logo
خيارات المقاومة في حال انسداد أفق وقف الحرب في غزة

خيارات المقاومة في حال انسداد أفق وقف الحرب في غزة

الميادينمنذ 2 أيام

تتصاعد عملية "عربات جدعون" الإسرائيلية، في وقت ردت عليها القسام بإطلاق عملية "حجارة داود"، وبدا ميدان غزة مترعاً بالدم، ولم يعد حكراً على غزة وأهلها عندما بدأ جنود الاحتلال يتساقطون بين حدث أمني خطير وآخر أشد خطورة من جباليا حتى الشجاعية، في ظل نجاحات أمنية للمقاومة تمثلت بكمائن الموت وحقول الألغام، وإفشال العمليات الإسرائيلية وكان أهمها الإفشال النوعي الذي غنمت فيه السرايا غنيمة ثقيلة في حي التفاح، وأفشلت هجوماً إسرائيلياً كبيراً انتهى باستيلائها على 170 كغم من المتفجرات السائلة.
يشير هذا التصعيد الإسرائيلي ونجاح بعض الاغتيالات النوعية، منذ استئناف الحرب على غزة في منتصف نيسان/أبريل الماضي، إلى إصرار نتنياهو وائتلافه اليميني الحاكم على إكمال مسلسل تدمير غزة حتى لو دمرت معه "إسرائيل"، بحسب تعبير جنرال إسرائيلي، ما يؤكد اتفاق عامة المحللين والباحثين أن نتنياهو لن يوقف الحرب إلا مجبراً، ما يضع المقاومة أمام احتمال أن تجد نفسها في مواجهة حرب إسرائيلية بلا ضوابط سياسية، تظهر بانهيار المفاوضات وانسحاب الطرفين الأميركي والعربي، وسقوط ورقة الأسرى كعامل ضغط مع صعود نجم الجنرال زيني المرشح لرئاسة "الشاباك"، في ظل قناعاته العلنية بثانوية قضية الأسرى ما يشبه قناعات بن غفير وسموتريتش العلنية، وقناعات نتنياهو غير العلنية.
وقد يزداد الضغط على حماس بطرد قادتها من قطر وتركيا، ما يضعهم أمام واقع عسكري هائل بحق الحاضنة الشعبية الفلسطينية، يوازيه انكشاف الظهر السياسي، خصوصاً في ظل تطورات الوضع اللبناني، والمفاوضات الأميركية - الإيرانية غير المباشرة، رغم صلابة الموقف الإيراني، وإن بخيارات آخذة بالتقلص، والاستدارة الإخوانية الكاملة بعيداً من حماس والقضية الفلسطينية، واندفاع الإدارة السورية الجديدة نحو الحضن الأميركي، مع عدم التقليل من أهمية القذائف التي انطلقت من درعا نحو الجولان المحتل، هنا يتجلى مشهد الحرب عن تأزم تعمقه قوة النار الإسرائيلية ووحشيتها مع الدعم الأميركي والارتهان العربي، إلا ما قلّ من جسارة يمنية عزّ نظيرها ويتسع تأثيرها.
وضع مقترح ويتكوف حركة حماس في وضع لا تحسد عليه، في ظل اندفاعات عربية وفلسطينية محلية تحاول دفع حماس لقبول هذا المقترح الذي لا يخفى معه مستوى الخبث الذي يحركه، وهو يحاول تجريد غزة من أهم أوراق قوتها وهي ورقة الأسرى الإسرائيليين، وجاء رفض ويتكوف السريع لملاحظات حماس ومعها فصائل المقاومة، ما شجع نتنياهو على رفع سقف اشتراطاته ومستوى جرائمه، وخفف حدة الهجوم عليه داخلياً، ما أفرز واقعاً قاتماً يراكم حدّة المواجهة ويضعها أمام انسداد الأفق السياسي والميداني، وهو انسداد قد يرفع فاتورة الدم الفلسطيني وفق المنهجية الإسرائيلية المتبعة، وهي الأكثر سهولة طوال هذه الحرب المجنونة.
انسداد أفق آخذ بالتجلي على الرغم من عدم انهيار المفاوضات بشكل نهائي حتى الآن، وأمام هذا الانسداد في حال اكتمل، ما خيارات غزة والمقاومة؟ وما الخيارات الإسرائيلية في الوقت ذاته؟ وكيف يمكن للمقاومة أن تفرض على المحتل كبح جرائمه؟
بداية، يجب التنبه أن الإسرائيلي يعاني من تأزم الخيارات أكثر من المقاومة، وإن ظهر فضاؤه يتسع بحسب النفوذ الأميركي ومدى قوته النارية وشبكة حمايته الأمنية ما يقلل خسائره البشرية، لأن النزف الشامل يؤرقه، في مقابل مساحة آخذة بالتقلص في فضاء المقاومة مع الخذلان وانعدام النصير المؤثر جذرياً على ساحة المعركة. اليوم 09:04
3 حزيران 10:07
يمكن إجمال خيارات المقاومة في حال انسداد أفق وقف الحرب، وهو انسداد متوقع لكنه غير حتمي، مع الأخذ بعين الاعتبار دخول الحرب مرحلة شد الأصابع من يصرخ أولاً، فالإسرائيلي أيضاً يعاني على أكثر من صعيد خاصة مع تصاعد القصف اليمني، وهي خيارات متوقعة وفق القراءة التحليلية لجذرية المعركة:
