logo
من هو مرشح ترامب لقيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟

من هو مرشح ترامب لقيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟

سكاي نيوز عربيةمنذ يوم واحد

وإذا ما تم تأكيد تعيينه، فستكون هذه المرة الثانية فقط التي يتولى فيها ضابط من البحرية هذا المنصب.
ويشغل كوبر حاليا منصب نائب قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، وهو مرشح ليحل محل القائد الحالي للقوات الأميركية في الشرق الأوسط إريك كوريلا، الذي سيتقاعد بعد أكثر من 3 سنوات في المنصب.
ويتسم هذا المنصب بأهمية كبيرة في ظل الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، حيث تتوسط إدارة ترامب للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد 20 شهرا من الحرب في غزة ، كما تضغط للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي المتقدم بسرعة.
بين إيران وإسرائيل
تمثل قيادة العمليات الأميركية في الشرق الأوسط أحد الأدوار الحاسمة للجيش الأميركي، في ظل التوترات المستمرة مع إيران ، والهدنة مع حليفتها جماعة الحوثي اليمنية.
وكان الرئيس الأميركي هدد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق لكبح برنامجها النووي، كما تسعى إسرائيل لتوجيه ضربات لطهران حتى لو كان ذلك بخلاف رغبة ترامب.
ويعد كوبر من أشد منتقدي إيران وداعمي إسرائيل ، وفقا لتقرير مجلة "نيوزويك" الأميركية، ووصف طهران مرارا وتكرارا بأنها "تهديد للأمن الإقليمي والملاحة والاستقرار".
وبصفته قائدا للقيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية، لعب كوبر دورا محوريا في مهمة متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة لحماية ممرات الشحن في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين، بدءا من عام 2023.
وقبل أشهر، صرح كوبر لقناة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية، قائلا: "على مدى عقد دأب الإيرانيون على إمداد الحوثيين بالسلاح. يعيدون إمدادهم بالسلاح ونحن نجلس هنا الآن في البحر. نعلم أن هذا يحدث. يقدمون لهم المشورة ويزودونهم بمعلومات عن الأهداف. هذا واضح وضوح الشمس".
وفي عام 2024، نسق كوبر لإنشاء ممر بحري أميركي لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة من دون نشر قوات برية، في عملية لم تثبت فعاليتها وانتهت بسرعة.
كما زار كوبر إسرائيل في يناير الماضي لمناقشة التعاون العسكري الأميركي معها، وفقا للجيش الإسرائيلي.
وينتظر تعيينه موافقة لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوريا تطوي صفحة مأساة «مخيم الركبان»
سوريا تطوي صفحة مأساة «مخيم الركبان»

صحيفة الخليج

timeمنذ 43 دقائق

  • صحيفة الخليج

سوريا تطوي صفحة مأساة «مخيم الركبان»

