
وكالة الطاقة الذرية: تدمير قسم رئيسي من محطة نطنز
الأمم المتحدة (الولايات المتحدة), (أ ف ب) – أفادت إيران بأن قسما رئيسيا فوق الأرض لمنشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز قد دُمِر، وفق ما أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي الجمعة.
وقال غروسي في مداخلة أمام مجلس الأمن الدولي 'في نطنز، دُمر القسم الواقع فوق الأرض من منشأة تجريبية لتخصيب الوقود حيث كانت إيران تنتج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 بالمئة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
ما هي أسوأ السيناريوهات المحتملة في الصراع بين إيران وإسرائيل؟
في الوقت الحالي، يبدو أن القتال بين إسرائيل وإيران يقتصر على البلدين فقط. وفي الأمم المتحدة وأماكن أخرى، صدرت دعوات كثيرة لضبط النفس. لكن ماذا لو لم تجد تلك الدعوات آذانًا صاغية؟ وماذا لو تصاعد القتال واتسع نطاقه؟ فيما يلي أسوأ السيناريوهات المحتملة. رغم النفي الأمريكي، فإن إيران تعتقد بوضوح أن القوات الأمريكية أيدت – وبدعم ضمني على الأقل – الهجمات الإسرائيلية. وقد تلجأ إيران إلى ضرب أهداف أمريكية في أنحاء الشرق الأوسط، مثل معسكرات القوات الخاصة في العراق، والقواعد العسكرية في الخليج، والبعثات الدبلوماسية في المنطقة. ورغم أن القوى التابعة لإيران، مثل حماس وحزب الله، قد تراجعت قوتها بشكل كبير، فإن الميليشيات الموالية لها في العراق ما زالت مسلحة وموجودة. وقد توقعت الولايات المتحدة احتمال وقوع مثل هذه الهجمات، وسحبت بعض أفرادها كإجراء احترازي. وفي رسائلها العلنية، حذرت واشنطن إيران بشدة من عواقب أي هجوم على أهداف أمريكية. لكن ماذا لو قُتل مواطن أمريكي في تل أبيب مثلًا، أو في أي مكان آخر؟ قد يجد دونالد ترامب نفسه مضطرًا إلى التحرك، ولطالما اتُّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يسعى لجرّ الولايات المتحدة إلى معركته ضد إيران. ويقول محللون عسكريون إن الولايات المتحدة وحدها تملك القاذفات والقنابل الخارقة للتحصينات القادرة على اختراق أعمق المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة منشأة فوردو. وقد وعد ترامب أنصاره من حركة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا" بأنه لن يخوض أي "حروب" في الشرق الأوسط. ومع ذلك، فإن العديد من الجمهوريين يدعمون حكومة إسرائيل ورؤيتها القائلة إن الوقت قد حان للسعي إلى تغيير النظام في طهران. لكن إذا أصبحت الولايات المتحدة طرفًا نشطًا في القتال، فسيُعد ذلك تصعيدًا هائلًا قد تكون له تبعات طويلة الأمد ومدمرة. تورط دول خليجية إذا فشلت إيران في إلحاق الضرر بالأهداف العسكرية وغيرها من المواقع المحمية جيدًا داخل إسرائيل، فقد تلجأ إلى توجيه صواريخها نحو أهداف أكثر هشاشة في منطقة الخليج، وخصوصًا تلك الدول التي تعتقد إيران أنها ساعدت ودعمت أعداءها على مدى السنوات. وهناك العديد من الأهداف المتعلقة بالطاقة والبنية التحتية في المنطقة. تذكّر أن إيران اتُّهمت بقصف حقول النفط السعودية في عام 2019، كما استهدفت ميليشياتها الحوثية أهدافًا في الإمارات عام 2022. ومنذ ذلك الحين، شهدت العلاقات نوعًا من المصالحة بين إيران وبعض دول المنطقة. لكن هذه الدول تستضيف قواعد جوية أمريكية، وبعضها – بشكل غير معلن – ساعد في الدفاع عن إسرائيل من هجوم صاروخي إيراني العام الماضي. وإذا تعرّضت منطقة الخليج لهجوم، فقد تطالب بدورها بتدخل الطائرات الحربية الأمريكية للدفاع عنها، إلى جانب الدفاع عن إسرائيل. Reuters فشل إسرائيل في تدمير القدرات النووية الإيرانية ماذا لو فشل الهجوم الإسرائيلي؟ وماذا لو كانت المنشآت النووية الإيرانية عميقة للغاية ومحميّة جيدًا؟ وماذا لو لم يتم تدمير 400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة وهو الوقود النووي الذي لا يفصله عن درجة التخصيب اللازمة للأسلحة سوى خطوة صغيرة، وهو ما يكفي لصنع نحو عشر قنابل نووية؟ ويُعتقد أن هذا اليورانيوم قد يكون مخبّأً في مناجم سرّية عميقة. قد تكون إسرائيل قتلت بعض العلماء النوويين، لكن لا توجد قنابل قادرة على تدمير المعرفة والخبرة الإيرانية. وماذا لو أقنع الهجوم الإسرائيلي القيادة الإيرانية بأن السبيل الوحيد لردع المزيد من الهجمات هو الإسراع قدر الإمكان في الحصول على قدرة نووية؟ وماذا لو كان القادة العسكريون الجدد على طاولة القرار أكثر تهورًا وأقل حذرًا من أسلافهم الذين قُتلوا؟ وفي الحد الأدنى، قد يُجبر ذلك إسرائيل على شن مزيد من الهجمات، مما قد يربط المنطقة بحلقة مستمرة من الضربات والضربات المضادة، ولدى الإسرائيليين عبارة قاسية لوصف هذه الاستراتيجية؛ يسمونها "جزّ العشب". حدوث صدمة اقتصادية عالمية يشهد سعر النفط ارتفاعًا حادًا بالفعل. فماذا لو حاولت إيران إغلاق مضيق هرمز، مما سيقيّد حركة النفط بشكل أكبر؟ وماذا لو في الجهة الأخرى من شبه الجزيرة العربية كثّف الحوثيون في اليمن هجماتهم على الملاحة في البحر الأحمر؟ فهم آخر حلفاء إيران من الوكلاء، ولديهم تاريخ من السلوك غير المتوقع والاستعداد لتحمّل مخاطر عالية. وتعاني العديد من الدول حول العالم بالفعل من أزمة في تكاليف المعيشة، وارتفاع أسعار النفط سيزيد من التضخم في نظام اقتصادي عالمي يعاني أصلًا من أعباء حرب الرسوم الجمركية التي أطلقها ترامب. ولا ننسى أن المستفيد الأكبر من ارتفاع أسعار النفط هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي سيشهد تدفق مليارات الدولارات إلى خزائن الكرملين، لتمويل حربه ضد أوكرانيا. فراغ ناجم عن سقوط النظام الإيراني وماذا لو نجحت إسرائيل في تحقيق هدفها طويل الأمد بإسقاط النظام الثوري الإسلامي في إيران؟ ويزعم نتنياهو أن هدفه الأساسي هو تدمير القدرات النووية الإيرانية، لكنه أوضح في بيانه الجمعة أن هدفه الأوسع يشمل تغيير النظام. فقد قال "للشعب الإيراني الفخور" إن هجومه "يمهّد الطريق أمامكم لنيل حريتكم" من ما وصفه بـ"النظام الشرير والقمعي". وقد يجد إسقاط الحكومة الإيرانية صدى إيجابيًا لدى بعض الأطراف في المنطقة، خاصة لدى بعض الإسرائيليين. لكن، ما الفراغ الذي قد يتركه ذلك؟ وما العواقب غير المتوقعة التي قد تترتب عليه؟ وكيف سيكون شكل الصراع الداخلي في إيران؟ لا يزال كثيرون يتذكرون ما حدث في العراق وليبيا عندما تم إسقاط الحكم المركزي القوي فيهما. لذلك سيتوقف الكثير على كيفية تطور هذه الحرب في الأيام المقبلة. وكيف وبأي حدة سترد إيران؟ وما مقدار ضبط النفس، إن وُجد، الذي يمكن أن تمارسه الولايات المتحدة على إسرائيل؟. سيتوقف الكثير على الإجابة عن هذين السؤالين.


