logo
هيئة أبوظبي للزراعة تحصل على أول شهادة عالمية في الذكاء الاصطناعي بالقطاع الزراعي

هيئة أبوظبي للزراعة تحصل على أول شهادة عالمية في الذكاء الاصطناعي بالقطاع الزراعي

زاويةمنذ 6 أيام
عمر سلطان العلماء:
الإمارات تؤدي دوراً ريادياً في تطوير وتبني المعايير العالمية للذكاء الاصطناعي
طارق العامري:
إنجاز جديد بفضل دعم القيادة الرشيدة وجهود فريق العمل والجهات الداعمة
أبوظبي: حصلت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على شهادة الاعتماد الدولية) (ISO 42001:2023، الخاصة بنظم إدارة الذكاء الاصطناعي، في إنجاز جديد هو الأول عالمياً في قطاع الزراعة والأمن الغذائي والأول على المستوى الحكومي في دولة الإمارات، يدعم ريادة الدولة إقليميا وعالميا، ويعزز تجربتها في تطوير وتبني أفضل الممارسات والمعايير الدولية.
وتغطي شهادة الاعتماد الدولي مجالات تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، كالتحليلات الذكية وخوارزميات التعلم الآلي، في تعزيز كفاءة العمليات الزراعية وخدمات الأمن الغذائي التي تقدمها الهيئة للمجتمع والتي تعكس التزامها بتطبيق أعلى المعايير العالمية في إدارة تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وفعّال، بما يدعم أهداف التحول الرقمي والتنمية المستدامة.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة، تواصل دورها الريادي في تطوير وتبني المعايير العالمية للذكاء الاصطناعي المسؤول، ما يرسخ مكانتها المتميز في صدارة الدول العالمية في مجالات تبني الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات الذكية في مختلف القطاعات، بما في ذلك الزراعة والأمن الغذائي.
وقال معاليه إن حصول هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على الاعتماد الدولي، يمثل إنجازاً جديداً يضاف إلى إنجازات دولة الإمارات، ومبادراتها النوعية القائمة على تبني حلول الذكاء الاصطناعي أداة استراتيجية لتعزيز كفاءة القطاعات ذات الأولوية، مثمنا مساهمة الهيئة في تعزيز التحول الرقمي وضمان الأمن الغذائي، ما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في بناء مستقبل مستدام ومبتكر.
من جانبه، أكد سعادة الدكتور طارق العامري ، مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بالإنابة، أن تحقيق هذا الإنجاز جاء بفضل دعم القيادة الرشيدة وجهود فريق العمل المتخصص والجهات الداعمة.
وأوضح أن هذا الإنجاز يتماشى مع رؤية أبوظبي واستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، ويدعم دور الهيئة في تحقيق الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي والتحول الرقمي عبر حلول الذكاء الاصطناعي.
وتؤكد الهيئة التزامها بمواصلة التميز والابتكار لخدمة المجتمع وتحقيق توجيهات القيادة في ترسيخ الأمن الغذائي وتعزيز ريادة الدولة في الذكاء الاصطناعي، مع الاستمرار في استخدام التقنيات المتقدمة لتحقيق أهداف التحول الرقمي والاستدامة والأمن الغذائي للأجيال القادمة.
ويمثل حصول هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على شهادة الاعتماد الدولية ISO 42001:2023)) خطوة بارزة في مسيرتها نحو تبني أفضل الممارسات العالمية، ما يعزز ثقة المجتمع في منظومة عملها ويؤكد مكانتها كجهة حكومية رائدة يُحتذى بها محلياً وإقليمياً وعالمياً.
من الجدير ذكره أن دولة الإمارات شاركت منذ عام 2020 ضمن مجموعة الإمارات لخبراء الذكاء الاصطناعي في المنظمة الدولية للمعايير (ISO IEC JTC SC 41/1) لوضع أطر ومعايير موحدة لهذه التكنولوجيا على مستوى العالم ويشارك في المجموعة نخبة من الخبرات الوطنية والعالمية والباحثين والأكاديميين من الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية في الدولة.
-انتهى-
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«اكتشف» يدرب طلبة الثانوية على تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة
«اكتشف» يدرب طلبة الثانوية على تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة

الإمارات اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • الإمارات اليوم

«اكتشف» يدرب طلبة الثانوية على تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة

