logo
الملك محمد السادس ينعم على أبطال رياضيين بأداء مناسك الحج

الملك محمد السادس ينعم على أبطال رياضيين بأداء مناسك الحج

شتوكة بريسمنذ يوم واحد

نظمت مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، اليوم الأربعاء في الرباط، حفل استقبال على شرف وفد الأبطال الرياضيين الذين أنعم عليهم الملك محمد السادس بأداء مناسك الحج لموسم 1446 هجرية.
ويتكون الوفد، الذي تترأسه لأول مرة امرأة؛ وهي حكمة دولية سابقة في كرة السلة، من 20 رياضيا يمثلون العديد من التخصصات الرياضية، التي تشمل على الخصوص كرة القدم وألعاب القوى والجودو والتيكواندو والمصارعة والملاكمة والجمباز وكرة اليد.
وفي كلمة بالمناسبة قال رئيس مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، شكيب بنموسى، إن هذه المبادرة تجسد عناية أمير المؤمنين الملك محمد السادس بهذا الركن العظيم من أركان الإسلام، مضيفا أن الاهتمام المولوي بالارتقاء بالأوضاع الاجتماعية للأبطال الرياضيين هو الهدف من إرساء مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين.
ودعا بنموسى إلى تمثيل المغرب وتجسيد حضارته العريقة بالديار المقدسة بالوحدة والتلاحم والتشبث بالمقدسات الدينية الوطنية القائمة على الوسطية والاعتدال والوحدة المذهبية، لافتا إلى أن الرياضيين المتوجهين إلى بيت الله الحرام يمثلون سفراء يعكسون الصورة الحضارية المضيئة للمملكة المبنية على الانفتاح والتسامح.
وأكد أن تجسيد قيم الروح الرياضية من طرف الرياضيين المغاربة في الحج يكتسي رمزية في غاية الأهمية، موضحا أن تجسيد هذه القيم يندرج في إطار مسار موصول لتألق الرياضية الوطنية والرياضيين المغاربة على الصعيدين القاري والدولي.
وفي تصريح صحافي عبرت رئيسة وفد الأبطال الرياضيين لأداء مناسك الحج لموسم 1446 هجرية، الحكمة الدولية السابقة لكرة السلة نزهة الحنفي، عن سعادتها بالعناية التي ما فتئ أمير المؤمنين الملك محمد السادس يوليها للأبطال الرياضيين.
وبعدما سجلت أن ترؤسها وفد الأبطال الرياضيين للديار المقدسة يشرف المرأة المغربية، أكدت أن 'المجموعة تتميز بروح التعاون في ما بينها، لا سيما وأن أغلب الرياضيين يتحدرون من رياضات جماعية'.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين دأبت على تنظيم حفل استقبال للأبطال الرياضيين قبيل توجههم لأداء مناسك الحج.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عائدات سياحية واقتصادية كبيرة متوقعة خلال مونديال 2030
عائدات سياحية واقتصادية كبيرة متوقعة خلال مونديال 2030

المنتخب

timeمنذ 10 ساعات

  • المنتخب

عائدات سياحية واقتصادية كبيرة متوقعة خلال مونديال 2030

خلال اجتماع استراتيجي عقد بمركب محمد السادس لكرة القدم، نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تم التركيز على التآزر الذي سيتأسس بين كل القطاعات حول كأس العالم 2030، التي ينظمها المغرب مع إسبانيا والبرتغال احتفالا بالمائوية الأولى للمونديال الكوني. وأبرزت السيدة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعات التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في كلمتها الزخم الاستثنائي الذي يعرفه قطاع السياحة الوطني حاليا، والذي حقق رقما قياسيا، باستقبال المغرب ل 17.4 مليون سائح سنة 2024، وهو رقم تاريخي يضع المغرب على رأس أفضل الوجهات الإفريقية. في هذا السياق الواعد، أكدت الوزيرة أن تنظيم كأس العالم 2030 يُمثل "فرصة ذهبية للانتقال إلى بُعد جديد. وتشير التوقعات إلى تدفق ما بين مليون ومليوني زائر إضافي خلال البطولة، مع فوائد اقتصادية كبيرة. وقالت إن ما يقرب من 40% من هذه الفوائد ستؤثر بشكل مباشر على قطاع السياحة". وبعيداً عن التأثير الذي سيخلفه الحدث على أعداد السياح، فإنه سيقدم عرضاً عالمياً استثنائياً، إذ يقدر عدد مشاهدي التلفزيون التراكمي بأكثر من خمسة مليارات مشاهد. وقالت الوزيرة إن "رؤية غير مسبوقة لوجهة المغرب، التي من المقرر أن تتألق عبر القارات الخمس". وأكدت عمور أيضًا التزام وزارتها الكامل بالتحضيرات لهذا الحدث العالمي. وتتضمن الاستراتيجية المعتمدة ليس فقط تعزيز قدرات الإقامة، بل وتطوير عرض ترفيهي سياحي غني وشامل. وأضافت "نريد أن يستمتع زوارنا بوقت رائع معنا"، مؤكدة عزمها على توفير ترحيب يرقى إلى طموحات المملكة.

