logo
كارتر ترك سلاما صامدا بين إسرائيل ومصر

كارتر ترك سلاما صامدا بين إسرائيل ومصر

الزمان٠١-٠١-٢٠٢٥

القاهرة (أ ف ب) – ترك الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر إرثا راسخا في الشرق الأوسط عبر اتفاق السلام التاريخي بين مصر وإسرائيل الذي لا يزال صامدا حتى بعد 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة والتوتر بينهما الذي نتج عنه.
إلا أنه لا يمكن القول إن هذا السلام نجح في تحقيق تطبيع في العلاقات بين البلدين، لا سيما على المستوى الشعبي.
وتقول الدبلوماسية الإسرائيلية السابقة في القاهرة روث فاسرمان لانده لوكالة فرانس برس 'لم نشهد حربا منذ 45 عاما، لكنني لن أصل إلى حدّ القول إنه سلام'.
والى جانب العلاقات الدبلوماسية، توجد مبادلات وثيقة في مجالي التجارة والطاقة والتعاون الأمني بين مصر وإسرائيل منذ حوالى نصف قرن.
غير أن إسرائيل تبقى العدو بنظر غالبية المصريين المعروفين تاريخيا بتضامنهم مع القضية الفلسطينية، وقد تجلّى ذلك بوضوح خلال الحرب المتواصلة بين الدولة العبرية وحركة حماس في قطاع غزة.
ويتفادى المسؤولون الحكوميون المصريون، عندما يتحدثون عن العلاقات الاقتصادية والتبادل بين البلدين، ذكر إسرائيل صراحة في تصريحاتهم.
وبموجب اتفاق السلام الذي وُقّع في العام 1979 برعاية جيمي كارتر في كامب ديفيد في الولايات المتحدة، استعادت مصر شبه جزيرة سيناء التي كانت إسرائيل احتلتها في حرب 1967. واعتاد الإسرائيليون التوجّه الى سيناء كسيّاح، إلا أنهم توقفوا عن التوافد إليها في تشرين الأول/أكتوبر 2023 مع تنفيذ حركة حماس هجومها غير المسبوق على إسرائيل والذي شكّل شرارة الحرب في قطاع غزة.
ويقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة مصطفى كامل السيد إن الحرب في قطاع غزة 'أثّرت على المصريين، بالأخصّ عندما تقدّمت الدبابات الإسرائيلية على الحدود المصرية الفلسطينية في أيار/مايو'، في إشارة الى دخول الجيش الإسرائيلي معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر الذي أقفل منذ ذلك الوقت. واعتبر كثيرون في مصر ذلك 'انتهاكا صارخا لمعاهدة السلام'.
وتتمسّك القاهرة في المفاوضات من أجل هدنة في غزة التي تتوسّط فيها مع قطر والولايات المتحدة، بعودة السيطرة الفلسطينية الى معبر رفح.
لكن رغم كل ذلك، لا تزال معاهدة السلام التي جعلت من مصر أول دولة عربية تعترف بإسرائيل، تشكّل إلى اليوم أهم اتفاق سلام في المنطقة.
على أساسها، تتلقّى مصر مساعدة عسكرية أميركية بقيمة 1,3 مليار دولار كل سنة.
وأشاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين بالإرث الدبلوماسي الذي تركه كارتر الحائز جائزة نوبل السلام.
– 'منحاز' أم 'منصف'؟ –
ويجمع المحللون على أن إعادة النظر في المعاهدة غير مطروحة، إلا أن السلام بين مصر وإسرائيل لم يتحوّل يوما إلى صداقة.
