logo
منصب الجراح العام لأميركا.. ترامب يدعم طبيبة من أصل عربي

منصب الجراح العام لأميركا.. ترامب يدعم طبيبة من أصل عربي

رشّح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الدكتورة جانيت نشيوات، لمنصب الجراح العام للولايات المتحدة، فيما تستعد الأخيرة لجلسة الاستماع المقررة أمام مجلس الشيوخ في 8 مايو الجاري، وسط دعم متزايد من أعضاء الحزب الجمهوري لحملتها.
Powered by:
PS
Pause
Skip backward 5 seconds
Skip forward 5 seconds
Mute
Fullscreen
ووفقا لما نقلته شبكة "فوكس نيوز" عن مصادر مطلعة، عقدت نشيوات وهي طبيبة أميركية من أصول أردنية سلسلة من الاجتماعات المثمرة، التقت خلالها بعدد من أعضاء لجنة الصحة والتعليم والعمل والمعاشات في مجلس الشيوخ، إلى جانب مستشاري السياسات الصحية في الحزب الجمهوري، الذين عبّروا عن دعمهم لترشيحها.
وشملت المحادثات خلال هذه اللقاءات قضايا صحية ملحة، من بينها مكافحة الأمراض المزمنة، وأزمة المواد الأفيونية، وأهمية اللقاحات، والتغذية السليمة، ونقص الكوادر الطبية، والصحة النفسية، وتعزيز التوعية الصحية القائمة على بيانات علمية دقيقة.
أخبار ذات صلة
يوم جديد من الاحتجاجات ضد سياسات دونالد ترامب - أرشيفية
الآلاف يتظاهرون في أميركا ضد سياسات ترامب
تشارلز كوشنر
ترامب يعين والد جاريد كوشنر في منصب دبلوماسي رفيع
وتمثّل نشيوات أحد أبرز الوجوه الداعمة لحملة "لنجعل أميركا صحية مجددا" التي يقودها وزير الصحة روبرت كينيدي، والتي باتت تُعد حجر الزاوية في رؤية الجمهوريين لإصلاح النظام الصحي الأميركي.
وقال السيناتور جيم بانكس إن نشيوات "تُجسد روح الحملة"، بينما وصفها السيناتور تومي توبرفيل بأنها "قائدة صحية قوية ستعزز الشفافية في النظام الصحي الأميركي".
وتحمل نشيوات شهادتي بورد في طب الأسرة والطوارئ، وقد قادت فرقا طبية خلال جائحة كوفيد-19 في نيويورك، وأسهمت في مواجهة عدة أزمات صحية كبرى، منها أوبئة الإنفلونزا، وأزمة المواد الأفيونية، وجدري القرود.
وبدأت نشيوات دراستها في كلية الطب بجامعة الكاريبي الأميركية، قبل أن تستكمل تدريبها السريري في مؤسسات طبية بارزة مثل مستشفى جونز هوبكنز بايفيو ومستشفى سانت توماس في لندن، كما أنها تولّت منصب أول مديرة طبية لمراكز "City MD" في مانهاتن، إحدى أكبر شبكات الرعاية العاجلة في البلاد.
من جهته، قال ترامب في بيان ترشيحها: "الدكتورة جانيت نشيوات مدافعة شرسة عن الطب الوقائي، وطبيبة ذات سجل مشرف في إنقاذ وعلاج آلاف الأرواح، وستلعب دورا محوريا في جعل أميركا صحية مجددا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

124 دولة تصادق على اتفاق تعزيز التأهب والاستجابة للجوائح
124 دولة تصادق على اتفاق تعزيز التأهب والاستجابة للجوائح