نظمت جامعة خليفة برنامج التدريب الصيفي «اكتشف 2025»، لتعريف طلبة المرحلة الثانوية في الإمارات بالتخصصات المتعلقة بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث اكتشف المشاركون في البرنامج موضوعات وقضايا جديدة من خلال ورش تقنية ومشروعات فعلية وتجارب علمية وبحوث مختبرية وبيئات تعليمية على غرار الجامعات. وحصل الطلبة الذين اختيروا للمشاركة في البرنامج على شهادات إتمام التدريب. ويعد برنامج «اكتشف» الصيفي برنامجاً شبابياً تفاعلياً شاملاً يهدف إلى تعزيز قدرات طلبة المدارس في المرحلة الثانوية من خلال التجارب العملية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وغرس حب الاستطلاع العلمي لدى الطلبة وتشجيعهم على التفكير النقدي وإعدادهم ليكونوا في مصاف القيادات مستقبلاً. وتضمن البرنامج ثلاثة مسارات شملت: البرمجة باستخدام لوحة آردوينو الإلكترونية والاتصالات والذكاء الاصطناعي والشبكات وعلوم الأرض. واستعرضت نسخة هذا العام من البرنامج العديد من المجالات الرئيسة، كالذكاء الاصطناعي والبرمجة والاتصالات وعلوم الأرض من خلال مسارات قدمها أعضاء الهيئة الأكاديمية والباحثون من ذوي الخبرات في المرافق البحثية العالمية في جامعة خليفة، كما شملت فعاليات البرنامج ورشاً تقنية ومشروعات عملية وجلسات للتطوير الشخصي وبيئات مصممة للتعلم، إضافة إلى توفير لمحة عن الحياة داخل الحرم الجامعي والخيارات المتاحة لديهم للاكتشاف في مجالات العلوم والتكنولوجيا.

أحمد بن ثاني: الشعاب البحرية ركيزة العمل البيئي والتنمية
أحمد بن ثاني: الشعاب البحرية ركيزة العمل البيئي والتنمية

الإمارات اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • الإمارات اليوم

أحمد بن ثاني: الشعاب البحرية ركيزة العمل البيئي والتنمية

أكد مدير عام هيئة دبي للبيئة والتغير المناخي، أحمد محمد بن ثاني، أن الدور البيئي للشعاب البحرية يتنامى بشكل لافت، ولم تعد مجرد حلول سريعة للمشكلات البيئية، بل أصبحت ركيزة للعمل البيئي وأحد أهم المحركات الدافعة للتنمية الاقتصادية. وقال بن ثاني لـ«الإمارات اليوم»، إن البحار والكائنات الحية التي تسكنها تواجه تحديات حقيقية في شتى أنحاء العالم، مشيراً إلى أن أعداد الأحياء البحرية تراجعت بنسبة 56% بين عامي 1970 و2020، وذلك بحسب تقرير «مؤشر الكوكب الحي» لعام 2024 الصادر عن الصندوق العالمي للطبيعة. وأضاف: «إن الأمل لايزال حاضراً، بفضل الشعاب البحرية المصممة لهذا الغرض، التي تحظى اليوم بأهمية متنامية نظراً لقدرتها على توفير موائل جديدة للكائنات البحرية، والمساهمة في تعزيز التنوّع البيولوجي البحري، إضافة إلى دعم الجهود العالمية لحماية الحياة البحرية». وتابع: «إن إمارة دبي تحتضن أحد الأمثلة الرائدة عالمياً في هذا المجال، والمتمثل في مشروع (مشدّ دبي) المُستدام أكبر مشاريع تطوير الشعاب البحرية في العالم، وقد أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، مرحلته التمهيدية العام الماضي، بهدف زيادة المخزون السمكي المحلي، وتعزيز حيوية الأنظمة البيئية البحرية المحلية ودعم الصيد المستدام». وأردف: «تبيّن الأبحاث العلمية المجراة في دول منطقة جنوب شرق آسيا، ومن ضمنها ماليزيا والفلبين وفيتنام وتايلاند، قدرة الشعاب البحرية على زيادة مخزون الثروة السمكية والنهوض بجودة الموائل الطبيعية». وقال: «أجرينا دراسة بحثية مشابهة في مياه دبي بين عامي 2021-2023 أثبتت صحة هذه النتائج، حيث تم تثبيت 40 وحدة من الشعاب البحرية ضمن منطقة الدراسة، والتي أسهمت في جذب 17 نوعاً من اللافقاريات. كما سجلت الدراسة زيادة ملحوظة في أعداد 15 نوعاً من الأسماك، إضافة إلى توفير أدلة أولية على الزيادة المحتملة في التنوع البيولوجي بنسبة 10%، وارتفاع الكتلة الحيوية للأسماك بنحو ثمانية أضعاف، ما يعزز حيوية الأنظمة الأيكولوجية البحرية المحلية». وأضاف: «بالاستناد إلى هذه النتائج الإيجابية، بدأ العمل على تجهيز وحدات الشعاب البحرية لـ(مشدّ دبي) في سبتمبر 2024، وتم حتى الآن استكمال تجهيز 39% منها، إلى جانب تثبيت 3660 وحدة، بما يتماشى مع خطط المبادرة الأوسع، الهادفة إلى تثبيت 20 ألف وحدة من الشعاب البحرية المصممة لهذا الغرض على مساحة 600 كيلومتر مربع خلال ثلاث سنوات، بهدف تعزيز التنوع البيولوجي البحري في مياه دبي». وأكد أن «مشدّ دبي» يُشكّل جزءاً من جهود الاستدامة الأوسع التي تبذلها دبي، وينسجم مع أجندة دبي الاقتصادية «D33»، والأجندة الوطنية الخضراء - 2030. وشدد بن ثاني على أن الدور البيئي للشعاب البحرية تنامى بشكل لافت، ولم تعد مجرد حلول سريعة للمشكلات البيئية، بل أصبحت بمثابة محركات دافعة للعمل البيئي والتنمية الاقتصادية، مؤكداً أن «مشدّ دبي» يُعد مثالاً رائداً على أهمية التصميم المبتكر والأبحاث العلمية والرؤية الريادية في استعادة الأنظمة البيئية البحرية، وضمان استدامة المجتمعات الساحلية. وأضاف: «تؤكد مبادرة مشدّ دبي ضرورة تركيز الجهود على استعادة الأنظمة البيئية البحرية وتحفيز نموها».