بعد حوالى نصف قرن على المصافحة التاريخية بين الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن في أيلول/سبتمبر 1979، بات ينظر إلى كارتر بصورة مختلفة في كلّ من البلدين.
فبعد توقيع المعاهدة، عُلّقت عضوية مصر في الجامعة العربية لعقد كامل. في السادس من تشرين الأول/أكتوبر 1981، اغتيل أنور السادات في عملية نفّذها إسلاميون مصريون اعتبروا أنه 'ارتكب خيانة'.
من الجانب الإسرائيلي، يقول الباحث في معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب عوفير وينتر 'خلال العقود الأخيرة، برز كارتر خصوصا كمنتقد للسياسة الإسرائيلية في ما يتعلق بالقضايا الفلسطينية، ما حمل قسما كبيرا من الرأي العام على اعتباره منحازا'.
وأثار الرئيس الديموقراطي الأسبق غضب إسرائيل بقوله إن معاملتها للفلسطينيين قد ترقى إلى الفصل العنصري.
كما انتقد بشدة توسيع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ونشر بهذا الصدد عام 2006 كتابا بعنوان 'فلسطين: السلام لا الفصل العنصري'.
في 2015، رفض بنيامين نتانياهو لقاءه خلال زيارة قام بها لإسرائيل.
في المقابل، يعتقد مصطفى كمال السيد أن كارتر سيبقى في التاريخ 'أكثر رئيس أميركي أنصف العرب وكانت له رؤية صحيحة للصراع العربي الإسرائيلي'.
– 'لا أحد يريد الحرب' –
في العام 2011، وخلال الانتفاضة الشعبية ضد حكم الرئيس السابق حسني مبارك، هاجم متظاهرون السفارة الإسرائيلية في مصر. منذ ذلك الحين، لم يعد هناك أي علم إسرائيلي مرفوعا في القاهرة.
وعند إعادة فتح البعثة الدبلوماسية في 2015، بدأت العمل من مقر السفير في حي المعادي الراقي بجنوب القاهرة. يوجد طوق أمني على تقاطع في المنطقة، ويأمر شرطي المارة بالالتفاف حول الحي حيث تظهر لافتة صغيرة بالعبرية بين الأشجار.
لكن لا وجود لعنوان رسمي للسفارة على موقع الحكومة الإسرائيلية.
ويشير وينتر إلى أن القاهرة ترجئ منذ 2024 اعتماد السفير الإسرائيلي الجديد بانتظار 'أجواء سياسية تسمح للرئيس المصري باستقباله علنا'.
غير أن العداء الشعبي أمر، ومصالح الأمن القومي المصري أمر آخر.
ففي 1979، أرست اتفاقات كامب ديفيد خروج مصر من دائرة النفوذ الأمني السوفياتي وانضمامها إلى معسكر الولايات المتحدة الذي لا تزال فيه إلى الآن. وهذا ما يضعها في موقف دبلوماسي دقيق منذ اندلاع الحرب في غزة.
واتهمت القاهرة إسرائيل مرارا بارتكاب جرائم حرب، وسعت في الوقت نفسه للحفاظ على دور الوسيط في مفاوضات الهدنة، بدون إثارة غضب الرأي العام المصري أو استياء الولايات المتحدة، أقرب حلفاء إسرائيل.
ويقول الباحث توفيق أكليمندوس من المركز المصري للدراسات الإستراتيجية 'مصر شديدة التمسك بالاتفاق كخيار إستراتيجي لها، ليس حبّا باسرائيل، بل لأن… لا أحد يريد الحرب'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسوركوف مقابل أمهز وايرانيين.. العراق "صندوق أسود" لخفايا صفقة تقترب من الحسم
تسوركوف مقابل أمهز وايرانيين.. العراق "صندوق أسود" لخفايا صفقة تقترب من الحسم

