
عبقرية العدسة في رصد تفاصيل مساجد الإمارات
مصورٌ صحافيّ مجتهدٌ ومبدع، يستند إلى باقةٍ قيِّمة من الإنجازات والجوائز المحلية والعربية، لكن ومضته الفريدة جاءت في النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2025» في إمارة الشارقة حيث قام بتوظيف خبرته في استهداف زاويةٍ لم تحظَ بتركيزٍ فوتوغرافيّ كافٍ ! إنها قِباب المساجد من الداخل ! مُستعرضاً الجوانب المعمارية داخل مساجد الإمارات.
يُبرِز عماد علاء الدين من خلال مشروعه الذي يحمل عنوان «مساجد الإمارات: تناغم الفن والروحانية»، مزيجاً من الإبداع والروحانية، مُجسِّداً جهود الفنانين والنحّاتين والخطّاطين في صياغة هوية بصرية مميزة لهذه المساجد. وقال المصور السوري في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: «إنه سعى عبر عدسته لإبراز التفاصيل الخفيّة التي تعكس التناغم الفريد بين الفن والروحانية في مساجد الإمارات، بهدف مشاركة العالم جَمَاليات هذا الإرث المعماري».
خلال رحلته التي استغرقت مدة شهرين، وثَّقت عدسة علاء الدين في هذا المشروع عدداً من المساجد في الإمارات السبع، من أبرزها: مسجد الشيخ زايد الكبير في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مسجد الفاروق عمر بن الخطاب في دبي، مسجد النور في الشارقة. وقد عكس تنوّع الطُرُز المعمارية، مزيجاً من التأثيرات الإسلامية المختلفة، بدءاً من العمارة العثمانية والمغولية، وصولاً إلى الطراز الفاطمي والمملوكي.
وعن زاوية التصوير الفريدة، يقول: «إن زاوية التصوير نحو الأعلى تلعبُ دوراً أساسياً في إبراز الدقة الهندسية والجَمَال البصري لمساجد الإمارات، خصوصاً عند توثيق القِباب والزخارف المعمارية المُعقَّدة. مع ذلك لم يخلُ هذا المشروع من التحديات، إذ كان عليّ تحديد مركز قبة المسجد من الأسفل، دون الاستعانة بجهاز الليزر، لحماية نفسي ومن حولي».
فلاش
العين المُدرَّبة تُبصر بمنهجية لا تفهمها الأعين العادية!
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم
الدولية للتصوير الضوئي
www.hipa.ae

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
ثنائيات وعوالم جاسم العوضي «بين الظل والنور»
وبعد مسيرة طويلة تشكّلت لديه عبر آلاف الصور، قرر جمع بعض منها في كتاب «بين الظل والنور»، الذي أطلقه مركز أبوظبي للغة العربية، ضمن مشروع «إصدارات» وسلسلة «روّاد بيننا»، خلال الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي اختتمت فعالياتها مؤخراً. ومضى العوضي في تجهيز صور كتابه، ليعكس جماليات الظل والنور، مكتشفاً أبعاداً جديدة للتصوير من خلال الربط بينه وبين بعض التقنيات، ليخلق حالة جديدة في تشكيل بنية الصورة، تعكس إحساسه العاطفي، ورؤيته الفكرية في آنٍ معاً. ليست ما يُظهر، بل ما يُوازن بين الحضور والغياب، بين الجسد وظلّه، بين الزمان وما يخلف من آثار».


الاتحاد
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
خبيرتان: السرد القصصي لبناء جيل يتمتع بالصلابة النفسية
الشارقة (الاتحاد) أكد خبيرتان نفسيتان متخصصتان في دعم الأطفال والناشئين، أن السرد القصصي يمثل أداة فعالة لمعالجة الصحة الذهنية وبناء جيل يتمتع بالصلابة النفسية، مشيرتين إلى أن الأبطال الملهمين يمنحون الأطفال الأمل والقوة، مما يستدعي استثمار قوة القصص لبناء مجتمع أكثر صحة وسعادة، وأن على المجتمع أن يحترم ذكاء اليافعين ونضجهم، وأن التبسيط في خطابهم لا يعني الابتذال، بل الوضوح والدقة. جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «منارات الأمل»، أقيمت ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، واستضافت الدكتورة أسماء علاء الدين، الكاتبة واستشارية العلاج النفسي، والكاتبة البريطانية نيكولا مورغان المعروفة بلقب «خبيرة عقول المراهقين»، حيث ناقشت الضيفتان أثر الضغوط الحديثة على الصحة النفسية للأجيال الجديدة، وأهمية مخاطبة اليافعين بلغة تحترم نضجهم وتدعمهم نفسياً ومعرفياً. واستهلت الدكتورة أسماء علاء الدين حديثها بتسليط الضوء على الضغوط اليومية التي يواجهها الطلاب، مشيرة إلى أن الواجبات المدرسية، والامتحانات، والتنافس المستمر تجهد الطلاب يومياً، وتفرض عليهم ضغوطاً نفسية متزايدة، كما تطرقت للحديث عن التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث أوضحت أن «المقارنات المستمرة، والتنمر الإلكتروني، والمعلومات المضللة تؤثر سلباً في الصحة النفسية لليافعين والشباب». كما دعت الدكتورة أسماء علاء الدين إلى استخدام لغة بسيطة وملائمة للأعمار المختلفة، مع الابتعاد عن التعقيد، واعتماد أسلوب مرح يركز على المشاعر، مؤكدة أن «السرد القصصي أداة فعالة لمعالجة الصحة الذهنية وبناء جيل يتمتع بالصلابة النفسية». من جهتها، تناولت الكاتبة نيكولا مورغان التحولات العميقة التي طرأت على العلاقات الإنسانية في العصر الرقمي. وقالت: «يمكن لأي شاب أن يتعرض بشكل مباشر وغير منظم إلى كميات هائلة من المحتوى، بعضه صحيح وبعضه بعيد تماماً عن الواقع، مما يضاعف الحاجة إلى الحوارات الحقيقية مع الأسرة والمعلمين». وفي حديثها عن تجربتها الأدبية، شدّدت مورغان على أهمية مخاطبة اليافعين واحترام ذكائهم ونضجهم، قائلة: «أنا أكتب لهم كما أكتب للكبار الذين لا يعرفون كل شيء بعد»، مؤكدة أن التبسيط لا يعني الابتذال، بل الوضوح والدقة، وأشارت إلى أن أعمالها غير الروائية التي تناولت قضايا مثل القلق وضغوط المراهقة وبناء المرونة حرصت على تقديم المعرفة بأسلوب علمي شفاف يحفّز القارئ على الفهم والنمو دون وصاية.


