
بمقابل ضخم.. ليفربول يضم نجم ليفركوزن
أعلن الصحفي فابريزيو رومانو، عبر حسابه بمنصة "إكس"، توصل نادي ليفربول الإنجليزي، لاتفاق مع باير ليفركوزن الألماني لضم فلوريان فيرتز في الموسم المقبل.
وأوضح رومانو أن ليفربول وافق على دفع 150 مليون يورو، وهو مقابل ضخم يشمل بعض البنود المتغيرة.
ولفت إلى أن اللاعب أبدى موافقته على الرحيل إلى قلعة آنفيلد، واستعداده للخضوع للفحوصات الطبية، وتوقيع عقود انتقاله إلى ليفربول خلال الساعات المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يلا كورة
منذ 31 دقائق
- يلا كورة
بايرن: لم نتمكن من مجارة ليفربول في سباق ضم فيرتز
اعترف ماكس إيبرل، المدير الرياضي لنادي بايرن ميونخ أن العملاق الألماني لم يتمكن من مجاراة عرض ليفربول الباهظ لضم فلوريان فيرتز، نجم باير ليفركوزن. ووفقا لعدة مصادر، يقترب ليفربول من الفوز في سباق ضم فيرتز من باير ليفركوزن بعد منافسة مع عدة أندية أوروبية. وقدم بطل الدوري الإنجليزي 3 عروض للاعب البالغ من العمر 22 عاما، كان آخرها بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 14 مليون جنيه إسترليني كإضافات. وصرّح إيبرل لقناة "سكاي" الألمانية: "بصراحة، لا أعلم إن كنا سنتمكن من دفع ما يدفعه ليفربول حاليا". وأضاف: "فلوريان فيرتز لاعب استثنائي، كنا نتخيل التعاقد معه، ولكن عندما يُغلق باب، يُفتح باب آخر". وكان هيربرت هاينر، رئيس بايرن ميونخ، قد أعلن فشل الصفقة الشهر الماضي، بقوله: "أبلغني إيبرل أن فلوريان فيرتز يميل على الأرجح نحو ليفربول، لا أستطيع أن أجزم كيف ستسير الأمور مع ليفركوزن". ومن المتوقع إتمام الصفقة الأسبوع المقبل، حيث سيخضع فيرتز للفحص الطبي فور عودته من إجازته. جدير بالذكر أن بايرن ميونخ يستعد للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تنطلق خلال أيام.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
كأس العالم للأندية - باريس ضد راعي البقر وبطل بلا تسديدة والوحيد بلا لقب.. حكاية المجموعة الثانية
32 فريقا للمرة الأولى في التاريخ، عن 4 منهم نتحدث الآن، في المجموعة الثانية لكأس العالم للأندية. باريس سان جيرمان الفرنسي بطل دوري أبطال أوروبا 2025، وبوتافوجو البرازيلي بطل كوبا ليبرتادورس 2024، وسياتل ساوندرز الأمريكي بطل كأس كونكاكاف 2022، وأتلتيكو مدريد الإسباني.وبينما تبدو هذه المجموعة وكأن نتيجتها قد تقررت سلفا على الورق، إلا أنها لا تخلو من الحكايات.. لا تخلو من الشغف.. لا تخلو من الدماء، وهذا ليس تعبيرا مجازيا.باريس سان جيرمان - ما بعد حكم النجمأكبر فرق المجموعة في اللحظة الحالية بالطبع، فهو بطل دوري أبطال أوروبا 2025، ولأول مرة في تاريخه، ولكن هذا لا علاقة له بمشاركته في هذه البطولة التي اكتسبها بفضل موقعه في التصنيف الأوروبي.لا يجوز القول بإنه بعث من الرماد بكل ما يملك من أموال بالطبع، ولكنه أخيرا حقق الحلم بعد سنوات من المحاولة، والأجمل أنها كانت سنوات من المحاولة في اتجاه مغاير تماما، وبمجرد تعديل الاتجاه أتى الحلم المنتظر.