
عائدات سياحية واقتصادية كبيرة متوقعة خلال مونديال 2030
خلال اجتماع استراتيجي عقد بمركب محمد السادس لكرة القدم، نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تم التركيز على التآزر الذي سيتأسس بين كل القطاعات حول كأس العالم 2030، التي ينظمها المغرب مع إسبانيا والبرتغال احتفالا بالمائوية الأولى للمونديال الكوني.
وأبرزت السيدة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعات التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في كلمتها الزخم الاستثنائي الذي يعرفه قطاع السياحة الوطني حاليا، والذي حقق رقما قياسيا، باستقبال المغرب ل 17.4 مليون سائح سنة 2024، وهو رقم تاريخي يضع المغرب على رأس أفضل الوجهات الإفريقية.
في هذا السياق الواعد، أكدت الوزيرة أن تنظيم كأس العالم 2030 يُمثل "فرصة ذهبية للانتقال إلى بُعد جديد. وتشير التوقعات إلى تدفق ما بين مليون ومليوني زائر إضافي خلال البطولة، مع فوائد اقتصادية كبيرة. وقالت إن ما يقرب من 40% من هذه الفوائد ستؤثر بشكل مباشر على قطاع السياحة".
وبعيداً عن التأثير الذي سيخلفه الحدث على أعداد السياح، فإنه سيقدم عرضاً عالمياً استثنائياً، إذ يقدر عدد مشاهدي التلفزيون التراكمي بأكثر من خمسة مليارات مشاهد. وقالت الوزيرة إن "رؤية غير مسبوقة لوجهة المغرب، التي من المقرر أن تتألق عبر القارات الخمس".
وأكدت عمور أيضًا التزام وزارتها الكامل بالتحضيرات لهذا الحدث العالمي. وتتضمن الاستراتيجية المعتمدة ليس فقط تعزيز قدرات الإقامة، بل وتطوير عرض ترفيهي سياحي غني وشامل. وأضافت "نريد أن يستمتع زوارنا بوقت رائع معنا"، مؤكدة عزمها على توفير ترحيب يرقى إلى طموحات المملكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
من الصويرة.. أفارقة يطلقون رؤية جديدة للتعاونيات في القارة السمراء
هبة بريس – الصويرة احتضنت مدينة الصويرة، خلال الفترة من 20 إلى 22 ماي الجاري، النسخة الحادية عشرة لاجتماع اللجنة التقنية للمؤتمر الوزاري الإفريقي حول التعاونيات (TCAMCCO)، تحت شعار: 'إبراز التعاونيات من أجل إفريقيا أفضل'، وذلك بمبادرة من كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومكتب تنمية التعاون، وبشراكة مع الحلف التعاوني الدولي – منطقة إفريقيا. ويأتي هذا الحدث القاري في إطار الاحتفال بالسنة الدولية للتعاونيات 2025 التي أعلنت عنها الأمم المتحدة. وشهد اللقاء مشاركة واسعة لأزيد من 300 خبير ومتدخل يمثلون 15 دولة، من ضمنها المغرب، كينيا، غانا، نيجيريا، ليسوتو، زيمبابوي، تنزانيا، جنوب إفريقيا، جنوب السودان، إثيوبيا، ليبيريا، التوغو والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى ممثلين عن الحكومات، وخبراء دوليين، وشركاء القطاع التعاوني. ويعتبر اجتماع اللجنة التقنية للمؤتمر الوزاري الإفريقي حول التعاونيات (TCAMCCO) آلية محورية تُعنى بتحضير وتتبع تنفيذ القرارات الوزارية المتعلقة بتنمية التعاونيات على المستوى الإفريقي. كما تسعى إلى تعزيز الحوار السياسي والتقني حول قضايا محورية مثل الحكامة، التمويل، المساواة بين الجنسين، إدماج الشباب، والتحول الرقمي، بهدف جعل