logo
«البترول العالمية»: مصفاة الدقم تجتاز موثوقية المقرضين وتنال 4 مليارات دولار من ضمانات المساهمين

«البترول العالمية»: مصفاة الدقم تجتاز موثوقية المقرضين وتنال 4 مليارات دولار من ضمانات المساهمين

أعلنت شركة البترول الكويتية العالمية اليوم الثلاثاء أن مصفاة الدقم - مشروعها المشترك مع «أوكيو العمانية» - اجتازت اختبار موثوقية المقرضين بنجاح ما يمكنها من الاستفادة بضمانات المساهمين بقيمة تتجاوز أربعة مليارات دولار أمريكي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة شافي العجمي لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» إن هذا الإنجاز يقف شاهداً على استيفاء الشركة جميع متطلبات المقرضين وأنه يعد محطة مفصلية في مسيرة المصفاة التشغيلية.
وأضاف العجمي أن هذا الانجاز ثمرة لجاهزية المصفاة وكفاءتها التشغيلية العالية إذ تحقق بعد مرور 10 أشهر فقط على الانتهاء من الأعمال الميكانيكية إذ يمثل اختبار موثوقية المقرضين محطة مفصلية لتأكيد كفاءة تشغيها.
وأوضح أن هذا الاختبار يهدف إلى ضمان الالتزام بالمعايير التشغيلية لفترة زمنية مستدامة، مبيناً أن المصفاة أثبتت جاهزيتها الكاملة للتشغيل وأتمت جميع التزاماتها التعاقدية بنجاح وانتقلت إلى مرحلة العمليات التجارية المستقرة.
وذكر أن هذا الإنجاز يمثل «قوة الشراكة» بين شركة البترول الكويتية العالمية ومجموعة «أوكيو» العمانية والدعم المستمر لمسيرة مصفاة الدقم لتصبح رائدة إقليمياً في قطاع الطاقة.
وأشار إلى أن المصفاة تعد أول مصفاة تجارية مستقلة في الشرق الأوسط تتمتع بمرونة تشغيلية استثنائية إذ تجسد نموذجاً يحتذى في كفاءة التشغيل والتميز الصناعي.
وقال إن المصفاة نجحت خلال فترة زمنية وجيزة في تحقيق أداء استثنائي تجاوز الطاقة التصميمية لتصل الطاقة التكريرية إلى 110 في المئة مما رفع الإنتاج من 230 ألف إلى 255 ألف برميل يومياً مع تصدير أكثر من 4.1 مليون طن من المنتجات المكررة إلى الأسواق العالمية.
وأضاف أن اجتياز مصفاة الدقم لاختبار موثوقية المقرضين يعكس كفاءتها التشغيلية وقدرتها على تحقيق أعلى المعايير العالمية، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يعد دليلا واضحا على التزام الشركة بتطوير مشاريع طاقة متقدمة وتعزيز مكانة الشركة عالمياً.
وأشاد بالدعم الذي قدمته مؤسسة البترول الكويتية والذي كان ركيزة أساسية في نجاح مشروع مصفاة الدقم وتحقيق هذا الإنجاز المهم، مضيفاً أن الوفاء بتاريخ الإكمال الفعلي دليل واضح على جاهزية المصفاة التشغيلية وقدراتها الفنية العالية ما يجعلها واحدة من أكثر المصافي تطورا على مستوى العالم.
من جانبه، أعرب نائب الرئيس التنفيذي للتصنيع في «البترول الكويتية العالمية» عماد الهدلق في تصريح مماثل عن فخر الشركة بهذا الإنجاز النوعي قائلاً إن «تحقيق هذا النجاح تطلب تعاونا استثنائياً من كل الشركاء والممولين والموردين».
وقال الهدلق إن المشروع واجه خلال هذه المرحلة تحديات متنوعة وتفصيلية إلى جانب مستوى عال من التدقيق من قبل الممولين وهو ما زاد من أهمية هذا الإنجاز.
وأضاف أن «مصفاة الدقم» تفخر بتحقيق إنجاز عالمي بهذا الحجم في وقت قياسي منذ بدء التشغيل، مؤكداً أن هذا النجاح يعكس كفاءة تشغيلية عالية والتزاما مشتركا من جميع الأطراف المشاركة في المشروع.
وأسست شركة البترول الكويتية العالمية تأسست عام 1983 وهي شركة تسويق عالمية تابعة لمؤسسة البترول الكويتية وتدير شبكة ضخمة وواسعة من محطات بيع الوقود بالتجزئة ومحطات لخدمة طرق النقل المخصصة في أوروبا يفوق عددها 4700 محطة منها أكثر من 2800 محطة في إيطاليا.
كما تزود الشركة الملاحة الجوية العالمية بوقود الطائرات في أكثر من 70 مطاراً عالمياً إضافة إلى تصنيعها وتسويقها لأحد أفضل وأجود أنواع الزيوت في العالم وتمتلك حصصا في ثلاث مصاف عالمية في كل من إيطاليا وفيتنام وعمان من خلال شراكات مع شركات نفط عالمية.
وتمثل مصفاة الدقم باكورة الشراكة مع الجانب العماني وهي مصممة لتكرير النفط الخام بطاقه تكريرية تبلغ 230 ألف برميل يوميا وتقع في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في سلطنة عمان ما يمنحها موقعااستراتيجيا يتيح تزويد الأسواق الإقليمية والعالمية بمنتجات مكررة عالية الجودة.
ويتماشى مشروع المصفاة مع الاستراتيجية المعتمدة للمؤسسة البترول الكويتية والتي تنص على التوسع في الطاقة التكريرية خارج دولة الكويت بما يضمن منفذا آمنا لتصريف النفوط الكويتية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدولار يتراجع وسط ضغوط على سندات الخزانة الأميركية
الدولار يتراجع وسط ضغوط على سندات الخزانة الأميركية

