logo
المتحف المصري يختار «المومياء الصارخة» قطعة الشهر

المتحف المصري يختار «المومياء الصارخة» قطعة الشهر

الشرق الأوسط١٧-٠٢-٢٠٢٥

اختار المتحف المصري بالتحرير قطعة «المومياء الصارخة» للعرض عند مدخل الزيارة بوصفها قطعة مميزة طوال شهر، بمناسبة الاحتفاء بالذكرى التسعين للصداقة بين مصر وسويسرا، وفي هذا الصدد نظمت السفارة السويسرية بالقاهرة بالتعاون مع جامعة زيوريخ ندوة عن دراسة المومياوات المصرية القديمة بالمتحف المصري بالتحرير، وذلك بمناسبة مرور ثلاثين عاماً من التعاون بين المشروع السويسري للمومياوات (SMP) والشركاء المصريين.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، إن «التعاون المصري السويسري في مجال الآثار يقترب من مائة عام في مجال الحفائر والعرض المتحفي والدراسات الأثرية»، مؤكداً في تصريحات صحافية، الأحد، على استمرار هذا التعاون والوصول به إلى آفاق أرحب.
وتضمنت الاحتفالية كلمات لعالم المصريات ووزير الآثار المصري الأسبق الدكتور زاهي حواس، ومحاضرات ألقاها كل من البروفسور الدكتور فرانك ريولي والدكتور توماس بوني مؤسسي مشروع SMP، وعدد من المتخصصين.
وأكد الدكتور فرانك ريولي أن «الأبحاث الطبية الحيوية السويسرية المصرية المشتركة في مجال دراسات المومياوات ساعدتنا في فك رموز التاريخ المهم لصحة الإنسان وأمراضه».
ولفت مدير المتحف المصري، الدكتور علي عبد الحليم، إلى دور المتحف المصري الفعال في التعاون المصري السويسري في مجال دراسات المومياوات، وما يمثله هذا النوع من الفعاليات الثقافية العلمية التي يشارك فيها المتخصصون في رفع الوعي الأثري لدى العاملين في مجال الآثار وغيرهم، لا سيما أنها تجمع بين علوم الآثار وعلوم الطب، وكيف تقوم هذه الفعاليات المشتركة بتعزيز التعاون الدولي.
المومياء الصارخة في مدخل الزيارة بالمتحف المصري (صفحة المتحف على فيسبوك)
وعَدّ في بيان نشرته وزارة السياحة والآثار، الأحد، «تنظيم مثل هذه الندوات والأحداث العلمية يعزز التعاون الأكاديمي بين مصر وسويسرا، ويساعد في تبادل المعرفة والخبرات في مجال دراسة المومياوات، كما أنه يساهم في توعية الأجيال الجديدة بأهمية تاريخ وحضارة مصر القديمة، وما تحويه من أسرار عن آليات التحنيط، مما يعزز الاهتمام بالتراث الثقافي وتاريخ مصر القديمة».
ونظم المتحف المصري ورشاً تعليمية للأطفال حول التحنيط في مصر القديمة، كما أقيمت جولات إرشادية متخصصة بالتنسيق مع السفارة السويسرية في القاهرة، سلطت الضوء على التحنيط في مصر القديمة من خلال مجموعة المتحف المصري.
وتم تأسيس المشروع السويسري للمومياوات عام 1995 بجامعة زيوريخ، وهو مشروع يرتبط بأبحاث الطب الحيوي في مجال دراسة المومياوات، «مما أدى إلى تقدم كبير في فهم المومياوات المصرية القديمة».
وتعد المومياء الصارخة من القطع المميزة في المتحف المصري بميدان التحرير، و«بتحليل الحمض النووي لهذه المومياء ولمومياء الملك رمسيس الثالث، عُرفت علمياً باسم (مومياء الرجل المجهول E للأمير بنتاؤور)»، الذي دبر مكيدة قتل والده الملك رمسيس الثالث. وعُثر عليها بخبيئة المومياوات الملكية بالدير البحري، ولم تكن ملفوفة بلفائف الكتان الأبيض الفاخر مثل عادة المومياوات الأخرى، كما وجدت مربوطة اليدين والرجلين بحبال من الجلد ولم يتم تحنيطها، بل تم الاكتفاء بتجفيفها في ملح النطرون ثم صب الراتنج بداخل الفم المفتوح، وهناك علامات شنق على الرقبة تتطابق مع النص الموجود ببردية «مؤامرة الحريم»؛ وفق ما أورده المتحف تعليقاً على المومياء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روبوتات الذكاء الاصطناعي تتفوق على البشر في الإقناع
روبوتات الذكاء الاصطناعي تتفوق على البشر في الإقناع

