
جيف دوناس يكشف أسرار تصوير شخصيات شهيرة بـ «إكسبوجر»
الشارقة (الاتحاد)
ألقى المصور العالمي جيف دوناس خطاباً ملهماً ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2025»، تحت عنوان «رحلة عبر عقود من التصوير الفوتوغرافي»، حيث استعرض خلاله مسيرته المهنية التي تمتد لأكثر من ثلاثة عقود في عالم التصوير.
وأوضح دوناس أن التصوير رحلة فنية وإنسانية معاً، وأشار إلى أن العديد من صوره ترافقها الموسيقى، مما يعزز تأثيرها ويعطيها أبعاداً إضافية.
بدأ دوناس مسيرته في التصوير منذ سن السابعة عشرة، بتصوير الحفلات في لوس أنجلوس قبل أن يوقع عقوداً مع أكبر المجلات في السبعينيات، كما التقط صوراً لعدد من الشخصيات الشهيرة عالمياً من مطربين وممثلين، وذكر أنه كان حلمه الأول أن يصبح مصوراً لمجلات الموضة.
وتطرق دوناس إلى تجربته الأدبية، حيث ألّف 21 كتاباً حول فن التصوير بالتعاون مع مؤلفين آخرين، وأصبح ناشراً لمجلات متخصصة في هذا المجال، كما أشار إلى تطلعه لإصدار ألبوم فوتوغرافي مترجم إلى عدة لغات، وهو ما تحقق له من خلال مشاريعه السابقة.
وأخذ دوناس الحضور إلى ذكرياته في باريس، حيث صور عروض الأزياء الشهيرة، كما استعاد عمله أثناء وقوع زلزال لوس أنجلوس عام 1997، الذي دمر المنزل الذي كان يعمل فيه، كما وثّق مشاهد فريدة في إيطاليا ودول أخرى خلال التسعينيات، بالتعاون مع مصممي أزياء عالميين.
وأشار دوناس إلى أن التصوير عبر المراحل العمرية المختلفة، يعكس عمق الثقافات ويعطي للمصور فرصة لتوثيق التجارب الإنسانية الفريدة، كما عرض للحضور مجموعة من الصور التي التقطها للسكان الأصليين في أميركا، معتبراً إياها من أبرز أعماله.
من بين الشخصيات التي التقط لها صوراً، ذكر دوناس أسماء بارزة مثل سلمى حايك، مورغان فريمان، إيما واتسون، جولي أندرسون، فينسنت كاسيل، جيت لي، نستاسيا، وفيني جونز، مشيراً إلى أنه يفضل استخدام أقل عدد من العناصر المؤثرة في صوره، مع التركيز على إبراز الروح الحقيقية للشخصيات.
بهذه الرحلة الغنية، يواصل جيف دوناس تقديم أعماله الفوتوغرافية التي تنبض بالحياة، مستمراً في إثراء عالم التصوير بفن يجسد شغفه العميق بالتصوير والإنسانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- البيان
عبقرية العدسة في رصد تفاصيل مساجد الإمارات
مصورٌ صحافيّ مجتهدٌ ومبدع، يستند إلى باقةٍ قيِّمة من الإنجازات والجوائز المحلية والعربية، لكن ومضته الفريدة جاءت في النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2025» في إمارة الشارقة حيث قام بتوظيف خبرته في استهداف زاويةٍ لم تحظَ بتركيزٍ فوتوغرافيّ كافٍ ! إنها قِباب المساجد من الداخل ! مُستعرضاً الجوانب المعمارية داخل مساجد الإمارات. يُبرِز عماد علاء الدين من خلال مشروعه الذي يحمل عنوان «مساجد الإمارات: تناغم الفن والروحانية»، مزيجاً من الإبداع والروحانية، مُجسِّداً جهود الفنانين والنحّاتين والخطّاطين في صياغة هوية بصرية مميزة لهذه المساجد. وقال المصور السوري في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: «إنه سعى عبر عدسته لإبراز التفاصيل الخفيّة التي تعكس التناغم الفريد بين الفن والروحانية في مساجد الإمارات، بهدف مشاركة العالم جَمَاليات هذا الإرث المعماري». خلال رحلته التي استغرقت مدة شهرين، وثَّقت عدسة علاء الدين في هذا المشروع عدداً من المساجد في الإمارات السبع، من أبرزها: مسجد الشيخ زايد الكبير في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مسجد