logo
«الصحة» تطلق البرنامج التأهيلي للأطباء ومقدمي الخدمة بالقاهرة والجيزة

«الصحة» تطلق البرنامج التأهيلي للأطباء ومقدمي الخدمة بالقاهرة والجيزة

مستقبل وطن٠١-٠٥-٢٠٢٥

أطلقت وزارة الصحة والسكان البرنامج التأهيلي للأطباء ومقدمي الخدمة، بما يضمن بيئة عمل أكثر فاعلية واستقرارًا، ويسهم في تلبية توقعات المواطنين وتحقيق رضاهم عن الخدمات المقدمة، والمقدم من جامعة اتول "ATOL" الإنجليزية بمحافظتي القاهرة والجيزة، بمشاركة الدكتور محمد أنسي، ممثل الجامعة في الشرق الأوسط.
وقالت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، والمشرف على المجلس القومي للسكان، إن الفريق المدرب يتضمن 42 من الأطباء البشريين، وأطباء الأسنان، والصيادلة، ممثلين عن 20 وحدة ومركزًا للرعاية صحية بمحافظتي القاهرة والجيزة، ويتضمن البرنامج عدة محاور علمية ومهارات رئيسية، أبرزها: أهمية الدور الحيوي لمقدمي الدعم في تحسين بيئة العمل، والمبادئ الأساسية لدعم المريض مثل بناء العلاقات الجيدة، وتحديد الأهداف، وطرق التعامل مع الفريق الطبي لدعمه.
وأضافت أن محاور البرنامج تتضمن نماذج للحصول على آراء متلقي الخدمة من المرضى، والمبادئ الأساسية لدعم الفرق الصحية والمواطنين داخل الوحدات الصحية ومراكز طب الأسرة، وأساليب التواصل الفعّال كعنصر جوهري في منظومة تحسين جودة الرعاية الصحية، لافتة أن هذه الخطوة تأتي كمرحلة أولى يتبعها التوسع التدريجي، لتشمل لاحقًا عددًا أكبر من الفرق الطبية في مختلف المحافظات، دعمًا لجهود الوزارة نحو تطوير المنظومة الصحية وتطوير مهارات الفريق الطبي سعيًا لتقديم خدمات أكثر تميزًا للمواطن المصري.
ونوهت نائب وزير الصحة بأن هذا البرنامج سيبدأ بتدريب العاملين في مراكز الرعاية الأولية، ويليه فرق اخري من المستشفيات من اجل بيئة صالحة للعمل، لاسيما وقد لاقى هذا البرنامج تأييد واهتمام العديد من الأطباء لمدي أهميته، مؤكدة أن هذه خطوة محورية للنهوض بالخدمات الصحية خاصة هذه النوعية من البرامج التدريبية.
وفي السياق، لفتت "الألفي" إلى أنه سيتم عمل تقييم للمراكز التي سيبدأ فيها تطبيق البرنامج، بعد الانتهاء من التدريب، يتبعه تقييم بعد ثلاثة أشهر لقياس مدى تحقيق الأهداف التدريبية، وتحقيق الاستقرار في أداء الخدمة، وتقييم أثر برامج التدريب على رضا المواطن تجاه الخدمات المقدمة داخل الوحدات الصحية، فضلًا عن قياس مدى تأثير هذه البرامج في زيادة إقبال المواطنين على تلك الوحدات، وتعزيز كفاءة العنصر البشري، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة وتحقيق صحة أفضل للمواطن.
وأضافت أن أولى دورات تدريب "مقدمي الرعاية الصحية على مهارات التعامل السليم "Healthcare Certified Coach، يأتي في إطار أهداف الخطة العاجلة للسكان والتنمية، متضمنة التطوير الشامل لمراكز الرعاية الصحية الأولية وتنمية الأسرة، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بإطلاق المرحلة التجريبية للخطة العاجلة في يناير الماضي، وتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، بتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، ورفع الكفاءة والتدريب المستمر للفرق الطبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الألفي": مصر تسعى لتعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ
"الألفي": مصر تسعى لتعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