هذا الفريق فتح خزائنه عن آخرها لشراء نيمار كأغلى لاعب في تاريخ اللعبة، ومعه كيليان مبابي أفضل لاعب واعد في ذلك الوقت بمبلغ تجاوز 400 مليون يورو لضم الثنائي، وبعد 4 سنوات زاد عليهم ليونيل ميسي شخصيا، لم يلمس كأس دوري أبطال أوروبا حتى رحلوا واحدا تلو الآخر.واحدة من أسوأ المشاهد التي أنتجها ثلاثي هجوم باريس الناري هو 7+3، 7 يضغطون ويدافعون و3 ينتظرون في الأمام، صحيح هو ثلاثي فتاك هجوميا، ولكن كرة القدم الآن لا تتحمل ثلاثي لا يضغط، ولن ترحمك حتى إن كان هذا الثلاثي هو ميسي ونيمار ومبابي، كل منهم قادر على الفتك بدفاعات كاملة وحده، ولكن ثلاثتهم اليوم لا يجتمعون أبدا في خير.حديث لويس إنريكي الشهير لمبابي عن "مايكل جوردان" وأهمية الضغط والتحرك كقائد هو ما تم ترجمته أخيرا في الفريق الذي كان يحلم به إنريكي دائما، الفريق الذي لم يتضرر من رحيل مبابي مجانا إلى ريال مدريد، بل اعتبره النهاية الأبدية لعصر النجم في باريس، لتسود كلمة الفريق.ورغم أن هذه الصفقات أكسبت باريس سان جيرمان سمعة "أندية الأموال"، إلا أن النادي يملك قاعدة جماهيرية حادة للغاية منذ القدم وبالطبع لا تزال مستمرة، وهذا ليس مدحا بالمناسبة..ففي احتفالات التتويج المنتظر بدوري الأبطال، قُتل 2 وأصيب قرابة 200، وتم اعتقال ما يقرب من 500 شخصا بعد احتراق 264 سيارة وتكسير واجهات العديد من المحلات التجارية، وبالطبع وقعت بعض الاشتباكات مع الشرطة، كنتيجة طبيعية لمهزلة غير مبررة على الإطلاق.بالطبع لن يبدو غريبا الآن إن أخبرناك بأن الاحتفال بالتأهل للنهائي قبل شهر من هذه الواقعة، شهد 43 اعتقالا وألعاب نارية متفجرة شديدة الخطورة، وإشعال سيارة بعد أن صدمت الجماهير في الشارع.وهذا امتداد لتاريخ طويل من العنف والاشتباكات والروابط المتطرفة منذ السبعينيات وحتى الآن، لدرجة تسمح بالقول إن باريس سان جيرمان كان يعيش في آخر 10 سنوات أهدأ عصوره الجماهيرية قبل الأيام الأخيرة لهذه الاحتفالات الجنونية.في أولى مباريات باريس سان جيرمان في كأس العالم للأندية، سيتجدد اللقاء الثاني تاريخيا في أقل من عام، حيث لم يلعب ضد أتلتيكو مدريد قبل نوفمبر الماضي في مرحلة المجموعة بدوري أبطال أوروبا.باريس خسر هذه المباراة 2-1، وتأهل إلى الملحق بصعوبة في المركز الخامس عشر بعد أن تدارك موقفه ب 3 انتصارات في آخر 3 جولات، ثم أكمل طريقه وتوج باللقب.عثمان ديمبيلي صار أبرز المرشحين لجائزة الكرة الذهبية بعد سنوات الإصابة الشهيرة في برشلونة، وديزير دوي من أفضل اللاعبين الشباب في العالم، ونونو مينديش أفضل ظهير أيسر في العالم حاليا، في كتيبة تضم أيضا كفاراتسخيليا وفيتينيا وماركينيوس وغيرهم، هذا ليس للتعريف، بل للإجابة إن كان هناك من يسأل لماذا باريس هو المرشح الأول لهذا اللقب المستحدث.بوتافوجو - حقبة راعي البقرباريس سان جيرمان ليس الوحيد هنا الذي فاز ببطولته القارية الكبرى لأول مرة في تاريخه، فبطلنا بوتافوجو هنا حصد مقعده في الرمق الأخير بفضل هذا التتويج الأول على الإطلاق ب "كوبا ليبرتادوريس" في 2024.