مجلة رواد الأعمال

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • مجلة رواد الأعمال

روبوتات الذكاء الاصطناعي تتفوق على البشر في الإقناع

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة زيورخ عن نتيجة مثيرة للجدل، تفيد بأن روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي باتت تتفوق على البشر في القدرة على الإقناع. استندت الدراسة إلى تجربة واقعية أُجريت عبر منصة 'ريديت'. حيث تم اختبار تفاعل المستخدمين مع حسابات يديرها ذكاء اصطناعي. دون علمهم، وتم تحليل تأثير هذه التفاعلات مقارنة بالحسابات البشرية. كما نقل موقع 404 Media أن نتائج الدراسة أظهرت بوضوح أن روبوتات الذكاء الاصطناعي. كانت أكثر قدرة على تغيير آراء المستخدمين، ما يسلط الضوء على قوة هذه الأدوات في التأثير الاجتماعي. ورغم ما تحمله هذه النتائج من وعود بإمكانات جديدة في مجالات مثل التعليم، وخدمة العملاء. والتسويق، فإنها تثير في الوقت ذاته مخاوف جدية بشأن استخدامها في تضليل الرأي العام أو التلاعب بالمعلومات. خاصة في الفضاءات الرقمية المفتوحة. كشف موقع 404 Media عن تجربة غير مسبوقة قام بها فريق بحثي من جامعة زيوريخ. حيث تم إطلاق روبوتات ذكاء اصطناعي في موقع Reddit، وتحديدًا في المجتمع الفرعي r/changemyview. المعروف بتركيزه على النقاشات الجدلية وتبادل وجهات النظر المتعارضة. الروبوتات التي اعتمدت على نماذج متقدمة مثل GPT-4o، Claude 3.5 Sonnet، وLLaMA 3.1 أدلت بأكثر من ألف تعليق خلال عدة أشهر دون علم المشاركين. ووفقًا للتقرير، أظهرت قدرة إقناعية تفوقت على البشر بمعدل يتراوح بين ثلاثة إلى ستة أضعاف. ما يزيد من إثارة القلق هو أن بعض هذه الروبوتات تبنت هويات زائفة لتبرير مواقفها، فتظاهرت تارة بأنها 'ضحية اغتصاب'. وتارة أخرى بأنها 'رجل أسود يعارض حركة حياة السود مهمة'، أو بأنها 'موظف في ملجأ للعنف المنزلي'. بل إن أحد الروبوتات اقترح علنًا عدم إعادة تأهيل فئات معينة من المجرمين. فيما لجأت أخرى إلى تخصيص ردودها بناءً على تحليل بيانات المستخدمين مثل العمر، العرق، الموقع، والانتماء السياسي اعتمادًا على سجل منشوراتهم، باستخدام نموذج لغوي كبير ثانٍ لتحسين دقة التنبؤ. مخاوف قدرة الذكاء الاصطناعي على الاقناع يثير عدم إبلاغ مستخدمي 'ريديت' بأن بعض الردود التي تفاعلوا معها صادرة عن روبوتات ذكاء اصطناعي مخاوف أخلاقية متزايدة. فقد أظهرت التجربة أن المستخدمين تفاعلوا مع هذه الردود باعتبارها صادرة عن بشر. ما يفتح الباب أمام تساؤلات حيوية حول الشفافية. والمصداقية، وحدود استخدام الذكاء الاصطناعي في الفضاء الرقمي. كما تؤكد دراسات حديثة أن روبوتات الذكاء الاصطناعي قادرة ليس فقط على تقليد السلوك البشري. بل أيضًا على التأثير الفعلي في الآراء داخل المنصات الاجتماعية. بفعالية تفوق في بعض الأحيان تأثير المستخدمين الحقيقيين. هذا التأثير يثير احتمالًا واقعيًا وخطيرًا، وهو استخدام هذه الروبوتات من قبل جهات مدعومة من دول للتلاعب بالرأي العام. أو توجيه النقاشات الجماهيرية، لا سيما مع اتساع قدراتها في