زهرة الخليج
١١-٠٤-٢٠٢٥
- زهرة الخليج
في الذكرى العشرين لزواجها من الملك تشارلز.. كاميلا تعيد ارتداء فستان زفافها
#مشاهير العالم في لفتة رمزية، تعبّر عن الوفاء والحنين، اختارت الملكة كاميلا الاحتفال بالذكرى العشرين لزواجها من الملك تشارلز الثالث، بأسلوب استثنائي، حيث أعادت ارتداء الفستان، والمعطف الكريمي، المصمّمين خصيصاً ليوم زفافها، الذي عقد في التاسع من أبريل عام 2005، من تصميم دار«آنا فالنتين». في الذكرى العشرين لزواجها من الملك تشارلز.. كاميلا تعيد ارتداء فستان زفافها ولم تمر هذه الخطوة مرور الكرام، فقد أعادت الملكة من خلالها إحياء ذكرى يوم خاص في تاريخ العائلة الملكية، ورسّخت فكرة أن الأناقة الحقيقية لا تخضع لزمن. والتقطت عدسات المصورين صور الملكة كاميلا (77 عاماً)، في البرلمان في روما خلال مرافقتها الملك تشارلز في زيارته إلى إيطاليا، مُسلطةً الأضواء على الفستان المصنوع من الحرير العاجي، وقد تم تعديل ياقته المنحوتة وإزالة الزخارف عند الحواف، وكذلك المعطف العاجي اللون الذي تم تعديله قليلاً بإضافة تطريز ذهبي. في الذكرى العشرين لزواجها من الملك تشارلز.. كاميلا تعيد ارتداء فستان زفافها كاميلا تعيد ارتداء فستان زفافها للمرة الثانية: لم تكن هذه هي المرة الأولى، التي ترتدي فيها الملكة كاميلا فستان زفافها، فقد سبق أن ارتدته من قبل، وكان ذلك عام 2007، في افتتاح الجمعية الوطنية لويلز. ولم يكن تصميم «آنا فالنتين» الزي الوحيد الذي ارتدته كاميلا في حفل زفافها من الملك تشارلز، بل ارتدت زياً ثانياً خُصص لمباركة زفافهما في كنيسة سانت جورج بقلعة وندسور. وكان من تصميم أنتونيا روبنسون، وظهرت بفستان أزرق فاتح مع تطريز ذهبي، تم تنسيقه مع تاج من الريش الذهبي. في الذكرى العشرين لزواجها من الملك تشارلز.. كاميلا تعيد ارتداء فستان زفافها الملك تشارلز وكاميلا.. 35 عامًا من الحب: بعد أكثر من 35 عاماً من لقائهما لأول مرة، تزوج الملك تشارلز والملكة كاميلا في حفل مدني، بالقرب من قلعة وندسور، بحضور 28 ضيفًا فقط. وحضر والداه: الملكة إليزابيث، والأمير فيليب، مراسم الزفاف في كنيسة سانت جورج، وبعد الزفاف أقاما استقبالًا للزوجين في قلعة وندسور. في الذكرى العشرين لزواجها من الملك تشارلز.. كاميلا تعيد ارتداء فستان زفافها الملكة تدعم قضايا مجتمعية مهمة: في الآونة الأخيرة، ظهرت الملكة كاميلا في مناسبات عدة، حيث أعربت عن دعمها لقضايا الحفاظ على البيئة، والعدالة الاجتماعية. كما أكدت، في مقابلة مع «BBC»، أنها تُواصل دعم الأعمال الخيرية، التي تركز على تعليم الأطفال، وتمكين المرأة في أنحاء مختلفة من العالم. وحددت الملكة كاميلا ملامح دورها الملكي بوضوح، من خلال التزامها بقضايا تمسها شخصياً، وعلى رأسها: تعزيز محو الأمية لدى الأطفال، والدفاع عن ضحايا العنف المنزلي. وأولت كاميلا اهتماماً خاصاً لزيادة الوعي حول مرض هشاشة العظام، وهو المرض الذي عانته والدتها وجدتها. وعلّق الملك تشارلز، في حديث سابق لـ«CNN» عام 2015، قائلاً: «هذا الموضوع يعني لها الكثير، ويؤثر فيها على مستوى شخصي عميق».