
إنكلترا تسعى لـ «الأفضل» أمام لاتفيا
بعدما استهل مهمته كثالث مدرب أجنبي في تاريخ المنتخب الإنكليزي بشكل إيجابي بالفوز على ألبانيا 2-0، يطمح الألماني إلى «الأفضل» في مواجهة لاتفيا، اليوم الإثنين، على ملعب «ويمبلي» في لندن ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الحادية عشرة من تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026 لكرة القدم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ولم تكن البداية مقنعة كثيراً، إذ قدّم الإنكليز أداءً متواضعاً إلى حد كبير لكنهم نجحوا في الحصول على النقاط الثلاث بفضل الوافد الجديد، مايلز لويس - سكيلي والقائد هاري كاين.
وشدّد توخل على «بإمكاننا أن نكون أفضل، يتوجب علينا أن نقوم بعمل أفضل. واجهنا منافسا (ألبانيا) من الصعب انهاكه بما أنه دافع بمجموعة صلبة في العمق. أعتقد أننا كنا بطيئين بعض الشيء في الشوط الثاني».
وتابع: «بشكل عام، لم نركض بما فيه الكفاية من دون كرة كي ننسل خلفهم. شعرت أنه كان هناك ثقل في التحرك. شعرت أننا كنا مرهقين بعض الشيء».
وحثّ توخل لاعبي المنتخب الإنكليزي على محاكاة قوة أفضل فرق الدوري الممتاز ونزعتها الهجومية بدلاً من ترك الخوف من الفشل يؤثر عليهم، كما حدث في بعض الأحيان خلال عهد المدرب السابق غاريث ساوثغيت الذي استمر 8 أعوام.
وأشار توخل إلى ضعف تأثير الجناحين ماركوس راشفورد، العائد إلى المنتخب للمرة الأولى منذ جلوسه على مقاعد البدلاء في اللقاء الودي ضد بلجيكا (2-2) في 26 مارس 2024، وفيل فودن، معتبراً ذلك دليلاً على ضعف أداء فريقه.
في المجموعة السابعة التي ينضم إليها الفائز من ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية بين إسبانيا وهولندا، تبدو بولندا أمام مهمّة سهلة ضد ضيفتها مالطا.
واستهلت بولندا سعيها نحو التأهل الثالث توالياً إلى النهائيات بفوزها على ضيفتها ليتوانيا بهدف روبرت ليفاندوفسكي، فيما تغلّبت فنلندا بصعوبة جداً على مضيفتها مالطا 1-0 رغم إكمال الأخيرة اللقاء بعشرة لاعبين، ما يجعلها أمام مهمّة شاقة في ضيافة ليتوانيا.
وفي المجموعة الثامنة وبعدما سقطت على أرضها أمام البوسنة والهرسك 0-1، تحلّ رومانيا، الساعية للعودة إلى النهائيات للمرة الأولى منذ 1998، ضيفة على المتواضعة سان مارينو التي خسرت افتتاحاً أمام قبرص 0-2.
وتبدو البوسنة أمام مهمّة في المتناول وقادرة على تحقيق انتصارها الثاني حين تستضيف قبرص.
وفي انطلاق مباريات المجموعة التاسعة، دكّ المنتخب النروجي بقيادة مهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي، إرلينغ هالاند شباك مضيفته مولدوفا بخماسية نظيفة في شيسيناو.
وسجل الأهداف جوليان رايرسون (5) وهالاند (13) وثيلو أسغارد (38) وألكسندر سورلوث (43) وأرون دونوم (69).
وتسعى النروج إلى بلوغ نهائيات المونديال للمرة الأولى منذ عام 1998 في فرنسا.
بدورها، تغلبت مقدونيا الشمالية على ليشتنشتاين بثلاثية نظيفة في المجموعة العاشرة، فيما فازت ويلز على كازاخستان 3-1.