المحاكاة والمخاطبة. تأثير روبوتات الذكاء الاصطناعي على وسائل الاعلام التقليدية تتجه المنصات الاجتماعية بشكل متسارع نحو تغوّل الذكاء الاصطناعي، حيث لم تعد المشاركات والتفاعلات حكرًا على المستخدمين البشر. بل باتت منشورات الذكاء الاصطناعي، والردود المُولدة آليًا، جزءًا متزايدًا من المحتوى اليومي. في ظاهرة تطرح تساؤلات عميقة حول طبيعة 'الاجتماعي' في هذه المنصات. فحين تصبح التفاعلات رقمية بالكامل، بين روبوتات تنشئ منشورات وترد عليها، يغدو التساؤل مشروعًا.: هل ما نراه لا يزال 'إعلامًا اجتماعيًا' أم أصبح مجرد 'إعلام معلوماتي آلي'؟ هذا التحول المفاجئ لا يخلو من تبعات، إذ يثير نقاشات حادة حول الشفافية والأخلاقيات. لا سيما حين لا يدرك المستخدم العادي ما إذا كان يتفاعل مع إنسان أم روبوت. فهل من الضروري دائمًا الإفصاح عن هوية الذكاء الاصطناعي؟. وماذا لو كان هذا الذكاء الاصطناعي يقدّم حججًا متماسكة ويُسهم في الحوار بشكل مثمر؟ الأسئلة تصبح أكثر حساسية حين يدخل الذكاء الاصطناعي في بناء علاقات افتراضية، أو يستخدم في سيناريوهات جنسية معقدة. وهنا تحديدًا، دق موظفون في شركة 'ميتا' ناقوس الخطر، محذرين من أن اندفاع الشركة في تعميم روبوتات الذكاء الاصطناعي. ربما تخطى الخطوط الأخلاقية، خاصة فيما يتعلق بمنح بعض الشخصيات الافتراضية القدرة على إجراء حوارات جنسية صريحة — حتى مع مستخدمين دون السن القانونية، حسب ما أفاد به تقرير وول ستريت جورنال. هذه المخاوف تعكس صراعًا داخليًا في كبرى شركات التكنولوجيا، التي تجد نفسها مطالبة بالتوفيق بين تسريع الابتكار. والحفاظ على الحدود الأخلاقية الواضحة. الآثار السلبية الناتجة نقف اليوم على أعتاب ما قد يتحول إلى أزمة صحية عقلية جماعية، مدفوعة بتطورات الذكاء الاصطناعي. التي لم تدرس آثارها النفسية والاجتماعية بشكل كافٍ بعد. فمع كل خطوة نخطوها نحو محاكاة الآلة للإنسان. نسير بسرعة لافتة دون توقف للتأمل أو التقويم. تمامًا كما حدث مع انطلاقة فيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعي قبل أكثر من عقد. السيناريو الذي يتكرر اليوم هو نفسه، ولكن هذه المرة مع روبوتات الذكاء الاصطناعي. فبعد خمس سنوات. قد نجد أنفسنا نواجه أسئلة وجودية حول ما إذا كان من الحكمة السماح لهذه الروبوتات بأن تظهر كأنها بشر حقيقيون. بردود فعل عاطفية وسلوكيات تواصل تبدو طبيعية. وبعد عقد من الزمن. قد نعود إلى الوراء ونتساءل كيف سمحنا لأنفسنا بتجاوز حدود الإدراك البشري بهذه السرعة والجرأة. ما يحجب عنا وضوح الرؤية حاليًا هو انغماسنا العميق في سباق الابتكار والتفوق. حيث تتنافس المؤسسات والباحثون لصنع أكثر الروبوتات شبهًا بالبشر. دون أن نلتفت إلى التداعيات الاجتماعية والعاطفية لهذا التقدم. الأبحاث أظهرت أن هذه الروبوتات أصبحت مقنعة بدرجة تكفي للتأثير في الرأي العام حول مختلف القضايا. والسؤال المقلق هو: كم من الوقت يستغرق الأمر قبل أن تغمر ساحاتنا الرقمية برسائل سياسية. أو اجتماعية موجهة، تستخدم نفس هذه الآليات الذكية للتأثير والإقناع؟. المقال الأصلي: من هنـا

