
لليوم الثاني.. «مصر العظمى» في قائمة الأعلى تداولًا على «إكس»
لليوم الثاني على التوالي، تواجد هشتاج «مصر العظمى» في قائمة الأعلى تداولًا على موقع التدوينات القصيرة «إكس» (X)، لاسيما بعد مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية الـ34، التي أقيمت بالعراق، وحديثه عن ضرورة التوصل إلى سلام شامل وعادل وفق الشرعية والمواثيق الدولية، بما يتطلب وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وعبر المغردون، من خلال الهاشتاج، عن دعمهم للرئيس السيسي في الحفاظ على الأمن القومي المصري، وحماية مقدرات الشعب، وذلك في ظل دولة تتعاون داخلها جميع المؤسسات، لاسيما القوات المسلحة والشرطة في حماية حدودها، وسط صعيد إقليمي مشتعل على مختلف الجهات الاستراتيجية للدولة.
حديث الرئيس السيسي عن القضية الفلسطينية
وقال الرئيس السيسي، خلال كلمته بالقمة العربية: «تنعقد قمتنا اليوم، فى ظرف تاريخى، حيث تواجه منطقتنا تحديات معقدة، وظروف غير مسبوقة، تتطلب منا جميعا - قادة وشعوبا - وقفة موحدة، وإرادة لا تلين.. وأن نكون على قلب رجل واحد، قولًا وفعلًا.. حفاظًا على أمن أوطاننا، وصونًا لحقوق ومقدرات شعوبنا الأبية».
وتابع: «ولا يخفى على أحد، أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة من أشد مراحلها خطورة، وأكثرها دقة.. إذ يتعرض الشعب الفلسطينى، لجرائم ممنهجة وممارسات وحشية، على مدار أكثر من عام ونصف، تهدف إلى طمسه وإبادته، وإنهاء وجوده فى قطاع غزة.. حيث تعرض القطاع لعملية تدمير واسعة، لجعله غير قابل للحياة، فى محاولة لدفع أهله إلى التهجير، ومغادرته قسرًا تحت أهوال الحرب، فلم تبق آلة الحرب الإسرائيلية، حجرا على حجر، ولم ترحم طفلًا أو شيخًا.. واتخذت من التجويع والحرمان من الخدمات الصحية سلاحا، ومن التدمير نهجًا.. مما أدى إلى نزوح قرابة مليوني فلسطيني داخل القطاع، في تحد صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية».
وأضاف: «في الضفة الغربية، لا تزال آلة الاحتلال، تمارس ذات السياسة القمعية من قتل وتدمير.. ورغم ذلك يبقى الشعب الفلسطينى صامدًا، عصيًا على الانكسار، متمسكًا بحقه المشروع في أرضه ووطنه».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 36 دقائق
- الدستور
نبيلة مكرم تكشف كواليس عملها كوزيرة للهجرة: دخلت معركة لازم أخرج منها وأنا رافعة راسي
قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة السابقة، إنها لم تستطع تمالك دموعها يوم أدت اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية، مؤكدة أن المشاعر كانت أكبر من أن توصف، وأنها شعرت بمزيج من الرهبة والفخر والمسؤولية الثقيلة. وأضافت، في حديثها لبرنامج "الرحلة" عبر قناة DMC+، أن لحظة دخولها قصر الاتحادية كانت أشبه بالحلم، حيث لم تصدق أنها على وشك أداء اليمين كوزيرة، قائلة: "أنا داخلة، والناس كلها حوالي، ومش مصدقة.. هو ده بجد؟.. أنا أصلًا بطبيعتي إنسانة عاطفية، ويومها كنت حاسة إني هفر". وأكدت مكرم أنها حين وقفت أمام الرئيس لأداء القسم، شعرت وكأن صوتها اختفى، مشيرة إلى أنها بذلت مجهودًا لتتمالك نفسها وتبدو ثابتة، لكنها لم تتمكن من منع دموعها، قائلة: "وأنا بأدي القسم، لقيت نفسي بعيط.. مش عارفة أتكلم، ومش قادرة أخبي إني خايفة ومتوترة". وأضافت أن الرئيس السيسي لاحظ تأثرها، وابتسم لها في محاولة لطمأنتها، مشيرة إلى أن تلك اللمحة الإنسانية ساعدتها على تجاوز التوتر. وأكدت أن هذه اللحظة ظلت محفورة في ذاكرتها إلى اليوم، قائلة: "عمري ما هنسى أول ما بصيتله، وحسيت قد إيه المسؤولية دي كبيرة". واعتبرت أن القسم أمام الوطن والشعب مسؤولية تاريخية، مشيرة إلى أنها في تلك اللحظة شعرت بأن حياتها كلها تغيرت، وأنها انتقلت من خانة "المواطنة" إلى خانة "المسؤولة"، مضيفة: "مكنش فيه رجوع.. خلاص، أنا دخلت معركة لازم أخرج منها وأنا رافعة راسي".