الفاروق عمر بن الخطاب في دبي، مسجد النور في الشارقة. وقد عكس تنوّع الطُرُز المعمارية، مزيجاً من التأثيرات الإسلامية المختلفة، بدءاً من العمارة العثمانية والمغولية، وصولاً إلى الطراز الفاطمي والمملوكي. وعن زاوية التصوير الفريدة، يقول: «إن زاوية التصوير نحو الأعلى تلعبُ دوراً أساسياً في إبراز الدقة الهندسية والجَمَال البصري لمساجد الإمارات، خصوصاً عند توثيق القِباب والزخارف المعمارية المُعقَّدة. مع ذلك لم يخلُ هذا المشروع من التحديات، إذ كان عليّ تحديد مركز قبة المسجد من الأسفل، دون الاستعانة بجهاز الليزر، لحماية نفسي ومن حولي». فلاش العين المُدرَّبة تُبصر بمنهجية لا تفهمها الأعين العادية! جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي


صحيفة الخليج
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
سلطان بن أحمد يشهد ختام النسخة التاسعة من «إكسبوجر 2025»
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، الأربعاء، حفل ختام النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2025»، الذي سجل حضور أكثر من 30 ألف زائر، من المصورين وصناع الأفلام وعشاق الفنون البصرية باختلاف أنواعهم. واستهل الحفل الذي أقيم في منطقة الجادة، بكلمة ألقاها طارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أكد فيها أن «إكسبوجر» أصبح ملتقى للفكر والإبداع، وحدثاً يعيد تعريف دور العدسة في توثيق الحياة واستشراف المستقبل، حيث لم تعد الصورة وحدها حاضرة، بل أصبحت السينما والأفلام الوثائقية جزءاً من المشهد، جنباً إلى جنب مع معارض كبار المصورين وصنّاع الأفلام والمبدعين في عالم الصورة. وأضاف علاي مخاطباً سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام: «على مدى تسع سنوات، كنتم يا سموكم وما زلتم قائداً لهذه الرحلة، تضع لمساتك، وتُلهم فريق العمل، وتحرص على أن يظل إكسبوجر وفياً لرسالته، وبفضل توجيهاتكم، أصبح المهرجان مشروعاً استراتيجياً يُسهم في رفع معايير التصوير عالمياً، ويدفع بالمصورين نحو التحدي، والإبداع، واستخدام الصورة كأداة لتغيير المفاهيم وإيصال الحقيقة». واختتم كلمته موجهاً شكره وتقديره لسمو نائب حاكم الشارقة على رؤيته الثاقبة ودعمه الكبير ليواصل المهرجان احتواءه للمصورين والمبدعين حول العالم، معبراً عن فخره بأن يكون وفريق العمل جزءاً من هذا النجاح، كما وجه علاي الشكر لرواد السرد البصري مؤكداً أنهم سيبقون شركاء الصورة والوسيلة لاستكشاف العالم. وشاهد سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام والحضور مادة مصورة تناولت كواليس الاستعداد لـ«إكسبوجر 2025» والجهود التي بُذلت لإنجاح هذا الحدث، وصولاً إلى انطلاق المهرجان في نسخته التاسعة واستمراره لمدة 7 أيام، إضافة إلى أبرز المصورين ومشاركاتهم، ومختلف الحضور بمختلف الأعمار. وتفضل سموه بتكريم المصورين وصنّاع الأفلام والخبراء الضيوف، وجمعيات واتحادات التصوير العربية والأجنبية المشاركة، إلى جانب تكريم شركاء ورعاة النسخة التاسعة من المهرجان، ملتقطاً سموه معهم الصور الجماعية. وأتاح المهرجان الذي استمر من 20 إلى 26 فبراير الجاري للجمهور فرصة التعرف الى تجارب مبدعين وفنانين ومتخصصين في الفنون المرئية بمختلف أنواعها من مختلف المدارس والأماكن حول العالم، وعرض مجموعة من الأعمال والصور لأبرز المصورين العالميين، تروي قصصاً متنوعة ومؤثرة، من قضايا الطبيعة والبيئة، التي تسلط الضوء على جمال المناظر الطبيعية وضرورة حمايتها