أولاً: كسر روتين الحرب بمبادرات سياسية أو عسكرية تربك المشهد وتخلط الأوراق، والسؤال هنا حول قدرة المقاومة على توفير مبادرات حيوية كهذه؟ وبالأحرى استحضار أوراق القوة التي ما زالت فاعلة بيدها مع طول أمد الحرب، وهنا يبدو حال المقاومة كمن تم حشره في الزاوية وليس أمامه سوى القتال حتى الرمق الأخير، أو هي الضربة الأخيرة قبل الفناء، ولعلّه حرق السفينة بما حملت، ولسان حال المقاومة (عَلَيَّ وعلى أعدائي) ما يجعلها مؤهلة لخلط أوراق الواقع، ربما عبر ضربات أمنية نوعية داخل فلسطين أو خارجها، وهي قادرة على ذلك نظرياً على الأقل لما تملكه من جمهور وكادر وحافز، وربما هي تؤخر خياراً كهذا حتى الآن كي لا تنهار المفاوضات.
ثانياً: خروجها من مشهد حكم غزة بشكل حاسم، والإعلان بشكل صريح رسمي وعملي تخلّيها عن مسؤولية حكم غزة، وتعويم المشهد السياسي عبر حلّ كل لجان الخدمات الحكومية، وهو خيار ظاهره التنازل السياسي ولكنه قد يزيح عن كاهلها كامل الشأن المدني ورميه دفعة واحدة في وجه المحتل والأطراف المتواطئة معه لتتحمل المسؤولية، ما يشعر العالم بتكشير المقاومة عن كامل أنيابها مهما كان الثمن، خاصة مع تحويل كل طاقاتها المدنية نحو الجهد الحربي الميداني حتى إشعار آخر.
ثالثاً: وضع سقف زمني جدّي للتفاوض، وهو ربما يظهر راحة عند غلاة المتطرفين في حكومة نتنياهو، باعتبار أن مفاوضات قضية الأسرى تضغط عليهم، وهم بحاجة إلى الخلاص منها، ولكنه في المقابل، سيصعد جبهة المعارضة وخصوصاً توتير الحراك داخل الكيان وتسعير جهود عوائل الأسرى ما يخرجها عن الروتين المعتاد، وهنا ربما تحتاج المقاومة إلى الإقدام على خطوات عملية تشعر كل الأطراف بجديتها وتغيير سلوكها، وإن ترتب عليها خسارات آنية، مع وضوح مراميها البعيدة، خصوصاً أن متغيراتها تأتي تبعاً لحالة انسداد الأفق السياسي، وليس وفق رؤية فكرية شمولية.
رابعاً: تعديل المقاومة لخطابها الإعلامي مع كامل القوى الفاعلة في المنطقة، كلٌ بحسب طاقته الحقيقية، وخصوصاً مع النخب والقوى السياسية في المنطقة، وذلك لا يتأتى إلا بوضع النقاط على الحروف وكشف المستور، حتى لو ترتب على ذلك أزمة علاقات عامة، في واقع لم تعد العلاقات العامة مع هذه النخب تفيد في شيء في ظل ازدواجية مواقفها، في واقع تخوض فيه المقاومة حرب إبادة لاستئصال شعبها وقضيتها بالكلية.
خامساً: تحريك كامل طاقاتها وتحفيز طاقة حلفائها باعتبار أنها تخوض حربها الأخيرة، وهي بالفعل كذلك في ظل عناد نتنياهو وخبث ترامب وتواطؤ المطبّعين وهشاشة الواقع برمته.
والاعتماد في ذلك على تغيير جوهري في خطاب المقاومة وأدائها، ما يناسب حالة الجبهة التي أقفل فيها المحتل الإسرائيلي أدنى أفق لوقف الحرب، ما يدفع المقاومة لمواكبة هذا التطور بتطور يناسب بنيتها وطبيعة معركتها، وقد تبين أن هناك قراراً إسرائيلياً أميركياً عربياً غربياً بالقضاء عليها وتصفية القضية الفلسطينية، وهذا يتضح رويداً رويداً مع حالة الاصطفاف غير المسبوقة في المنطقة، ومع ارتخاء الأقنعة عن كل الوجوه الكالحة، محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتكشّف منسوب الخيانة وقد تجاوز حالة الجبن والخذلان، وقد تبيّن مراوغة وكذب كل التطمينات التي تصدر من أطراف التطبيع وما هي إلا مخدّر ريثما تتم استعادة الأسرى الإسرائيليين بالتدريج، ثم يتفرغ الجميع بعدها لسلاح المقاومة أو التهجير وليس التعمير، وكل ذلك متصل حتماً بقدرة المقاومة على احتواء الضغط السياسي قبل العسكري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعلام إسرائيلي: المليشيا التي سلحناها في غزة تشتهر بالتهريب والابتزاز والدعارة
إعلام إسرائيلي: المليشيا التي سلحناها في غزة تشتهر بالتهريب والابتزاز والدعارة

