logo
مايك بنس يتلقى جائزة "الشجاعة" تقديراً لموقفه في أحداث 6 يناير 2021

مايك بنس يتلقى جائزة "الشجاعة" تقديراً لموقفه في أحداث 6 يناير 2021

الشرق السعودية٠٥-٠٥-٢٠٢٥

تسلم نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بِنس، الأحد، جائزة "الشجاعة" التي تمنحها مكتبة جون إف. كينيدي، تكريماً لموقفه الرافض للضغوط التي مارسها الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبقاء في السُلطة بعد خسارته الانتخابات الرئاسية 2020، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وأعلنت مؤسسة مكتبة "جون إف. كينيدي"، التي كشفت عن الجائزة الشهر الماضي، أن بِنس اُختير تقديراً لـ"تضحيته بحياته ومسيرته السياسية من أجل ضمان انتقال سلمي للسلطة الرئاسية بموجب الدستور الأميركي في 6 يناير 2021". وتسلم الجائزة خلال حفل في بوسطن.
وفي بيان له، قال نائب الرئيس السابق إنه "يشعر بتواضع كبير وشرف عظيم بهذا التكريم".
وأضاف: "لطالما ألهمتني حياة الرئيس جون كينيدي وكلماته منذ شبابي، ويشرفني الانضمام إلى نخبة من الأميركيين البارزين الذين حصلوا على هذه الجائزة في السابق".
وقالت كارولين كينيدي، ابنة جون كينيدي، وحفيده جاك شلوسبيرج، واللذان سلما الجائزة لبِنس، في بيان مشترك: "الشجاعة السياسية لم تصبح شيئاً من الماضي في الولايات المتحدة، فهناك قادة على جميع المستويات يضعون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ولا يتراجعون عن مواقفهم".
وأضافا: "قراره (بِنس) مثال على إيمان الرئيس كينيدي بأن الشجاعة السياسية يمكنها أن تغيّر مجرى التاريخ".
رفض المصادقة على النتائج
وكان ترمب قد مارس ضغوطاً على نائبه السابق بِنس لرفض المصادقة على نتائج الانتخابات في عدد من الولايات المتأرجحة التي زعم الرئيس الجمهوري، دون تقديم دليل، أنها شهدت تزويراً في التصويت، لكن بِنس رفض تلك الضغوط، مشدداً على أن الدستور لا يمنحه السلطة اللازمة لإبطال نتائج الانتخابات.
وفي السادس من يناير 2021، وخلال اقتحام حشد من أنصار ترمب لمبنى الكابيتول، هتف البعض مطالبين بـ"شنق مايك بِنس"، ما دفع عناصر جهاز الخدمة السرية لنقله بعيداً بسرعة، ليتجنب بصعوبة مواجهة مثيري الشغب.
وعلى الرغم من خطورة الموقف، رفض بِنس حينها توصية جهاز الخدمة السرية بمغادرة الكابيتول، وأصر على البقاء لاستكمال مراسم التصديق على فوز الرئيس الديمقراطي المُنتخب حينها جو بايدن، والتي اكتملت في وقت لاحق من نفس الليلة، بعد أن تم إخلاء المبنى من المقتحمين.
وفي تلك الأثناء، كتب ترمب على حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، بينما كان مثيرو الشغب يتجولون في مبنى الكابيتول، وكان بِنس يختبئ مع عائلته ومساعديه وأفراد حرسه الخاص داخل المبنى: "مايك بِنس لم يتحل بالشجاعة الكافية لفعل ما كان ينبغي فعله لحماية بلدنا ودستورنا، ومنح الولايات فرصة التصديق على حقائق مُصحَحة، وليس المزورة أو غير الدقيقة التي طُلب منها التصديق عليها في السابق".
وتُمنح جائزة "الشجاعة" للمسؤولين الحكوميين الذين يظهرون شجاعة سياسية استثنائية من خلال اتخاذ مواقف مبدئية، رغم ما قد يترتب عليها مخاطر سياسية أو شخصية.
وسُمّيت الجائزة على اسم كتاب "Profiles in Courage" الذي كتبه الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي عام 1957، عندما كان لا يزال سيناتوراً، إذ سرد فيه قصص عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي الذين خاطروا بمسيرتهم السياسية لأجل اتخاذ مواقف أخلاقية شجاعة. ومن بين الحاصلين على الجائزة سابقاً، رؤساء أميركيون سابقون مثل باراك أوباما، وجورج بوش الأب، وجيرالد فورد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير دائم من السفارة الأمريكية بالهند: حظر دخول للولايات المتحدة بسبب تجاوز مدة الإقامة
تحذير دائم من السفارة الأمريكية بالهند: حظر دخول للولايات المتحدة بسبب تجاوز مدة الإقامة

