دراسة: ارتفاع حالات السكتات الدماغية الناجمة عن تمزق الشرايين

كشفت
دراسة
جديدة، وجود زيادة كبيرة في أعداد المرضى الذين يتم نقلهم إلى المستشفيات بسبب السكتات الدماغية الناجمة عن تمزق الشرايين، إذ تضاعفت الحالات بمقدار خمسة أضعاف خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، وذلك وفقًا لما نشر في موقع upi.
ارتفاع حالات السكتات الدماغية الناجمة عن تمزق الشرايين
يحدث هذا النوع من السكتات نتيجة تمزق صغير في البطانة الداخلية للشريان العنقي، وهو المسؤول عن تزويد الدماغ بالدم، مما قد يؤدي إلى تكوّن جلطة دموية قد تنفصل وتصل إلى الدماغ، مسببة سكتة دماغية.
ووفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة علم الأعصاب، فإن هذه الحالة تُعد من الأسباب الرئيسية للسكتات الدماغية لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا.
وأكد الدكتور شادي ياغي، أخصائي الأعصاب الوعائية بجامعة براون، أن التشخيص المبكر لهذا النوع من التمزقات أمر بالغ الأهمية، إذ إن السكتات غير المميتة قد تؤدي إلى إعاقات طويلة الأمد، واضطرابات نفسية، وانخفاض جودة الحياة.
وأشارت الدراسة إلى أن حوادث السيارات والصدمات المباشرة على الرقبة تُعد من الأسباب الشائعة لتمزق الشريان العنقي، إلا أن بعض الأنشطة اليومية مثل رفع الأثقال قد تكون كافية للتسبب في هذه الحالة لدى بعض الأفراد، واستندت النتائج إلى تحليل بيانات صحية امتدت لـ 15 عامًا، شملت أكثر من 125 ألف حالة استشفاء بسبب تمزق الشرايين.
ووجد الباحثون، أن متوسط عمر المرضى كان 51 عامًا، وأن أكثر من نصفهم تعرضوا لسكتات دماغية بسبب هذه التمزقات، كما لوحظت زيادة سنوية في معدل الإصابة بنسبة 10%، إذ ارتفعت الحالات من 11 لكل مليون شخص عام 2005 إلى 46 حالة لكل مليون شخص عام 2019.
كما أظهرت النتائج أن معدلات الإصابة كانت متقاربة بين الرجال والنساء، إلا أنها تفاوتت بين الفئات العرقية، إذ ارتفعت بنسبة 16% سنويًا بين ذوي الأصول الإسبانية، و13% بين الأمريكيين من أصل إفريقي، و12% بين الآسيويين، بينما بلغت الزيادة 8% بين البيض.
وشهد كبار السن ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الإصابة، إذ بلغت الزيادة السنوية 12% بين من تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، مقابل 8% لمن هم دون هذا العمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

24 القاهرة

٠٨-٠٥-٢٠٢٥

• 24 القاهرة

دراسة تربط تلوث الهواء وأنظمة الغذاء غير الصحية بزيادة أمراض القلب في آسيا

وجدت دراسة جديدة، أن تزايد معدلات الإصابة بأمراض القلب في مناطق جنوب شرق آسيا، شرق آسيا، وأوقيانوسيا يعكس تأثيرات سلبية للنمو الاقتصادي السريع والتصنيع على الصحة العامة، وذلك وفقًا لما نشر في موقع UPI. دراسة تربط تلوث الهواء وأنظمة الغذاء غير الصحية بزيادة أمراض القلب في آسيا الدراسة، التي جرى الكشف عنها خلال المؤتمر العلمي للكلية الأمريكية لأمراض القلب في سنغافورة، ربطت بين عوامل مختلفة تساهم في هذه الزيادة، مثل تلوث الهواء في شرق آسيا والاستهلاك المتزايد للأطعمة المعالجة في أوقيانوسيا. وبحسب الباحثين من معهد غوجارات أداني للعلوم الطبية في الهند، فإن هذا الارتفاع في أمراض القلب الإقفارية يُعد نتيجة للتغييرات في نمط الحياة الناجمة عن التصنيع والتطورات الاقتصادية في هذه المناطق. وأشار الباحثون إلى أن التلوث الهوائي في شرق آسيا يُعتبر عاملًا رئيسيًا في ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب، بينما يساهم الاعتماد على الأطعمة المعالجة في أوقيانوسيا في تفشي السمنة وأمراض السكري وارتفاع ضغط الدم، وهي عوامل تزيد من خطر الإصابة بمرض القلب الإقفاري. وأظهرت الدراسة، أن الأمراض القلبية أصبحت السبب الرئيسي للوفاة المبكرة في العديد من دول المنطقة، وقد ارتفعت معدلات الوفيات المرتبطة بهذه الأمراض بشكل ملحوظ خلال العقود الأخيرة. دراسة: 17% فقط من المدن لديها مستويات آمنة من التلوث كيف يُلحق التلوث الضرر ببشرتك؟ وما يمكنك فعله حيال ذلك وفي شرق آسيا، شهدت دول مثل الصين وكوريا الشمالية ارتفاعًا كبيرًا في حالات الإصابة بأمراض القلب، بينما سجلت دول أوقيانوسيا مثل ساموا الأمريكية وفانواتو معدلات وفيات مرتفعة بسبب استهلاك الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والتي تفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية. وفي هذا السياق، دعا الباحثون إلى تبني سياسات صحية شاملة لمكافحة هذه الأزمة، مع التركيز على تقليل التلوث البيئي وتعديل النظم الغذائية، بالإضافة إلى تعزيز الرعاية الصحية الأولية لتشخيص عوامل الخطر في وقت مبكر.