ساحة التحرير
منذ 4 ساعات
- ساحة التحرير
إسرائيل شرعنت بعدوانها على إيران ضربها مستقبلا لنفس السبب!علي محسن حميد
إسرائيل شرعنت بعدوانها على إيران ضربها مستقبلا لنفس السبب! علي محسن حميد ارتكبت إسرائيل عدوانا سافرا ضد إيران فجر الجمعة الثالث عشر من يونيو /حزيران ، وكان المفروض أن تتلقى هي مثله كدولة مارقة ومحتلة ونووية.استمرأت إسرائيل المدعومة من امريكا الاعتداءات التي تخدم سياسة التوسع وإضعاف الخصوم وبهذا الدعم لم يعد يهمها القانون الدولي أو أي من التزامتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة. كانت إيران على وشك مواصلة التفاوض مع امريكا في مسقط بعد ستين ساعة من العدوان في جولة سادسة قد تعقبها جولات أخرى للبحث في الوضع النووي الإيراني وليس الإسرائيلي وترسانته النووية الفعلية. من حيث المبدأ امريكا ،غير مفوضة من قبل أي جهة دولية مختصة للقيام بهذا الدور ولكن منطق القوة الذي ساد عند خلق إسرائيل عام ١٩٤٨ لايزال يفرض نفسه في ظل تواطئ غربي يهيمن على التنظيم الدولي.إن سابقة العدوان الإسرائيلي على إيران تبرر للغير مستقبلا مهاجمة برنامجها النووي العسكري الذي يشكل خطرا حقيقيا على المنطقة والعالم . الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنحازة مع دول غربية عديدة لإسرائيل تفتش وتراقب البرنامج النووي الإيراني عن كثب ولم يصدر عنها مايدين البرنامج النووي السلمي الإيراني باستثناء التعبير عن مخاوف حول قدرة إيران مستقبلا على صنع قنبلة نووية. الوكالة كوجه آخر لانحيازها لإسرائيل أعفت نفسها من التحدث عن البرنامج النووي الإسرائيلي أو حشد تأييد ضاغط على إسرائيل للإنضمام الى معاهدة الانتشار النووي التي وقعت في موسكو عام ١٩٦٨ ، أو دعم الدعوات العربية المتكررة لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وهذا يشمل إيران. امريكا تغتصب مسؤوليات الوكالة: تتغاضى امريكا عن برنامج نووي إسرائيلي قائم بالفعل لأنها هي التي قدمت لإسرائيل تقنية نووية عام ١٩٥٥ أسمتها ' برنامج الذرة من أجل السلام'! ونشطت بدون كلل في متابعة ماتراه بعيون إسرائيلية للبرنامج النووي الإيراني لم تؤيد عسكرته وكالة الطاقة الذرية الدولية. في عام ٢٠١٥ توصلت مجموعة ٥+١ المكونة من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن والمانيا إلى اتفاق نقضه الرئيس ترامب عام ٢٠١٨ متجاهلا الأطراف الأخرى لأن إسرائيل لم تكن راضية عنه ويعيق تنفيذ عدوانها الذي انتظرته طويلا وتم في الثالث عشر من يونيو. من جهة أخرى ولمصلحة دولة العدوان أصبح التنظيم الدولي معاقا وفشل في كبح إسرائيل بعد تدميرها للمفاعل النووي العراقي، اوزيراك، عام ١٩٨١ بدعم امريكي تولاه الرئيس جيمي كارتر الذي زود إسرائيل عام ١٩٧٩ بصور عالية الدقة للمفاعل السلمي العراقي من قمر KH- 11التجسسي.مر الأمر بسلام وبدون أي عقاب لإسرائيل وكأن الهجوم كان على سيارة في مرآب. وعندما تعلق الأمر بمصلحة إسرائيل هبت بريطانيا وامريكا بالترغيب والترهيب لليبيا لتفكيك برنامجها النووي السلمي مقابل تعويض لم يُدفع قدره خمسة وعشرين مليون دولار لتغطية تكلفة التفكيك. تم كل هذا والقدرة النووية الإسرائيلية تتطور وتزداد حتى وصلت إلى ٢٠٠ قنبلة نووية و٤٠٠ رأس نووي .