
محور صعدة يدعو لمحاسبة منفذي اغتيال الشيخ أحمد شثان ونجله
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالب قائد محور صعدة التابع للجيش اليمني، عبيد بن حمد الأثلة، الجهات القضائية والأمنية والمختصة بالإسراع في كشف ملابسات جريمة اغتيال الشيخ أحمد عبدالله شثان ونجله ومرافقه، ومحاكمة المُنفذين.
جاء ذلك في بيان أدان فيه الأثلة الحادثة الإجرامية التي وقعت في منطقة العبر بمحافظة حضرموت، واصفًا إياها بـ'الجريمة الغادرة التي تستهدف النسيج الاجتماعي وقياداته، وتُمثِّل خيانةً للوطن'.
وأكّد أن عملية الاغتيال- التي نُفذت برصاص عناصر مجهولة في وضح النهار — تُشير إلى 'تواطؤ خطير يهدد استقرار البلاد'، محذرًا من تداعيات استمرار مثل هذه الأعمال التي 'تُضعف الوحدة الوطنية وتُغذي أجندات الفوضى'.
ودعا القائد العسكري كافة القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني إلى التصدي للاعتداءات الإرهابية عبر إدانة الجريمة والتكاتف لمواجهتها، مُشدِّدًا على أن 'التغاضي عن مثل هذه الأفعال يُهدد الأمن الوطني، ويُشجِّع على تكرارها'. مقالات ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 12 دقائق
- يمن مونيتور
صحيفة عبرية: الهجمات الإسرائيلية على اليمن لا تؤدي إلا إلى تقوية الحوثيين
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص: قالت صحيفة عبرية، إن الهجمات الإسرائيلية على اليمن لن تؤدي إلا إلى تقوية جماعة الحوثي المسلحة. وأضافت 'غلوبس' المالية العبرية في مقال للقائد العسكري المتقاعد في جيش الاحتلال العميد شموئيل إلماس: تعمل الاستخبارات الإسرائيلية تحت تأثير فكرة خاطئة مفادها أن الحوثيين يهتمون بالرفاهية الاقتصادية للشعب الذي يسيطرون عليه. وزعم العميد المتقاعد في جيش الاحتلال أن الهجوم يوم الجمعة على ميناءي الحديدة والصليف على بُعد 2000كم من الأراضي المحتلة كان مثيراً للإعجاب ولا توجد قوة في الشرق الأوسط قادرة على فعل ذلك بشكل روتيني 'ولكن، وهذه 'لكن' كبيرة، كل هجوم في اليمن يُعزز الحوثيين ولا يُضعفهم'. وسخر من تهديد إسرائيل بفرض 'حصار بحري' على وكلاء إيران في اليمن، وقال إن هذا 'يُظهر جهل الاستخبارات الإسرائيلية بأفقر دولة في العالم العربي. وهو نفس الجهل الذي يدفع كبار المسؤولين في القدس إلى الاعتقاد بأن مهاجمة مصانع الخرسانة في اليمن ستضر الحوثيين'. وأضاف: لا تحتاجون إلى أجهزة استخبارات عالية الكفاءة في إسرائيل، يكفي زيارة صفحات OSINT (الاستخبارات العلنية) على مواقع التواصل الاجتماعي لتعرفوا أن اقتصاد الحوثيين، إن صح التعبير، ليس اقتصادًا قويًا، على عكس إسرائيل. وأضاف: يزودهم الإيرانيون بالأسلحة والأموال وغيرها من الضروريات عبر عُمان والأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية. إن الاعتقاد بأن قطع أحد طرق الإمداد عن الحوثيين سيضر بهم لا ينبع فقط من جهل استخباراتي، بل أيضًا من مفهوم غربي خاطئ تمامًا يرى أن الضرر الاقتصادي يدفع النظام إلى التراجع عن سلوكه. وقالت الصحيفة إن الحوثيين لا يكترثون برفاهية مواطنيهم لذلك ليس لديهم ما يخسرونه ولن يدفعهم تدمير البنية التحتية على 'الاستسلام'. واختتم الكاتب بالقول إن الحل الوحيد لمواجهة تهديد الحوثيين هو وقف إطلاق النار في غزة، وضرب رأس الأفعى 'إيران'. مضيفاً: السبيل الوحيد لخنق عبدالملك الحوثي زعيم الحركة اليمنية هو الهجوم المباشر على نظام آية الله الذي سيخسر الكثير. مقالات ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 12 دقائق
- يمن مونيتور
الاحتفال بالوحدة.. مناسبة شكلية