الوطن

timeمنذ 2 أيام

  • الوطن

124 دولة تصادق على اتفاق تعزيز التأهب والاستجابة للجوائح

أقرت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، في بيان صادر اليوم (الثلاثاء)، رسميًا وبالإجماع أول اتفاق عالمي بشأن الجوائح. جاء ذلك خلال جلسة عامة لجمعية الصحة العالمية، من الدورة الـ 78 اليوم، اعتمدت الحكومات فيها الاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها، حيث أيد الاتفاق 124 دولة دون معارضة فيما صوتت 11 دولة بالامتناع عن التصويت. وقالت المنظمة، إن هذا القرار التاريخي يتوج أكثر من ثلاث سنوات من المفاوضات المكثفة، التي أطلقتها الحكومات استجابة للآثار المدمرة لجائحة كوفيد-19، ومدفوعا بهدف جعل العالم أكثر أمانًا، وأكثر إنصافًا في الاستجابة للجوائح المستقبلية. ويحدد الاتفاق المبادئ والنهج والأدوات اللازمة لتحسين التنسيق الدولي عبر مجموعة من المجالات، من أجل تعزيز البنية الصحية العالمية للوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها. ويشمل ذلك الوصول العادل وفي الوقت المناسب إلى اللقاحات والعلاجات والتشخيصات. وفي السياق، قال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن الاتفاق "يمثل انتصارًا للصحة العامة والعلم والعمل متعدد الأطراف، وسيضمن لنا، بشكل جماعي، أن نحمي العالم بشكل أفضل من تهديدات الجوائح المستقبلية. وأضاف، أنه يمثل اعترافًا من المجتمع الدولي بأن مواطنينا ومجتمعاتنا واقتصاداتنا يجب ألا تُترك عرضة لخسائر مماثلة لتلك التي تكبدناها خلال جائحة كوفيد-19".

ترامب يربك صناعة الدواء العالمية.. بين الحماية المحلية وتهديد الابتكار
ترامب يربك صناعة الدواء العالمية.. بين الحماية المحلية وتهديد الابتكار