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

إعلام إسرائيلي: المليشيا التي سلحناها في غزة تشتهر بالتهريب والابتزاز والدعارة

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنّ مليشيا مسلحة في رفح جنوبي قطاع غزّة، تتلقّى دعماً وتسليحاً إسرائيلياً مباشراً، بموافقة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ضمن مخطّط يستهدف حركة حماس، وسط تقارير عن انخراط تلك الجماعة في التهريب والابتزاز، بعيداً عن أيّ دوافع وطنية فلسطينية. وأفادت الصحيفة أنّ "الشاباك" هو من أشرف على عملية سرية لتسليح جماعة فلسطينية في رفح، وذلك بموافقة مباشرة من نتنياهو. وتهدف هذه الخطوة إلى خلق قوّة محلية تتحدّى نفوذ حماس في جنوب القطاع، من خلال تعزيز مجموعة بدوية لطالما عارضت الحركة، وفق ما جاء في التقرير. اليوم 17:46 اليوم 17:44 ونُقلت عشرات إلى مئات المسدسات وبنادق من طراز "AK-47" من "إسرائيل" إلى تلك الجماعة، بحسب "يديعوت أحرونوت"، في حين حافظت الجماعة على علاقات اقتصادية وثيقة مع "داعش" في سيناء. وتقول الصحيفة إنّ هذه الجماعة لا تهتم بالقضية الفلسطينية، بل تنشط في مجالات مثل التهريب والدعارة والابتزاز. وخلال الحرب الجارية، ناقش المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون مقترحاً لإعادة إدخال الأسلحة المضبوطة في غزة لتسليح فصائل مناهضة لحماس، وهو ما تمّ تنفيذه بالفعل بحسب الصحيفة. وأكّد مسؤولون أنّ هذه المبادرة انطلقت من "الشاباك"، وبدعم من "الجيش" الإسرائيلي، ضمن استراتيجية تهدف لإضعاف حماس. ويتزعّم هذه الجماعة التابعة لـ"إسرائيل"، ياسر أبو شباب (32 عاماً)، وهو بدوي من سكان رفح جنوبي القطاع، ويقود ما يُعرف بـ"القوات الشعبية" التي تزعم أنّها توزّع المساعدات وتحمي المدنيين. لكن تقارير فلسطينية ودولية تؤكد أنّ المجموعة تنسّق مع الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في شرق رفح قرب معبر كرم أبو سالم. وتورّط أبو شباب في نهب شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة، وفق شهود عيان، رغم نفيه ذلك، وادّعى بأنّه أخذ طعاماً لعائلته فقط. وليست هذه المرة الأولى التي تدعم فيها "إسرائيل" جماعات مسلحة معادية لخصومها؛ فقد سبق أن زوّدت جماعات في الجولان السوري المحتل، بأسلحة خلال الحرب في سوريا، ووردت تقارير عن دعم إسرائيلي لقوات كردية أيضاً. وأمس، أشار عضو في الكنيست الإسرائيلي عن حزب "الليكود"، الذي يرأسه نتنياهو، إلى دعم "إسرائيل" لـ"مجموعة بدوية" لتقويض حكم حماس في قطاع غزة.

"6 ساعات لسحب الجثث".. الاحتلال يكشف تفاصيل كمين خان يونس ويقر بـ 4 قتلى
"6 ساعات لسحب الجثث".. الاحتلال يكشف تفاصيل كمين خان يونس ويقر بـ 4 قتلى