ولكن التتويج الأول ليس الحدث بحد ذاته، فقد فاز بوتافوجو على أتلتيكو مينيرو 3-1، وهو منقوص من لاعب طُرد بعد 30 ثانية فقط من انطلاق المباراة!جريجوري هنا ربما يكون حصل على أسرع طرد مستحق في تاريخ اللعبة بعد أن ركل وجه لاعب مينيرو، ولكن الأسوأ أن هدف مينيرو الوحيد أتى بعد تقدم بوتافوجو 2-0 أصلا.احتفالات بوتافوجو بالتتويج التاريخي كانت عنوانًا للجنون التام، فقد شهدت صورة فازت بجائزة التصوير الصحفي العالمية، لرجل يقبل بطن امرأة حامل، الولد على الأرجح سيكبر ليشجع بوتافوجو، ولكنه على الأرجح أيضًا لن يعرف من هذا الذي كان يقبله، فهذا الرجل وهذه المرأة لا يعرفان بعضهما البعض من الأساس.أما العنف الذي تسبب بحرمان بوتافوجو من لاعب في اللحظات الأولى من أهم نهائي في حياته، فهو ليس بالأمر الغريب على الكرة اللاتينية عموما، إذ فقد مدافعه أليكساندر باربوزا إحدى أسنانه في تبادل للكمات على هامش مباراة الدربي ضد فلامنجو في فبراير الماضي.. ليس بالخطب الجلل، مجرد يوم آخر في البرازيل.بوتافوجو واحد من أكبر 12 ناديا في البرازيل، وهو تصنيف يضم الفرق التي فازت بجميع نسخ الدوري البرازيلي عدا 6 نسخ فقط تقاسمتها الأندية الأقل.. ماذا فعل بوتافوجو لينضم لهذه القائمة؟ حسنًا.. فاز بالدوري 3 مرات، في 1948 و1995 و2024.. فوارق زمنية طفيفة إلى حد ما.هو أيضا يحمل الرقم القياسي لأكبر نتيجة في تاريخ الكرة البرازيلية، حين سحق ناديا يُدعى مانجيرا 24-0.بنهاية القرن ال 20 كان بوتافوجو قد فاز بالدوري البرازيلي مرتين ولم يسبق له الفوز بكوبا ليبرتادوريس، ولكن لسبب ما، في استفتاء المشتركين في مجلة فيفا لتحديد نادي القرن، تواجد بوتافوجو في المركز الثاني عشر بالتساوي مع ليفربول وبنفيكا وأرسنال وإنتر ميلان، والثنائي الأرجنتيني بوكا جونيورز وإنديبندينتي.ربما يكون السبب الفعلي هو الرقم القياسي التاريخي الذي لا يزال يحمله في الكرة البرازيلية حتى الآن، وهو 52 مباراة بلا هزيمة بين عامي 1977 و1978، ولكنهم 42 مباراة فقط في المسابقات الرسمية، هذا لأن فخر بوتافوجو الأكبر على مستوى عدد البطولات هو 21 تتويجا ببطولة "كاريوكا".. البطولة المحلية لأندية ريو دي جانيرو، وهو في ذلك رابع الأندية بعد فلامنجو وفلومينينسي وفاسكو دا جاما.مباراة بوتافوجو الثانية في البطولة ضد باريس سان جيرمان ستكون الأولى على الإطلاق بين الناديين، ولكنها لن تكون الصراع الأول أبدا بينهما.. ومفتاح هذا الأمر هو الأمريكي جون تيكستور.. مالك بوتافوجو، ومالك ليون الفرنسي أيضا.تبدأ القصة في يوليو الماضي.. حين هدد باريس سان جيرمان بمقاضاة تيكستور عقب تصريحاته عن "منافسة دولة بأكملها وليس مجرد مالك" وكون باريس نموذجًا للإنفاق الجامح بلا قيود، وبالطبع المقصود هنا هو ناصر الخليفي.ذلك جاء بعد أيام قليلة من اجتماع حضاري لملاك الأندية في الدوري الفرنسي لمناقشة عدة أمور أبرزها توزيع حقوق البث، بعد عدة أشهر من هذا الاجتماع الذي لا يبدو أنه أسفر عن الكثير، اتضح أن الخليفي وصف فيه تيكستور ب "راعي البقر"، ووصف تيكستور فيه الخليفي بأنه "متنمر".