الفخامة تلتقي الأصالة في معرض الإمارات للعطور والعود
تاريخ المعرض وشراكاته المؤسسية: رحلة نجاح متكاملة
انطلقت النسخة الأولى من معرض الإمارات للعطور والعود في أكتوبر 2023
، بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وبمشاركة نخبة من العلامات التجارية، وقد شهدت هذه النسخة إقبالاً كبيراً تجاوز 20 ألف زائر، ما أكد على أهمية المعرض بعدّه وجهة رئيسة لعشاق العطور من مختلف الجنسيات والفئات.
ويُعد مجلس سيدات أعمال الشارقة شريكاً استراتيجياً مهماً في المعرض الذي ضمّ في نسخته الأولى ثماني مشاركات من رائدات الأعمال لعرض منتجاتهن المميّزة، وتطور المعرض في نسخته الثانية ليستقطب عدداً أكبر بكثير من الزوار والعارضين، ما يعكس النجاح المتنامي والجهود المتواصلة لجعل الشارقة مركزاً إقليمياً رائداً في مجال المعارض المتخصصة.
المشاركون في المعرض: منتجات مميّزة وعلامات فاخرة
يشهد المعرض مشاركة مميّزة لأكثر من 100 عارض يمثلون نحو 500
محلية وعالمية متخصصة في العطور والعود، وتتنوع هذه المشاركات بين شركات إماراتية عريقة، وعلامات خليجية مرموقة من السعودية والكويت، وعُمان، إضافة إلى عطور عالمية نادرة من إيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة.
وقد تميّزت المنتجات المعروضة بجمعها بين الأصالة والحداثة، فقدمت مجموعة محمد هلال مثلاً أغلى عطر بقيمة 4 آلاف درهم تقريباً، بينما تألقت شركة سول بمكوناتها الطبيعية الخالصة، وبرزت شركة ترينجانو بإصداراتها الحصرية من عطري "شيخة" و"عين"، إلى جانب منتجات الرونق المصنوعة من اللبان العماني الأصيل.
الفرص التجارية: منصة للتواصل والترويج
يشكل معرض الإمارات للعطور والعود فرصة استثنائية للعارضين لتحقيق أهداف تجارية متعددة، فهو يتيح بناء علاقات مهنية جديدة و
، ويساعد المعرض على زيادة الوعي بالعلامات التجارية المشاركة بتقديم منتجاتها لجمهور واسع من المهتمين والمتخصصين، وتستفيد الشركات من فرصة بيع منتجاتها مباشرة للمستهلكين والحصول على آرائهم، بالإضافة إلى الاطلاع على أحدث اتجاهات السوق، ما يساعدها على تطوير
وتعزيز قدرتها على المنافسة.
تجربة الزوار: عالم من الروائح المميّزة
يفتح معرض الإمارات للعطور والعود أبوابه لاستقبال طيف واسع من عشاق العطور والمستثمرين والمتسوقين بما يوفره لهم من تجربة شرائية استثنائية تحيط بها أجواء تراثية عبقة بشذى العطور الشرقية الأصيلة، وتقدم مختلف الأجنحة باقة من المنتجات الراقية بأسعار مغرية ضمن عروض خاصة يطرحها المشاركون، ويحظى الحضور بفرصة تجربة المنتجات قبل الشراء، ما يمنحهم الثقة بانتقاء ما يلائم مناسباتهم المتنوعة، وتمتد ساعات عمل المعرض من الظهيرة حتى المساء لتلبي رغبات الزوار كافة.
العطور والهوية الثقافية: تراث عريق وحاضر مبتكر
يُجسد المعرض القيمة المرموقة للعطور والعود في الموروث الإماراتي والعربي، فالعطور والعود يحتلان مكانة متميّزة في النسيج الثقافي المحلي، ويقترنان بشتى المناسبات الاجتماعية، وعلاوة على ذلك يستعرض المعرض تاريخ العطور العربية التي أبهرت العالم من أمد بعيد، وذلك بفضل مظهرها المميز وروائحها الساحرة المتأصلة في التراث، ويعكس المعرض كيف أصبحت هذه العطور الشرقية رمزاً للرفاهية والأناقة، وعنصراً أساسياً في الحياة اليومية للعرب.
الابتكار في صناعة العطور: تطور مستمر مع الحفاظ على الأصالة
يعكس المعرض التحول الملحوظ في صناعة العطور العربية الذي يجمع بين الحداثة والتراث، فهو يستعرض الأساليب المبتكرة لمعالجة العطور وتخزينها ضمن مواصفات عالمية، مع ترسيخ الهوية المحلية الأصيلة، ويتيح المعرض فرصة ثمينة للمختصين لتبادل الخبرات عن استحداث تركيبات عطرية متميزة، مع التركيز على براعة المزج بين مختلف الأشكال العطرية من بخور وزيوت ورشاشات، ما يخلق هويات عطرية فريدة تلبي تطلعات الأذواق المعاصرة وتفضيلاتها المتجددة.
وفي الختام، يمثل معرض الإمارات للعطور والعود منصة حضارية متميّزة تعزز مكانة الصناعة العطرية في المشهد الاقتصادي والثقافي، وتفتح آفاقاً واعدة لمستقبل هذه الصناعة العريقة، وترسخ دور الشارقة بوصفها حاضنة للإبداع والتميز في عالم العطور الشرقية الفاخرة.
