
نائب وزير الإسكان يفتتح معرض وتريكس التاسع لمعالجة وتنقية المياه
افتتح اليوم الإثنين الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية النسخة التاسعة من معرض ومؤتمر وتريكس لمعالجة وتنقية وتحلية المياه بمركز معارض مصر الدولي بالتجمع الخامس، والذي يستمر لمدة ٣ أيام، ويرافقه الدكتورة دعاء عبد الهادي المدير التنفيذي لمعرض وتريكس.
وشارك في الافتتاح الدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة و٣٠ سفيرا وقنصل وممثلا لدول أفريقية ورؤساء شركات مياه الشرب والصرف الصحي، وشركات تابعة لجهاز الخدمة الوطنية والإنتاج الحربي.
وشهد المعرض في يومه الأول إقبالا كبيرا من الزوار والخبراء والمتخصصين في مجال المياه.
وعبر الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان عن سعادته بما وجده في المعرض من شركات وعارضين مصريين وأجانب يقدمون أحدث التكنولوجيا في مجال تحلية ومعالجة المياه، مؤكدا أن معرض وتريكس يتطور عاما بعد الآخر، ونشاهد دائما شراكات استثمارية وتعميق للصناعة المحلية.
وأكد أن المشروع القومي الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي حياة كريمة للنهوض بالريف المصري، حقق نقلة حضارية وتنموية كبيرة تعتمد على خدمة المجتمع وتوفير مياه نقية وسكن كريم وتعليم متميز ومعرض مثل وتريكس يوفر من خلال العارضين كل احتياجات ملف معالجة المياه وتنقيتها.
ومن جانبه قال الدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة والشريك الاستراتيجي لمعرض وتريكس في نسخته التاسعة إن المعرض هذا العام يوفر أحدث المعدات والماكينات المتخصصة في مجال معالجة وتنقية المياه وهناك إقبال كبير من الأشقاء الأفارقة على زيارة المعرض والتعرف على كل ما هو جديد في ملف المياه.
وأكد أنه يوجد قرابة ٣٠ سفيرا ودبلوماسيا إفريقيا بالمعرض يبحثون عن كل ما هو جديد في هذا المجال ونقل هذه التكنولوجيا الحديثة إلى بلادهم.
كما أكد أن هدف المعرض والجمعية أيضا تعميق التصنيع المحلي وخلق شراكات استراتيجية بين القطاع الخاص المصري والأجنبي.
وأوضح يسري الشرقاوي أن برنامج حياة كريمة الذي يتبناه الرئيس عبد الفتاح السيسي جعل معرض وتريكس محط أنظار الجميع للاستعانة به في توفير شبكات معالجة المياه وتنقيتها ضمن برنامج حياة كريمة.
وتقول الدكتورة دعاء عبد الهادي المدير التنفيذي لمعرض وتريكس أن المعرض هذا العام يقام على مساحة ٢٠ ألف متر موزعة على صالة ١و ٢ بمركز المعارض ويضم قرابة 450 شركة عارضة سواء أجنبية من إيطاليا وفرنسا وتركيا والصين وألمانيا واليونان وغيرها أو شركات حكومية أو خاصة مصرية وتستهدف يزور المعرض هذا العام أكثر من ٣٥ ألف زائر متخصص وخبير في مجال المياه ومعالجتها.
ويتميز معرض وتريكس في نسخته التاسعة هذا العام بتواجد حكومي بشكل كبير بالمعرض ويوجد لأول مرة جناح لوزارة الإسكان ويضم كل الجهات التابعة للوزارة والمعنية بالمياه والصرف الصحي هذا فضلا عن مشاركة قوية لجهاز مستقبل مصر والشركة القابضة لمياه الشرب وهيئة المجتمعات العمرانية وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية ممثل في الشركة الوطنية للمقاولات ولدينا شركات كبيرة مشاركة من الصين وتركيا وألمانيا وإيطاليا واليونان وفرنسا الهند وكلها مقدمة حلول جديدة لمعالجة وتنقية المياه في وتريكس هذا العام.
وأشارت الدكتورة دعاء عبد الهادي إلى وجود مؤتمر على مدار أيام المعرض بضم جلسات متخصصة تضم قامات من الوزارات المعنية والخبراء والمتخصصين للحديث عن ملف المياه وتنقيتها ومعالجتها، وكل ما هو جديد من تكنولوجيا حديثة ومتطورة في هذا المجال.
