
الرزيزاء رئيس مجلس إدارة شركة نادي القادسية : نعتز بشرف السلام على سمو ولي العهد.. ونهائي الكأس محطة تزيدنا إصرارًا
جدة – سويفت نيوز:
أعرب الأستاذ بدر الرزيزاء رئيس مجلس إدارة شركة نادي القادسية عن الإعتزاز بشرف السلام على سمو ولي العهد.. وأن نهائي الكأس محطة تزيدنا إصرارًا
وقال نتقدم بخالص الشكر والامتنان لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ على الدعم اللامحدود الذي تحظى به الرياضة السعودية، ويُعد شرف السلام على سمو ولي العهد تكريمًا عظيمًا لنادي القادسية وكافة منسوبيه، ومصدر فخر واعتزاز سيبقى راسخًا في ذاكرة النادي وجماهيره.
وبهذه المناسبة، أُعرب عن عميق تقديري وامتناني لجماهير القادسية الوفية التي وقفت خلف الفريق طيلة الموسم، وخصوصًا في هذا النهائي التاريخي، حيث ضربوا أروع الأمثلة في الدعم والولاء، وتحملوا عناء السفر من مختلف مناطق المملكة إلى مدينة جدة لمؤازرة الفريق من المدرجات.
كرة القدم لعبة تحتمل جميع النتائج، وقد خسرنا لقب كأس خادم الحرمين الشريفين أمام فريق كبير وعريق كالاتحاد، وهو فريق يستحق التقدير على أدائه وتتويجه. ولكن هذه الخسارة ليست إلا محطة مؤقتة في مسيرة نادينا، لن تثنينا عن المضي قدمًا، بل ستكون دافعًا لنا للعمل والتطوير وتصحيح المسار.
لقد كان فرسان القادسية على قدر التحدي، وقدموا بطولة مشرفة وأداءً بطوليًا يعكس روح الفريق وصلابته، ونعد جماهيرنا أن هذه التجربة ستكون منطلقًا لمستقبل أكثر إشراقًا وطموحًا.
نؤمن في القادسية بأن الإصرار على تحقيق الأهداف هو ما يصنع الفارق الحقيقي، وسنواصل العمل بكل عزم وتفانٍ للحفاظ على مكانة النادي، وتحقيق تطلعات محبيه، والبناء على تاريخنا العريق من الإنجازات والعطاء.
وختامًا، فإننا نعتز بما تحقق هذا الموسم، وفي مقدمتها إنهاء دوري روشن في المركز الرابع في أول مواسمنا بعد العودة، إلى جانب بلوغ نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين. وهي مستهدفات تعكس حجم العمل الكبير الذي قدّمه الجهاز الفني والإداري واللاعبون طوال الموسم، وتؤكد أن القادسية يسير بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق. العمل لم يتوقف، والطموح لا حدود له، وسنواصل البناء بكل التزام وإصرار لتحقيق المزيد بإذن الله. مقالات ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 3 ساعات
- صدى الالكترونية
رئيس الاتحاد: موسم واحد متبقٍ في عقد نغولو كانتي
كشف لؤي مشعبي، رئيس نادي الاتحاد، أن النجم الفرنسي نغولو كانتي لا يزال مرتبطًا بعقد مع 'العميد' لموسم واحد فقط، مؤكدًا استمرار اللاعب مع الفريق حتى نهاية عقده الحالي. وتويج نادي الاتحاد بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد الفوز على القادسية بنتيجة (3-1) في المباراة النهائية، ليُكمل الفريق موسمه الاستثنائي، الذي شهد أيضًا حسم لقب دوري روشن قبل جولتين من النهاية. ويُعد كانتي من الركائز الأساسية في تشكيلة الاتحاد منذ انضمامه، حيث قدّم أداءً مميزًا هذا الموسم وساهم في تحقيق الثنائية المحلية.


صدى الالكترونية
منذ 6 ساعات
- صدى الالكترونية
مقطع نادر لنهائي كأس الملك عام 1396هـ بحضور الملك خالد رحمه الله.. فيديو
تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تاريخي نادر يظهر حضور الملك خالد بن عبدالعزيز – رحمه الله – خلال نهائي كأس الملك عام 1396هـ (1978م). وجمعت المباراة بين نادي النصر والأهلي، وكانت أول نهائي يشرف عليه الملك خالد بعد توليه مقاليد الحكم. وانتهت المباراة بفوز النصر 2-0، حيث سجل الهدفين محمد سعد العبدلي – رحمه الله – وسعد السدحان، وسط احتفالات وتسليم كأس الملك.


