
قطر الخيرية تستعد لتنفيذ مشاريع الأضاحي والتدخلات الإنسانية في أكثر من 40 دولة
قنا
تستعد قطر الخيرية لتنفيذ مشاريع الأضاحي، إلى جانب سلسلة من المشاريع الإغاثية والتنموية في أكثر من 40 دولة حول العالم، بما فيها دولة قطر.
وتأتي هذه المشاريع في إطار جهودها المستمرة في دعم المحتاجين والمنكوبين ومواصلة حملتها الموسمية لشهر ذي الحجة 1446هـ - 2025م تحت شعار "أعظم الأيام".
وتسعى قطر الخيرية من خلال مشروع الأضاحي إلى توزيع لحوم حوالي 45 ألفا و300 أضحية من الضأن والبقر في 40 دولة حول العالم بما فيها دولة قطر، وذلك إحياء لسنة عظيمة، وتعزيزا لمبدأ التكافل والتراحم، حيث ينتظر أن يستفيد منها ما يزيد عن 850 ألف شخص، بدعم أهل الخير في قطر.
ويركز المشروع على المناطق والدول التي تعاني من الأزمات والكوارث والآثار المرتبطة بها مثل سوريا، والسودان، واليمن، والصومال، وفلسطين خاصة، قطاع غزة، وغيرها.
وفي ظل استمرار الظروف الإنسانية القاسية في قطاع غزة، أكدت قطر الخيرية أن الأضاحي المخصصة للقطاع سيتم تجهيزها وفق أعلى معايير الجودة، حيث ستذبح في موعدها، وتقطع وتغلف بشكل يضمن سلامتها بهدف إيصالها طازجة، ليعاد إدخالها فور فتح المعابر إلى مستحقيها في القطاع.
وتشمل الدول التي سيتم توزيع الأضاحي فيها كلا من: ألبانيا، والبوسنة والهرسك، وباكستان، وبنغلاديش، وكوسوفا، والنيبال، ونيجيريا، وغانا، وغامبيا، وفلسطين، وسوريا، وتنزانيا، والنيجر، وسريلانكا، والسنغال، وأثيوبيا، وإندونيسيا، والهند، ولبنان، وجنوب إفريقيا، وماليزيا، واليمن، وتشاد، والصومال، وبوركينافاسو، وتركيا، وتونس، وقرغيزيا، ومالي، وكوت ديفوار، والأردن، ومصر، والسودان، وكينيا، وجيبوتي، وموريتانيا، وتوغو، وبنين، وبوروندي.
كما يستهدف مشروع توزيع الأضاحي داخل قطر توزيع لحوم 4 آلاف أضحية من الضأن، ويتوقع أن يستفيد منها حوالي 30 ألف شخص من الفئات المستهدفة بهدف التوسعة عليهم في العيد.
وتتضمن المساعدات الإغاثية، التي تتيح حملة "أعظم الأيام" التبرع لها، تقديم السلال الغذائية التي تحتوي على المواد التموينية الرئيسة في كل من: الصومال، وتشاد، وكينيا، وباكستان، والسودان، وكوت ديفوار، واليمن، إضافة إلى لاجئي الروهينجا، واللاجئين السودانيين.
وتشتمل المشاريع التنموية، التي تحشد الحملة الدعم لها، مشاريع المياه لسد الفجوة في نقص المياه الصالحة للشرب في الدول الإفريقية، ومشاريع الدعم الاقتصادي لتحسين الظروف المعيشية للأسر المحتاجة وإتاحة الفرصة لهم للاعتماد على أنفسهم، في الدول المستهدفة، فضلا عن تقديم الدعم للحالات الإنسانية، وتنفيذ مشاريع أخرى.