وأوضحت دعاء عبد الهادي أنه بجانب نقل التكنولوجيا العالمية في ملف المياه للسوق المصري ويهدف المعرض أيضا إلى عقد شراكات استثمارية بين القطاع الخاص المصري والشركات الأجنبية المشاركة بهدف تعميق التصنيع المحلي واستقطاب مستثمرين أجانب في السوق المصري وهذا يتماشى مع توجهات الدولة في دعم الصناعة المصرية والحد من الفاتورة الاستيرادية وبالفعل على مدار النسخ السابقة للمعرض تم عقد شراكات صناعية بين الشركات الأجنبية بخبراتها وإمكانياتها التكنولوجية، وكذلك الشركات المصرية وهذا انعكس في النسخة الحالية من وتريكس في زيادة عدد الشركات المصرية المشاركة بالمعرض.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم المال
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- عالم المال
وزير الرى السابق: تطوير ضغط المياه يتكلف 100 مليار دولار
عقد على هامش معرض وتريكس في نسخته التاسعة المقامة حاليا بمركز معارض المشير بالتجمع الخامس و تستمر حتى غدا الاربعاء جلسة حوارية مهمة حوّل تحديات ملف المياه في مصر و فرص الاستثمار الامثل ضمت خبراء متخصصين ووزراء سابقين ومهتمين بهذا الشأن. قالت الدكتورة دعاء عبد الهادي ، المدير التنفيذي لمعرض وتريكس ، أن النسخة التاسعة من المعرض الدولي التاسع المتخصص في تكنولوجيا المياه تحظي باهتمام حكومي كبير ، موضحة أن المعرض في نسخته التاسعة هذا العام , يهدف إلي تمكين الصناعة المصرية في ملف المياه ، و توطين تكنولوجيا المياه وتعزيز كفاءة وتطوير و إدارة الموارد المائيه في مصر و الدول الإفريقية ، مؤكدة علي بذل الجهود الحكومية والقطاع الخاص لمواجهة التحديات التي يشهدها ملف المياه. و أضافت عبد الهادي في كلمتها التي ألقتها خلال جلسات مؤتمر كفاءة وتطوير و إدارة الموارد المائية و التي انطلقت أعماله بمركز مصر الدولي للمعارض بالتجمع الخامس في نسخته التاسعة و الذي يستمر حتى غدا الاربعاء ، أن المعرض و المؤتمر يعد منصة تفاعلية لنقل تكنولوجيا المياه ، و الاستفادة بأحدث التكنولوجيات في هذا المجال . و أكدت عبد الهادي, علي أن الصناعة المصرية في مجال المياه تشهد تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، نظرًا لأهمية هذا القطاع في تلبية احتياجات السكان والتنمية المستدامة, و هو ما يقدمه معرض' وتريكس ' في نسخته الحالية من توفير منصة شاملة لكافة المتعاملين في مجال الصناعات المتعلقة بالمياه , مشيرة إلي ان المعرض يضم ضمن العارضين و المشاركين شركات تعمل في كافة قطاعات تصنيع المعدات مثل ( صناعة الفلاتر ومعدات المعالجة وخزانات المياه , و صناعة' المواسير والصمامات' التي يتم انتاجها محليًا باستخدام تقنيات متطورة، سواء من البلاستيك أو المعادن , و تصنيع 'عدادات المياه الذكية' التي تُستخدم في المدن الجديدة . من جانبه قال الدكتور يسري الشرقاوي ، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة ، أن الجمعية تعمل من خلال اعضائها علي تفعيل مهرجان معرض ' وتريكس '، لايماننا الكبير بقيمة وأهمية القارة الأفريقية والتي ما زالت في احتياج كبير لمشروعات البنية التحتية ، و الاستفادة من مدي التطور الذي حققته مصر في ملف المياه ، و في الصناعة المصرية بشكل عام . فيما اوضح الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري السابق ، أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بمشروعات تحلية المياه كجزء من استراتيجيتها لضمان الأمن المائي وتنمية الموارد المائية غير التقليدية , و تتعدد هذه المشروعات لتشمل ( محطات تحلية مياه البحر، معالجة المياه، وبرامج الشراكة مع القطاع الخاص , التمويل ، وإدارة المياه ، و الاستغلال الأمثل للمياه ، و استخدام التكنولوجيا الحديثة في ملف المياه ) و هي التي تقوم عليها الاستراتيجية القومية للمياه . و أكد أن مصر نجحت في تحويل تحدي التخلص الآمن من المياه الملوثة الي فرصة بإعادة استخدام هذه المياه و تنقيتها و تحلية مياه البحر لمواجهة النقص في المياه الذي يواجه العالم و منها مصر . وأوضح أن مصر تخطو بخطوات ثابتة في ملف إعادة تدوير و تحلية ومعالجة المياه ، من خلال مشروعات تحلية المياه الكبرى مثل 'محطة تحلية الدلتا الجديدة'و التي تُعد من أكبر محطات تحلية المياه في العالم، بطاقة إنتاجية تصل إلى 7.5 مليون متر مكعب يوميًا. تهدف إلى دعم زراعة 500 ألف فدان في منطقة الدلتا الجديدة, ويُعتبر خطوة استراتيجية لتوفير مياه الري في المناطق الحدودية. و أضاف أن 'محطة معالجة بحر البقر' التي تُعتبر من أكبر محطات معالجة المياه في العالم، بطاقة 5.6 مليون متر مكعب يوميًا و تُساهم في تحسين نوعية المياه وتوفير احتياجات الري في الدلتا. و كذلك 'محطة معالجة المحسمة' التي تعمل بطاقة مليون متر مكعب يوميًا، وتُسهم في معالجة المياه وتحسين نوعيتها. و أشار وزير الري السابق , إلي أن تطوير ضغط المياه يتكلف حوالي 100 مليار دولار ، و مشروعات تدوير المياه توفر نحو 5 مليار متر مكعب ، و هذا يأتي ضمن خطة تنمية الموارد المائية 2037 ، لمواجهة التحديات في هذا الملف و العمل علي الاستخدام الأمثل للموارد المائية و معالجة مياه الصرف . و أكدد. يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الاعمال المصريين الأفارقة أن المكون المحلي في المنتجات التي يتم عرضها في المعرض وصل إلي 80 % في النسخة الحالية من معرض وتريكس ، مضيفا أن المعرض هذا العام يشهد مشاركة أفريقية واسعة بنحو 35 دولة . و شدد الشرقاوي علي أهمية صناعة المعارض ، ولكن صناعة الصادرات أهم والتي تعمل علي اقتحام المنتج المصري و تواجده في السوق الافريقي , كاشفا ان الجمعية والشركة المنظمة لمعرض'وتريكس' بيفكروا جديا بعمل نسخ من المعرض داخل بعض الدول الافريقية منها ( تنزانيا- و كوت ديفوار) و طالب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة بمزيد من العمل علي تحقيق أهداف التنمية المستدامة و دعم دول القارة ، و بصفة خاصة ملف 'المياه ' الذي يعد من أهم مقومات التنمية في الدولة ، و مواجهة مخاطر نقص المياه ، و العمل علي تنوع مصادر المياه و الاستفادة منها في أعمال البنية التحتية . و أوضح رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة , أن أزمة المياه في القارة الإفريقية تُعد من أبرز التحديات التي تواجه التنمية المستدامة و تحقيق العدالة الاجتماعية , في ظل معاناة العديد من الدول الإفريقية من نقص حاد في المياه النظيفة والصرف الصحي، رغم أن القارة تضم عددا من أكبر الأنهار والبحيرات في العالم، مثل ( نهر النيل، نهر الكونغو، وبحيرة فيكتوريا) و أرجع الشرقاوي , أسباب أزمة المياه في إفريقيا , لي العديد من العوامل أهمها 'النمو السكاني السريع' و الذي يزيد من