كورة سودانية
منذ 6 ساعات
- كورة سودانية
هلال السودان في سماء موريتانيا ومضة توحد شعبين في ساحات الكرة
هلال وظلال عبد المنعم هلال هلال السودان في سماء موريتانيا ومضة توحد شعبين في ساحات الكرة ـ مشاركة الهلال في الدوري الموريتاني لم تكن مجرد مشاركة عابرة ولا تجربة للتجريب دي كانت خطوة كبيرة وجريئة فتحت الباب لتعاون رياضي حقيقي بين الشعوب الإفريقية وقدمت نموذج حي لفكرة (كرة القدم الموحدة) في القارة السمراء. ـ الهلال مشى موريتانيا وهو شايل معاهو تاريخ تقيل وألقاب وجماهير وقيم ومبادئ ما مشى سياحة ولا تمشية حال بل مشى يمثل السودان بشرف ورفع اسمنا عالياً في بلد شقيق رحب بيهو ترحيب يشرح القلب ويشرح الخاطر. ـ الهلال وقت دخل في الدوري الموريتاني قلب الطاولة على المألوف فجأة بقى في ضغط إيجابي على الأندية الموريتانية تطور من نفسها وتحسن من أدائها وتعيد حساباتها وتعيد ترتيب صفوفها والهلال بخبرته وبلاعبيه وبجهازه الفني والإداري رفع السقف عالياً وما خلا أي فريق موريتاني يكتفي بالمعتاد. ـ الهلال استفاد لكن كمان موريتانيا كلها استفادت من الاحتكاك .. من الإعلام .. من الجماهير .. من التنظيم، من الإدارة وحتى من الروح الرياضية اللاعب الموريتاني شاف قدامو تجربة واقعية لفريق خاض المعارك الإفريقية وتعلم منها والمدرب الموريتاني شاف كيف الهلال بتعامل مع الخطط والانضباط والإداري شاف كيف النظام والهيكلة بتعمل فرق. ـ من إيجابيات مشاركة الهلال في الدوري الموريتاني أن برز نجم اللاعب الموريتاني أحمد سالم عقب توقيعه للهلال ومشاركته الفاعلة مع الفريق في منافسات الدوري الموريتاني ليتحول اسمه إلى أنشودة تتردد على ألسنة الجماهير الموريتانية المعجبة بأدائه. ـ ما ممكن نتكلم عن التجربة بدون نرفع القبعة للجمهور الموريتاني جمهور واعي وراقي ومحب للكورة استقبل الهلال كأنه فريق وطني شجعه وهتف مع اللاعبين وما حسينا بالغربة، بالعكس … حسينا كأننا في إستاد الهلال في أمدرمان. ـ الهلال غلب التحديات وكسب الرهان والناس العايشة في السودان عارفة الظروف الصعبة وعارفة إن فريق يسافر ويلعب في مناخ وتقاليد وتحكيم مختلف ده في حد ذاته تحدي كبير لكن الهلال زي ما عودنا لم يتراجع واجه وتحدى وقدم أداء مشرف جداً رغم الغيابات والصعوبات وقدر بعون الله أن يتوج مشاركته بالفوز بالبطولة سواء كانت شرفية أو تنافسية المهم أنه كسب الرهان ورفع راس السودان. ـ هذه التجربة فتحت أبواب جديدة والخطوة دي ما حتنتهي هنا دي بداية لمسار جديد.ك لازم نفكر لقدام شنو المانع إنو نشوف فرق من السودان تلعب في تونس ..؟ أو فرق من نيجيريا تلعب في السودان بعد الإستقرار وعودة الأمن والأمان..؟ الكورة ما بتعرف حدود والمكسب الحقيقي في التبادل الرياضي والثقافي والإنساني. ـ وفي نهاية المشوار الجميل دا واجب علينا أن نوجه شكرنا العميق لموريتانيا الحبيبة: على الاستقبال الكان فوق العادة والكرم الفياض والتعامل الراقي أنتم ما بس استقبلتونا أنتم فتحتوا لينا قلوبكم ودي كانت أغلى من أي حاجة. للاتحاد الموريتاني: على شجاعتكم في فتح الباب لفريق كبير زي الهلال وعلى جهودكم التنظيمية التي تستحق الإشادة. للأندية الموريتانية: على الاحترام وروح المنافسة النبيلة. للإعلام الموريتاني: على التغطية المميزة والنقل الإيجابي والاهتمام الذي يساعد في تطوير الكورة. للجمهور الموريتاني: والله ما في كلمات توفيكم حقكم… شكراً من القلب. ـ الهلال ما بس فريق الهلال فكرة والهلال بفكرته بروحه وبتاريخه وبخلق لاعبيه وبمواقف إدارته… قدر يقدم تجربة تعتبر درس لكل من يهمه أمر الكرة الإفريقية. التجربة دي لازم توثق ولازم تتكرر ولازم تبقى نقطة انطلاق لمشاريع أكبر في المستقبل. وفي الختام… نقولها بصوت عالي: شكراً موريتانيا… شكراً شعب موريتانيا… شكراً جمهور موريتانيا… أنتم خليتونا نحس إنو الكورة ما بس تنافس… الكورة محبة وأخوة وأخلاق ووحدة ومستقبل. ونسأل الله يديم المحبة بين السودان وموريتانيا وتكبر المبادرات ويعم السلام والازدهار في أوطاننا.