الوئام

timeمنذ يوم واحد

  • الوئام

تحذير دائم من السفارة الأمريكية بالهند: حظر دخول للولايات المتحدة بسبب تجاوز مدة الإقامة

أصدرت السفارة الأمريكية في الهند تحذيرًا صارمًا للمواطنين الهنود بشأن مخاطر تجاوز فترة الإقامة المصرح بها في الولايات المتحدة، مؤكدة أن ذلك قد يؤدي إلى الترحيل ومنع دائم من دخول البلاد في المستقبل. وجاء التحذير عبر منشور رسمي على حساب السفارة بموقع 'إكس' (تويتر سابقًا)، وقالت فيه: 'إذا بقيت في الولايات المتحدة بعد انقضاء مدة الإقامة المصرح بها، فقد يتم ترحيلك، كما قد تواجه حظرًا دائمًا من السفر إلى الولايات المتحدة مستقبلًا.' ويعد هذا التحذير الثالث من نوعه خلال شهر مايو الجاري، في سلسلة منشورات متتالية من السفارة تتناول قضايا الهجرة غير النظامية، وسط غموض حول الأسباب المباشرة وراء هذه الحملة التوعوية المكثفة. سياسات جديدة وتشديد الرقابة بحسب ما أوردته تقارير إعلامية، تأتي هذه التحذيرات في ظل تغييرات محتملة في السياسة الأمريكية المتعلقة بالهجرة تحت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي تشترط على جميع الأجانب المقيمين في الولايات المتحدة لأكثر من 30 يومًا التسجيل لدى الحكومة الفيدرالية. ويُعد عدم الالتزام بهذا الشرط انتهاكًا قد يؤدي إلى إلغاء التأشيرة والترحيل. من تشملهم التحذيرات؟ أوضحت السفارة أن هذا التحذير موجه لجميع المواطنين الهنود الحاصلين على تأشيرات مؤقتة مثل تأشيرات العمل، والدراسة، والسياحة، حيث تختلف مدة الإقامة القانونية حسب نوع التأشيرة. وشددت السفارة على ضرورة الالتزام بفترة الإقامة الممنوحة عند دخول الولايات المتحدة، والتي تُحدد من قبل مسؤولي الهجرة عند المنافذ الحدودية، وليس بناءً على تاريخ انتهاء صلاحية التأشيرة المدون على جواز السفر. تحذير من التزوير والتسهيلات غير القانونية في منشور سابق هذا الشهر، أكدت السفارة أن الحكومة الأمريكية بدأت حملة منسقة بين الوكالات لمكافحة التزوير وإنهاء الهجرة غير الشرعية، مضيفة: 'من يثبت تورطه في تزوير تأشيرات، سواء كانوا أفرادًا أو جهات حكومية أجنبية تسهّل الهجرة غير الشرعية، سيواجه حظرًا دائمًا من دخول الولايات المتحدة.' جهود أمريكية لتقليص الهجرة غير الشرعية وفي منشور آخر غير موجه بشكل مباشر إلى الهنود، شددت السفارة على أن الولايات المتحدة تعمل بالتنسيق مع دول العبور والمغادرة للحد من التهديدات الحدودية، مشيدة بدور شركائها في دعم الجهود الأمريكية لتقليل الهجرة غير الشرعية عبر تسهيل إعادة المرحلين. معلومة هامة للمسافرين نوّهت السفارة إلى أن مدة الإقامة في الولايات المتحدة لا تعتمد على مدة صلاحية التأشيرة، حيث أن الحصول على تأشيرة لعشر سنوات لا يعني السماح بالإقامة لعشر سنوات، بل يتم تحديد مدة الإقامة في كل زيارة من قبل مسؤولي الجمارك والهجرة عند الوصول.