ولايزال الكلام محرم حول هذه الترسانة العدوانية ومؤخرا نسيها العرب أو سئموا من الحديث عنها وولوا وجوههم نحو إيران. أما في الغرب فالحديث عن الترسانة النووية الصهيونية غير متوقع حتى بعد أن نشرت صحيفة صندي تايمز عام ١٩٨٠ أن إسرائيل تستخدم بحوثا حصلت عليها من جنوب افريقيا لتطوير قنبلة عرقية وما كشفه الفني في مفاعل ديمونة موردخاي فانونو بالتفصيل لصحيفة صندِي تايمز عام ١٩٨٦ عن القدرة النووية الإسرائيلية الذي دفع الموساد لاختطافه وسجنه لثمانية عشر عاما. كان اختطاف وسجن فانونو اليساري الإسرائيلي المناصر للفلسطينيين كان ولايزال دليلا دامغا على أن إسرائيل دولة نووية. من جهة اخرى لاتقل أهمية تعمل إسرائيل وامريكا وعبيدهما كل مابوسعهم على عدم امتلاك أي دولة عربية أو إسلامية للتكنولوحبا النووية السلمية لأنها تفتح أفاقا واسعة لتكنولوجيا مدنية ذات أغراض تنموية عديدة تقلل الاعتماد على السلع الصناعية الغربية وتؤثر على استقرار ورفاهية مجتمعاتها. لذلك لم استغرب قبل يومين عندما قرأت كتابة على زجاج حافلة صغيرة تقول ' شكرا لليابان التي تصنع لنا السلع الكمالية'. لقد انشغل العالم كله منذ واحد وعشرين عاما بالنووي الإيراني المفترض أو قل المتوقع وتجاهل عمدا النووي الإسرائيلي لأن قنابل إسرائيل النووية ديمقراطية كنظام الابارتهايد الإسرائيلي الذي كان مدعوما من قبل معظم دول الغرب وعلى رأسه دولة الشر الأكبر وقبل بسياسة الغموض النووي الإسرائيلية التي لاتنكر ولاتؤيد.من المفارقات النووية العجيبة أن الدول الغربية تعلم علم اليقين بأن إسرائيل جربت قنبلة نووية في صحراء كالاهاري بجنوب افريقيا العنصرية وأنها هددت في العام ١٩٧٣ باستخدام السلاح النووي ضد مصر لتفادي هزيمة توقعتها جولدا مائير في حرب اكتوبر. لقد أصبحت الحروب جزء من الحياة اليومية للكيان الاستعماري وكأنه لم يخلق من قبل الغرب إلا لشنها. وفي الحقيقة هو لايستطيع العيش بدونها ومن ثم لايردعه لا القانون الدولي ولا ميثاق الأمم المتحدة. الأسد سيشيخ: أسمت إسرائيل عدوانها على إيران ب' عملية الأسد الصاعد'، بما يعني أنها تتعامل مع المنطقة كغابة هي أسدها المفترس وحربها ضد إيران تطبيقا لماقاله نتنياهوبأنه سيغير خريطة الشرق الأوسط تمهيدا لتسيد كيانه العنصري على كل دولها. وفي ضوء التخلف العربي المزمن والمفجع فهذا صحيح ١٠٠% فنحن بدون النفط أصفار في الاقتصاد الدولي ومستهلكون شرهون للبضائع الأجنبية لأننا حتى اليوم لم ندرك أن إسرائيل كيان عدواني له أهداف ثلاثة، استعماري واستيطاني وتوسعي وكل هذا يضر مصالحنا وأمننا أما هو فشديد الثقة بنفسه ويُهين حتى دول كان لها فضل كبير في خلقه من العدم. هذه الثقة المفرطة بالمقدرة وبالقوة جعلته ينتقم بوحشية لأكثر من عشرين شهرا من بداية طوفان الأقصى في ٧ اكتوبر الذي مرغ سمعته ككيان لايقهر في الوحل وما عدوانه على إيران إلا إحدى نتائج طوفان الأقصى. إن ميزة إسرائيل علينا أنها متطورة تقنيا وتنفق على البحث العلمي سنويا أكثر بكثير جدا ما تنفقه عليه الإثنين وعشرين دولة عربية كسيحة وقد باعت أسلحة عام ٢٠٢٤ بقيمة أربعة عشر مليار ونصف المليار دولار وهي مدعومه بدون قيود من إمبراطورية امريكية ترى في سياسات إسرائيل العنصرية والتوسعية ماضيها. هذا الأسد الصاعد سيشيخ يوماما وفي شيخوخته سيفِر معظم إن لم يكن كل مستعمري فلسطين كل إلى مسقط رأس عائلته وهذا وحده الذي سيساعد المنطقة أن تعيش بسلام لأول مرة منذ أكثر من قرن . شيخوخة دولة التطهير العرقي سيصاحبها شيخوخة مماثلة لإمبراطورية الشر ، الشريكة الكاملة مع العدو امريكا. 2025-06-14


شفق نيوز
منذ 4 ساعات
- شفق نيوز
عودة جزئية للحجاج الكورد للإقليم براً وتخصيص هواتف للعراقيين العالقين في تركيا