الطلب على المياه بشكل كبير مع تزايد عدد السكان، خصوصًا في المدن الكبرى, و هو ما يتطلب تدخلا سريعا لمواجهة هذه الأزمة من خلال إقامة 'مشروعات إقليمية' مثل مبادرة حوض النيل، ومبادرة الأمم المتحدة 'المياه من أجل إفريقيا' , و كذلك العمل علي 'التحلية وإعادة الاستخدام للمياه ' فبعض الدول بدأت بالفعل في استخدام محطات تحلية أو معالجة مياه الصرف لمواجهة نقص و ندرة المياه بها , و التركيز علي 'التوعية والتعليم' بالبرامج التثقيفية لترشيد استهلاك المياه. فيما أكد اللواء أمين شوقي ،، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي , أن الاستثمار الجاد الوطني في مجال مياه الشرب يلقي كافة الدعم من الدولة و القيادة السياسية ، مشيرا إلي أن أكثر من 959 قرية تم توصيل المياه لها ، باستثمارات 80 مليار جنيه ، موضحا أنه في إطار المرحلة الثانية من مبادرة' حياة كريمة ' والتي ستنطلق في شهر يوليو القادم , تستهدف توصيل المياه الي 1500 قرية ، باستثمارات تبلغ 130 مليار جنيه . و دعا رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي , كافة الشركات بالمشاركة في هذه المبادرة و نحن علي أتم استعداد لتقديم الدعم الفني لهم من استشارات و دراسات و تذليل كافة العقبات أمامهم للبدء في الاستثمار في هذا المجال الحيوي والهام , مؤكدا ان الحكومة تعمل علي زيادة الشراكة مع القطاع الخاص و جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في مجال تحلية المياه، و تطوير وبناء وتشغيل المحطات , و استخدام مصادر الطاقة المتجددة لتشغيل المحطات، مما يُساهم في تقليل التكاليف البيئية. و أشار شوقي , إلي نقل التكنولوجيا وتوطينها في مجال المياه , حيث اتخذت مصر إجراءات لتنمية الموارد المائية منها 'الدخول في مجال تحلية مياه البحر' ، وبدأت تضاعف كمية المياه المحلاة المنتجة إلى عشرة أضعاف ورفعتها من 100 مليون متر مكعب إلى مليار متر مكعب مياه محلاة , ومستهدف سنة 2030 الوصول إلى 3 مليارات وفي عام 2050 إلي 5 مليارات متر مكعب حتي نستطيع مواجهة الشح المائى الذى تعيش فيه مصر.


الأسبوع
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الأسبوع
ضمن فعاليات معرض وتريكس.. جلسة حوارية مهمة حول ملف المياه بمصر
جانب من الجلسة الحوارية رضا المسلمى عقدت جلسة حوارية مهمة حول تحديات ملف المياه في مصر وفرص الاستثمار الأمثل، بمشاركة خبراء متخصصين ووزراء سابقين ومهتمين بهذا الشأن، وذلك ضمن فعاليات معرض وتريكس في نسخته التاسعة، التي تقام حاليا بمركز معارض المشير بالتجمع الخامس، وتستمر حتى غد الأربعاء 14 مايو. قالت الدكتورة دعاء عبد الهادي، المدير التنفيذي لمعرض وتريكس، إن النسخة التاسعة من المعرض الدولي التاسع المتخصص في تكنولوجيا المياه تحظي باهتمام حكومي كبير، موضحة أن المعرض في نسخته التاسعة هذا العام، يهدف إلي تمكين الصناعة المصرية في ملف المياه، و توطين تكنولوجيا المياه وتعزيز كفاءة وتطوير و إدارة الموارد المائية في مصر و الدول الإفريقية، مؤكدة علي بذل الجهود الحكومية والقطاع الخاص لمواجهة التحديات التي يشهدها ملف المياه. و أضافت دعاء عبد الهادي في كلمتها التي ألقتها خلال جلسات مؤتمر كفاءة وتطوير و إدارة الموارد المائية، والتي انطلقت أعماله بمركز مصر الدولي للمعارض بالتجمع الخامس في نسخته التاسعة و الذي يستمر