24 القاهرة

١٨-٠٤-٢٠٢٥

• 24 القاهرة

لأول مرة منذ 2019.. ظهور مرض الحصبة في ولاية ميشيجان الأمريكية

أكد مسؤولو الصحة في ولاية ميشيجان الأمريكية ظهور أول تفش لمرض الحصبة في الولاية هذا العام، وأول تفش لهذا المرض شديد العدوى منذ عام 2019، ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي شهدت فيه الولايات المتحدة ارتفاعًا حادًا في حالات الإصابة بالحصبة هذا العام بين غير المطعمين، وذلك وفقًا لموقع upi. ظهور مرض الحصبة في ولاية ميشيجان الأمريكية ووفقًا لـ إدارة خدمات الصحة في ولاية ميشيجان في بيان أمس الخميس، إنه تم تأكيد تفشي مرض الحصبة، والذي تم تعريفه بثلاث حالات إصابة أو أكثر، في مقاطعة مونتكالم الواقعة شمال شرق جراند رابيدر، والمقاطعة لديها إجمالي ثلاث حالات، مما يرفع إجمالي الولاية إلى سبع حالات. وذكرت أن هذا التفشي مرتبط بتفشي مئات الحالات في أونتاريو، كندا، ولا علاقة له بأي حالات أخرى في ميشيجان، ولم تُعلن هويات المرضى وحالة تطعيمهم. وبحسب إحصاءات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، كان هناك 712 حالة مؤكدة من مرض الحصبة وثلاث وفيات في 24 ولاية حتى 10 أبريل. الصحة الأمريكية: ارتفاع إصابات الحصبة في تكساس يثير القلق قلق في كندا بسبب انتشار الحصبة.. والسلطات تكثف حملات التطعيم وحدثت سبع حالات تفشي للمرض حتى الآن هذا العام، حيث أصيب بالمرض ثلاث حالات أو أكثر، وهو ما يمثل 93% من إجمالي حالات الحصبة. وفيما يتعلق بحالة التطعيم لدى المرضى، كان 97% منهم إما غير ملقحين ضد الحصبة أو كانت حالة تطعيمهم غير معروفة، وتم تأكيد الغالبية العظمى من الحالات في غرب تكساس. وقالت إدارة خدمات الصحة في ولاية تكساس يوم الثلاثاء، إنها أكدت 561 حالة إصابة بالحصبة منذ أواخر يناير، بزيادة 20 حالة عن أربعة أيام سابقة.

24 القاهرة

١٥-٠٤-٢٠٢٥

• 24 القاهرة

أمل جديد في مواجهة السيلان المقاوم للأدوية.. دواء جديد يُظهر نتائج واعدة

كشفت دراسة جديدة، أن مضادًا حيويًا تمت الموافقة عليه مؤخرًا لعلاج التهابات المسالك البولية، قد يثبت فعاليته أيضًا في علاج السيلان المقاوم للعلاجات التقليدية، في خطوة تُعد الأهم منذ تسعينيات القرن الماضي، وذلك وفقًا لما نشر في upi. أمل جديد في مواجهة السيلان المقاوم للأدوية الدواء الجديد المعروف باسم جيبوتيداسين، يعمل عن طريق منع تكاثر البكتيريا، وحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA في مارس الماضي لعلاج التهابات المسالك البولية لدى الإناث من عمر 12 عامًا فأكثر. والدراسة شملت أكثر من 600 مشارك من عدة دول بينها الولايات المتحدة، أستراليا، وألمانيا، حيث تلقى نصف المرضى جرعتين من جيبوتيداسين، فيما تلقى النصف الآخر علاجًا تقليديًا يتكون من حقنة سيفترياكسون وجرعة من أزيثروميسين. ورغم أن علاج حالات السيلان في الحلق كان أكثر تحديًا، وذلك بنسبة نجاح أقل قليلًا، فإن معظم المرضى تعافوا بنجاح. وقال الدكتور جيسون زوكر، أخصائي الأمراض المعدية، إن توفر خيارات جديدة مثل جيبوتيداسين يُعد تطورًا هامًا، خاصة لتسهيل العلاج عن بُعد وتقليل الحاجة لزيارة العيادات. وأشار الدكتور جيفري كلاوسنر من جامعة جنوب كاليفورنيا إلى أن تعدد خيارات العلاج يساهم في الحد من تفشي المقاومة الدوائية. دراسة: الأشخاص الأغنياء أكثر لطفا من الفقراء دراسة تكشف عنصرا غذائيا صحيا يقي من سرطان الأمعاء ورغم فعاليته، سجل الدواء بعض الآثار الجانبية الخفيفة إلى المتوسطة مثل الغثيان والإسهال، ودعا الباحثون إلى إجراء مزيد من الدراسات، خاصةً على فئات لم تكن ممثلة بشكل كافٍ في التجربة، مثل النساء والأقليات العرقية. وفي تعليق موازٍ، حذّر خبراء من أوروبا من احتمالية أن تطور بكتيريا السيلان مقاومة ضد جيبوتيداسين أيضًا، مما يستدعي الاستمرار في تطوير علاجات جديدة وعدم الاعتماد على دواء واحد.