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

"6 ساعات لسحب الجثث".. الاحتلال يكشف تفاصيل كمين خان يونس ويقر بـ 4 قتلى

أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بمقتل 4 من جنوده، بينهم عناصر من لواء "الكوماندوز" ووحدة "يهلوم" الهندسية، في كمين نفّذته المقاومة الفلسطينية داخل مبنى مفخّخ في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة. ووفقاً لما نشرته إذاعة "جيش" الاحتلال، فقد دخلت صباح اليوم وحدة "ماجلان"، ترافقها فرق هندسية من وحدة "يهلوم"، إلى مبنى في خان يونس، وبعد 5 دقائق من دخولهم، انفجرت عبوة ناسفة داخل المبنى، ما أدى إلى انهياره على الجنود. وأسفر التفجير والانهيار عن مقتل 4 جنود وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة، وفق اعتراف الاحتلال. وبحسب التحقيق الأوّلي الذي تحدّث عنه الاحتلال، فإن عملية انتشال جثث الجنود من تحت أنقاض المبنى المفخّخ استغرقت نحو 6 ساعات، وسط قصف مدفعي إسرائيلي كثيف وتغطية جوية وفّرتها طائرات سلاح الجو. وكشفت الإذاعة الإسرائيلية أنّ قوات الاحتلال كانت قد أجرت "الإجراءات اللازمة" قبل اقتحام المبنى، بما في ذلك استخدام طائرات مسيّرة، وكلاب بوليسية، وجرّافات، وأدوات هندسية مُخصصة لاكتشاف العبوات الناسفة، لكنها فشلت في كشف التفخيخ. وسبق أن تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل 5 جنود وإصابة 12 آخرين في خان يونس، من جرّاء انفجار مبنى مفخّخ كانت تتحصّن داخله. وفي السياق، ذكر مراسل الميادين في خان يونس أن المقاومة الفلسطينية فجّرت منزلاً كان يتحصّن فيه عدد من جنود الاحتلال، ما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة، بينهم جندي لا يزال في عداد المفقودين، بحسب الإعلام الإسرائيلي. وأضاف أن 5 مروحيات إسرائيلية شاركت في عمليات الإخلاء من موقع الكمين، وسط تحليق مكثّف للطيران الحربي الإسرائيلي الذي خرَق جدار الصوت في أجواء جنوب قطاع غزة، في محاولة لتأمين انسحاب القوات. اليوم 17:44 اليوم 12:13 "المقاومة فجرت منزلاً كان بداخله عدد من الجنود الإسرائيليين"مراسل #الميادين أكرم دلول #فلسطين العملية، صرّح قائد الكتيبة 77 التابعة للاحتلال في خان يونس لهيئة البثّ الإسرائيلية، قائلاً إن المقاومة الفلسطينية "تفخّخ الطرق وتعتمد على الكمائن"، مؤكداً أن "كل مبنى تقريباً في القطاع مفخّخ". وتتواصل المعارك العنيفة في خان يونس، بالتزامن مع قصف مدفعي إسرائيلي مكثّف، واشتباكات متفرقة في جباليا ومناطق أخرى في قطاع غزة، حيث تواصل المقاومة الفلسطينية تنفيذ عملياتها ضد توغّلات الاحتلال في مختلف المحاور. فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هذا الأسبوع يُعدّ الأصعب لـ"الجيش" منذ شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، إذ سقط 8 قتلى من جنوده خلال 3 أيام فقط. بالتزامن مع ذلك تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها في أول أيام عيد الأضحى، حيث أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها نفّذت عملية قصف مشتركة مع كتائب القسام استهدفت مركز قيادة وسيطرة تابعاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي، في محيط صالة "كندا" جنوب شرق مدينة خان يونس، مستخدمة قذائف هاون من العيار الثقيل. وأكدت السرايا تفجير مقاتليها آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة برميلية شديدة الانفجار - مزروعة مسبقاً - محيط كف القرارة شمال خان يونس. كما أكدت تفجير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة برميلية شديدة الانفجار - مزروعة مسبقاً - في شارع الجميزة ببلدة القرارة. وعرضت سرايا القدس مشاهد مصوّرة توثّق استهداف آليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة، عبر كمين هندسي استخدمت فيه عبوة شديدة الانفجار من نوع "ثاقب". #سرايا_القدس تعرض مشاهد من كمين هندسي استهدف آليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شمال غرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع #غزة بعبوة شديدة الانفجار من نوع ثاقب.#الميادين #فلسطین

اليمن يستهدف مطار "بن غوريون" رداً على العدوان الإسرائيلي على ضاحية بيروت ودعماً لغزة
اليمن يستهدف مطار "بن غوريون" رداً على العدوان الإسرائيلي على ضاحية بيروت ودعماً لغزة

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

اليمن يستهدف مطار "بن غوريون" رداً على العدوان الإسرائيلي على ضاحية بيروت ودعماً لغزة

انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومقاومته، ورداً على جريمة التجويع والتعطيش، التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ورداً على العدوان الذي شنّه الاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت, القوات المسلحة اليمنية تقصف مطار "بن غوريون" في فلسطين المحتلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store