توتر هذه العلاقة لا يزال مستمرا حتى الآن، لدرجة أن تيكستور تعمد ارتداء قبعة رعاة البقر الكلاسيكية وهو ذاهب لمواجهة باريس سان جيرمان على وجه التحديد.وبالعودة إلى الملعب فإن التدعيم الذي حصل عليه هذا الفريق تحديدا في الأمام كبير للغاية قبل انطلاق البطولة، إذ حصل على خواكين كوريا في صفقة انتقال حر قادما من إنتر ميلان، وكذلك أرتور كابرال من بنفيكا مقابل 10 ملايين يورو، كما استرد تياجو ألمادا من ليون.سياتل ساوندرز - بطل بلا تسديدةبطل الدوري الأمريكي مرتين، حقق أهم إنجاز في تاريخه حين توج بدوري أبطال كونكاكاف في 2022 وصار أول نادٍ أمريكي يفوز بالبطولة منذ عام 2000، وثالث الأمريكان عموما في ظل شبه الاحتكار المكسيكي.عدم فوزه بالدوري الأمريكي قبل 2016 لم يكن بالضرورة خطأه، فقد توج بدرع المشجعين في 2014، الذي يمنح لأكثر الفرق حصدا للنقاط في "الموسم الاعتيادي"، ما قبل مرحلة ال "بلاي أوف" الشهيرة في نظام أي بطولة أمريكية.بعد ذلك عرف طريقه إلى النهائي 4 مرات في 5 سنوات بين 2016 و2020، وتوج بأول نهائي له في 2016، دون أي تسديدة.هذه ليست مبالغة، حرفيا سياتل لم يسدد كرة واحدة طوال الوقت الأصلي أو الإضافي للنهائي الذي خاضه ضد تورونتو، قبل أن يرفع كأس بطولته الكبرى الأولى بركلات الترجيح 5-4.تورونتو انتقم في العام التالي مباشرة وفاز على سياتل 2-0 في نهائي 2017، ثم غاب سياتل عن نهائي 2018، ليعود في 2019 ليواجه خصما غير متوقع على الإطلاق.. تورونتو.في الإعادة الثالثة لنفس النهائي فاز سياتل 3-1 وتوج بلقبه الثاني، ثم تأهل للنهائي التالي في 2020 وخسره أمام كولومبوس كرو 3-0.تاريخ سياتل ساوندرز يحمل واقعة تسمى "زفاف البطاقة الحمراء - Red Card Wedding".. وإن كنت قد شاهدت مسلسل Game of Thrones فإن المعنى ليس بحاجة لتوضيح، أما إن لم تشاهده، فابحث على مسؤوليتك الشخصية.هذه الليلة كانت إحدى فصول العداوة الأبدية مع بورتلاند تيمبرز، ووقعت في كأس أمريكا 2015 وشهدت طرد 3 لاعبين من سياتل، وكذلك إصابة أوبافيمي مارتينز، نعم أسطورة PES وأسرع لاعبيها على الإطلاق، بعد انتهاء كل تبديلات سياتل ساوندرز، ليكمل الفريق هذه المباراة الملعونة ب 7 لاعبين.بالطبع خسر سياتل المباراة 3-1، وتبدو نتيجة أقرب إلى الفوز في ظل هذه الظروف، ولكن اللقطة الأبرز كانت الطرد الثالث تحديدا، والذي كان من نصيب كلينت ديمبسي أسطورة الكرة الأمريكية.في الوقت الإضافي، كان ثاني ضحايا الطرد هو ميكايل أزيرا، وأثناء تدوين الحكم دانييل رادفورد لهذه البطاقة، انتزع منه ديمبسي الدفتر ورماه على الأرض، ثم التقطه مجددًا، ليمزقه.. طرد ديمبسي وإيقافه طويل الأمد لم يكن مفاجئًا بالطبع.تاريخ سياتل ساوندرز مثل العديد من أندية كرة القدم حول العالم يحمل بعض وقائع العنف الجماهيري، خصوصا مع وجود غريم مستمر في العداء مثل بورتلاند، فتارة يمسك مشجع من سياتل بغريمه ويخنقه بوشاح النادي، وتارة يضرب مشجع من بورتلاند غريمه ويتركه بحاجة لجراحة في الفك..