الحوثيون يتوعدون إسرائيل بضربات خلال الساعات المقبلة
الحوثيون يتوعدون إسرائيل بضربات خلال الساعات المقبلة

الموقع بوست

timeمنذ يوم واحد

  • الموقع بوست

الحوثيون يتوعدون إسرائيل بضربات خلال الساعات المقبلة

صواريخ الحوثي تتسبب في وقف حركة المرور بإسرائيل وتدفع الملايين للملاجئ (أسوشيتد برس) هددت جماعة الحوثي، بتنفيذ ضربات خلال الساعات المقبلة ضد تل أبيب تشمل مطار بن غوريون ومواقع أخرى. وقالت الجماعة في بيان مقتضب "سننفذ في الساعات المقبلة عمليات عسكرية ضد مطار اللد -المسمى بن غوريون- وغيره بسبب التصعيد في غزة". ونقلت وسائل إعلام أن الجماعة تخلي مسؤوليتها عن أي ضرر يلحق بالشركات المتبقية في مطار بن غوريون، وطالبتها بالمغادرة فورا. وقالت الجماعة "على جميع الموجودين هناك المغادرة، خاصة الأجانب، حفاظا على سلامتهم". وفي حديث للجزيرة قال قيادي في الجماعة "هناك عمل لاستمرار القصف الصاروخي لاستكمال الحظر على مطارات العدو الإسرائيلي". وأضاف "استكمال الحظر على مطارات العدو في طريقه للتنفيذ التام". ونصح الشركات والمسافرين بتوخي الحذر وعدم السفر إلى المطارات المستهدفة. وقال القيادي الحوثي إن "العدو الإسرائيلي يتكتم على خسائره، خوفا من استكمال الحظر، غير آبه بمخاطر ذلك". وشدد على أنه لن "يتوقف قصف مطارات العدو والحظر إلا بإدخال المساعدات ووقف العدوان على غزة". وأكد أن الجماعة لديها نفس طويل وقدرة جيدة للعمل ضد إسرائيل حتى تحقيق الأهداف العادلة. يأتي ذلك بعد مرور أقل من يوم على إعلان الجماعة استهداف مطار بن غوريون بصاروخين باليستيين. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه اعترض صاروخا واحدا أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، وتم إسقاطه بنجاح بعد تفعيل منظومات الدفاع الجوي. وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بأن شخصا أُصيب خلال هروبه إلى الملاجئ في بلدة بات يام جنوب تل أبيب، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن دوي انفجارات متتالية سُمع وسط إسرائيل. وكانت صفارات الإنذار قد أُطلقت في مناطق واسعة بإسرائيل في منطقة تل أبيب الكبرى والقدس المحتلة والوسط ومناطق غربي الضفة الغربية بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل.

كندا تخفف التوتر التجاري بتعليق بعض الرسوم المضادة على أمريكا مع استمرار الخلافات
كندا تخفف التوتر التجاري بتعليق بعض الرسوم المضادة على أمريكا مع استمرار الخلافات

الحدث

timeمنذ يوم واحد

  • الحدث

كندا تخفف التوتر التجاري بتعليق بعض الرسوم المضادة على أمريكا مع استمرار الخلافات