«الأرشيف» يستحضر عراقة أبوظبي بالشواهد التاريخية
«الأرشيف» يستحضر عراقة أبوظبي بالشواهد التاريخية

الإمارات اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • الإمارات اليوم

«الأرشيف» يستحضر عراقة أبوظبي بالشواهد التاريخية

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ضمن موسمه الثقافي 2025 ندوة ثقافية بعنوان: «آثار وشواهد في تاريخ أبوظبي العريق»، استعرضت محطات تاريخية بارزة وشواهد حضارية عريقة لاقت اهتماماً كبيراً من الحكومة الرشيدة، التي أكدت أهمية حفظها للأجيال لتكون جسوراً قوية ومتينة تربط الحاضر بتاريخ الوطن الذي يمتد لآلاف السنين، وبأمجاد الأجداد التي تُعدّ إرثاً عظيماً من واجبنا الوطني أن نحافظ عليه. وأدارت الندوة مستشار التعليم في الأرشيف والمكتبة الوطنية، الدكتورة حسنية العلي، حيث لفتت إلى أن تزامن هذه الندوة مع عام المجتمع يزيد أهميتها، مشيرة إلى دور الآثار والشواهد التاريخية في إبراز الخصوصية الثقافية والتراثية لإمارة أبوظبي، وهي تعكس المسيرة المظفرة لها، ومدى تطورها وهي تواصل المسيرة في ظل القيادة الرشيدة نحو مستقبل واعد ومزدهر. وبدأت المستشار الثقافي بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، شيخة الجابري، الندوة بالإشارة إلى أن مجتمع إمارة أبوظبي هو جزء من مجتمع الإمارات، ففي كل منطقة من الإمارات توجد الدلائل والآثار على أن حضارة الإمارات ضاربة في عمق التاريخ، وأن الإمارات تمتاز بالمستوطنات البشرية القديمة، وبالتنوع البيئي، ولها تراثها من العادات والتقاليد والموروث الثقافي الذي يجعلها متفردة. وبرهنت الجابري على ذلك بآثار هيلي وأم النار، وجبل حفيت ومليحة، وجزيرة دلما وجزيرة صير بني ياس، وجزيرة غاغا وغيرها، وأن اللقى المكتشفة تؤكد اقترانها بمكتشفات أخرى مماثلة في بلاد فارس والرافدين وبلاد السند، ومن المكتشفات ما يدل على التعايش مع الحضارات الهلنستية والهيلينية، ثم الحضارة الإسلامية، حتى دخول البرتغاليين، وهذا ما يؤكد استمرار الوجود البشري على أرض الإمارات، لذا فهي تمتلك تراثاً عريقاً وتاريخاً مجيداً، وقد كان للحركة الاقتصادية في أبوظبي المرتبطة بالصيد والغوص على اللؤلؤ دورها في تشكيل هوية المنطقة، وتؤكد اللقى أن ساس النخل كان ميناء بحرياً مزدهراً. وأكدت الجابري أن مدينة العين حافلة بالشواهد التاريخية، ولعل الأفلاج التي لاقت اهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دليل على تاريخية المنطقة، إضافة إلى المقتنيات النادرة في متحف العين، وهذا المتحف دليل على الاهتمام المبكر للشيخ زايد بالآثار. وأبدى الباحث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، صقر خالد السويدي، اهتماماً بالاستدامة الثقافية واستدامة فعالية الذاكرة الوطنية، مؤكداً أن ذلك واجب وطني. وأشار إلى أنه لا ينسى ما تلقاه في الخدمة الوطنية حول ضرورة الاهتمام بالتراث والحفاظ عليه، وتحويله من سجل للماضي إلى أداة لفهم الحاضر وصياغة المستقبل. وبعد أن استعرض السويدي أهم المواقع الأثرية كقصر الحصن، والمواقع في صير بني ياس، وأم النار، وجبل حفيت، لفت إلى أن هذه الآثار وغيرها تستدعي ما يقابلها من تاريخ غير مادي يتمثّل في المرويات الشفهية والحِرف التقليدية، والفنون المحلية، ومظاهر الحياة اليومية، لما لها من أهمية في فهم روح المكان والحفاظ على الذاكرة الثقافية. وتحدث عن العلاقة التبادلية بين الهوية والتراث، مشيراً إلى أن الهوية الوطنية لا تبنى على الحدود السياسية فقط، وإنما على القيم الثقافية أيضاً، والآثار ليست مجرد دليل على الماضي، وإنما هي إطار مرجعي لفهم الذات، ومصدر إلهام لمواجهة التحديات المعاصرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store