المراجع
[1] uaeperfumeshow.ae, POST SHOW REPORT
[2] sharjah24.ae, معرض الإمارات للعطور والعود يطلق نسخته الـ1 بإكسبو الشارقة الجمعة
[3] sharjahevents.ae, معرض الإمارات للعطور و العود 2025
[4] youtube.com, انطلاق فعاليات النسخة الثانية من معرض الإمارات للعطور والعود
[5] uaeperfumeshow.ae, The perfect destination for authentic perfume enthusiasts in the UAE
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
«صيف الشارقة» مغامرات بحرية وتجارب استثنائية
في صيف هذا العام، تتألق الشارقة بفعاليات وتجارب استثنائية تجعلها الوجهة الأولى لعشاق المغامرات البحرية والأنشطة الترفيهية. ومع إطلاق «هيئة الإنماء التجاري والسياحي» بالشارقة لحملة «صيف الشارقة 2025»، باتت الإمارة تقدم مزيجاً متنوعاً من التجارب التي تجمع بين المتعة والاستكشاف لجميع أفراد العائلة، وتدعو الشارقة زوارها لخوض تجارب بحرية مبهرة. تزخر الإمارة بخمسة شواطئ رئيسية، لكل منها طابعه الفريد: الخان، والحيرة، والحمرية، وكلباء، وخورفكان، حيث تجتمع الطبيعة الساحرة مع المرافق الحديثة لتصنع لكل زائر تجربة مميزة. وتزداد جاذبية خورفكان مع الفعاليات البحرية الخاصة التي تحتضنها المدينة هذا الصيف. وللأطفال نصيب كبير من الفعاليات، إذ تتضمن الحملة ورشاً ومخيمات صيفية، وهذه الأنشطة تمنح الصغار فرصة للتعلم والاكتشاف في أجواء ممتعة وآمنة. يشارك في حدث هذا العام 23 منشأة فندقية تقدم من 35 باقة خاصة، صُممت لتوفير تجارب إقامة متنوعة تناسب جميع الأذواق.
صحيفة الخليج
منذ 18 ساعات
- صحيفة الخليج
تجارب شعرية متميزة في «الحيرة من الشارقة»
صدر عن دائرة الثقافة بالشارقة العدد الثاني والسبعون من مجلة «الحيرة من الشارقة» الشهرية التي تعنى بالشعر والأدب الشعبي. واشتمل العدد على باقة منتقاة من قصائد شعراء من الإمارات والخليج وأيضاً الشعراء العرب. قرأ باب «على المائدة» موضوع الإبداع والعمر بين نضج التجربة والعزوف عن الكتابة. وعرض باب «مداد الرواد» تجربة الشاعر الإماراتي الراحل سالم الكاس وقصائده في الحنين وذكريات المكان، فيما قرأ باب «زهاب السنين» بعض العلامات المكانية التي وثقها الشعر النبطي في شمال الجزيرة العربية. وتناول باب «شبابيك الذات» إبداعات الشاعر الكويتي محمود آل مخلص وتجربته الشعرية، كما قرأ باب «كنوز مضيئة» مسيرة الشعر النبطي للمرأة في الإمارات، وناقش باب «عتبات الجمال» ملامح عامة في كتابة ووزن القصيدة النبطية. أمّا باب «ضفاف نبطية»، فقرأ مواضيع وإبداعات الشاعر الإماراتي جاسم الماس، في حين تناول باب «مدارات» موضوع الزجل المغربي وعلاقته بالشعر النبطي، كما حمل باب «فضاءات» عنوان الاعتزاز بالنفس في الشعر النبطي والشعبي. وعرض باب «تواصيف» مفهوم وأسلوب «فن الكف الصعيدي»، الشعبي في مصر، أمّا باب «إصدارات وإضاءات»، فقرأ ديوان «جدايل شِعر» للشاعرة الإماراتية سلمى الهاشمي.
الإمارات اليوم
منذ 19 ساعات
- الإمارات اليوم
إبداعات المرأة الإماراتية في «النبطي» تزيّن أبواب «الحيرة»
صدر عن دائرة الثقافة بالشارقة العدد الـ72 من مجلة «الحيرة من الشارقة» الشهرية التي تُعنى بالشعر والأدب الشعبي. واشتمل العدد على باقة منتقاة من قصائد شعراء من الإمارات والخليج والعرب في بابي «أنهار الدهشة»، و«بستان الحيرة». وقرأ باب «على المائدة» موضوع الإبداع والعمر بين نضج التجربة والعزوف عن الكتابة. وعرض باب «مداد الرواد» تجربة الشاعر الإماراتي الراحل سالم الكاس، وقصائده في الحنين وذكريات المكان، فيما أضاء باب «زهاب السنين» على بعض العلامات المكانية التي وثقها الشعر النبطي في شمال الجزيرة العربية. وتناول باب «شبابيك الذات» إبداعات الشاعر الكويتي محمود آل مخلص وتجربته الشعرية. وقرأ باب «كنوز مضيئة» مسيرة الشعر النبطي للمرأة في الإمارات، وناقش باب «عتبات الجمال» ملامح عامة في كتابة ووزن القصيدة النبطية. وبينما أطل باب «ضفاف نبطية» على موضوعات وإبداعات الشاعر الإماراتي جاسم الماس، تناول باب «مدارات» موضوع الزجل المغربي وعلاقته بالشعر النبطي. وحمل باب «فضاءات» عنوان الاعتزاز بالنفس في الشعر النبطي والشعبي. وعرض باب «تواصيف» مفهوم وأسلوب «فن الكف الصعيدي»؛ الشعبي في مصر، أمّا «إصدارات وإضاءات»، فقرأ ديوان «جدايل شِعر» للشاعرة الإماراتية سلمى الهاشمي.