في محاولة لتخفيف حدة التوتر التجاري المتصاعد بين البلدين، أعلنت كندا عن تعليق مؤقت لبعض الرسوم الجمركية المضادة التي كانت قد فرضتها على وارداتها من الولايات المتحدة الأمريكية. إلا أن وزير المالية الكندي، فرنسوا فيليب شامبان، نفى بشكل قاطع التقارير التي تحدثت عن رفع هذه الرسوم بشكل كامل ونهائي. وكانت الحكومة الكندية، برئاسة رئيس الوزراء مارك كارني، قد اتخذت قراراً بفرض رسوم جمركية على واردات أمريكية تقدر بمليارات الدولارات الكندية، وذلك كرد فعل انتقامي على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب على مجموعة واسعة من السلع الكندية، مما أدى إلى تصعيد ملحوظ في الخلافات التجارية بين البلدين الجارين. وخلال الحملة الانتخابية الكندية التي جرت في الثامن والعشرين من أبريل الماضي، تعهد رئيس الوزراء مارك كارني بمواجهة السياسات التجارية الأمريكية التي وصفها بالضارة، وهو ما دفعه إلى تطبيق إجراءات جمركية انتقامية استهدفت مختلف القطاعات الاقتصادية الكندية المتضررة من الرسوم الأمريكية. وقد منحت حكومة كارني شركات صناعة السيارات الكندية مهلة محددة بشرط استمرار هذه الشركات في عمليات الإنتاج والاستثمار داخل الأراضي الكندية، في خطوة تهدف إلى حماية هذا القطاع الحيوي. وجاء في الجريدة الرسمية للحكومة الكندية 'كندا غازيت' الصادرة بتاريخ السابع من مايو الجاري الإعلان عن تعليق الرسوم الجمركية على بعض المنتجات الأمريكية التي تستخدم في مجالات حيوية مثل معالجة الأغذية والمشروبات، والرعاية الصحية، والصناعات التحويلية، والأمن القومي والسلامة العامة، وذلك ضمن سلسلة من الإعفاءات المؤقتة التي أقرتها الحكومة. وأشارت مؤسسة 'أكسفورد إيكونوميكس' في تقرير حديث لها إلى أن هذه الإعفاءات الجزئية أدت إلى خفض نسبة الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الأمريكية إلى 'ما يقارب الصفر' في القطاعات المستهدفة. وقد استغل زعيم المعارضة الكندية بيار بوالييفر هذا التقرير ليهاجم رئيس الوزراء كارني، متهماً إياه بخفض الرسوم الجمركية 'بهدوء' ودون إعلام الرأي العام الكندي بشكل واضح، وهو ما نفاه وزير المالية الكندي بشدة في تصريحات لاحقة. وقال شامبان عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس' (تويتر سابقاً) إن كندا أطلقت 'أكبر رد على الإطلاق' ضد الرسوم الأمريكية، وذلك من خلال فرض رسوم جمركية على سلع أمريكية بقيمة إجمالية تقدر بنحو 60 مليار دولار كندي، مؤكداً أن 70% من هذه الرسوم لا تزال سارية المفعول حتى الآن. وأكدت مصادر رسمية في الحكومة الكندية أن الإعفاءات الجمركية الممنوحة لبعض المنتجات الأمريكية هي لفترة مؤقتة مدتها ستة أشهر، وذلك بهدف إعطاء الشركات الكندية الوقت الكافي لتعديل سلاسل التوريد الخاصة بها وتقليل اعتمادها على الموردين الأمريكيين في المدى الطويل. وفي الوقت نفسه، تواصل كندا فرض رسوم جمركية على سلع أمريكية أخرى تقدر قيمتها بنحو 43 مليار دولار كندي (أي ما يعادل حوالي 31 مليار دولار أمريكي)، مما يعكس استمرار الخلافات التجارية والنزاع القائم بين البلدين على الرغم من محاولات التهدئة الجزئية. ومن جهة أخرى، التقى رئيس الوزراء الكندي مارك كارني ونائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس في مدينة روما الإيطالية على هامش فعاليات القداس الافتتاحي للبابا لاوون الرابع عشر في الفاتيكان، حيث تبادل الزعيمان وجهات النظر حول العلاقات التجارية الثنائية والضغوط الاقتصادية المشتركة، وأكدا على الحاجة إلى بناء علاقة اقتصادية جديدة تقوم على المصالح المشتركة وسياسات تجارية عادلة ومنصفة للطرفين. وتُعد الولايات المتحدة الأمريكية الشريك التجاري الأكبر لكندا، حيث تستقبل الأسواق الأمريكية ما يقرب من ثلاثة أرباع إجمالي صادرات كندا. ويشير تقرير اقتصادي حديث إلى أن الرسوم الجمركية الأمريكية التي فرضها الرئيس ترمب سابقاً لا تزال تؤثر سلبًا على أداء الاقتصاد الكندي، خاصة في قطاعات صناعة السيارات والصلب والألمنيوم، وذلك على الرغم من تعليق بعض هذه الرسوم بشكل مؤقت خلال المفاوضات التجارية المستمرة بين البلدين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store