من التغيرات المناخية، إلى جانب صور توثق الحروب والصراعات، وتنقل معاناة الشعوب وتأثير الأزمات في المجتمعات. وفي خطوة تعكس التزام المهرجان بمواكبة الاتجاهات المعاصرة، وسّع «إكسبوجر» آفاقه هذا العام ليشمل التصوير الفوتوغرافي المعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث تم إدراج فئة جديدة ضمن «الجوائز الدولية للتصوير الفوتوغرافي» لتمييز الصور المنتجة رقمياً عن تلك التي التقطتها عدسات المصورين. وكان المهرجان قد شهد انطلاق الدورة الرابعة للقمة البيئية، التي شارك فيها نخبة من كبار المصورين والصحفيين العالميين الذين عملوا لسنوات طويلة في جهود الحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي في مختلف المناطق. وقدم المهرجان، على مدى سبعة أيام، مجموعة واسعة من الفعاليات التي تجاوزت بثرائها حدود التصوير الفوتوغرافي، حيث استضاف نخبة من أبرز المصورين العالميين واحتضن معارض فردية وجماعية متميزة، كما شهد جلسات نقاشية وحوارات ملهمة، إلى جانب عروض سينمائية لأفلام وثائقية قصيرة وطويلة، إضافةً إلى ورش عمل متخصصة قدمها خبراء في مجال التصوير، مما وفر منصة حيوية لتبادل الخبرات والإلهام. وشملت فعاليات المهرجان، جلسات تقييم للسير الفنية، وجولات تعريفية تسلط الضوء على أبرز معالم التصوير، كما ضم معرضاً تجارياً لأهم العلامات العالمية المتخصصة في معدات التصوير، مقدماً للجمهور فرصة استثنائية لاكتشاف أحدث الابتكارات والالتقاء بمبدعين وفنانين ومتخصصين في الفنون المرئية. حضر حفل الختام بجانب سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام كل من: الشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، وخالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، ومحمد أحمد أمين مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعبدالله عبدالرحمن الشامسي مدير عام هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، وعدد من كبار المسؤولين وجمع من المصورين والفنانين وضيوف المهرجان.


البيان
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- البيان
سلطان بن أحمد يشهد ختام «إكسبوجر»
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، أمس، حفل ختام النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر»، الذي سجل حضور أكثر من 30 ألف زائر، من المصورين وصناع الأفلام وعشاق الفنون البصرية باختلاف أنواعهم. واستهل الحفل، الذي أقيم في منطقة الجادة، بكلمة ألقاها طارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أكد فيها أن «إكسبوجر» أصبح ملتقى للفكر والإبداع، وحدثاً يعيد تعريف دور العدسة في توثيق الحياة واستشراف المستقبل، حيث لم تعد الصورة وحدها حاضرة، بل أصبحت السينما والأفلام الوثائقية جزءاً من المشهد، جنباً إلى جنب مع معارض كبار المصورين وصنّاع الأفلام والمبدعين في عالم الصورة. وشاهد سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام والحضور مادة مصورة تناولت كواليس الاستعداد لـ«إكسبوجر 2025» والجهود التي بُذلت لإنجاح هذا الحدث، وصولاً إلى انطلاق المهرجان في نسخته التاسعة واستمراره لمدة 7 أيام، إضافة إلى أبرز المصورين ومشاركاتهم، ومختلف الحضور بمختلف الأعمار. وتفضل سموه بتكريم المصورين وصنّاع الأفلام والخبراء الضيوف، وجمعيات واتحادات التصوير العربية والأجنبية المشاركة، إلى جانب تكريم شركاء ورعاة النسخة التاسعة من المهرجان، ملتقطاً سموه معهم الصور الجماعية.