وضمن المجموعة الثانية عشرة، فازت مونتينيغرو على جبل طارق 3-1 وتشيكيا على جزر فارو 2-1.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 6 ساعات
- المدى
بكاء غوارديولا وكلمة لمحرز في وداع سيتي لـ 'الملك دي بروين'
حرص مانشستر سيتي على وداع كيفين دي بروين بعد 10 سنوات قضاها مع الفريق، عقب مباراة بورنموث التي انتهت بفوز 'السيتيزينز' 3-1، ضمن الجولة 37 من الدوري الإنكليزي الممتاز. وسيرحل دي بروين عن مانشستر سيتي عقب نهاية عقده في الشهر المقبل بعد مسيرة استثنائية شهدت تحقيقه 19 لقبا مع الفريق منذ عام 2015. ورفعت جماهير مانشستر سيتي لافتة ضخمة في المدرجات، وكتب عليها 'الملك KVD'، في إشارة إلى الأحرف الأولى من اسم كيفن دي بروين. وظهر في اللافتة الصورة الشهيرة لدي بروين وهو يربط حذائه، في مباراة أستون فيلا بموسم 2021-2022 التي تُوج فيها مانشستر سيتي بطلا للدوري الإنكليزي الممتاز بعد فوزه بنتيجة 2-3 في الجولة الأخيرة من المسابقة. وبعد نهاية المباراة، أقام مانشستر سيتي احتفالية استثنائية لدي بروين بحضور جماهير غفيرة، علما بأن عائلة اللاعب نزلت معه إلى أرض الملعب. ولم يتمالك الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي دموعه وهو يتابع كلمات دي بروين الوداعية المؤثرة. ومن المشاهد أيضا، كلمة رئيس مجلس إدارة مانشستر سيتي، خلدون المبارك، الذي توجه بالتحية والتقدير لدي بروين على ما قدمه للفريق. كذلك، ظهر في الشاشة الخاصة بالملعب عدة رسائل من نجوم سابقين للسيتي، لكن المشهد اللافت كان رسالة الجزائري رياض محرز نجم السيتي السابق والأهلي السعودي الحالي. وقال محرز الذي لعب جنبا إلى جنب دي بروين في الفترة من 2018 إلى 2023 'أبارك لك كيفن على كل شيء حققته، لقد ترك إرثا سيبقى محفورا في أذهان جميع محبي الفريق إلى الأبد'. كما تحدث في الفيديو الجناح الإنكليزي السابق رحيم سترلينغ ومواطنه الحارس جو هارت، ولاعب الوسط الألماني ليروي ساني، والمدرب الحالي لنادي بايرن ميونيخ فينسينت كومباني، بالاضافة إلى المدافع الأرجنتيني بابلو زاباليتا الذي حرص على الحضور في مدرجات الاتحاد لمتابعة المباراة الأخيرة لدي بروين. وحقق كيفين دي بروين لقب الدوري الإنكليزي 6 مرات، وكأس الرابطة 5 مرات، و3 بطولات للدرع الخيرية، وكأس الاتحاد الإنكليزي مرتين. بالإضافة إلى ذلك، فاز بدوري أبطال أوروبا، والسوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية. على مستوى الجوائز الفردية، فاز دي بروين بجائزة أفضل لاعب في النادي مرتين في 2020 و2022، وجائزة هداف كأس الرابطة 2016، وجائزة لاعب العام في إنجلترا مرتين في 2020 و2021.


الأنباء
منذ 16 ساعات
- الأنباء
غوارديولا يهدد بالرحيل عن «السيتي» إن لم تحقق مطالبه!