ولكن الأغرب على الإطلاق تظل واقعة مقتل أحد مشجعي سياتل طعنا في 2013 دون أدنى سبب. دون أدنى سبب بالمعنى الحرفي للكلمة، فبعد أيام من التحقيقات وانتظار ربط هذه الجريمة بأي عداء كروي أو حتى عداء شخصي، اتضح أن الرجل المشرد الذي طعنه كان مريضًا نفسيًا يعتقد أن الضحية كان جزءًا من مجموعة تحاول قتله.وبالعودة إلى الملعب، فإن هذا الفريق الذي على الأرجح لا يملك الآن لاعبا واحدا تعرفه، تبلغ قيمته التسويقية وفقا ل "ترانسفير ماركت" قرابة 52 مليون يورو. القيمة التسويقية لحارسي باريس سان جيرمان الأساسي والاحتياطي تبلغ 60 مليون يورو.. حظ موفق.أتلتيكو: مدريدكل أندية هذه المجموعة حققت اللقب القاري الأكبر لديها، إلا أتلتيكو مدريد، الوحيد الذي كان قريبا للغاية في 3 مرات، وذاق مختلف أشكال الإخفاق.في 1974 وصل أتلتيكو مدريد إلى النهائي الأول ضد بايرن ميونيخ، وتعادل 1-1 ليصبح طرف نهائي الأبطال المُعاد الوحيد في التاريخ، وبعد يومين فقط، خسر أتلتيكو هذه الإعادة 4-0.في 2014 وبعد طول انتظار عاد أتلتيكو إلى النهائي، وواجه ريال مدريد، وكان بطلا حتى الدقيقة 94، حتى أقحمته رأسية سيرخيو راموس في وقت إضافي خسر بنهايته 4-1.لم يكن الانتظار طويلا هذه المرة، فقد عاد في 2016، فوجد ريال مدريد مجددا، ووصل معه إلى ركلات الترجيح، فخسرها.. قصة أتلتيكو الحزينة مع ريال مدريد في دوري الأبطال ستظل مستمرة كما تعرف، وصولا إلى دور ال 16 الأخير الذي سقط فيه الأبيض والأحمر ضحية لركلة ألفاريز الشهيرة، إذ لمس الكرة مرتين في واقعة نادرة الحدوث.هكذا انتهى حلم أتلتيكو الأوروبي، تماما كما خرج من سباق الدوري الإسباني لينحصر على برشلونة وريال مدريد، تماما كما سقطت آماله في الكأس أمام برشلونة رغم ملحمة العودات المزدوجة التي منحتنا مباراة 4-4 الرائعة في ذهاب نصف النهائي، ولكنه بالطبع يظل فريقًا قويًا ويمتلك أفضلية واضحة على الجميع عدا باريس، وحتى هذا هزمه في اللقاء الوحيد بينهما والذي وقع في الموسم المنتهي لتوه.وتماما كما تحدثنا عن وقائع العنف الجماهيري لكل الفرق الزميلة في المجموعة، لا تظن أننا سنتحدث عن هذه المداعبات التي وقعت بين جماهير أتلتيكو ولاعبي ريال مدريد في دوري الأبطال، لقد ضرب بيلينجهام واحدة من تلك الأكواب البلاستيكية برأسه، هذا يُدعى وقتا ممتعا وليس أحداث شغب."في أحد الأيام قذفوني بأحد مقاعد الملعب وقد انتزعوه بطبقة من الإسمنت. كان ليقتلني لو أصابني. هذه محاولة قتل". هكذا رواها سانتياجو كانيزاريس حارس مرمى ريال مدريد وفالنسيا السابق في التسعينات ومطلع الألفية.