في كل عام يتكرر المشهد ذاته، حملات إلكترونية، تصفيق متكلف، وأناشيد وطنية، وهشتاجات على مواقع التواصل، كلها تتغنى بوحدة لم تعد موجودة إلا في أرشيف الأخبار وخطابات المسؤولين، في ذكرى 22 مايو، يتحدث البعض عن 'الوحدة اليمنية' كأنها واقع قائم، بينما الحقيقة على الأرض تؤكد أن اليمن قد تمزق إلى كانتونات متعددة، كل واحدة تدّعي السيادة والشرعية والحق. منذ انقلاب الحوثيين على مؤسسات الدولة، لم تعد هناك وحدة بالمعنى السياسي أو الوطني، ما حدث هو انقسام فعلي تشطّر فيه الوطن ككعكة يتقاسمها المتصارعون، كل فصيل مسلح بنى سلطته، وفرض عملته، وكتب بطاقاته الشخصية، وأعلن هويته الخاصة، وهكذا عادت اليمن شمالًا وجنوبًا، وكل قسم يحكمه مشروع مختلف، وإرادة لا علاقة لها بالإجماع الوطني. أعيادنا الوطنية لم تعد تحمل تلك القيمة التي كانت توحّد الوجدان اليمني، صارت مناسبات شكلية تتكرر فيها الكلمات دون أن تعكس واقعًا ملموسًا، 22 مايو، 14 أكتوبر، 26 سبتمبر، 30 نوفمبر، جميعها تواريخ عظيمة انطلقت من رحم نضال يمني خالص، لكنها اليوم أصبحت رموزًا مبتورة عن واقعها، الوحدة ذهبت، وثورة أكتوبر فقدت معناها بعودة الاحتلال إلى الجنوب، وثورة سبتمبر انقلبت على رأسها مع عودة الإمامة إلى الشمال. في الجنوب، تحضر القوات الإماراتية كسلطة أمر واقع. وفي الشمال، تفرض جماعة الحوثي رؤيتها السلالية كامتداد لحكم الإمام أحمد الذي أسقطه اليمنيون بثورة عظيمة، في ظل هذا المشهد، يحق لنا أن نسأل بصدق وجرأة: ما الذي نحتفل به؟ وما جدوى الترويج لوحدة غائبة، وثورات أُفرغت من محتواها؟ الاحتفال الحقيقي لا يكون برفع الأعلام والهتافات الجوفاء، بل بالسعي الجاد لإعادة بناء مشروع وطني جامع، لسنا بحاجة اليوم لخطابات عاطفية، بل إلى وحدة صفّ حقيقية تستعيد الدولة، وتعيد الاعتبار لمعنى الوطن، وتوحد الجغرافيا والإرادة والهدف، لا يمكن أن تكون هناك وحدة من غير دولة، ولا دولة من دون شعب موحّد الصف، يضع الوطن فوق الولاءات الضيقة والانقسامات العبثية. إن الاحتفال بالوحدة اليوم، دون الاعتراف بتمزقها، ليس إلا هروبًا من الحقيقة ومشاركة في الكذبة الجماعية، ما نحتاجه ليس ذكرى، بل معركة، لا احتفالًا بل استحقاقًا، لا تزيينًا بل تضحية، فالوحدة التي نحلم بها ليست قرارًا يُتلى، بل نتيجة لمسار وطني طويل يبدأ من تحرير اليمن من الوصاية والانقلاب والتشظي. فلنوجّه كل جهدنا نحو الضغط من أجل وحدة الصف، فهي الشرط الأول لأي وحدة وطنية حقيقية، وما لم نبدأ من هنا، فكل احتفال ليس سوى خداع للذات، وبيع للوهم تحت قباب فارغة. مقالات ذات صلة


منذ 15 دقائق
بعد توقف هجمات الحوثيين.. "أسبيدس" تقول إن مهامها تشمل الحفاظ على الموارد الطبيعية للدول المطلة على البحر الأحمر
فرقاطة تتبع "أسبيدس" - أرشيفية برّان برس: قالت مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، "أسبيدس"، الثلاثاء 20 مايو/ أيار، إن مهامها في البحر الأحمر وخليج عدن لا تقتصر على حماية الملاحة الدولية، بل تشمل 'الحفاظ على الموارد الطبيعية المحلية للدول المشاطئة'. وذكرت المهمة في بيان لها بمناسبة مرور 15 شهراً من انطلاق عملها في البحر الأحمر، نشرته عبر منصة "إكس"، ونقله إلى العربية "برّان برس"، أن التزام جميع أفراد المهمة أدى إلى مواجهة تحديات جمة، مما عزز مساهمتها في حماية المصالح العالمية المشتركة. وأشارت إلى أن "دور العملية لا يقتصر على ذلك فحسب، بل يشمل أيضاً المساهمة في الحفاظ على الموارد الطبيعية المحلية، وهو ما يدعم الازدهار الإقليمي لكافة الدول الساحلية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن"، حد وصف البيان. ويأتي حديث مهمة الإتحاد الأوروبي ولأول مرة منذ إطلاقها في 19 فبراير 2024، عن أن دورها في البحر الأحمر يشمل المساهمة في الحفاظ على الموارد الطبيعية المحلية، للدول المشاطئة، بعد توقف هجمات الحوثيين واستهدافهم للملاحة الدولية بموجب اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية، تم بوساطة عمانية. المهمّة التي يقع مقرّ عملياتها في اليونان وأعلن عنها تماشيًا مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2722، كانت قد أكدت في بياناتها بأنها تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسة هي: (حماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين، وضمان عبورها الآمن في مضيق باب المندب، وتعزيز الوعي بالأمن البحري). اليمن أسبيدس البحر الأحمر