حذر الإسباني بيب غوارديولا بأنه سيترك منصبه مدربا لمان سيتي في حال كانت قائمة اللاعبين في الموسم المقبل كبيرة جدا، لأنه لم يعد يحتمل استبعاد عدد كبير من اللاعبين الجاهزين بدنيا من تشكيلته. وسيدخل سيتي غير المتوج بأي لقب كبير في هذا الموسم، فترة التحضير للموسم المقبل بهدف إعادة بناء فريق بدأ يكبر في السن، إذ من المتوقع مغادرة مجموعة من اللاعبين على رأسهم البلجيكي كيفن دي بروين الذي خاض أول من أمس آخر مباراة على ملعب الاتحاد في الفوز على بورنموث 3-1. وخسر سيتي لقب الدوري الذي فاز به لأربعة مواسم متتالية، كما فشل بإحراز لقب كأس إنجلترا بعد خسارته المباراة النهائية أمام كريستال بالاس، ما يعني أن «سيتيزنس» خرج من دون لقب كبير لأول مرة منذ 8 أعوام. وعانى سيتي من الإصابات هذا الموسم، لكن غوارديولا الذي يفضل دائما الاعتماد على مجموعة صغيرة من اللاعبين، أكد أنه «قلت للإدارة إنني لا أريد ذلك قائمة أكبر». وأضاف: «لا أريد أن أترك خمسة أو ستة لاعبين في الثلاجة. لا أريد ذلك. سأرحل. اجعلوا القائمة أصغر، وسأبقى». وتابع: «من المستحيل أن أقول للاعبي في المدرجات إنهم لا يستطيعون اللعب». ورأى المدرب الإسباني «الآن، حصل أن اضطررنا لإضافة لاعبين على الفور. ربما لمدة 3 أو 4 أشهر لم نكن قادرين على اختيار 11 لاعبا، لم يكن لدينا مدافعون، وكان الأمر صعبا جدا. ثم عاد بعض اللاعبين، لكن الموسم المقبل لا يمكن أن يكون هكذا». وأردف: «كمدرب، لا أستطيع أن أدرب 24 لاعبا، وكل مرة أختار فيها التشكيلة أضطر لترك 4 أو 5 أو 6 في مانشستر في منازلهم لأنهم لن يشاركوا. هذا لن يحدث. قلت للنادي إنني لا أريد ذلك». على الرغم من مشكلات الإصابات هذا الموسم، خاصة الغياب الطويل للاعب الوسط الإسباني رودري الذي شارك أمام بورنموث كبديل لأول مرة منذ سبتمبر، أشار غوارديولا إلى أنه يفضل الاعتماد على لاعبي الأكاديمية. علق: «إذا كان لدي إصابات، مع الأسف، فسيكون لدينا بعض اللاعبين في الأكاديمية وسنعتمد عليهم». وأضاف: «لا يمكننا الحفاظ على روح النادي وفريقه بهذا الشكل، نحن بحاجة لبناء ارتباط جديد بين اللاعبين، وهو شيء فقدناه قليلا هذا الموسم». وبفوزه على بورنموث، اقترب سيتي من حسم التأهل إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل، ويفترض أن تكون نقطة واحدة أمام فولام الأحد كافية للحسم. ورفع سيتي رصيده إلى 68 نقطة ليستعيد المركز الثالث. وللمرة الاولى منذ خضوعه لعملية جراحية في الركبة في مستهل الموسم الحالي جلس الاسباني رودري الفائز بالكرة الذهبية العام الماضي على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين بعد تعافيه من الاصابة قبل ان يشارك في الدقائق العشر الاخيرة. في المقابل، خاض صانع ألعاب سيتي البلجيكي كيفن دي بروين آخر مباراة على ملعب الاتحاد لأنه سيرحل عن النادي بنهاية عقده في 30 يونيو. وفي مباراة ثانية، احتفل كريستال بالاس وجمهوره بإحرازه كأس إنجلترا، بفوزه على ضيفه ولفرهامبتون 4-2.


الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
غوارديولا: أريد قائمة أصغر وإلا فسأرحل
أطلق الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، تحذيراً لمالكي النادي قال فيه «أريد قائمة أصغر وإلا فسأرحل». وصرّح غوارديولا عقب الفوز على بورنموث وقال «لقد أخبرت النادي بأنني لا أريد قائمة لاعبين كبيرة»، مضيفاً «لا أريد أن أترك 5 أو 6 لاعبين في المدرجات. لا أريد ذلك، سأرحل إذا لم تصبح قائمتنا صغيرة، من المستحيل أن أعطي روحي للاعبين إذا كان يتعين عليهم الجلوس في المدرجات وعدم اللعب». وفي سوق الانتقالات الشتوية الماضية، تعاقد السيتي مع كل من نيكو وخوسانوف وفيتور رييس بأكثر من 100 مليون جنيه إسترليني بسبب الإصابات التي كان يعاني منها الفريق وخصوصاً إصابة اللاعب رودريغو. وأضاف غوارديولا «في غضون 3 أو 4 أشهر لن يكون معنا العديد من اللاعبين، لم يكن لدينا مدافعون وهذا كان أمراً صعباً جداً. لاحقاً سيعود اللاعبون من الإصابات ولكن في الموسم المقبل لا يمكن أن يستمر الأمر هكذا. كمدرب لا يمكنني تدريب 24 لاعبا وفي كل أسبوع يبقى 4 أو 5 أو 6 لاعبين في مانشستر لأنهم لا يستطيعون اللعب».