حتى غد الاربعاء، إن المعرض و المؤتمر يعد منصة تفاعلية لنقل تكنولوجيا المياه، و الاستفادة بأحدث التكنولوجيات في هذا المجال. و أكدت على أن الصناعة المصرية في مجال المياه تشهد تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، نظرًا لأهمية هذا القطاع في تلبية احتياجات السكان والتنمية المستدامة، و هو ما يقدمه معرض" وتريكس ' في نسخته الحالية من توفير منصة شاملة لكافة المتعاملين في مجال الصناعات المتعلقة بالمياه، مشيرة إلي ان المعرض يضم ضمن العارضين و المشاركين شركات تعمل في كافة قطاعات تصنيع المعدات مثل ( صناعة الفلاتر ومعدات المعالجة وخزانات المياه، و صناعة" المواسير والصمامات' التي يتم انتاجها محليًا باستخدام تقنيات متطورة، سواء من البلاستيك أو المعادن، و تصنيع 'عدادات المياه الذكية' التي تُستخدم في المدن الجديدة. من جانبه قال الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، أن الجمعية تعمل من خلال اعضائها علي تفعيل مهرجان معرض ' وتريكس '، لايماننا الكبير بقيمة وأهمية القارة الأفريقية والتي ما زالت في احتياج كبير لمشروعات البنية التحتية، و الاستفادة من مدي التطور الذي حققته مصر في ملف المياه، و في الصناعة المصرية بشكل عام. و أكدد.يسري الشرقاوي أن المكون المحلي في المنتجات التي يتم عرضها في المعرض وصل إلي 80% في النسخة الحالية من معرض وتريكس، مضيفا أن المعرض هذا العام يشهد مشاركة أفريقية واسعة بنحو 35 دولة. و شدد الشرقاوي علي أهمية صناعة المعارض، ولكن صناعة الصادرات أهم والتي تعمل علي اقتحام المنتج المصري و تواجده في السوق الافريقي، كاشفا ان الجمعية والشركة المنظمة لمعرض"وتريكس" بيفكروا جديا بعمل نسخ من المعرض داخل بعض الدول الافريقية منها ( تنزانيا- و كوت ديفوار) و طالب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة بمزيد من العمل علي تحقيق أهداف التنمية المستدامة و دعم دول القارة، و بصفة خاصة ملف 'المياه ' الذي يعد من أهم مقومات التنمية في الدولة، و مواجهة مخاطر نقص المياه، و العمل علي تنوع مصادر المياه و الاستفادة منها في أعمال البنية التحتية. و أوضح رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، أن أزمة المياه في القارة الإفريقية تُعد من أبرز التحديات التي تواجه التنمية المستدامة و تحقيق العدالة الاجتماعية، في ظل معاناة العديد من الدول الإفريقية من نقص حاد في المياه النظيفة والصرف الصحي، رغم أن القارة تضم عددا من أكبر الأنهار والبحيرات في العالم، مثل ( نهر النيل، نهر الكونغو، وبحيرة فيكتوريا) و أرجع الشرقاوي، أسباب أزمة المياه في إفريقيا، لي العديد من العوامل أهمها "النمو السكاني السريع" و الذي يزيد من الطلب على المياه بشكل كبير مع تزايد عدد السكان، خصوصًا في المدن الكبرى، و هو ما يتطلب تدخلا سريعا لمواجهة هذه الأزمة من خلال إقامة 'مشروعات إقليمية' مثل مبادرة حوض النيل، ومبادرة الأمم المتحدة "المياه من أجل إفريقيا"، و كذلك العمل علي 'التحلية وإعادة الاستخدام للمياه ' فبعض الدول بدأت بالفعل في استخدام محطات تحلية أو معالجة مياه الصرف لمواجهة نقص و ندرة المياه بها، و التركيز علي 'التوعية والتعليم' بالبرامج التثقيفية لترشيد استهلاك المياه. فيما اوضح الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري السابق، أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بمشروعات تحلية المياه كجزء من استراتيجيتها لضمان الأمن المائي وتنمية الموارد المائية غير التقليدية، و تتعدد هذه المشروعات لتشمل ( محطات تحلية مياه البحر، معالجة المياه، وبرامج الشراكة مع القطاع الخاص، التمويل، وإدارة المياه، و الاستغلال الأمثل للمياه، و استخدام التكنولوجيا الحديثة في ملف المياه ) و هي التي تقوم عليها الاستراتيجية القومية للمياه. و أكد أن مصر نجحت في تحويل تحدي التخلص الآمن من المياه الملوثة الي فرصة بإعادة استخدام هذه المياه و تنقيتها و تحلية مياه البحر لمواجهة النقص في المياه الذي يواجه العالم و منها مصر. و أوضح أن مصر تخطو بخطوات ثابتة في ملف إعادة تدوير و تحلية ومعالجة المياه، من خلال مشروعات تحلية المياه الكبرى مثل 'محطة تحلية الدلتا الجديدة'و التي تُعد من أكبر محطات تحلية المياه في العالم، بطاقة إنتاجية تصل إلى 7.5 مليون متر مكعب يوميًا. تهدف إلى دعم زراعة 500 ألف فدان في منطقة الدلتا الجديدة، ويُعتبر خطوة استراتيجية لتوفير مياه الري في المناطق الحدودية. و أضاف أن "محطة معالجة بحر البقر" التي تُعتبر من أكبر محطات معالجة المياه في العالم، بطاقة 5.6 مليون متر مكعب يوميًا و تُساهم في تحسين نوعية المياه وتوفير احتياجات الري في الدلتا. و كذلك 'محطة معالجة المحسمة' التي تعمل بطاقة مليون متر مكعب يوميًا، وتُسهم في معالجة المياه وتحسين نوعيتها. و أشار وزير الري السابق، إلي أن تطوير ضغط المياه يتكلف حوالي 100 مليار دولار، و مشروعات تدوير المياه توفر نحو 5 مليار متر مكعب، و هذا يأتي ضمن خطة تنمية الموارد المائية 2037، لمواجهة التحديات في هذا الملف و العمل علي الاستخدام الأمثل للموارد المائية و معالجة مياه الصرف. فيما أكد اللواء أمين شوقي، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، أن الاستثمار الجاد الوطني في مجال مياه الشرب يلقي كافة الدعم من الدولة و القيادة السياسية، مشيرا إلي أن أكثر من 959 قرية تم توصيل المياه لها، باستثمارات 80 مليار جنيه، موضحا أنه في إطار المرحلة الثانية من مبادرة" حياة كريمة " والتي ستنطلق في شهر يوليو القادم، تستهدف توصيل المياه الي 1500 قرية، باستثمارات تبلغ 130 مليار جنيه. و دعا رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، كافة الشركات بالمشاركة في هذه المبادرة و نحن علي أتم استعداد لتقديم الدعم الفني لهم من استشارات و دراسات و تذليل كافة العقبات أمامهم للبدء في الاستثمار في هذا المجال الحيوي والهام، مؤكدا ان الحكومة تعمل علي زيادة الشراكة مع القطاع الخاص و جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في مجال تحلية المياه، و تطوير وبناء وتشغيل المحطات، و استخدام مصادر الطاقة المتجددة لتشغيل المحطات، مما يُساهم في تقليل التكاليف البيئية. و أشار شوقي، إلي نقل التكنولوجيا وتوطينها في مجال المياه، حيث اتخذت مصر إجراءات لتنمية الموارد المائية منها 'الدخول في مجال تحلية مياه البحر'، وبدأت تضاعف كمية المياه المحلاة المنتجة إلى عشرة أضعاف ورفعتها من 100 مليون متر مكعب إلى مليار متر مكعب مياه محلاة، ومستهدف سنة 2030 الوصول إلى 3 مليارات وفي عام 2050 إلي 5 مليارات متر مكعب حتي نستطيع مواجهة الشح المائى الذى تعيش فيه مصر.