ماذا سيربح المغرب من تنظيم مونديال 2030؟
ماذا سيربح المغرب من تنظيم مونديال 2030؟

الأيام

timeمنذ 10 ساعات

  • الأيام

ماذا سيربح المغرب من تنظيم مونديال 2030؟

خلال اجتماع استراتيجي عقد بمركب محمد السادس لكرة القدم، نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تم التركيز على التآزر الذي سيتأسس بين كل القطاعات حول كأس العالم 2030، التي ينظمها المغرب مع إسبانيا والبرتغال احتفالا بالمائوية الأولى للمونديال الكوني. وأبرزت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعات التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في كلمتها الزخم الاستثنائي الذي يعرفه قطاع السياحة الوطني حاليا، والذي حقق رقما قياسيا، باستقبال المغرب ل 17.4 مليون سائح سنة 2024، وهو رقم تاريخي يضع المغرب على رأس أفضل الوجهات الإفريقية. في هذا السياق الواعد، أكدت الوزيرة أن تنظيم كأس العالم 2030 يُمثل 'فرصة ذهبية للانتقال إلى بُعد جديد. وتشير التوقعات إلى تدفق ما بين مليون ومليوني زائر إضافي خلال البطولة، مع فوائد اقتصادية كبيرة. وقالت إن ما يقرب من 40% من هذه الفوائد ستؤثر بشكل مباشر على قطاع السياحة'. وبعيداً عن التأثير الذي سيخلفه الحدث على أعداد السياح، فإنه سيقدم عرضاً عالمياً استثنائياً، إذ يقدر عدد مشاهدي التلفزيون التراكمي بأكثر من خمسة مليارات مشاهد. وقالت الوزيرة إن 'رؤية غير مسبوقة لوجهة المغرب، التي من المقرر أن تتألق عبر القارات الخمس'. وأكدت عمور أيضًا التزام وزارتها الكامل بالتحضيرات لهذا الحدث العالمي. وتتضمن الاستراتيجية المعتمدة ليس فقط تعزيز قدرات الإقامة، بل وتطوير عرض ترفيهي سياحي غني وشامل. وأضافت 'نريد أن يستمتع زوارنا بوقت رائع معنا'، مؤكدة عزمها على توفير ترحيب يرقى إلى طموحات المملكة.

لقجع: "أتمنى أن يتم احترام مواعيد انتهاء الأشغال في ملعبي طنجة والرباط شهر يونيو"
لقجع: "أتمنى أن يتم احترام مواعيد انتهاء الأشغال في ملعبي طنجة والرباط شهر يونيو"

البطولة

timeمنذ 16 ساعات

  • البطولة

لقجع: "أتمنى أن يتم احترام مواعيد انتهاء الأشغال في ملعبي طنجة والرباط شهر يونيو"

أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المغرب مقبل على مرحلة حاسمة تتطلب تعبئة شاملة، استعدادًا لاحتضان كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 ، بالشراكة مع إسبانيا. وقال لقجع، خلال لقاء نظمته الجامعة بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM) بمركب محمد السادس بسلا، إن تطوير البنيات التحتية الكروية بات ضرورة ملحة، خاصة في ظل وجود ملاعب يتجاوز عمرها 30 أو 40 سنة، مشيرًا إلى أن تحديثها يتطلب تسريع وتيرة الإنجاز، ورفع مستوى الكفاءة لتحقيق المعايير الدولية. وأضاف: "طنجة والرباط ستكونان ضمن المدن المستضيفة لمونديال 2030. أؤكد أن الأشغال التي يشرف عليها أطر ومقاولات مغربية تسير في الطريق الصحيح، وأتمنى أن يتم احترام المواعيد المحددة (لانتهاء الأشغال) في شهر يونيو المقبل". واعتبر لقجع أن تنظيم المونديال وكأس أفريقيا ليس مجرد استحقاق رياضي، بل فرصة وطنية لتسريع تنفيذ المشاريع الكبرى وتعزيز موقع المملكة كوجهة استثمارية وسياحية، مضيفًا: " هذا المشروع يعكس تميز كرة القدم المغربية، ويجسد رؤية ملكية بعيدة المدى يقودها الملك محمد السادس، الذي وضع البنية التحتية في صلب النموذج التنموي الجديد". وختم لقجع تصريحه بالتأكيد على أن هذه الدينامية تحتاج إلى تعبئة جماعية، وخاصة من القطاع الخاص ومغاربة العالم، من أجل إنجاح رهان 2030، وترسيخ مكانة المغرب كقطب رياضي واقتصادي في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store