
محافظ القاهرة يشارك المواطنين احتفالهم بعيد الأضحى بالحديقة الدولية ويوزع الحلوى والألعاب على الأطفال
شارك الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، المواطنين احتفالهم بعيد الأضحى المبارك بالحديقة الدولية بمدينة نصر، ووزع الورود والحلوى والألعاب على الأطفال الموجودين بها وسط اقبال كثيف من المواطنين.
محافظ القاهرة يشارك المواطنين احتفالهم بعيد الأضحى بالحديقة الدولية
جاء ذلك خلال جولة تفقدية لمحافظ القاهرة لمتابعة استمرار رفع درجة الاستعداد بالحدائق لاستقبال المواطنين رافقه خلالها اللواء أحمد جودة رئيس حي شرق مدينة نصر، وعدد من قيادات المحافظة.
وأكد محافظ القاهرة، أن العاصمة مستمرة في رفع درجة الاستعداد القصوي بكل الأحياء ومديريات الخدمات وألغت الإجازات طوال أيام عيد الأضحى المبارك لتقديم أعلى مستوى من الخدمات للمواطنين.
وشدد محافظ القاهرة، على استمرار التأكد من كفاءة وسلامة الألعاب الترفيهية، وصيانة المسطحات الخضراء، وشبكة وأعمدة الإنارة، والطرق والممرات والأسوار، وصيانة دورات المياه، ودعم الحدائق بأفراد الأمن اللازمين للحفاظ على الأمن خلال أيام العيد، والتأكد من تواجد كافة معدات الإسعافات الأولية بكل حديقة حفاظًا على المترددين على الحدائق.
كما وجه محافظ القاهرة باستمرار توزيع أكياس بلاستيك علي المواطنين لعدم إلقاء المخلفات على المسطحات الخضراء، وطرق وممرات الحدائق للحفاظ على مظهرها الحضاري أمام الرواد.
محافظ القاهرة
جولة محافظ القاهرة
محافظ القاهرة: حملات تفتيش مكثفة على محلات الجزارة وأماكن عرض اللحوم المجمدة
محافظ القاهرة: إيقاف إجازات عمال النظافة والحدائق ورفع درجة الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى المبارك
وفي وقت سابق، قال الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، إن جميع المجازر الحكومية بالقاهرة؛ الآلي ـ جيركوـ السلام ـ الممتاز ـ طره ـ حلوان، 15 مايو، شهدت إقبالًا ملحوظًا من المواطنين من بعد صلاة العيد لذبح أضاحيهم في مكان صحى وآمن مشيرًا إلى أن جميع المجازر الحكومية تعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام العيد لاستقبال أضاحي المواطنين وتيسير تقديم خدمة الذبح مجانًا للأهالي الراغبين في ذبح الأضحية حيث تشمل الخدمة المجانية الكشف على الحيوان قبل الذبح والكشف على اللحوم والاستضافة لحين انتهاء الذبح والتجهيز ومكان انتظار السيارة.
