logo
نهائي الكونفيدرالية: خطوة واحدة تفصل نهضة بركان عن اللقب

نهائي الكونفيدرالية: خطوة واحدة تفصل نهضة بركان عن اللقب

العربي الجديدمنذ 2 أيام

تترقب
الجماهير
العربية، اليوم الأحد، انطلاق مواجهة إياب نهائي بطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية، التي ستجمع بين نهضة بركان المغربي ضدّ سيمبا التنزاني، في تمام الساعة الرابعة مساءً بتوقيت القدس المحتلة، وأعين المدرب التونسي
معين الشعباني
، على تحقيق لقب جديد في مسيرته. وتبدو فرصة نهضة بركان في حصد اللقب القاري قوية، مع امتلاكه نتائج عدّة تتيح له الفوز بالكأس، يتصدرها الفوز بأيّ نتيجة، أو التعادل بأيّ نتيجة، أو الخسارة بفارق هدف بأيّ نتيجة، بعد أن نجح في حسم جولة الذهاب بهدفين دون رد في الملعب البلدي بالمغرب، بعد مباراة قوية كان فيها الطرف الأفضل في 90 دقيقة، وأهدر فرصاً عدّة.
ويخوض نهضة بركان المباراة أمام سيمبا متسلحاً بالروح القتالية والطموح والتشكيلة القوية التي يملكها مديره الفني التونسي معين الشعباني، الذي حققت إنجازاً كبيراً، تمثل في الفوز ببطولة الدوري المغربي على حساب الجيش الملكي والوداد والرجاء هذا الموسم، ويبحث عن حصد الكأس القارية، في المقابل، لا بديل أمام سيمبا التنزاني، سوى الفوز بهدفَين دون رد، والاحتكام لركلات الترجيح، أو الفوز بفارق ثلاثة أهداف من أجل حصد اللقب. ويدخل نهضة بركان المواجهة متسلحاً بأفكار مدربه التونسي التكتيكية، الذي يجيد اللعب بتوازن في مبارياته خارج ملعبه، وحقق نتائج لافتة في النسخة الجارية، ويعتمد على طرق لعب مختلفة مثل (4-2-3-1 و4-3-3)، وأحياناً (3-4-3) وفقاً لسير الأحداث.
كرة عربية
التحديثات الحية
معين الشعباني.. المدرب التونسي الذي أعاد كتابة تاريخ نهضة بركان
ويملك الفريق المغربي، تشكيلة قوية يعتمد عليها للعودة من زنجبار بنتيجة إيجابية، وحصد الكأس القارية، مثل منير المحمدي في حراسة المرمى، وعادل تاحيف وعبد الحق العسال وهيثم منعوت وحمزة الموساوي ومامادو كامارا وأيوب خيري ويوسف مهري ويوسف الزغودي وبول باسيني وكمارا، وهي المجموعة الأبرز في تشكيلة المدرب التونسي حالياً، كما تضم صفوفه الورقة التهديفية الخطيرة أسامة المليوي، الذي نجح في تصدر لائحة هدافي الكونفيدرالية الأفريقية في النسخة الجارية، برصيد ستة أهداف حالياً متساوياً مع الجزائري زكريا بن شاعة نجم القسنطيني، الذي ودّع المنافسات، ويعتبر ورقة رابحة في التشكيلة، إضافة إلى لاعب وسط مميز هو ياسين لبحيري العقل المفكر في التشكيلة، وهو يمثل قوة ضاربة، ويجيد بناء الهجمات، وصناعة الفرص، وصاحب دور قيادي في وسط الملعب، بخلاف قدرته على تنفيذ الضغط الجيد على المنافس، واستخلاص الكرات، وإفساد الهجمات.
ويرجح كفة نهضة بركان، ما يملكه مدربه من خبرات كبيرة، وهو بطل سابق لدوري أبطال أفريقيا مرتين من قبل، ونال الكأس رفقة ناديه الترجي في عام 2018، 2019، بالإضافة إلى الوصول لنهائي الكونفيدرالية الأفريقية مرتين متتاليتين عامي 2024، 2025، ويبحث عن حصد لقب الكونفيدرالية الأولى في مسيرته مدرباً، والجمع بين بطولتَي الكونفيدرالية و"الشامبيونز" معاً، ويجيد إدارة المباريات الصعبة، وهو صاحب كرة هجومية، وطور كثيراً من أداء بركان التهديفي في الفترة الأخيرة، وحقق إنجازاً ضخماً بالفوز ببطولة الدوري المغربي هذا الموسم. وعانى نهضة بركان، أجواء غير مثالية قبل اللقاء، تصدرتها المعاملة السيئة من جانب إدارة سيمبا، حينما وصلت بعثة الفريق إلى زنجبار لخوض المباراة، وقضاء ساعات في المطار، وسط إرهاق كبير عاناه اللاعبون لحين إنهاء إجراءات الوصول.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قائمة تونس تثير الجدل و"العربي الجديد" يكشف كواليس اختيارات الطرابلسي
قائمة تونس تثير الجدل و"العربي الجديد" يكشف كواليس اختيارات الطرابلسي