شفق نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • شفق نيوز

تسوركوف مقابل أمهز وايرانيين.. العراق "صندوق أسود" لخفايا صفقة تقترب من الحسم

شفق نيوز/ كشف مصدر مطلع، مساء السبت، عن آخر تطورات ملف الباحثة الإسرائيلية المختطفة في العراق إليزابيث تسوركوف، والمفاوضات التي انطلقت مؤخراً للإفراج عنها ضمن ترتيبات تجرى بين أطراف متعددة عراقية وإيرانية وأمريكية. وقال المصدر، لوكالة شفق نيوز، إن "المفاوضات بشأن تسوركوف انتقلت لتطورات جديدة، فبعد أن أمر رئيس الوزراء العراقي عدم تدخل الجهات الحكومية بهذا الملف، طالبت الجهات المفاوضة من الجانب الأمريكي للتدخل لإطلاق سراح عدد من الشخصيات أبرزهم أحد عناصر حزب الله (عماد امهز) الذي اختطفه الكوماندوز الاسرائيلي الى جانب آخرين لا يتجاوز 5 من بينهم ايرانيان، ومعروف أنه طهران تدفع بهذه المفاوضات وان المفاوضات وصلت إلى مسارات جيدة". ووفق المصدر، جرت المفاوضات أولاً بين أطراف أمريكية ومسؤولين عراقيين وممثلين عن الجهة الخاطفة، وتضمنت حديثاً عن فدية، المفاوضات دارت حول الفدية، إذ طلبت الجهة الخاطفة 500 مليون دولار، وبعدها انخفضت إلى 200 مليون دولار". لكن بالنسبة للأمريكيين، فهم يرفضون الدفع على اعتبار أن الفدية ستذهب لتمويل الجهة الخاطفة أو شرعنه لنشاط الاخيرة مما أثر أو غير من مسار المفاوضات، بحسب المصدر المطلع على هذه المحادثات. وأكد المصدر، سلامة المختطفة تسوركوف، وهي حالياً موجودة في دولة محايدة وربما يشهد الأسبوع القادم تسليم الأسرى المحتجزين لدى إسرائيل، مقابل تسليم المختطفة الاسرائيلية، التي تتمتع بصحة جيدة ومحتجزة الآن لدى دولة عربية وسيطة وضامنة. وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، قد كشفت بوقت سابق من اليوم، عن تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات الجارية لإطلاق سراح الباحثة الإسرائيلية – الروسية إليزابيث تسوركوف، المحتجزة في العراق منذ أكثر من عامين. وذكرت الصحيفة في تقرير لها اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، أن "الصفقة المقترحة تتضمن الإفراج عن تسوركوف مقابل إطلاق سراح معتقل إيراني موقوف في العراق، إلى جانب ستة أشخاص آخرين، في إطار تفاهمات غير معلنة بين بغداد وواشنطن". في غضون ذلك، قال مسؤول أميركي كبير مساء السبت أنه لا يوجد أي تقدم في المحادثات لإطلاق سراح إليزابيث تسوركوف في العراق، وفقاً لموقع اكسيوس. وأكد المسؤول، أن التقارير التي نشرتها وسائل إعلام متعددة حول التوصل إلى اتفاق غير صحيحة وأن الولايات المتحدة لن توافق على إطلاق سراح المواطن الإيراني الذي قتل أميركياً في العراق.

"سوء فهم".. نينوى تكسر صمتها بعد "فضيحة" تعيين نساء بدرجة "إمام"
"سوء فهم".. نينوى تكسر صمتها بعد "فضيحة" تعيين نساء بدرجة "إمام"

شفق نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • شفق نيوز

"سوء فهم".. نينوى تكسر صمتها بعد "فضيحة" تعيين نساء بدرجة "إمام"