البلاد البحرينية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

ترامب يربك صناعة الدواء العالمية.. بين الحماية المحلية وتهديد الابتكار

في الوقت الذي تسعى فيه كبرى شركات الأدوية العالمية إلى استعادة توازنها بعد سنوات من الاضطرابات، جاءت سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الثانية لتضيف طبقة جديدة من التعقيد، وربما التهديد، على مستقبل الصناعة. فبين فرض رسوم جمركية على الأدوية المستوردة، وربط الأسعار الأميركية بالمعدلات الدولية، تتأرجح شركات الأدوية بين القلق والتأقلم، وسط مخاوف من أن تتحول هذه السياسات إلى نقطة مفصلية في مشهد الرعاية الصحية العالمي. أولى الضربات جاءت من إعلان إدارة ترامب نيتها فرض رسوم جمركية على الأدوية المستوردة، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على التصنيع الأجنبي وتعزيز الإنتاج المحلي. ورغم أن هذه الخطوة قد تبدو منطقية من منظور الأمن القومي، إلا أن تداعياتها على السوق العالمي كانت فورية. فقد حذرت شركات أدوية كبرى من أن هذه الرسوم قد تؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج، وتعطيل سلاسل التوريد، بل وحتى نقص في بعض الأدوية الحيوية. تسعير مرجعي دولي لكن الرسوم الجمركية لم تكن سوى البداية. فقد أعادت إدارة ترامب إحياء خطة قديمة لربط أسعار الأدوية في الولايات المتحدة بالمعدلات الدولية، وهي سياسة تُعرف بـ"التسعير المرجعي الدولي". وتهدف هذه الخطة إلى خفض أسعار الأدوية في السوق الأميركي، التي تُعد الأعلى عالمياً، من خلال اعتماد متوسط أسعار نفس الأدوية في دول متقدمة مثل ألمانيا وكندا واليابان. ووعد ترامب بأن خطته - التي من المرجح أن تربط أسعار الأدوية التي يغطيها برنامج الرعاية الصحية (ميديكير) وتُصرف في عيادة الطبيب بأقل سعر تدفعه الدول الأخرى - ستخفض أسعار الأدوية بشكل كبير. ونشر الرئيس الجمهوري على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الأحد: "سأُرسي سياسة الدولة الأكثر رعاية، حيث تدفع الولايات المتحدة نفس سعر الدولة التي تدفع أقل سعر في العالم"، متعهداً بتوقيع الأمر صباح الاثنين في البيت الأبيض. وتواجه خطة الرئيس دونالد ترامب لتغيير نموذج تسعير بعض الأدوية انتقادات شديدة من صناعة الأدوية حتى قبل توقيعه على الأمر التنفيذي المقرر صدوره يوم الاثنين، والذي قد يؤدي، في حال تنفيذه، إلى خفض أسعار بعض الأدوية، وفقاً لما ذكره موقع "ABC"، واطلعت عليه "العربية Business". تهديد وجودي للقطاع ورغم أن هذه الخطوة قد تبدو جذابة للمستهلك الأميركي، إلا أن شركات الأدوية ترى فيها تهديداً وجودياً. أحد التنفيذيين وصفها بأنها "أكبر خطر يواجه الصناعة"، مشيراً إلى أن تطبيقها قد يُربك سوق الرعاية الصحية بأكمله، ويُقوّض قدرة الشركات على تمويل الابتكار. وقال الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية الأدوية الأميركية (PhRMA)، ستيفن جيه أوبل، في بيان: "إن استيراد أسعار أجنبية سيُقلل مليارات الدولارات من برنامج الرعاية الطبية (Medicare) دون أي ضمانات بأنه يُساعد المرضى أو يُحسّن وصولهم إلى الأدوية". وأضاف: "إنه يُهدد مئات المليارات التي تُخطط شركاتنا الأعضاء لاستثمارها في أميركا، مما يجعلنا أكثر اعتماداً على الصين في الأدوية المبتكرة". أثار نهج ترامب، المعروف باسم "الدولة الأكثر تفضيلاً"، في تسعير أدوية الرعاية الطبية جدلاً منذ أن حاول تطبيقه لأول مرة خلال ولايته الأولى. وقد وقّع أمراً تنفيذياً مُماثلاً في الأسابيع الأخيرة من رئاسته، لكن أمراً قضائياً منع لاحقاً دخول القاعدة حيز التنفيذ في عهد إدارة الرئيس جو بايدن. جادلت صناعة الأدوية بأن محاولة ترامب عام 2020 ستمنح الحكومات الأجنبية "الأفضلية" في تحديد قيمة الأدوية في الولايات المتحدة. من المرجح أن يؤثر الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب يوم الاثنين فقط على الأدوية التي يغطيها الجزء "ب" من برنامج الرعاية الطبية (ميديكير)، وهو التأمين الذي يغطي زيارات الأطباء. يتحمل المستفيدون من برنامج الرعاية الطبية (ميديكير) مسؤولية تحمّل بعض تكاليف الحصول على هذه الأدوية أثناء زيارات الأطباء، ولا يوجد حد أقصى سنوي للنفقات الشخصية للمسجلين في برنامج الرعاية الطبية التقليدي. أظهر تقرير صادر عن إدارة ترامب الأولى أن الولايات المتحدة تنفق ضعف ما تنفقه بعض الدول الأخرى على تغطية هذه الأدوية. وقد تجاوز إنفاق أدوية الجزء "ب" من برنامج الرعاية الطبية 33 مليار دولار في عام 2021. وبالغ ترامب في تقدير أهمية هذا الإعلان، قائلاً إنه سيوفر على دافعي الضرائب مبالغ طائلة. وأضاف ترامب: "سيتم أخيراً معاملة بلدنا بإنصاف، وستنخفض تكاليف الرعاية الصحية لمواطنينا بأرقام لم نكن لنتخيلها من قبل". لكن العديد من الأميركيين لن يلمسوا هذه الوفورات. من المرجح أن يؤثر اقتراح ترامب فقط على بعض الأدوية التي يغطيها برنامج الرعاية الصحية (ميديكير) والتي تُصرف في العيادات - مثل المحاليل الوريدية لعلاج السرطان، وغيرها من الحقن. لكنه قد يوفر مليارات الدولارات للحكومة - وليس بالضرورة "تريليونات الدولارات" التي تفاخر بها ترامب في منشوره. يوفر برنامج الرعاية الصحية (ميديكير) تأميناً صحياً لنحو 70 مليون أميركي مسن. لطالما أثارت الشكاوى من ارتفاع أسعار الأدوية في الولايات المتحدة، حتى بالمقارنة مع دول أخرى كبيرة وثرية، غضب كلا الحزبين السياسيين الرئيسيين، لكن حلاً دائماً لم يُقره الكونغرس. الاستثمار المحلي.. فرصة للبعض ومأزق لآخرين في المقابل، تسعى بعض الشركات إلى تحويل الأزمة إلى فرصة، من خلال تعزيز استثماراتها في التصنيع داخل الولايات المتحدة. فقد أعلنت شركات مثل "إيلي ليلي" و"أبوت" عن خطط لتوسيع منشآتها الأميركية، في محاولة للتأقلم مع السياسات الجديدة وكسب رضا الإدارة. لكن هذا الخيار ليس متاحاً للجميع، خاصة للشركات الصغيرة أو تلك التي تعتمد على سلاسل توريد عالمية منخفضة التكلفة. القلق الأكبر في أوساط الصناعة لا يتعلق فقط بالأرباح، بل بمستقبل الابتكار. فمع تراجع هوامش الربح، وتزايد الضغوط التنظيمية، قد تجد الشركات نفسها مضطرة لتقليص استثماراتها في الأبحاث، ما يُهدد بإبطاء وتيرة تطوير أدوية جديدة، خاصة في مجالات معقدة مثل السرطان والأمراض النادرة. وفي ظل هذه التحديات، تتجه الأنظار إلى كيفية تفاعل الأسواق العالمية مع هذه السياسات، وإلى ما إذا كانت دول أخرى ستتبع النهج الأميركي، أم ستسعى إلى ملء الفراغ الذي قد تتركه الشركات الأميركية في الأسواق الدولية.