الأموال
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الأموال
جلسة حوارية حول ملف المياه في مصر ضمن فعاليات معرض وتريكس التاسع بالقاهرة
عقد على هامش معرض وتريكس في نسخته التاسعة المقامة حاليا بمركز معارض المشير بالتجمع الخامس و تستمر حتى غدا الاربعاء جلسة حوارية مهمة حوّل تحديات ملف المياه في مصر و فرص الاستثمار الامثل ضمت خبراء متخصصين ووزراء سابقين ومهتمين بهذا الشأن. قالت الدكتورة دعاء عبد الهادي ، المدير التنفيذي لمعرض وتريكس ، أن النسخة التاسعة من المعرض الدولي التاسع المتخصص في تكنولوجيا المياه تحظي باهتمام حكومي كبير أوضحت أن المعرض في نسخته التاسعة هذا العام , يهدف إلي تمكين الصناعة المصرية في ملف المياه ، و توطين تكنولوجيا المياه وتعزيز كفاءة وتطوير و إدارة الموارد المائيه في مصر و الدول الإفريقية ، مؤكدة علي بذل الجهود الحكومية والقطاع الخاص لمواجهة التحديات التي يشهدها ملف المياه. وأضافت عبد الهادي في كلمتها التي ألقتها خلال جلسات مؤتمر كفاءة وتطوير و إدارة الموارد المائية و التي انطلقت أعماله بمركز مصر الدولي للمعارض بالتجمع الخامس في نسخته التاسعة و الذي يستمر حتى غدا الاربعاء ، أن المعرض و المؤتمر يعد منصة تفاعلية لنقل تكنولوجيا المياه ، و الاستفادة بأحدث التكنولوجيات في هذا المجال . وأكدت عبد الهادي, علي أن الصناعة المصرية في مجال المياه تشهد تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، نظرًا لأهمية هذا القطاع في تلبية احتياجات السكان والتنمية المستدامة, و هو ما يقدمه معرض" وتريكس ' في نسخته الحالية من توفير منصة شاملة لكافة المتعاملين في مجال الصناعات المتعلقة بالمياه ذكرت أن المعرض يضم ضمن العارضين و المشاركين شركات تعمل في كافة قطاعات تصنيع المعدات مثل ( صناعة الفلاتر ومعدات المعالجة وخزانات المياه , و صناعة" المواسير والصمامات' التي يتم انتاجها محليًا باستخدام تقنيات متطورة، سواء من البلاستيك أو المعادن , و تصنيع 'عدادات المياه الذكية' التي تُستخدم في المدن الجديدة . من جانبه قال الدكتور يسري الشرقاوي ، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة ، أن الجمعية تعمل من خلال اعضائها علي تفعيل مهرجان معرض ' وتريكس '، لايماننا الكبير بقيمة وأهمية القارة الأفريقية والتي ما زالت في احتياج كبير لمشروعات البنية التحتية ، و الاستفادة من مدي التطور الذي حققته مصر في ملف المياه ، وفي الصناعة المصرية بشكل عام . وأكد د. يسري الشرقاوي أن المكون المحلي في المنتجات التي يتم عرضها في المعرض وصل إلي 80 % في النسخة الحالية من معرض وتريكس ، مضيفا أن المعرض هذا العام يشهد مشاركة أفريقية واسعة بنحو 35 دولة . وشدد الشرقاوي علي أهمية صناعة المعارض ، ولكن صناعة الصادرات أهم والتي تعمل علي اقتحام المنتج المصري و تواجده في السوق الافريقي , كاشفا ان الجمعية والشركة المنظمة لمعرض"وتريكس" بيفكروا جديا بعمل نسخ من المعرض داخل بعض الدول الافريقية منها ( تنزانيا- و كوت ديفوار) وطالب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة بمزيد من العمل علي تحقيق أهداف التنمية المستدامة و دعم دول القارة ، و بصفة خاصة ملف 'المياه ' الذي يعد من أهم مقومات التنمية في الدولة ، ومواجهة مخاطر نقص المياه ، والعمل علي تنوع مصادر المياه و الاستفادة منها في أعمال البنية التحتية . وأوضح رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة , أن أزمة المياه في القارة الإفريقية تُعد من أبرز التحديات التي تواجه التنمية المستدامة و تحقيق العدالة الاجتماعية , في ظل معاناة العديد من الدول الإفريقية من نقص حاد في المياه النظيفة والصرف الصحي، رغم أن القارة تضم عددا من أكبر الأنهار والبحيرات في العالم، مثل ( نهر النيل، نهر الكونغو، وبحيرة فيكتوريا) وأرجع الشرقاوي , أسباب أزمة المياه في إفريقيا , لي العديد من العوامل أهمها "النمو السكاني السريع" و الذي يزيد من الطلب