الجريدة

timeمنذ 16 دقائق

  • الجريدة

الدولار يتراجع وسط ضغوط على سندات الخزانة الأميركية

دفعت المخاوف المالية والطلب الفاتر على سندات الخزانة الأميركية الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الين، اليوم، بالتزامن مع اتخاذ الكونغرس خطوة نحو إقرار مشروع قانون شامل للإنفاق وخفض الضرائب، طرحه الرئيس دونالد ترامب. وشهدت وزارة الخزانة الأميركية طلبا ضعيفا على بيع سندات لأجل 20 عاما، ولا يثقل ذلك كاهل الدولار فحسب بل «وول ستريت» أيضا، مع شعور المتعاملين بالقلق بالفعل بعد خفض وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وقال جيمس نايفتون، خبير التداول في العملات الأجنبية لدى كونفيرا، «على الرغم من هبوط الأسهم، فإن الدولار لم يشهد طلبا تقليديا كملاذ آمن، في حين استفاد الذهب واليورو والين». وتجاوز مشروع قانون خفض الضرائب عقبة إجرائية مهمة في مجلس النواب الأميركي أمس الأربعاء، عندما وافقت لجنة على الإجراء مما يمهد الطريق للتصويت عليه في غضون ساعات. ومن شأن إقرار هذا التشريع في مجلس النواب أن يمهد لأسابيع من المناقشات في مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون. وتشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس، وهو مكتب غير حزبي، إلى أن مشروع القانون سيضيف 3.8 تريليونات دولار إلى الدين الأميركي البالغ 36.2 تريليون دولار على مدى العقد المقبل. وانخفض الدولار 0.4 في المئة إلى 143.15 ينا، وهو أضعف مستوى منذ 7 مايو. وكان قد تمكن من تحقيق ارتفاع في وقت مبكر بنسبة 0.5 في المئة عندما قال وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو إنه لم يتحدث عن مستويات سعر الصرف الأجنبي خلال مناقشاته مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، على هامش اجتماعات مجموعة السبع في كندا.

الدولار يرتفع مقابل الجنيه المصري من أدنى مستوى خلال أشهر
الدولار يرتفع مقابل الجنيه المصري من أدنى مستوى خلال أشهر