شفق نيوز/ أكدت لجنة التعيينات المركزية في محافظة نينوى، يوم السبت، أن الجدل الدائر حول تعيين 50 امرأة بدرجة "إمام" في ديوان الوقف السني مرده إلى سوء فهم لطبيعة المسمى الوظيفي الذي يُمنح لخريجي كليات الشريعة من الذكور والإناث، مشيرة إلى أن هذا العنوان "لا يعني تكليف النساء بإمامة المصلين أو إلقاء الخطب في المساجد". وبحسب التوضيح الصادر عن لجنة التعيينات والذي اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، فإن المسمى الوظيفي "إمام خامس أو إمام رابع أو إمام وخطيب" هو عنوان إداري يخص خريجي كليات العلوم الإسلامية وعلوم القرآن، ويُمنح بغض النظر عن الجنس، استناداً إلى مبدأ تكافؤ الفرص الذي نص عليه الدستور العراقي، ولا يتضمن تحديداً بأن الوظائف محصورة بالذكور. وجاء في كتاب رسمي صادر عن وزارة التخطيط بالعدد 2141 والمؤرخ في 25 أغسطس/آب 2022، أن هذه الدرجات تشمل تخصصات العلوم الإسلامية دون حصرها بالجنس، وبالتالي فإن النساء المُعينات بهذه العناوين يعملن في مجالات دعوية، كمراكز تحفيظ القرآن والمراكز الإرشادية التابعة لديوان الوقف، ولا يمارسن مهام الإمامة أو الخطابة. وأوضحت اللجنة، أن هذه الإجراءات معمول بها سابقاً في ديوان الوقف السني وليست مستحدثة، وهي جزء من التوصيفات الإدارية التي تعتمدها وزارة التخطيط لغرض التعيين، دون أن تعني بالضرورة ممارسة الوظيفة بمسمى العنوان بشكل حرفي. وأثار تعيين أكثر من 50 امرأة بدرجة "إمام جامع" في محافظة نينوى جدلاً واسعاً في الأوساط الدينية والاجتماعية العراقية، وجاءت هذه التعيينات ضمن حملة شملت 17 ألف عقد مؤقت في مؤسسات المحافظة، حيث تم إدراج النساء بدرجتي "إمام رابع" و"إمام خامس". وكان عضو مجلس محافظة نينوى، أحمد العبد ربه، وصف هذه التعيينات بأنها "فضيحة"، مشيراً إلى أن ديوان الوقف السني لم يكن طرفاً في إصدار القرار، وأن القوائم وصلت إليه من ديوان محافظة نينوى بصيغتها الحالية. ديوان الوقف السني نفى مسؤوليته عن هذه التعيينات، مؤكداً أن العناوين الوظيفية وردت إليه من ديوان محافظة نينوى دون تدخل منه. جدير بالذكر أن هذه التعيينات تمت بعقود مدتها ثلاث سنوات وبراتب شهري قدره 300 ألف دينار عراقي (نحو 200 دولار أمريكي).

زيارة مرتقبة للرئيس اللبناني إلى العراق تبحث التعاون الثنائي
زيارة مرتقبة للرئيس اللبناني إلى العراق تبحث التعاون الثنائي