ماسك يعد المكفوفين باستعادة بصرهم خلال عام واحد!
ماسك يعد المكفوفين باستعادة بصرهم خلال عام واحد!

الوطن

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الوطن

ماسك يعد المكفوفين باستعادة بصرهم خلال عام واحد!

قال رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، إن شركته "نيورالينك" تسعى لزرع شريحة دماغية ستمكن المكفوفين من استعادة بصرهم خلال العام المقبل. وفي حديثه لقناة "فوكس نيوز"، أوضح ماسك أن الشركة تعمل على تطوير جهاز يدعى "Blindsight" مصمم لمساعدة المكفوفين، بما في ذلك أولئك الذين ولدوا بدون حاسة البصر. ويعمل الجهاز من خلال التفاعل المباشر مع القشرة البصرية في الدماغ، مما يمنح المستخدمين إدراكا بصريا. وأعرب عن ثقته بأن أول عملية زرع للجهاز ستجري قبل نهاية العام الجاري، قائلا: "أنا واثق من أننا سنتمكن من تحقيق هذا الهدف خلال الـ12 شهراً القادمة". ولم يقتصر طموح ماسك على استعادة البصر، بل أكد أن تقنيات "نيورالينك" قد تمهد الطريق في المستقبل لمساعدة المصابين بشلل الحبل الشوكي على استعادة القدرة على المشي. وتأسست الشركة في عام 2016 بهدف تطوير واجهات بين الدماغ والحاسوب، وتركز على تمكين البشر من التفاعل مع التكنولوجيا عبر الأفكار مباشرة، مما قد يفتح آفاقا جديدة في مواجهة تطورات الذكاء الاصطناعي. وشهدت "نيورالينك" سلسلة من النجاحات في هذا المجال، حيث أجرت أول زراعة للشريحة "Telepathy" في يناير 2024 لمريض مشلول، مكنته من التحكم في الحاسوب عبر أفكاره. وتلاه عمليتان أخريان في أغسطس 2024 ويناير 2025، مما يعزز الآمال في إمكانية توسيع نطاق هذه التقنية لعلاج المزيد من الحالات الطبية المعقدة في المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store