الجريدة

timeمنذ 33 دقائق

  • الجريدة

الدولار يرتفع مقابل الجنيه المصري من أدنى مستوى خلال أشهر

عاد الدولار الأميركي إلى الصعود مجددا مقابل الجنيه المصري ولكن بشكل طفيف، وذلك بعد تسجيله أدنى مستوى في عدة أشهر. وارتفعت العملة الأميركية بنحو 8 قروش أمام نظيرتها المصرية في بداية تعاملات جلسة اليوم. ومنذ بداية الشهر الجاري، يواجه الدولار خسائر متتالية مقابل العملة المصرية، حيث خسر خلال الفترة الماضية نحو 1.8 جنيه، بالتزامن مع بدء وفد من صندوق النقد الدولي المراجعة الخامسة لبرنامج التمويل المبرم مع الحكومة المصرية بقيمة 8 مليارات دولار. ووفق الإحصاء الذي أعدته «العربية Business»، فقد بلغ سعر صرف الدولار لدى البنك المركزي المصري 49.80 جنيها للشراء، و49.93 جنيها للبيع. وجاء أعلى سعر لصرف الدولار مقابل الجنيه في «ميد بنك» عند مستوى 49.75 جنيها للشراء، و50.02 جنيها للبيع. لكن في 5 بنوك، بقيادة البنك الأهلي المصري وبنك مصر والبنك التجاري الدولي، سجل سعر صرف الدولار مستوى 49.88 جنيها للشراء، و49.99 جنيها للبيع. فيما كان أقل سعر لصرف الدولار في بنك كريدي أغريكول - مصر، عند مستوى 49.75 جنيها للشراء، و49.85 جنيها للبيع. توقعات الاقتصاد المصري كانت شركة «إي إف جي هيرميس»، قد توقعت ارتفاع متوسط سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري إلى 51.75 جنيها خلال العام المالي المقبل، مقارنة بتقديراتها البالغة 49.9 جنيها للعام المالي الحالي. وأشارت التقديرات إلى تحسن ملحوظ في أداء الاقتصاد المصري، حيث توقعت «هيرميس» نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.7 في المئة في العام المالي المقبل، مقارنة بمعدل 3.7 في المئة متوقع للعام الحالي، ما يعكس تفاؤلا بشأن وتيرة التعافي الاقتصادي. كما رجحت «هيرميس» ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي المصري إلى 45.1 مليار دولار بنهاية العام المالي المقبل، مقابل 44.8 مليار دولار في توقعاتها للعام الحالي، مما يشير إلى استقرار نسبي في الموارد الأجنبية للبلاد. وفيما يتعلق بصافي الأصول الأجنبية للقطاع المصرفي، توقعت الشركة انخفاضه إلى 5.8 مليارات دولار في العام المالي المقبل، مقابل 7 مليارات دولار متوقعة للعام المالي الحالي، في إشارة إلى استمرار الضغوط على السيولة الدولارية في القطاع المصرفي.

الذهب يرتفع وسط قلق حيال الدَّين الأميركي
الذهب يرتفع وسط قلق حيال الدَّين الأميركي

الجريدة

timeمنذ 33 دقائق

  • الجريدة

الذهب يرتفع وسط قلق حيال الدَّين الأميركي

ارتفعت أسعار الذهب، اليوم، إلى أعلى مستوى في أسبوعين، وسط إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن، نتيجة لتزايد المخاوف إزاء مستويات الدين الحكومي الأميركي وضعف الطلب على سندات الخزانة لأجل 20 عاما، مما يسلط الضوء على انخفاض الإقبال على الأصول الأميركية. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 3336.43 دولارا للأوقية (الأونصة)، بعدما سجل أعلى مستوى منذ 9 الجاري. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة أيضا إلى 3337.60 دولارا. ويحوم الدولار قرب أدنى مستوى في أسبوعين الذي سجله في الجلسة السابقة، مما يجعل الذهب المقوم بالعملة الأميركية أرخص لحاملي العملات الأخرى. وقال كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى «أواندا»، كلفن وونج: «الانعكاس الصعودي للذهب مدعوم بضعف الدولار ومخاطر الركود التضخمي المستمرة في الاقتصاد الأميركي». وصوتت لجنة في مجلس النواب الأميركي الأربعاء لمصلحة المضي قدما في مشروع القانون الشامل الذي يتبناه الرئيس دونالد ترامب للإنفاق وخفض الضرائب، مما يمهد الطريق للتصويت عليه في المجلس خلال الساعات المقبلة. وشهدت وزارة الخزانة الأميركية طلبا ضعيفا على بيع سندات بقيمة 16 مليار دولار لأجل 20 عاما أمس. ولا يثقل ذلك كاهل الدولار فحسب، بل «وول ستريت» أيضا، مع شعور المتعاملين بالقلق بالفعل بعد خفض وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وقال رئيس قسم الاقتصاد الكلي في «تيستي لايف»، إيليا سبيفاك: «يبدو أن الذهب يستأنف اتجاهه الصعودي طويل الأمد بعد فشله في الصمود دون مستوى 3200 دولار. أتوقع عاما من المستويات المرتفعة حول 3450 - 3500 دولار».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store