وأكد محافظ القاهرة، في بيان له استمرار تشديد الرقابة للتأكد من عدم الذبح خارج المجازر حفاظًا على البيئة وصحة المواطنين والنظافة العامة وللتأكد من سلامة اللحوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
انطلاق إنذار على متن سفينة المساعدات "مادلين" المتجهة إلى قطاع غزة
وكالات قال تحالف "أسطول الحرية"، إن جرس الإنذار انطلق على متن سفينته "مادلين" المتجهة إلى قطاع غزة. وأضاف التحالف، أنه تم تجهيز سترات النجاة تحسبا لاعتراض مسار السفينة. وأبحرت السفينة "مادلين" التابعة لتحالف "أسطول الحرية" من صقلية الأحد الماضي متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام، وزاد إطباقا عقب اندلاع الحرب الأخيرة مع حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023. وكان وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس قد أكد في وقت سابق الأحد أنه أمر الجيش بمنع السفينة التي تقل ناشطين من بينهم السويدية جريتا ثونبرج، من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وقال كاتس: "أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة"، واصفا ثونبرج بأنها "معادية للسامية" وأعضاء المجموعة بأنهم "أبواق دعاية لحماس". وأضاف: "عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى غزة"، بحسب سكاي نيوز. وردا على تصريحات كاتس، قال تحالف "أسطول الحرية" في بيان إنه يتوقع اعتراضا واعتداء من إسرائيل في أي لحظة، داعيا حكومات دول الناشطين إلى التحرك لحمايتهم. وأفراد الأسطول هم من ألمانيا وفرنسا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا. وتفرض إسرائيل حصارا بحريا على غزة منذ ما قبل هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي شنته حماس على إسرائيل وأشعل فتيل الحرب في القطاع.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
صفارات الإنذار تدوى على متن السفينة مادلين بعد حصارها من قبل قوارب الاحتلال
حاصرت قوارب تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلى السفينة مادلين التى تحاول الاقتراب من شواطئ قطاع غزة لكسر الحصار وحرب الإبادة اللذان تفرضهما الدولة العبرية على غزة، الحصار منذ عام 2007، وحرب الإبادة مستمرة منذ أكتوبر 2023. وكانت تقارير عبرية قد أعلنت فى وقت سابق نقلا عن مصدر رفيع المستوى أن السلطات الإسرائيلية ستسيطر سلميا على السفينة مادلين. وأضافت أن الاحتلال سيقوم بجر السفينة إلى ميناء أسدود واعتقال النشطاء. وفي السياق نفسه، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أصدر تعليماته للجيش بمنع وصول السفينة مادلين إلى شواطئ قطاع غزة. وقال كاتس أن "إسرائيل لن تسمح لأحد بكسر الحصار البحري على غزة الذي يهدف إلى منع تزويد حماس بالسلاح"، على حد قوله. ووصف المتضامنين على متن السفينة بـ"اللاساميين"، وقال في رسالة لهم: "أقول للناشطين اللاساميين بشكل واضح من الأفضل أن ترجعوا لأنكم لن تصلوا إلى غزة". وكانت قد قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة الأحد، إن السفينة مادلين التابعة لها أصبحت على بعد أميال من قطاع غزة، في حين أكد طبيب فرنسي على متن السفينة أن طائرات مسيرة تحلق فوقها منذ ساعات. وتضم السفينة مادلين على متنها نشطاء من جنسيات مختلفة، أبرزهم الناشطة البيئية السويدية جريتا ثونبيرج.


الوفد
منذ ساعة واحدة
- الوفد
الشهيد خالد عبد العال.. بطل خُلّد بشارع وعزاء ومساعدة مالية