على المياه بشكل كبير مع تزايد عدد السكان، خصوصًا في المدن الكبرى, و هو ما يتطلب تدخلا سريعا لمواجهة هذه الأزمة من خلال إقامة 'مشروعات إقليمية' مثل مبادرة حوض النيل، ومبادرة الأمم المتحدة "المياه من أجل إفريقيا" , و كذلك العمل علي 'التحلية وإعادة الاستخدام للمياه ' فبعض الدول بدأت بالفعل في استخدام محطات تحلية أو معالجة مياه الصرف لمواجهة نقص و ندرة المياه بها , و التركيز علي 'التوعية والتعليم' بالبرامج التثقيفية لترشيد استهلاك المياه. فيما أوضح الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري السابق ، أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بمشروعات تحلية المياه كجزء من استراتيجيتها لضمان الأمن المائي وتنمية الموارد المائية غير التقليدية , و تتعدد هذه المشروعات لتشمل ( محطات تحلية مياه البحر، معالجة المياه، وبرامج الشراكة مع القطاع الخاص , التمويل ، وإدارة المياه ، و الاستغلال الأمثل للمياه ، و استخدام التكنولوجيا الحديثة في ملف المياه ) و هي التي تقوم عليها الاستراتيجية القومية للمياه . و أكد أن مصر نجحت في تحويل تحدي التخلص الآمن من المياه الملوثة الي فرصة بإعادة استخدام هذه المياه و تنقيتها و تحلية مياه البحر لمواجهة النقص في المياه الذي يواجه العالم و منها مصر . و أوضح أن مصر تخطو بخطوات ثابتة في ملف إعادة تدوير و تحلية ومعالجة المياه ، من خلال مشروعات تحلية المياه الكبرى مثل 'محطة تحلية الدلتا الجديدة 'و التي تُعد من أكبر محطات تحلية المياه في العالم، بطاقة إنتاجية تصل إلى 7.5 مليون متر مكعب يوميًا. تهدف إلى دعم زراعة 500 ألف فدان في منطقة الدلتا الجديدة, ويُعتبر خطوة استراتيجية لتوفير مياه الري في المناطق الحدودية. وأضاف أن "محطة معالجة بحر البقر" التي تُعتبر من أكبر محطات معالجة المياه في العالم، بطاقة 5.6 مليون متر مكعب يوميًا و تُساهم في تحسين نوعية المياه وتوفير احتياجات الري في الدلتا. و كذلك 'محطة معالجة المحسمة' التي تعمل بطاقة مليون متر مكعب يوميًا، وتُسهم في معالجة المياه وتحسين نوعيتها. وأشار وزير الري السابق , إلي أن تطوير ضغط المياه يتكلف حوالي 100 مليار دولار ، و مشروعات تدوير المياه توفر نحو 5 مليار متر مكعب ، و هذا يأتي ضمن خطة تنمية الموارد المائية 2037 ، لمواجهة التحديات في هذا الملف و العمل علي الاستخدام الأمثل للموارد المائية و معالجة مياه الصرف . فيما أكد اللواء أمين شوقي ،، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي , أن الاستثمار الجاد الوطني في مجال مياه الشرب يلقي كافة الدعم من الدولة و القيادة السياسية أشار إلى أن أكثر من 959 قرية تم توصيل المياه لها ، باستثمارات 80 مليار جنيه ، موضحًا أنه في إطار المرحلة الثانية من مبادرة" حياة كريمة " والتي ستنطلق في شهر يوليو القادم , تستهدف توصيل المياه الي 1500 قرية ، باستثمارات تبلغ 130 مليار جنيه . ودعا رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، كافة الشركات بالمشاركة في هذه المبادرة و نحن علي أتم استعداد لتقديم الدعم الفني لهم من استشارات و دراسات وتذليل كافة العقبات أمامهم للبدء في الاستثمار في هذا المجال الحيوي والهام أكد أن الحكومة تعمل علي زيادة الشراكة مع القطاع الخاص و جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في مجال تحلية المياه، و تطوير وبناء وتشغيل المحطات , و استخدام مصادر الطاقة المتجددة لتشغيل المحطات، مما يُساهم في تقليل التكاليف البيئية. وأشار شوقي إلى نقل التكنولوجيا وتوطينها في مجال المياه , حيث اتخذت مصر إجراءات لتنمية الموارد المائية منها 'الدخول في مجال تحلية مياه البحر' ، وبدأت تضاعف كمية المياه المحلاة المنتجة إلى عشرة أضعاف ورفعتها من 100 مليون متر مكعب إلى مليار متر مكعب مياه محلاة , ومستهدف سنة 2030 الوصول إلى 3 مليارات وفي عام 2050 إلي 5 مليارات متر مكعب حتي نستطيع مواجهة الشح المائى الذى تعيش فيه مصر.