التعاونيات رافعة رئيسية للتنمية المستدامة في القارة. وفي كلمته الافتتاحية، أكد السيد حسن الشويخ، الكاتب العام لكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، على التزام المغرب، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بجعل الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ركيزة أساسية للتنمية المجالية. من جهته، شدد السيد أييولا أوريومي، رئيس الحلف التعاوني الدولي – منطقة إفريقيا، على أهمية النموذج التعاوني كأداة فعالة لمواجهة التحديات التي تعاني منها القارة الإفريقية، وفي مقدمتها البطالة، الهشاشة الاجتماعية، والإقصاء الاقتصادي. وأبرزت السيدة عائشة الرفاعي، المديرة العامة لمكتب تنمية التعاون، الدينامية المتنامية للنسيج التعاوني بالمغرب، مشيرة إلى وجود ما يقارب 61 ألف تعاونية تضم أكثر من 764 ألف عضو، مؤكدة أن هذا التطور يعكس الرغبة الوطنية في ترسيخ الاقتصاد الاجتماعي كخيار استراتيجي للتنمية الشاملة. واعتبرت أن انعقاد اللجنة التقنية في الصويرة يمثل مرحلة تحضيرية أساسية للمؤتمر الوزاري الإفريقي حول التعاونيات (AMCCO) المزمع تنظيمه قريبًا في كينيا، ما يشكل فرصة لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، وتبادل التجارب الناجحة. وتضمن برنامج المؤتمر جلسة افتتاحية تحت عنوان: 'إبراز التعاونيات: رافعة لمستقبل إفريقيا'، أدارها السيد عزيز بوستة، بمشاركة نخبة من المتدخلين، من بينهم السيدة بشرى رحموني، مديرة مختبر 'سوشال لاب' بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات، السيد ديفيد أوبونيو، خبير في التنمية التعاونية، والسيد جورج موسيمبي، مسؤول التعاونيات بمقاطعة نيروبي الكينية. وإلى جانب الجلسات الموضوعاتية، التي ركزت على مواضيع محورية مثل الابتكار الرقمي، تسهيل التمويل، إدماج الشباب، ودعم المساواة بين الجنسين، شملت فعاليات المؤتمر زيارات ميدانية لتعاونيات محلية، ما أتاح للمشاركين فرصة الاطلاع على التجارب المغربية الناجحة عن كثب. واختُتم المؤتمر بالتأكيد على ضرورة تسريع وتيرة التنسيق القاري، وتعزيز سياسات عمومية داعمة للنموذج التعاوني، بما يضمن تموقعه كفاعل رئيسي في أجندة التنمية الإفريقية خلال السنوات المقبلة.


أريفينو.نت
منذ 4 ساعات
- أريفينو.نت
سلعة مغربية غامضة تغزو فرنسا هذه الأيام ؟
أريفينو.نت/خاص كشفت تقارير إعلامية دولية عن توسع جديد لافت لعلامة مستحضرات التجميل المغربية الفاخرة 'marocMaroc'، التي تعود ملكيتها، بحسب ذات المصادر، إلى الملك محمد السادس عبر شركة 'سيجر' القابضة الملكية. فبعد أن رسخت حضورها في قلب العاصمة الفرنسية باريس قبل نحو ثلاث سنوات، افتتحت العلامة مؤخراً ثاني متجر خاص بها في مدينة أمستردام الهولندية، في خطوة تعكس طموحاً للتوسع في الأسواق الأوروبية الراقية. المثير للانتباه، وفق ما أوردته المصادر، هو أن علامة 'marocMaroc'، التي تأسست عام 2007 بهدف إبراز ونقل تراث الجمال المغربي العريق، لا تمتلك حتى الآن أي متاجر فعلية تحمل اسمها داخل حدود المملكة المغربية، على الرغم من أن منتجاتها تستلهم بالكامل من الطقوس التقليدية المغربية