وإن كنت تعتقد أن شخصية دييجو سيميوني العنيفة عموما كلاعب ومدرب، واحتفاله المشين في 2019 مثلا هو أغرب ما تواجد في موقع قيادي لأتلتيكو مدريد، نقدم لكم خيسوس خيل: رئيس النادي بين 1987 و2003، الذي أغلق أكاديمية الناشئين فانتقل راؤول إلى ريال مدريد، ووصف نادي أياكس ب "الكونغو" في إشارة عنصرية لعدد أصحاب البشرة السمراء بين صفوفه، وانتهت رئاسته رسميا بتأييد حكم صادر بحبسه ل 6 أشهر وحرمانه من المناصب العامة ل 28 عاما بسبب إساءة استغلال المال العام كعمدة لمارابيا، ثم حكم آخر بحبسه 3 أعوام ونصف بسبب التحايل وتزوير الأوراق في أتلتيكو نفسه، ثم توفي في العام التالي على أي حال.وبالعودة إلى الوضع الحالي، فإن أتلتيكو ربما يمتلك مجموعة من أفضل ما توفر له في السنوات الأخيرة الجيدة، بحارس مثل يان أوبلاك، ورودريجو دي بول وكونور جالاجر وغيرهم في الوسط، وهجوم متعدد الخيارات بوجود أنطوان جريزمان وخوليان ألفاريز وألكساندر سورلوث.أتلتيكو مدريد شأنه شأن أغلب الفرق الأوروبية يتواجد بين المرشحين الأوائل للفوز باللقب، وستكون فرصة مميزة حتى وإن كانت مشاركته الأولى على الإطلاق في أي "كأس عالم للأندية"، فسابق المعرفة بتفضيل سيميوني لوضعية الطرف الأضعف قد يرشحه حتى على حساب باريس نفسه، بنفس القدر الذي قد يثير العديد من المخاوف بشأن إهدار نقاط لا يفترض به أن يهدرها.جدول مباريات المجموعة الثانيةباريس سان جيرمان × أتلتيكو مدريد - الأحد 15 يونيو (10 مساء)بوتافوجو × سياتل ساوندرز - الاثنين 16 يونيو (5 صباحا)سياتل ساوندرز × أتلتيكو مدريد - الجمعة 20 يونيو (1 صباحا)باريس سان جيرمان × بوتافوجو - الجمعة 20 يونيو (4 صباحا)سياتل ساوندرز × باريس سان جيرمان - الاثنين 23 يونيو (10 مساء)أتلتيكو مدريد × بوتافوجو - الاثنين 23 يونيو (10 مساء)


الوفد
منذ 2 ساعات
- الوفد
تغيير مركز محمد صلاح في سباق الكرة الذهبية 2025
احتل محمد صلاح نجم ليفربول، مكانة جديدة في ترتيب أبرز المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم في نسختها المقبلة، بعد موسم حافل عاش خلاله قائد المنتخب المصري الكثير من التألق، وحصد الألقاب الهامة. وفقًا لما ورد في موقع "GiveMeSport"، يحتل محمد صلاح خلال الوقت الراهن، المركز الخامس في قائمة أبرز المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية المقبلة، على الرغم من تصدره قائمة أبرز نجوم العالم لأشهر طويلة هذا الموسم. بات النجم المصري يقبع خلف عثمان ديمبيلي مهاجم باريس سان جيرمان، ولامين يامال نجم برشلونة، وفيتينيا لاعب خط وسط باريس سان جيرمان، والبرازيلي رافينيا مهاجم برشلونة في قائمة أبرز المرشحين للفوز بالجائزة الفردية الأغلى في كرة القدم. وبدا أن فرص محمد صلاح للفوز بجائزة الكرة الذهبية ضئيلة للغاية في الوقت الراهن، رغم أرقامه المثيرة للإعجاب في موسم 2024-25، خاصة بعد خروج ليفربول المبكر من دوري أبطال أوروبا، ما شكل ضربة موجعة في طريق حصوله على الجائزة. خاض صلاح مع ليفربول 52 مواجهة عبر مختلف المنافسات، أحرز خلالها 34 هدفًا مع تقديم 23 تمريرة حاسمة، ما ساهم في قيادة العملاق الأحمر نحو التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، فيما دعم العديد من الأساطير فوزه بالكرة الذهبية كثاني لاعب أفريقي يحقق هذا الإنجاز بعد الليبيري جورج ويا.