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

قائمة تونس تثير الجدل و"العربي الجديد" يكشف كواليس اختيارات الطرابلسي

أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم، اليوم الأحد، في بيان رسمي، قائمة اللاعبين، الذين سيشاركون في المباريات الودية المقبلة ضد كل من: بوركينا فاسو والمغرب وغينيا، أيّام 2 و7 و10، يونيو/ حزيران المقبل توالياً، وسط غياب محيّر لعدد من النجوم، وهو ما أثار جدلاً واسعاً على صفحات التواصل الاجتماعي. ووجّه مدرب منتخب تونس، سامي الطرابلسي (57 عاماً)، الدعوة إلى 27 لاعباً، من بينهم أربعة حرّاس مرمى، دون أي تغيير، مقارنة بالمعسكر الأخير. وتفيد المعطيات، التي حصل عليها "العربي الجديد"، يوم أمس الأحد، بأن الجهاز الفني بقيادة الطرابلسي كان ينوي دعوة الحارس بشير بن سعيد (30 عاماً)، قبل أن يقرّر إعفاء كل لاعبي الترجي من المعسكر، بسبب قرب مشاركتهم في بطولة كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الأميركية، المقرر انطلاقها منتصف الشهر المقبل. وبحسب المصدر نفسه، فإن أربعة لاعبين آخرين من الترجي كانوا على لائحة الطرابلسي وهم: محمد أمين بن حميدة ومحمد بن علي وأشرف الجبري وشهاب الجبالي، وكذلك الأمر بالنسبة للمحترف في المجر، محمد علي بن رمضان، الغائب عن القائمة، لأنه سينضمّ بعد أيام قليلة إلى فريقه الجديد، الأهلي المصري، لخوض مونديال الأندية، خلال الفترة الممتدة من 15 يونيو إلى 13 يوليو/ تموز المقبلين. ويغيب كذلك العديد من المحترفين في أوروبا، بسبب الإصابة، مثل إلياس السخيري وإلياس سعد وعمر العيوني، واللاعب الشاب لؤي بن فرحات، أما في خصوص الثنائي: يوسف المساكني ونعيم السليتي، فيبدو أن الجهاز الفني قرّر منحهما الفرصة لتحديد وجهتهما المقبلة، بعد نهاية عقديهما مع العربي والشمال القطريين توالياً. وأمام هذا العدد الكبير من الغيابات، اضطُر الجهاز الفني لمنتخب تونس إلى دعوة بعض اللاعبين من الدوري المحلي، رغم أنّ مستواهم شهد تراجعاً واضحاً في الفترة الأخيرة، مثل جناح الأفريقي، حمزة الخضراوي، فيما تلقى أربعة لاعبين دعوتهم الأولى، وهم ثنائي الملعب التونسي: مروان الصحراوي وخليل العياري، ومعز الحاج علي من الاتحاد المنستيري، ومهاجم ترجي جرجيس، يوسف سنانة، بالإضافة إلى عودة بعض العناصر بعد غياب طويل، مثل سيباستيان تونكتي وفراس بلعربي ومحمد أمين الشارني ويان فاليري. وضمت القائمة الكاملة لمنتخب تونس كلاً من: أيمن دحمان (الصفاقسي)- عبد السلام الحلاوي (الاتحاد المنستيري)- سامي هلال (الملعب التونسي)- نور الدين الفرحاتي (اتحاد بن قردان) في حراسة المرمى، بينما ضمّ خط الدفاع: منتصر الطالبي (لوريون الفرنسي)- يان فاليري (شيفيلد الإنكليزي)- محمود غربال (المنستيري)- حسام حسن رمضان (ترجي جرجيس)- علاء غرام (شاختار دانيتسك الأوكراني)- ديلان برون (ساليرنيتانا الإيطالي)- مروان الصحراوي (الملعب التونسي)- علي العابدي (نيس الفرنسي)- أمين الشارني (لافال الفرنسي). كرة عربية التحديثات الحية 5 لاعبين لا يستغني عنهم الطرابلسي رغم الانتقادات وفي وسط الملعب: عيسى العيدوني (الوكرة القطري)- فرجاني ساسي (الغرافة القطري)- حنبعل المجبري (بيرنلي الإنكليزي)- فراس بلعربي (الشارقة الإماراتي)- معز الحاج علي (الاتحاد المنستيري التونسي)- مرتضى بن وناس (قاسم باشا التركي). وضمّ خط الهجوم: إلياس العاشوري (كوبنهاغن الدنماركي)- سيف الله اللطيّف (تفينتي الهولندي)- سيباستيان تونكتي (هاماربي السويدي)- حمزة الخضراوي (النادي الأفريقي)- خليل العياري (الملعب التونسي)- حازم المستوري (المنستيري)- يوسف سنانة (ترجي جرجيس)- فراس شوّاط (النجم الساحلي).