وتعتمد على مكونات طبيعية محلية فاخرة. وتضم محفظة العلامة نحو 24 منتجاً للعناية بالوجه والجسم والشعر، تعيد من خلالها ابتكار تجربة الحمام المغربي التقليدي وتوظف خلاصات نباتات البحر الأبيض المتوسط المعروفة بفوائدها. إقرأ ايضاً وتؤكد العلامة عبر منصاتها الرسمية أنها تستخدم أجود المواد الخام الطبيعية، مدعومة بمكونات تقنية عالية الأداء، مع إخضاع معظم منتجاتها النهائية لاختبارات فعالية وسلامة جلدية مثبتة في المختبرات. وتشمل منتجاتها الأيقونية مستحضرات مثل 'Miel d'Ambre' المقشر للجسم و'Roses de Sucre' الكريم المغذي، والتي تعكس فلسفة العلامة في دمج الأصالة المغربية مع معايير الجودة العالمية. وتندرج 'marocMaroc' ضمن استثمارات شركة 'سيجر' القابضة، التي تعتبر الذراع الاستثماري الرئيسي للملك محمد السادس، ولها مساهمات في شركات كبرى أخرى تنشط في قطاعات حيوية بالاقتصاد المغربي، مثل مجموعة 'المدى' وشركة 'الضيعات الفلاحية'. وبينما يمكن للمستهلكين في المغرب اقتناء منتجات 'marocMaroc' عبر متجرها الإلكتروني الرسمي، يبقى قرار عدم افتتاح متاجر فعلية في السوق المحلي نقطة استفهام تثير التكهنات حول الاستراتيجية التسويقية للعلامة، التي قد تركز بشكل أساسي على الأسواق الدولية ذات القدرة الشرائية العالية أو على استهداف السياح والزبائن الدوليين في المنتجعات والفنادق الفخمة التي قد تعرض منتجاتها.


المنتخب
منذ 4 ساعات
- المنتخب
عائدات سياحية واقتصادية كبيرة متوقعة خلال مونديال 2030
خلال اجتماع استراتيجي عقد بمركب محمد السادس لكرة القدم، نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تم التركيز على التآزر الذي سيتأسس بين كل القطاعات حول كأس العالم 2030، التي ينظمها المغرب مع إسبانيا والبرتغال احتفالا بالمائوية الأولى للمونديال الكوني. وأبرزت السيدة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعات التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في كلمتها الزخم الاستثنائي الذي يعرفه قطاع السياحة الوطني حاليا، والذي حقق رقما قياسيا، باستقبال المغرب ل 17.4 مليون سائح سنة 2024، وهو رقم تاريخي يضع المغرب على رأس أفضل الوجهات الإفريقية. في هذا السياق الواعد، أكدت الوزيرة أن تنظيم كأس العالم 2030 يُمثل "فرصة ذهبية للانتقال إلى بُعد جديد. وتشير التوقعات إلى تدفق ما بين مليون ومليوني زائر إضافي خلال البطولة، مع فوائد اقتصادية كبيرة. وقالت إن ما يقرب من 40% من هذه الفوائد ستؤثر بشكل مباشر على قطاع السياحة". وبعيداً عن التأثير الذي سيخلفه الحدث على أعداد السياح، فإنه سيقدم عرضاً عالمياً استثنائياً، إذ يقدر عدد مشاهدي التلفزيون التراكمي بأكثر من خمسة مليارات مشاهد. وقالت الوزيرة إن "رؤية غير مسبوقة لوجهة المغرب، التي من المقرر أن تتألق عبر القارات الخمس". وأكدت عمور أيضًا التزام وزارتها الكامل بالتحضيرات لهذا الحدث العالمي. وتتضمن الاستراتيجية المعتمدة ليس فقط تعزيز قدرات الإقامة، بل وتطوير عرض ترفيهي سياحي غني وشامل. وأضافت "نريد أن يستمتع زوارنا بوقت رائع معنا"، مؤكدة عزمها على توفير ترحيب يرقى إلى طموحات المملكة.