"الألفي": مصر تسعى لتعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ

أكدت نائب وزير الصحة والسكان، الدكتورة عبلة الألفي، أهمية مواصلة التعاون الدولي وتبادل الخبرات من أجل بناء مستقبل صحي مستدام، يأخذ في اعتباره التحديات البيئية المتزايدة، وضرورة تطوير نماذج عمل تضع الإنسان وصحته في قلب السياسات المناخية. وأشارت نائب وزير الصحة، إلى أن مصر واحدة من الدول الرائدة التي تسعى إلى تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ، وهو ما يتضمن تعزيز أنظمة الصحة العامة، وتطوير آليات قوية للاستجابة لحالات الطوارئ. جاء ذلك خلال ترؤسها جلسة نقاشية رفيعة المستوى، بعنوان (الصحة والمناخ) تمهيدًا لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP30)، المقرر عقده في نوفمبر 2025، بدولة البرازيل، بمشاركة ممثلين عن حكومات مصر والمملكة المتحدة والبرازيل، ذلك ضمن الفعاليات الرئيسية للدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية، تحت شعار (عالم واحد من أجل الصحة) المنعقد في مدينة چنيف بسويسرا. وقالت الدكتورة عبلة الألفي، إن في ظل تزايد آثار تغير المناخ على صحة الإنسان، فإن هذه الجلسة تعد خطوة استراتيجية لتعزيز التكامل بين الصحة والمناخ، كما أنها فرصة لتبادل الرؤى بمجالي الصحة والمناخ، ومناقشة آليات دعم الأنظمة الصحية، وتمكين المجتمعات من التكيف مع المتغيرات المناخية، من خلال تبني سياسات تعتمد على العدالة والحوكمة والمشاركة المجتمعية، لمواجهة التحديات الخاصة بتغيير المناخ، سعيًا نحو مستقبل أكثر صحة ومرونة. ترسيخ دور الصحة وأضافت أن هذه الجلسة تمثل خطوة متقدمة نحو ترسيخ دور الصحة كعنصر أساسي في خطط الاستجابة المناخية العالمية. وشددت على إدراك الدولة المصرية للحاجة الملحة إلى معالجة تداخل تغير المناخ مع الصحة، في نظام الرعاية الصحية الخاص بها، موضحة أن وزارة الصحة والسكان، اتخذت عدة تدابير لدمج اعتبارات تغير المناخ في استراتيجيات تخطيط الرعاية الصحية والاستجابة لها. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار، أن الجلسة سلطت الضوء على أهمية الدمج الفعال لقضايا الصحة ضمن السياسات المناخية العالمية، لاسيما في ظل التحديات البيئية المتزايدة، وتداعياتها المباشرة على صحة الأفراد والمجتمعات، فضلًا عن التأكيد على ضرورة التعامل مع التغيرات المناخية باعتبارها قضية صحية تستوجب استجابة عالمية منسقة لتحقيق العدالة الصحية وتعزيز قدرات النظم الصحية على التكيف مع الواقع البيئي المتغير. وشهدت الجلسة حوارًا حول ضرورة تكامل الجهود الصحية والمناخية على الساحة الدولية، في ظل ما يشهده العالم من تصاعد في التحديات البيئية وتأثيراتها الواضحة على الصحة العامة، حيث تم التأكيد على أهمية إدماج البُعد الصحي، ضمن سياسات وخطط التكيف المناخي.

وزارة الصحة تترأس جلسة نقاشية رفيعة المستوى حول الصحة والمناخ استعدادا لمؤتمر COP30
وزارة الصحة تترأس جلسة نقاشية رفيعة المستوى حول الصحة والمناخ استعدادا لمؤتمر COP30

مصرس

timeمنذ 2 أيام

  • مصرس

وزارة الصحة تترأس جلسة نقاشية رفيعة المستوى حول الصحة والمناخ استعدادا لمؤتمر COP30

ترأست وزارة الصحة والسكان، جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان «الصحة والمناخ» تمهيدًا لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «COP30» المقرر عقده في نوفمبر 2025، بدولة البرازيل، بحضور الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، ومشاركة ممثلين عن حكومات مصر والمملكة المتحدة والبرازيل، ذلك ضمن الفعاليات الرئيسية للدورة ال78 لجمعية الصحة العالمية، تحت شعار «عالم واحد من أجل الصحة» المنعقد في مدينة «چنيف» بسويسرا. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجلسة سلطت الضوء على أهمية الدمج الفعال لقضايا الصحة ضمن السياسات المناخية العالمية، لاسيما في ظل التحديات البيئية المتزايدة، وتداعياتها المباشرة على صحة الأفراد والمجتمعات، فضلاً عن التأكيد على ضرورة التعامل مع التغيرات المناخية باعتبارها قضية صحية تستوجب استجابة عالمية منسقة لتحقيق العدالة الصحية وتعزيز قدرات النظم الصحية على التكيف مع الواقع البيئي المتغير.وتابع «عبدالغفار» أن الجلسة شهدت حوارًا حول ضرورة تكامل الجهود الصحية والمناخية على الساحة الدولية، في ظل ما يشهده العالم من تصاعد في التحديات البيئية وتأثيراتها الواضحة على الصحة العامة، حيث تم التأكيد على أهمية إدماج البُعد الصحي، ضمن سياسات وخطط التكيف المناخي.ومن جهتها، أكدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان أن هذه الجلسة تمثل خطوة متقدمة نحو ترسيخ دور الصحة كعنصر أساسي في خطط الاستجابة المناخية العالمية، مؤكدة أهمية مواصلة التعاون الدولي وتبادل الخبرات من أجل بناء مستقبل صحي مستدام، يأخذ في اعتباره التحديات البيئية المتزايدة، وضرورة تطوير نماذج عمل تضع الإنسان وصحته في قلب السياسات المناخية.وتابعت الدكتورة عبلة الألفي، أنه في ظل تزايد آثار تغير المناخ على صحة الإنسان، فإن هذه الجلسة تعد خطوة استراتيجية لتعزيز التكامل بين الصحة والمناخ، كما أنها فرصة لتبادل الرؤى بمجالي الصحة والمناخ، ومناقشة آليات دعم الأنظمة الصحية، وتمكين المجتمعات من التكيف مع المتغيرات المناخية، من خلال تبني سياسات تعتمد على العدالة والحوكمة والمشاركة المجتمعية، لمواجهة التحديات الخاصة بتغيير المناخ، سعياً نحو مستقبل أكثر صحة ومرونة.وشددت على إدراك الدولة المصرية للحاجة الملحة إلى معالجة تداخل تغير المناخ مع الصحة، في نظام الرعاية الصحية الخاص بها، موضحة أن وزارة الصحة والسكان، اتخذت عدة تدابير لدمج اعتبارات تغير المناخ في استراتيجيات تخطيط الرعاية الصحية والاستجابة لها، مشيرة إلى أن مصر واحدة من الدول الرائدة التي تسعى إلى تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ، وهو ما يتضمن تعزيز أنظمة الصحة العامة، وتطوير آليات قوية للاستجابة لحالات الطوارئ.