مفاتيح منحت نهضة بركان لقب كأس الكونفيدرالية الأفريقية
مفاتيح منحت نهضة بركان لقب كأس الكونفيدرالية الأفريقية

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

مفاتيح منحت نهضة بركان لقب كأس الكونفيدرالية الأفريقية

حقق نادي نهضة بركان لكرة القدم ، بقيادة مدربه التونسي، معين الشعباني (43 عاماً)، إنجازاً تاريخياً بفوزه بلقب كأس الكونفيدرالية الأفريقية، بعد تعادله مع سيمبا التنزاني (1-1) في إياب المباراة النهائية التي جمعت بينهما، أمس الأحد، على ملعب أمان الجديد في جزيرة زنجبار، مستفيداً من فوزه ذهاباً بهدفين نظيفين قبل أسبوع في مدينة بركان المغربية، شرقي المملكة. وأسهمت عدة عوامل في تتويج الفريق البركاني بلقبه الأفريقي، الثالث في تاريخه، بعد نسختي 2020 و2022 على حساب فريقي بيراميدز المصري وأورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي توالياً، ولعل أبرزها روح المجموعة وكفاءة المدرب معين الشعباني وردة الفعل الإيجابية التي أبداها اللاعبون، وبخاصة في الشوط الثاني. وأثبت نهضة بركان قدرة ذهنية غير مسبوقة في نهائي الإياب ضد سيمبا التنزاني، بعدما قلب تأخره بهدف نظيف في الشوط الأول إلى تعادل قاتل في الوقت بدل الضائع أحرزه المالي سومايلا سيديبي. ومما لا شك فيه، أن القوة الذهنية كانت سلاحاً حاسماً في الحفاظ على التركيز وعدم التسرع في اللحظات الحاسمة. وظهر لاعبو الفريق البرتقالي أكثر انضباطاً تكتيكياً من منافسيهم. فبعد البداية المتعثرة نجح زملاء القائد البوركينابي، يوسوفو دايو، في فرض إيقاع لعبهم من خلال التحكم بوسط الملعب وتحصين الدفاع، مع القيام بالهجمات الخاطفة بين الفينة والأخرى، دون نسيان الدور الكبير الذي لعبه الرباعي، الحارس منير المحمدي والمدافعان لامين كامارا ويوسوفو دايو، ولاعب خط وسط الملعب ياسين لبحيري. كرة عربية التحديثات الحية نهضة بركان بطلاً للكونفيدرالية الأفريقية للمرة الثالثة في تاريخه ومن بين مفاتيح التتويج باللقب الأفريقي، صرامة المدرب التونسي معين الشعباني وخبرته، وهو الذي ظل يوجّه لاعبيه من مقاعد البدلاء، قبل أن يملي عليهم تعليمات صارمة بين الشوطين، طالبهم فيها بعدم التراجع إلى الوراء والمبادرة نحو الهجوم واللعب بهدوء وتركيز عالٍ لتفادي تلقي هدفٍ ثانٍ قد يبعثر كل الأوراق، وهو ما انعكس خلال الشوط الثاني الذي ظهر فيه النادي البرتقالي أكثر فعالية ونضجاً. أما العامل الرابع، فتجلى في روح المجموعة التي يلعب بها نهضة بركان في جميع مبارياته، إذ خاض نهائي الإياب ضد سيمبا بعقلية الفريق الواحد، ما عزز الانسجام والتناغم داخل كتيبة المدرب التونسي معين الشعباني. ولعل اللقب الأفريقي الثالث في ظرف خمس سنوات لم يأتِ عبثاً أو بمحض الصدفة، بل نتيجة عمل جاد واستراتيجية واضحة المعالم واستقرار فني وإداري والتزام تكتيكي، وأيضاً نضج ذهني واضح، من دون إغفال المساندة المطلقة لجماهير نهضة بركان، التي تحرص على مرافقة ناديها المفضل أينما حل وارتحل، فهذا الدعم الهائل كان له الدور الكبير في تتويج نهضة بركان بعدة ألقاب خلال السنوات القليلة الماضية، آخرها لقب الدوري المحلي وكأس الكونفيدرالية الأفريقية، في انتظار المنافسة على لقبي كأس العرش والسوبر الأفريقي.