مصر: اكتشاف مقبرة لقائد عسكري من عصر الملك رمسيس الثالث
مصر: اكتشاف مقبرة لقائد عسكري من عصر الملك رمسيس الثالث

الشرق الأوسط

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

مصر: اكتشاف مقبرة لقائد عسكري من عصر الملك رمسيس الثالث

أعلنت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، الخميس، عن اكتشاف مقبرة لقائد عسكري من عصر الملك رمسيس الثالث، وهو ثاني ملوك الأسرة 20، بالإضافة إلى مجموعة من المقابر الجماعية والفردية من العصور اليونانية الرومانية والعصر المتأخر، وذلك أثناء أعمال البعثة بتل روض إسكندر في منطقة المسخوطة بمحافظة الإسماعيلية. وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، على أهمية هذا الكشف في توضيح الأهمية العسكرية لتل روض الأثري في حماية الحدود الشرقية للبلاد، وتزويدها بالقلاع والحصون لحمايتها والدفاع عنها خلال عصر الدولة الحديثة. وفق بيان لوزارة السياحة والآثار، الخميس. بعض القطع الأثرية المكتشفة بالإسماعيلية (وزارة السياحة والآثار المصرية) وأشار إلى أن بعض القطع التي عُثر عليها داخل مقبرة القائد العسكري، ومنها عدد من الأدوات البرونزية من رؤوس سهام وبقايا صولجان، تؤكد على أهمية صاحبها وأنه كان يتقلَّد أحد المناصب العسكرية الرفيعة والهامة خلال تلك الفترة. جانب من المقبرة المكتشفة (وزارة السياحة والآثار) وتتكون المقبرة المكتشفة والمشيدة بالطوب اللبن من حجرة دفن رئيسية وثلاث حجرات يغطي جدرانها من الداخل طبقة من الملاط الأبيض. وعثرت البعثة خلال أعمال الحفائر والتنظيف الأثري داخل المقبرة على هيكل عظمي آدمي مغطى بطبقة من الكارتوناج يرجع تاريخه إلى عصر لاحق لتاريخ المقبرة؛ مما يدل على احتمالية إعادة استخدامها في عصر آخر، بالإضافة إلى العثور على مجموعة من أواني الألباستر جميعها في حالة جيدة من الحفظ ومزينة بنقوش وبقايا ألوان من بينها خرطوشين للملك حور محب، أحد أهم القادة والملوك المحاربين خلال عصر الأسرة 18. وفق ما ذكره رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، محمد عبد البديع. مجموعة من الجعارين المتنوعة ضمن الكشف الأثري (وزارة السياحة والآثار المصرية) وعثرت البعثة الأثرية أيضاً على خاتم ذهبي عليه خرطوش الملك رمسيس الثالث، ومجموعة من الخرز والأحجار مختلفة الأشكال والألوان، وصندوق صغير من العاج. وعثرت البعثة داخل المقابر الجماعية التي يرجع تاريخها إلى العصور اليونانية والرومانية على بقايا هياكل عظمية آدمية، كما عثرت داخل المقابر الفردية التي ترجع إلى العصر المتأخر على تمائم للإله تاورت والإله بس عين أوجات، وفق إفادة قطب فوزي قطب رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء. وتقع محافظة الإسماعيلية على مسافة 110 كيلومترات شرق القاهرة، وهي من مدن القناة التي تُعدُّ من البوابات الشرقية لمصر، وعرفت بنشاطات متنوعة منذ العصور القديمة، خصوصاً ما يتعلق بالفتوحات والحروب المصرية القديمة.