وبهذه المناسبة، دعت قطر الخيرية أهل الخير من المواطنين والمقيمين إلى اغتنام فضل العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، والمبادرة في دعم المشاريع الخيرية، لما تحمله هذه الأيام من مكانة عظيمة في التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
إصابة فلسطينيَّين في اقتحامات الاحتلال بالضفة ومستوطنون يهاجمون مزارعين
أصيب فلسطينيان أثناء اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدات في الضفة الغربية، في حين هاجم مستوطنون مزارعين فلسطينيين وأتلفوا محاصيلهم الزراعية في الأغوار الشمالية. فقد أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، مساء الأحد، بإصابة فلسطيني ونقله إلى المستشفى نتيجة إصابته بجروح ورضوض بعد تعرضه للضرب على يد الجيش الإسرائيلي، الذي اقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية المحتلة. وقالت الوكالة إن القوات الإسرائيلية أوقفت الشاب عز الدين خالد أبو ربيع، عند أحد الحواجز العسكرية على مدخل مدينة أريحا (شرق)، واعتدت عليه بالضرب المبرح، مما أدى لإصابته بجروح وكدمات، نقل على إثرها إلى المستشفى الأهلي في الخليل. وعلى صعيد الاقتحامات، ذكرت إذاعة صوت فلسطين أن الجيش اقتحم بلدة دير أبو مشعل، شمال غرب مدينة رام الله (وسط) وأطلق قنابل مسيلة للدموع. وأفادت مصادر للجزيرة بإصابة مواطن فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة برقة شمال شرق رام الله بالضفة. وكانت مصادر للجزيرة قالت إن قوات إسرائيلية اقتحمت القرية، وإن مستوطنين إسرائيليين هاجموا أطرافها. كما اندلعت مواجهات في قرية أودلا، جنوب شرق مدينة نابلس (شمال)، واقتحمت قوات الاحتلال بلدة زعترة، شرق مدينة بيت لحم (جنوب). هجوم على مزارع كما ذكرت وكالة "وفا" أن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة عرّابة، جنوب مدينة جنين (شمال)، وأن قوة راجلة اقتحمت البلدة وانتشرت في شوارعها، وداهمت منزلا وفتشته، وسط تحليق طائرات مُسيرة في الأجواء. من ناحية ثانية، هاجم مستوطنون مزارعين فلسطينيين في سهل قاعون شمال قرية بردلة في الأغوار الشمالية شمالي الضفة الغربية، واعتدوا عليهم بالضرب وطردوهم من حقولهم، وعمدوا إلى إتلاف محاصيلهم الزراعية. وأفاد شهود عيان من المزارعين الفلسطينيين للجزيرة بأنهم يتعرضون باستمرار لاعتداءات من المستوطنين وتخريب لممتلكاتهم وحقولهم، في محاولة لطردهم من المنطقة والسيطرة على الأرض. وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية. وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

العرب القطرية
منذ 11 ساعات
- العرب القطرية
حجاج الفرقان يصلون مكة المكرمة لأداء الفريضة.. د. المحمد: تنسيق متواصل لتسهيل خدمات ضيوف الرحمن
الدوحة - العرب وصلت الرحلات الأولى لحجاج حملة الفرقان للحج والعمرة من أهل قطر إلى الأراضي المقدسة حيث توافد حجاج الحملة منذ يوم السبت لتأدية مناسك فريضة الحج، ويتتابع وصول بقية حجاج الحملة عبر عدة رحلات على متن الخطوط الجوية القطرية. وكان في استقبال حجاج حملة الفرقان بمطار الملك عبدالعزيز بجدة لدى وصولهم أعضاء لجنة المواصلات والمطار الذين تواجدوا منذ ساعات قبل وصول حجاج الحملة لاستلام الحقائب ومساعدتهم في تيسير إجراءات الخروج كما حرصوا على توفير كافة الخدمات وإنهاء الإجراءات بالتنسيق مع وحدة المطار ببعثة الحج القطرية لتيسير تفويجهم إلى مقار سكنهم في فندق دار التوحيد بواسطة فريق إداري وخدمي متكامل. وكان في استقبال حجاج الفرقان لدى وصولهم إلى مقر إقامتهم بمكة المكرمة بساحة الفندق رئيس مجلس إدارة الحملة الدكتور محمد بن جوهر المحمد وبعض رؤساء اللجان، حيث رحبوا بحجاج بيت الله المنتسبين للحملة من أهل قطر واطمأنوا على سلامتهم وتيسير أمورهم من قبل اللجان المختصة بالعلاقات والاستقبال والمطار، وتم تسكين جميع الحجاج في غرفهم بشكل سريع ومريح. وأكد الدكتور محمد بن جوهر المحمد رئيس مجلس إدارة الحملة الحرص على تسجيل الحجاج وتوفير أرقى الخدمات لهم