نهضة بركان المغربي بطلاً للكونفيدرالية الأفريقية للمرة الثالثة في تاريخه
نهضة بركان المغربي بطلاً للكونفيدرالية الأفريقية للمرة الثالثة في تاريخه

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

نهضة بركان المغربي بطلاً للكونفيدرالية الأفريقية للمرة الثالثة في تاريخه

تُوّج نادي نهضة بركان المغربي بطلاً لكأس الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم لموسم 2024-2025، للمرة الثالثة في تاريخه، بعد تعادله مع مستضيفه سيمبا التنزاني بهدف لكل منهما في مباراتهما، اليوم الأحد، بزنجبار في إياب الدور النهائي. وكان لقاء الذهاب في المغرب قد شهد فوز نهضة بركان بهدفين دون رد، فيما حقق مدرب الفريق التونسي، معين الشعباني (43 عاماً)، إنجازاً تاريخياً، بالجمع بين لقبي بطل دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية الأفريقية في مسيرته التدريبية، وسجل اللاعب الزامبي، جوشوا موتالي (22 عاماً) هدف سيمبا في الدقيقة 17 من عمر اللقاء، ورد الضيف بالتعادل عبر سومايلا سيدي بيه (27 عاماً) في الدقيقة 90+3. وبدأ نهضة بركان اللقاء بتشكيلة ضمت كلاً من منير المحمدي وحمزة الموساوي وعادل تاحيف ودايو وعبد الحق عسال ولامين كمارا وياسين لبحيري وأيوب خيري وأسامة المليوي وعماد الرياحي ويوسف مهري، وراهن على تنظيم دفاعي في البداية، مع اللجوء إلى المرتدات، عبر سرعات المليوي ويوسف مهري. وجاء الشوط الأول مثيراً، إذ بدأ سيمبا اللقاء بضغط هجومي كبير، ونجح في افتتاح التسجيل بشكل مبكر، عن طريق لاعبه موتالي بعد مرور 17 دقيقة من خطأ دفاعي، وبعد الهدف حاول صاحب الأرض مضاعفة النتيجة، قبل أن يستعيد نهضة بركان توازنه، وضغط بدوره للهجوم، واعتمد على الكرات العرضية، وأهدر أخطر الفرص قبل نهاية الشوط الأول من فرصة ذهبية لأسامة المليوي، تصدى لها حارس سيمبا بصعوبة، وانتهى الشوط الأول بتقدم سيمبا بهدف. كرة عربية التحديثات الحية معين الشعباني.. المدرب التونسي الذي أعاد كتابة تاريخ نهضة بركان وفي الشوط الثاني، لجأ مدرب نهضة بركان إلى تضييق المساحات، ورقابة مصادر الخطورة في منافسه، مع الرهان على الكرات البينية لأسامة المليوي في الهجوم، وتعرض سيمبا لحالة طرد مبكرة للاعبه يوسف كاجوما (29 عاماً) في الدقيقة 50، ورغم النقص العددي، فإنه نجح في تسجيل هدف ثانٍ، عند الدقيقة 75، اهتزت له المدرجات عبر الأوغندي ستيفن موكوالا (25 عاماً) برأسية، وتوقفت المباراة عدة دقائق للعودة إلى تقنية الفيديو، للتحقق من شرعية الهدف، وجرى إلغاؤه بداعي التسلل، ودفع مدرب الفريق المغربي بالزغودي وسيدي بيه، لتنشيط الوسط والهجوم، ونجح في تسجيل هدف التعادل عن طريق لاعبه سيدي بيه في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق وتتويج بركان، الذي سيخوض بدوره نهائي كأس السوبر الأفريقي أمام الفائز من بيراميدز المصري وصن داونز بطل جنوب أفريقيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store