طوت سوريا صفحة مأساة مخيم الركبان للاجئين على الحدود مع الأردن، فيما أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا أن موقف الرئيس الامريكي دونالد ترامب تجاه دمشق مفعم بالأمل. فقد عاد آلاف اللاجئين السوريين إلى مناطقهم بعد تفكيك مخيم الركبان الحدودي مع الأردن، الذي أقيم خلال سنوات الحرب في سوريا. وجاءت هذه الخطوة تمهيداً لإنهاء واحد من أقسى الفصول الإنسانية التي عاشها النازحون السوريون. وأكد وزير الطوارئ والكوارث السوري، رائد الصالح، أن إغلاق المخيم يُشكل نهايةً لمأساة إنسانية طويلة، معرباً عن أمله في أن تكون هذه الخطوة بدايةً لإنهاء معاناة بقية المخيمات وعودة نازحيها إلى منازلهم بكرامة وأمان. من جانبه، وصف وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، مخيم الركبان بأنه «مثلث الموت» الذي عكس قسوة الحصار والتجويع الذي فرضه النظام السابق على المدنيين، تاركاً إياهم يواجهون مصيرهم المؤلم في صحراء قاحلة. من جهته، أصدر مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا فتوى دعا فيها إلى نبذ «الانتقام الفردي» وحضّ على سلوك المسار القضائي لاستيفاء الحقوق في بلاد تشهد إعدامات خارج نطاق القانون وأعمال عنف طائفية منذ إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد. وجاء في فتوى للمجلس أوردتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) «من حق المظلوم المطالبة بحقه عبر الطرق المشروعة، لكن الواجب في استيفاء الحقوق يجب أن يكون عن طريق القضاء فقط، وليس عبر التصرف الفردي أو بناء على إشاعات، حفاظاً على حرمة الدماء والأعراض ومنعاً للفوضى». الى جانب ذلك، وصف المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو من الوضع في سوريا بأنه مفعم بالأمل. وكتب باراك في صفحته على منصة «إكس»: «قضيت فترة ما بعد الظهر في البيت الأبيض مع ترامب وروبيو». وأضاف: «أؤكد لكم أن رؤية الرئيس ترامب والوزير روبيو إزاء سوريا ليست مُفعمة بالأمل فحسب بل قابلة للتحقيق». (وكالات)

بيروت: إسرائيل تحاول إبقاء لبنان في حالة توتر عسكري دائم
بيروت: إسرائيل تحاول إبقاء لبنان في حالة توتر عسكري دائم

صحيفة الخليج

timeمنذ 44 دقائق

  • صحيفة الخليج

بيروت: إسرائيل تحاول إبقاء لبنان في حالة توتر عسكري دائم

أكَّدت الحكومة اللبنانية أن إسرائيل تحاول إبقاء لبنان في حالة دائمة من التوتر، فيما يتوقع أن يصل إلى بيروت وفد أمريكي في إطار مهمة سياسية – دبلوماسية مؤقتة ومن المقرر أن تشمل لقاءات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين. وقال وزير الإعلام اللبناني، بول مرقص: إن إسرائيل تحاول إبقاء لبنان في حالة دائمة من التوتر العسكري وتمنع عملياً انتشار الجيش اللبناني الكامل في جنوب البلاد وأضاف: إن الجيش اللبناني كشف على المواقع التي زعمت إسرائيل وجود أسلحة فيها ولم يعثر على أي معدات عسكرية ولفت إلى أن لجنة المراقبة التابعة للأمم المتحدة كانت قد أُبلغت مسبقاً بعدم وجود أسلحة في المواقع قبل تنفيذ القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية وشدد مرقص على أن اتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع عام 2006 يمنع إسرائيل من تنفيذ أي أعمال عسكرية دون تنسيق مع لجنة المراقبة الدولية. من جهته، أشار الناطق باسم «اليونيفيل» في جنوب لبنان أندريا تيننتي إلى أن القوات الدولية «غير مطلعة على الاتصالات بين بيروت ولجنة مراقبة وقف إطلاق النار وأن هذه الاتصالات خارج مهامها» ولفت إلى أن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية تُعد تطوراً خطِراً ولا تشكل فقط انتهاكاً لسيادة لبنان وللقرار 1701 بل تشكّل أيضاً خطراً كبيراً على الاستقرار الهش الذي تشهده المنطقة بعد اتفاق وقف الأعمال العدائية. وأكد أن التصعيد لا يزيد فقط من التوتر بل يمكن أن يخلق وضعاً خطِراً جداً في منطقة تعاني أصلاً منذ 15 شهراً النزاع. وكانت لجنة إعادة الإعمار في منطقة بيروت أصدرت إحصاءً أولياً يرصد الأضرار التي خلّفتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية مؤخراً وحاء فيه أن 9 أبنية دُمِّرت تدميراً كلياً، كما تضرر 71 مبنىً و50 سيارة و177 مؤسسة وفقاً للإحصاء،في مناطق الرويس والسانت تريز، والكفاءات، ومنطقة القائم. على صعيد آخر، من المنتظر أن يزور توم براك، مبعوث الرئيس الأمريكي إلى سوريا، لبنان الأسبوع المقبل، يرافقه رجل الأعمال الأمريكي اللبناني مسعد بولس وأكدت مصادر أن «الزيارة المرتقبة للوفد الأمريكي الأسبوع المقبل، تأتي في إطار متابعة الملف اللبناني وذلك بعد استبعاد الموفدة مورغان أورتاغوس من هذا الدور وبحسب المصادر، فإن براك وبولس سيحملان المضامين ذاتها التي كانت أورتاغوس تعتزم طرحها، لكن بأسلوبهما الخاص وتشمل هذه المطالب: وضع جدول زمني واضح لتسلُّم الدولة اللبنانية ملف السلاح والدفع باتجاه تنفيذ الإصلاحات التي طال انتظارها واستيضاح رؤية الدولة اللبنانية إزاء التزاماتها الدولية والبحث في مسألة ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا. وقد أُوكلت المهمة مؤقتاً إلى براك وبولس، إلى حين تعيين وتسلُّم السفير الأمريكي الجديد ميشال عيسى مهامه رسمياً في بيروت. على الصعيد الأمني استمرت المسيرات الإسرائيلية في التحليق في الأجواء اللبنانية مثيرة القلق في نفوس المواطنين خشية استهدافهم بصواريخها المفاجئة وسجل تحليق ناشط لطائرات مسيّرة إسرائيلية في أجواء بلدات يحمر الشقيف وزوطر الشرقية وزوطر الغربية ومجرى نهر الليطاني والطيبة وعلمان –الشومرية وصيدا إضافة إلى ضاحية بيروت الجنوبية على علو منخفض. كما اختطف الجيش الإسرائيلي راعياً من أطراف بلدة شبعا واقتاده إلى داخل المزارع وأدت قنبلة صوتية ألقتها إحدى المسيرات على منطقة المرج في أطراف بلدة حولا إلى إصابة أحد المزارعين بجراح.