والتواصل معهم بشكل دائم، لافتا إلى توزيع حقائب السفر والهدايا على حجاج الحملة من الرجال والنساء، ومغادرة الحجاج بمطار حمد الدولي. وأوضح أن الحملة سوف تواصل عبر لجانها المختلفة خدمة الحجاج خلال تواجدهم في مكة المكرمة قبل بدء أعمال الحج من خلال برنامج مجلس الحجاج وهو برنامج تثقيفي تعريفي بأعمال الحج وكيفيته، تعده وتنفذه اللجنة الثقافية بالحملة، منوهاً بتوفير أرقى الخدمات في المشاعر المقدسة بالتعاون والتنسيق مع بعثة الحج القطرية التي تولي جميع الحجاج كامل الرعاية والاهتمام وتحرص على تيسير أمورهم بالتعاون والتنسيق مع الحملات. وأوضح المحمد أن حجاج حملة الفرقان يقيمون في فندق دار التوحيد المطل على الحرم، حيث تحرص الحملة على تقديم خدمات تفوق الـ 5 نجوم في السكن والمواصلات والتغذية وبرنامج شامل للإرشاد الديني والتوعوية بمناسك الحج، مع الحرص على الحج الصحيح على هدي نبينا محمد القائل «لتأخذوا عني مناسككم». وأكد أن الحملة وفرت بالتنسيق مع بعثة الحج القطرية والتعاون مع الخطوط الجوية القطرية مواعيد حجوزات الطيران ورحلات الذهاب للأراضي المقدسة والعودة لأرض الوطن بعد فريضة الحج وفق جدول زمني بسفر الحجاج تم إعداده بناء على حجوزات الطيران وفق الأفواج المعتمدة. كانت الحملة قد استبقت موسم الحج بإرسال أعضاء اللجان المختصة بالسكن والخدمات والمواصلات والتغذية والمشاعر إلى مكة المكرمة قبل فترة كافية من أجل اتخاذ الترتيبات اللازمة وتجهيز كافة الخدمات والإجراءات التي تضمن بمشيئة الله توفير جميع متطلبات الحجاج حتى يؤدوا الحج بيسر وسلامة.


العرب القطرية
منذ 16 ساعات
- العرب القطرية
متاحف مشيرب تختتم محادثات الدوحة حول المناخ بالتزامات معززة للتعاون المناخي الإقليمي
قنا اختتمت متاحف مشيرب، بالتعاون مع سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الدولة وحركة الشباب العربي لأجل المناخ - قطر، فعاليات محادثات الدوحة حول المناخ: الدبلوماسية المناخية على أرض الواقع في متاحف مشيرب، حيث جمعت أكثر من 100 مشارك لمعالجة التحديات المناخية العاجلة من خلال التعاون الدبلوماسي. رسخ هذا الحدث رفيع المستوى مكانة الدوحة كمنصة مهمة للدبلوماسية المناخية في منطقة الشرق الأوسط، حيث شارك صناع سياسات رفيعو المستوى وخبراء المناخ وممثلو منصات شبابية في حوار هادف عبر ثلاث جلسات نقاش ديناميكية تناولت الدبلوماسية المناخية ودور المرأة في القيادة المناخية والنشاط الشبابي في العمل المناخي. وسلطسفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية، لدى الدولة، الضوء على أهمية الدبلوماسية في تحويل الطموح إلى عمل جماعي قائلا: "سواء كان ذلك من خلال الأطر العالمية مثل اتفاقية باريس أو الشراكات الإقليمية، فإن الدبلوماسية المناخية ليست مجرد مفاوضات، بل تعبر عن قيم التضامن والمسؤولية والتفاؤل والعمل". من جانبه، قال السيد عبدالله النعمة، المدير العام لمتاحف مشيرب، إن استضافة هذه المناقشات الحيوية في متاحف مشيرب، تظهر دورنا كمنصة للحوارات المهمة التي تتناول قضايا عصرنا الملحة في متاحف مشيرب، وخاصة داخل بيت بن جلمود، مؤكدا أن الاستدامة ليست مجرد موضوع - بل هي مبدأ توجيهي مدمج في سردنا ومحيطنا، يتجلى هذا في التصميم ذاته لمشيرب قلب الدوحة، إحدى أكثر المدن استدامة في العالم. وأضاف: استضافة محادثات الدوحة المناخية هنا تبدو ذات مغزى خاص، متماشية تماما مع التزامنا بالوعي المناخي والحياة الحضرية المسؤولة". وتناول الحدث التحديات الخاصة بالمنطقة بما في ذلك الأمن المائي والانتقال إلى الطاقة المتجددة والتنمية الحضرية المستدامة، مع التركيز بشكل خاص على الدور الحاسم للمرأة والشباب في القيادة المناخية. وسلطت المناقشات الضوء على الأساليب المبتكرة للدبلوماسية المناخية وأهمية الشراكات متعددة الأطراف في تسريع العمل المناخي. ويتماشى الحدث مع رؤية قطر الوطنية 2030 ويظهر التزام قطر بالاستدامة البيئية، كما يتجسد في مشيرب قلب الدوحة، التي تعتبر شاهدا حيا على التنمية الحضرية المستدامة.