القيادية، وعمق خسائره إلى 1.7% في منتصف الجلسة ليتداول دون 11 ألف نقطة، كما تراجعت بورصة الكويت 1.3% مع بدء التداولات، فيما انخفض مؤشر دبي 0.5%، وسجل مؤشر أبوظبي هبوطا بـ 0.65%، وعلى صعيد البورصات العربية، تراجع مؤشر بورصة مصر بنحو 1.7%. التحركات الأمريكية شملت إصدار أوامر بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من سفارتها في بغداد، إلى جانب السماح بمغادرة أفراد عائلات العسكريين من قواعدها في البحرين والكويت، في ظل مخاوف متزايدة من تصعيد عسكري محتمل في المنطقة. "لا توجد عوامل أخرى تؤثر على الأسواق حاليا سوى الأحداث الجيوسياسية"، وفق ما قالته المحللة المالية في اقتصاد الشرق ماري سالم، مضيفة أنه من غير الواضح أن تشهد الأسواق أي ارتدادات إيجابية، "فالأجواء تعكس حالة من التوتر والقلق، وغالبيتها نابعة من مخاوف المستثمرين الأجانب". الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قال في تصريحات أمس الأربعاء إن بلاده "لن تسمح" لإيران بامتلاك سلاح نووي، فيما ردّ وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده بقوله إن طهران ستضرب القواعد الأمريكية في المنطقة إذا انهارت المحادثات النووية واندلع صراع مع واشنطن. المحلل المالي الأول في "الاقتصادية" ماجد الخالدي، أوضح أن السوق المالية السعودية لا تزال تسير في مسار هابط متوسط وقريب المدى، حيث شهدت جلسة اليوم محاولة لرفع المكاسب التي حققتها السوق أمس والتي تجاوزت 1%، لكنها لم تستطع حتى الحفاظ عليها، مضيفا أن أداء اليوم يعكس ضعفا مستمرا يشمل القطاع المصرفي والقطاعات القيادية رغم نجاح السوق في الثبات حول مستوى 11000 نقطة، لكن مع تصاعد التوترات الجيوسياسية اليوم، يتوقع أن يشهد السوق السعودي مزيدا من الانخفاض. المحلل المالي في "الشرق" محمد زيدان قال، إن التوترات الجيوسياسية المتكررة تترك أثراً واضحاً على مؤشر سوق الأسهم السعودية، حيث تُسجل تقلبات حادة تترافق مع موجات بيع واسعة النطاق، مشيرا إلى أن جلسة أمس، والتي قلص السوق مكاسبه بنهايتها، عكست مؤشرات سلبية على المدى القصير، إذ أن بقاء المؤشر دون مستوى 11000 نقطة يزيد من احتمالية توجهه نحو مستويات 10750 نقطة، وربما إلى 10500 نقطة، والتي تعد مستويات نفسية ودعماً فنياً مهماً، بل وجاذبة لبعض المستثمرين.