وزارة الصحة تترأس جلسة نقاشية رفيعة المستوى حول «الصحة والمناخ» استعدادًا لمؤتمر «COP30»
وزارة الصحة تترأس جلسة نقاشية رفيعة المستوى حول «الصحة والمناخ» استعدادًا لمؤتمر «COP30»

بوابة الفجر

timeمنذ 2 أيام

  • بوابة الفجر

وزارة الصحة تترأس جلسة نقاشية رفيعة المستوى حول «الصحة والمناخ» استعدادًا لمؤتمر «COP30»

ترأست وزارة الصحة والسكان، جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان «الصحة والمناخ» تمهيدًا لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «COP30» المقرر عقده في نوفمبر 2025، بدولة البرازيل، بحضور الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، ومشاركة ممثلين عن حكومات مصر والمملكة المتحدة والبرازيل، ذلك ضمن الفعاليات الرئيسية للدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية، تحت شعار «عالم واحد من أجل الصحة» المنعقد في مدينة «چنيف» بسويسرا. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجلسة سلطت الضوء على أهمية الدمج الفعال لقضايا الصحة ضمن السياسات المناخية العالمية، لا سيما في ظل التحديات البيئية المتزايدة، وتداعياتها المباشرة على صحة الأفراد والمجتمعات، فضلًا عن التأكيد على ضرورة التعامل مع التغيرات المناخية باعتبارها قضية صحية تستوجب استجابة عالمية منسقة لتحقيق العدالة الصحية وتعزيز قدرات النظم الصحية على التكيف مع الواقع البيئي المتغير. وتابع «عبدالغفار» أن الجلسة شهدت حوارًا حول ضرورة تكامل الجهود الصحية والمناخية على الساحة الدولية، في ظل ما يشهده العالم من تصاعد في التحديات البيئية وتأثيراتها الواضحة على الصحة العامة، حيث تم التأكيد على أهمية إدماج البُعد الصحي، ضمن سياسات وخطط التكيف المناخي. ومن جانبها، أكدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان أن هذه الجلسة تمثل خطوة متقدمة نحو ترسيخ دور الصحة كعنصر أساسي في خطط الاستجابة المناخية العالمية، مؤكدة أهمية مواصلة التعاون الدولي وتبادل الخبرات من أجل بناء مستقبل صحي مستدام، يأخذ في اعتباره التحديات البيئية المتزايدة، وضرورة تطوير نماذج عمل تضع الإنسان وصحته في قلب السياسات المناخية. وتابعت الدكتورة عبلة الألفي، أنه في ظل تزايد آثار تغير المناخ على صحة الإنسان، فإن هذه الجلسة تعد خطوة استراتيجية لتعزيز التكامل بين الصحة والمناخ، كما أنها فرصة لتبادل الرؤى بمجالي الصحة والمناخ، ومناقشة آليات دعم الأنظمة الصحية، وتمكين المجتمعات من التكيف مع المتغيرات المناخية، من خلال تبني سياسات تعتمد على العدالة والحوكمة والمشاركة المجتمعية، لمواجهة التحديات الخاصة بتغيير المناخ، سعيًا نحو مستقبل أكثر صحة ومرونة. وشددت على إدراك الدولة المصرية للحاجة الملحة إلى معالجة تداخل تغير المناخ مع الصحة، في نظام الرعاية الصحية الخاص بها، موضحة أن وزارة الصحة والسكان، اتخذت عدة تدابير لدمج اعتبارات تغير المناخ في استراتيجيات تخطيط الرعاية الصحية والاستجابة لها، مشيرة إلى أن مصر واحدة من الدول الرائدة التي تسعى إلى تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ، وهو ما يتضمن تعزيز أنظمة الصحة العامة، وتطوير آليات قوية للاستجابة لحالات الطوارئ. حضر الجلسة، الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store