مصر: العثور على مقبرة ملكية تعود لعصر الانتقال الثاني
مصر: العثور على مقبرة ملكية تعود لعصر الانتقال الثاني

المناطق السعودية

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • المناطق السعودية

مصر: العثور على مقبرة ملكية تعود لعصر الانتقال الثاني

المناطق_متابعات أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية العثور على مقبرة ملكية تعود لعصر الانتقال الثاني، وورشة كاملة لصناعة الفخار تعود للعصر الروماني، في محافظة سوهاج جنوب مصر. والكشف الأول جرى في جبل «أنوبيس» بمنطقة أبيدوس الأثرية بمحافظة سوهاج في صعيد مصر، وعثرت عليه بعثة أثرية مشتركة من المجلس الأعلى للآثار المصرية، وجامعة بنسلفانيا الأمريكية، فيما وقع الكشف الأثري الثاني في قرية بناويط بالمحافظة، وعثر عليه آثاريون مصريون. وقال وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، إن الكشفين الأثريين الجديدين بمحافظة سوهاج، سيساعدان على تحقيق مزيد من الترويج للمنتج السياحي المصري. ولفت إلى استمرار الأعمال التي تقوم بها بعثات أثرية مصرية وأجنبية بمختلف المواقع الأثرية المصرية، من أجل الكشف عن المزيد من خبايا وأسرار وتاريخ الحضارة المصرية القديمة. بدوره، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية الدكتور محمد إسماعيل خالد، على أهمية هذين الكشفين حيث يقدم كشف المقبرة الملكية بأبيدوس أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكية في جبانة «جبل أنوبيس»، والتي تعود إلى عصر «أسرة أبيدوس» التي تخص سلسلة من الملوك الذين حكموا في صعيد مصر بين 1700- 1600 ق.م، كما أنه يضيف معلومات جديدة لملوك هذه الأسرة وفهماً أعمق للتاريخ السياسي المعقد لعصر الانتقال الثاني في مصر. وأضاف أن الكشف عن ورشة الفخار ببناويط، يشير إلى أن هذه الورشة كانت واحدة من أكبر المصانع التي كانت تمد الإقليم التاسع بالفخار والزجاج، حيث يوجد بها مجموعة كبيرة من الأفران، والمخازن الواسعة لتخزين الأواني، ومجموعة من 32 أوستراكا (كسرات الفخار أو قطع من الحجارة) بالخط الديموطيقي واللغة اليونانية توضح المعاملات التجارية في ذلك الوقت وطريقة دفع الضرائب. وقال رئيس قطاع الأثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار المصرية محمد عبد البديع، إن الدراسات التي أجريت على المقبرة الملكية بأبيدوس تشير إلى أنها تنتمي إلى أحد الملوك السابقين للملك سنب كاي الذي تم اكتشاف مقبرته في أبيدوس بواسطة البعثة عام 2014، وأنها أكبر بكثير من المقابر الأخرى المعروفة سابقاً والمنسوبة إلى «أسرة أبيدوس»، لافتاً إلى أنه لم يتم التعرف على اسم صاحب المقبرة حتى الآن. فيما أوضح رئيس البعثة المصرية الأمريكية العاملة بأبيدوس الدكتور جوزيف وجنر، أنه تم العثور على المقبرة الملكية على عمق يصل إلى حوالى 7 أمتار تحت سطح الأرض، وتتكون من غرفة للدفن من الحجر الجيري، مغطاة بأقبية من الطوب اللبن يصل ارتفاعها في الأصل إلى حوالى 5 أمتار، كما يوجد بها بقايا نقوش على جانبي المدخل المؤدي إلى غرفة الدفن للمعبودتين إيزيس ونفتيس، مع أشرطة كتابية صفراء كانت تحمل ذات يوم اسم الملك بالهيروغليفية، ويشبه أسلوب الزخارف والنصوص في طرازه تلك التي تم اكتشافها سابقاً في مقبرة الملك «سنب كاي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store