الزمان

timeمنذ 7 ساعات

  • الزمان

زيارة مرتقبة للرئيس اللبناني إلى العراق تبحث التعاون الثنائي

بيروت تتدارس تسوية ديون النفط مقابل عرض خدمات طبية زيارة مرتقبة للرئيس اللبناني إلى العراق تبحث التعاون الثنائي كشفت تقارير عن زيارة مرتقبة للرئيس اللبناني جوزيف عون، إلى العاصمة العراقية بغداد، التي سيلتقي خلالها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، كما يجري زيارة إلى المرجع الديني الأعلى علي السيستاني في النجف. ووفقاً للتقارير أمس فإن (غياب عون عن قمة بغداد جاء بناءً على طلب لبناني، بينما أُجّل موعد الزيارة لأسباب لوجستية تتعلق بالجانب العراقي). تسديد ديون وأضافت إن (بيروت لا تزال تتدارس آلية لتسديد ديون مستحقة للعراق بقيمة مليار و400 مليون دولار ضمن تفاهمات نفطية سابقة)، وأشارت إلى إن (لبنان قد يعرض تقديم خدمات طبية وصحية كجزء من تسوية هذا الملف). وكان السوداني، قد بحث، مع عون، الأسبوع الماضي، سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين. وقال بيان إن (السوداني تلقى اتصالاً هاتفياً من عون، وتناول الاتصال العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، في العديد من المجالات التي تسهم في تدعيم مصالح الشعبين الشقيقين في المزيد من التنمية والعمل البنّاء)، وأكد السوداني (حرص العراق على موقفه الثابت والمبدئي في دعم لبنان الشقيق وأمنه وسيادته، ورفض الانتهاكات التي تتعرض لها الأراضي اللبنانية، وضرورة أن يأخذ المجتمع الدولي دوره في هذا الأمر). من جانبه، هنأ عون (رئيس مجلس الوزراء بمناسبة نجاح القمتين العربية والتنموية، اللتين احتضنتهما العاصمة بغداد، بما تضمنتاه من مبادرات تدعم العمل العربي المشترك، كما أشاد بموقف العراق ومساندته لبنان)، مثمناً (المبادرة التي أطلقها السوداني خلال مؤتمر القمة في بغداد، بشأن صندوق التضامن العربي لإعمار لبنان وغزة). في تطور، أكد السوداني، إن الحكومة قطعت شوطًا مهمًا في إيجاد بيئة جاذبة للمستثمرين والشركات العالمية. مؤتمر دولي وأوضح بيان تلقته (الزمان) أمس إن (السوداني استقبل ممثلي الشركات العالمية المشاركة في المؤتمر الدولي لاقتصاديات الكربون، الذي انعقد خلال اليومين الماضيين في بغداد، وذلك بحضور وزير البيئة)، وبارك السوداني (انعقاد مؤتمر اقتصاديات الكربون، وهو الأول من نوعه في العراق، وما أفضى إليه من نتائج وأفكار تدعم مسعى الحكومة نحو الاستثمار في هذا المجال، في ظل التحديات المناخية التي تواجه العراق)، وشدد على القول إن (الحكومة قطعت شوطًا مهمًا في مجال الإصلاح الاقتصادي والمالي، وإيجاد بيئة جاذبة للمستثمرين والشركات العالمية، حيث بلغ حجم الاستثمارات مايقارب 88 مليار دولار)، وتابع إن (العراق يخطو بشكل متسارع نحو الانتقال للطاقة النظيفة والمتجددة، وهو ما تجسد بتأسيس الحكومة شركة اقتصاديات الكربون، التي منحت صلاحية التعاقد مع شركات عالمية للنهوض بهذا الواقع الجديد)، موجهًا (وزارة البيئة وشركة اقتصاديات الكربون باختصار الإجراءات والتحرك باتجاه إمضاء عقود الشراكة مع الشركات، والانتقال نحو العمل الملموس)، من جانبهم، أعرب ممثلو الشركات عن (اهتمامهم بالمشاركة في هذا المؤتمر، وأن وجودهم بناءً على التطور الذي شهده العراق خلال السنتين الماضيتين، وسيمضون عقودًا ومذكرات تفاهم مع شركة اقتصاديات الكربون)، مبدين (ستعدادهم للمساهمة في بناء الاقتصاد الأخضر والوصول إلى الوقود النظيف والتعاون في مجال نقل الخبرات إلى الملاكات المختصة بالعراق). كما ناقش السوداني، مع رئيس حزب حراك الجيل الجديد السيد شاسوار عبد الواحد، أهمية إدامة الحوارات بين مختلف القـوى. ادامة الحوارات وقال البيان إن (الجانبين بحثا مجمل الأوضاع في البلد، وأهمية إدامة الحوارات بين مختلف القوى ، بما يدعم الاستقرار في ظلّ التحديات التي تواجهها المنطقة)، وشدد الجانبان على (ضرورة تضافر الجهود، وإسناد الحكومة في إكمال مشاريعها التنموية والخدمية الشاملة التي تضمنها البرنامج الحكومي، والتي ستنعكس بشكل فاعل على المواطنين في مختلف مناطق العراق).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store