أهل مصر
منذ ساعة واحدة
- أهل مصر
اختتام المباحثات النووية بين إيران والولايات المتحدة
انتهت الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة و المباحثات الإيرانية الأمريكية صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الجمعة، بأن الجولة الخامسة من المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي قد انتهت في روما. أدلى عباس عراقجي بهذا التعليق عبر تطبيق تيليجرام للمراسلة، ناشرًا صورةً له وهو يتحدث مع وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، الذي توسط في المناقشات. ولم يصدر أي تصريحات من الجانب الأمريكي، وقالت وبدأت يُصرّ المسؤولون الأمريكيون، وصولاً إلى الرئيس دونالد ترامب، على أن وأصرّ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، صباح الجمعة، عبر الإنترنت على أن عدم التخصيب يعني 'عدم وجود اتفاق'. وكتب عراقجي على منصة 'إكس: 'إن تحديد مسار التوصل إلى اتفاق ليس بالأمر الصعب. حان وقت اتخاذ القرار'. ومثّل الولايات المتحدة مجدداً في المحادثات مبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومايكل أنطون، مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية. ويتوسط وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي في المفاوضات، حيث تُعتبر سلطنة عُمان وسيطاً موثوقاً به من قِبَل كل من طهران وواشنطن في المحادثات.


حيروت الإخباري
منذ 2 ساعات
- حيروت الإخباري
وزير الخارجية العماني : اختتام المفاوضات الأميركية الإيرانية دون حسم
حيروت – وكالات قال وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي إن الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية الأميركية بشأن برنامج إيران النووي اختتمت في روما بتحقيق بعض التقدم وإن لم يكن حاسما. واضاف البو سعيدي في تدوينة على منصة (إكس) 'نأمل في توضيح القضايا المتبقية خلال الأيام المقبلة للتوصل إلى اتفاق مستدام' وكانت وسائل إعلام إيرانية ذكرت أن المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين استأنفوا محادثاتهم اليوم الجمعة في روما لحل نزاع مستمر منذ عقود حول طموحات طهران النووية على الرغم من تحذير الزعيم الأعلى الإيراني من أن إبرام اتفاق جديد قد يستحيل في ظل تضارب الخطوط الحمراء التي يضعها كل منهما. وأجرت الولايات المتحدة وإيران 4 جولات من التفاوض في كل من روما ومسقط، بهدف كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، ولكن لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد قال في وقت سابق اليوم إن هناك خلافات جوهرية، مع الأمريكيين لا تزال قائمة بشأن تخصيب اليورانيوم، موضحاً لقناة «الشرق» أن التخصيب بالنسبة لإيران قضية أساسية والتنازل عنه مستحيل. وقال: 'تخصيب اليورانيوم إنجاز علمي كبير في مجال معقد للغاية، جرى تحقيقه بفضل العلماء الإيرانيين، ولم يتم الحصول عليه من أي دولة خارجية، بل هو إنتاج محلي خالص، ولهذا السبب فهو ذو قيمة عالية جداً للشعب الإيراني، خصوصاً وأننا تعرضنا لعقوبات الحصار طويلة الأمد بسببه، وعانى الشعب كثيراً منها، والأهم من ذلك أن عدداً من العلماء قد تم اغتيالهم، ولذلك لا يمكن التخلي عنه بأي حال من الأحوال'. بالمقابل، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمس إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تعمل على التوصل إلى اتفاق يسمح لإيران بامتلاك برنامج نووي مدني دون تخصيب اليورانيوم، مؤكداً أن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق لن يكون سهلاً. وأضاف روبيو خلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: الإدارة تقدم مخرجاً لإيران يساعدها على تحقيق الرخاء والسلام، مشيراً إلى أن الأمر لن يكون سهلاً، لكن هذه هي العملية التي ننخرط فيها الآن. مقالات ذات صلة