في لفتة إنسانية نبيلة تعبّر عن التقدير والوفاء لأبطال الحياة اليومية، قرر المهندس علاء عبد اللاه مصطفى رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، إقامة عزاء رسمي يليق بمقام السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، الذي قدّم حياته ثمنًا لإنقاذ المدينة من كارثة محققة، بعدما واجه النيران بجرأة استثنائية وأبعد شاحنة وقود مشتعلة عن محطة تزود بالوقود، مانعًا بذلك انفجارًا كان يمكن أن يودي بحياة العشرات. ومن المقرر إقامة العزاء يوم الأربعاء الموافق 11 يونيو 2025، عقب صلاة المغرب، في دار المناسبات بمنطقة الأردنية بمدينة العاشر من رمضان، بمشاركة قيادات الجهاز، ومسؤولي المحافظة، وأهالي المدينة، في مشهد مجتمعي يعكس مشاعر الحزن والفخر تجاه هذا النموذج الإنساني النادر. وفي سياق متصل، أعلن رئيس الجهاز عن تقديم مساعدة مالية عاجلة بقيمة 50,000 جنيه لأسرة الشهيد، تقديرًا لما قدمه من عمل بطولي استثنائي، ومساهمة في التخفيف من الأعباء التي خلّفها رحيله المفاجئ، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي ضمن مسؤولية الجهاز الاجتماعية في تكريم النماذج التي تمثل ضمير المجتمع وقدوته. كما قرر الجهاز إطلاق اسم الشهيد خالد عبد العال على أحد الشوارع الحيوية بالمدينة، تخليدًا لذكراه، وتوثيقًا لموقفه البطولي في وجدان الأجيال القادمة. وقال المهندس علاء عبد اللاه: إن مدينة العاشر من رمضان لا تنسى أبناءها الأوفياء، وخالد عبد العال ليس مجرد سائق، بل بطل كتب اسمه في سجل الشجاعة بأحرف من نور، ما قام به يستحق أن يُروى، ويُحتذى، ويُخلَّد». تعود تفاصيل الحادث إلى صباح السبت، 1 يونيو، حين اندلعت ألسنة اللهب فجأة داخل محطة وقود بالمجاورة 70 إثر اشتعال شاحنة نقل مواد بترولية أثناء التزود بالوقود، وبينما ارتفعت ألسنة اللهب وعمّت الفوضى المكان، وسط ذعر المواطنين والعاملين، كان شبح الانفجار يهدد المنطقة بالكامل. في هذه اللحظة الحاسمة، لم يتردد السائق خالد عبد العال في اتخاذ قرار مصيري، حيث انطلق بالشاحنة المشتعلة خارج المحطة بسرعة فائقة، متحديًا ألسنة النار والدخان، ليبعدها لمسافة آمنة حالت دون انتقال الحريق إلى خزانات الوقود أو المنازل المجاورة. هذا التحرك السريع والشجاع أنقذ الأرواح والممتلكات، لكنه كلفه حياته، فقد أصيب السائق خالد بحروق بالغة من الدرجة الثانية والثالثة، وتم نقله إلى مستشفى بلبيس المركزي، ثم إلى مستشفى "أهل مصر" للحروق، حيث خضع لعلاج مكثف داخل وحدة العناية المركزة، قبل أن يفارق الحياة بعد أيام من الصراع مع الألم. برحيله السائق البطل، خيّم الحزن على أرجاء مدينة العاشر من رمضان، وأصبحت قصة خالد عبد العال حديث الساعة بين الأهالي وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، حيث لقّبه الكثيرون بـ «شهيد الشجاعة» و«بطل العاشر"»، وانتشرت صوره ومقاطع توثق الحادثة وسط دعوات بالرحمة ومطالبات بالتكريم. وقد تفاعل جهاز المدينة سريعًا مع تلك المطالبات، عبر تنظيم عزاء رسمي، وتقديم دعم مالي مباشر لأسرته، إلى جانب إطلاق اسمه على شارع حيوي، في خطوة تعكس تقدير الدولة والمجتمع لمثل هذه النماذج الإنسانية النادرة. تُمثل قصة خالد محمد شوقي عبد العال أكثر من مجرد حادث عرضي، فهي درس حي في معنى البطولة الحقيقية، وتُبرز كيف يمكن لإنسان عادي أن يتحوّل في لحظة إلى رمز، حين يقدّم نفسه فداءً للآخرين. ويقول المواطن عادل جلال، أحد سكان المجاورة 70 «خالد لم يكن جنديًا نظاميًا، لكنه جُنّد بالضمير، وما فعله سيبقى محفورًا في قلوبنا، نتمنى أن تُدرّس قصته للأجيال لتعرف أن البطولة لا تحتاج إلى زي رسمي، بل إلى ضمير حي وشجاعة نادرة». بهذا التكريم الرسمي والشعبي، لا تكرّم العاشر من رمضان اسم بطلٍ واحد، بل تكرّم قيمة كاملة، أن من يعمل بإخلاص ويضحّي في سبيل الخير العام، يستحق أن يُرفع اسمه عاليًا ويُذكر على مرّ الزمان.