شفق نيوز/ تقطعت سبل العودة أمام العراقيين المسافرين خارج البلاد، خاصة حجاج بيت الله الحرام المتلهفين للعودة أهلهم وأقاربهم الذين ينتظرونهم بفارغ الصبر، وذلك الانقطاع سببه الصراع الصاروخي المتبادل بين إيران وإسرائيل في سماء العراق. ويبدو أن حجاج بيت الله لم تمنعهم الحرب من العودة إلى بيوتهم فسلكوا طريق الأرض بدل السماء بالرجوع براً، حيث أعلنت مديرية الحج والعمرة في إقليم كوردستان، اليوم السبت، عن وصول مجموعة من حجاج الإقليم إلى محافظة الأنبار، تمهيداً لعودتهم براً إلى كوردستان. وذكرت المديرية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "الحجاج الذين وصلوا إلى الأنبار هم من محافظتي أربيل ودهوك، إضافة إلى الحجاج التابعين للإدارة المستقلة في سوران". وأوضحت أن "هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ قرار إعادة جميع حجاج إقليم كوردستان براً، بعد إغلاق حركة الملاحة الجوية نتيجة التوترات الأمنية في المنطقة". وفي تركيا المعروفة بجذب السائحين العراقيين، فقد خصصت السفارة العراقية في أنقرة، أرقام هواتف خاصة للعراقيين العالقين هناك من أجل التنسيق معهم والعودة براً. وقالت السفارة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إنه "استنادًا إلى توجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، تعلن سفارة جمهورية العراق لدى أنقرة عن تخصيص أرقام خاصة للتنسيق بشأن إعادة المواطنين العراقيين العالقين، الذين تعذّرت عودتهم إلى أرض الوطن بسبب إغلاق الأجواء العراقية نتيجةً للأحداث الإقليمية الأخيرة". وأضافت السفارة، أن "العودة ستتم برّاً"، داعية المواطنين العالقين إلى التواصل عبر الأرقام المخصصة أدناه لتسهيل إجراءات إعادتهم بأقرب وقت ممكن". رقم السفارة: 0 (535) 434 80 27، رقم مكتب الخطوط الجوية العراقية: +90 (507) 773 00 01 وقررت سلطة الطيران المدني في العراق، تمديد إغلاق الأجواء العراقية لغاية الواحدة من بعد ظهر اليوم السبت بعدها يتم تقييم الوضع في ظل استمرار تبادل الضربات الجوية والصاروخية بين اسرائيل وايران، وفقا لما أفاده مصدر في وزارة النقل لوكالة شفق نيوز. في غضون ذلك أكدت سلطة الطيران المدني في بيان، تمديد حظر الأجواء العراقية أمام جميع الرحلات الجوية القادمة والمغادرة، وذلك حتى الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت بغداد (الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت UTC)، وذلك استنادًا إلى نشرة الطيران رقم A0378/25. وأوضح البيان، أن هذا القرار يأتي في إطار الحفاظ على سلامة وأمن الطيران المدني في الأجواء العراقية، وعلى ضوء تزايد التوترات الإقليمية في المنطقة، وضمن عملية تقييم المخاطر التي تُجرى بشكل مستمر، ووفقًا للمعايير الدولية المعتمدة في مجال سلامة الطيران المدني. وفي السياق أعلن المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في بيان أن وزارة النقل باشرت بالعمل الفوري حالياً، وبالتنسيق مع الجهات المختصة في كل من؛ الأردن، والكويت، وتركيا، على إعادة المسافرين العراقيين الى أرض الوطن، من الذين تعرقلت عودتهم بسبب غلق الأجواء العراقية جرّاء الأحداث الإقليمية الأخيرة. وأضاف البيان، أن هيئة الحج والعمرة، باشرت بتوجيه من السوداني، و بالتنسيق مع وزارة النقل، بإعادة تفويج من تبقى من الحجاج العراقيين في الديار المقدسة، وتأمين عودتهم الى أرض الوطن. هذا وقررت شركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية، تمديد تعليق جميع الرحلات الجوية في المطارات كافة حتى إشعار آخر. وكان العراق قد أعلن، يوم أمس الجمعة، رفع شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، أعرب فيها عن إدانته واستنكاره لقيام إسرائيل بخرق الأجواء العراقية، واستخدامها في تنفيذ اعتداءات عسكرية في المنطقة.