ترامب لماسك: ستواجه عواقب وخيمة
ترامب لماسك: ستواجه عواقب وخيمة

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

ترامب لماسك: ستواجه عواقب وخيمة

حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك من مواجهة «عواقب وخيمة» إذا قام بتمويل مرشحين ديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين الذين صوّتوا لصالح مشروع قانون الميزانية الشامل الذي يدعمه الحزب الجمهوري. وأضاف ترامب في مقابلة هاتفية مع شبكة «إن بي سي نيوز»: «إذا فعل ذلك، فسيتحمّل العواقب، عواقب وخيمة جداً»، رافضاً الإفصاح عنها. وأكد أنه لا ينوي إصلاح علاقته مع الرئيس التنفيذي لشركة تسلا بعد أن تفاقمت الخلافات بينهما هذا الأسبوع. وعندما سُئل إن كان يرغب في إعادة العلاقة، أجاب: «لا». وعما إذا كانت العلاقة قد انتهت نهائياً، قال: «أفترض ذلك، نعم». وقال: «لا أخطط للتحدث مع ماسك في أي وقت قريب. لدي أشياء أخرى أقوم بها. وليس لدي نية للتواصل معه». واتهم ماسك بعدم احترام منصب الرئاسة، وقال: «أعتقد بأن هذا أمر سيئ، لأنه لا يحترم المنصب». وكان ماسك قد نشر سلسلة تغريدات ضد ترامب الخميس، ومن بينها منشور محذوف لاحقاً يشير إلى علاقات سابقة مزعومة بين ترامب وجيفري إبستين، المتهم بجرائم جنسية. ورد ترامب بالقول: «هذا يُسمى أخبار قديمة، حتى محامي إبستين قال أن لا علاقة لي بالأمر». وقد بدأ الخلاف قبل ذلك عندما انتقد ماسك مشروع الإنفاق الجمهوري المعروف باسم «قانون الفاتورة الواحدة الجميلة» الذي أقره مجلس النواب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store