logo
بسبب إنفلونزا الطيور.. الصين والاتحاد الأوروبي والمكسيك تعلق واردات الدجاج البرازيلي

بسبب إنفلونزا الطيور.. الصين والاتحاد الأوروبي والمكسيك تعلق واردات الدجاج البرازيلي

جريدة المالمنذ 5 أيام

انضمت المكسيك إلى الصين والاتحاد الأوروبي في تعليق استيراد الدواجن البرازيلية بعد إعلان السلطات البرازيلية اكتشاف أول إصابة بفيروس إنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن، بحسب شبكة سي إن بي سي.
في تطور يُنذر بتداعيات اقتصادية وتجارية واسعة، أعلنت السلطات البرازيلية عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس إنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن تجارية، ما يثير مخاوف من تأثيرات محتملة على واحدة من أكبر سلاسل التوريد في العالم في قطاع الدواجن.
وتُعد البرازيل من أكبر مصدري لحوم الدجاج في العالم، إذ بلغت صادراتها في هذا القطاع العام الماضي قرابة 10 مليارات دولار، ما يمثل نحو 35% من التجارة العالمية لهذا المنتج. وتمثل هذه الصناعة ركيزة أساسية للاقتصاد الزراعي في البلاد ومصدر دخل حيوي لعشرات الآلاف من العاملين في القطاع.
سارعت المكسيك إلى اتخاذ خطوة احترازية، حيث أعلنت وزارة الزراعة المكسيكية عن تعليق مؤقت لاستيراد لحوم الدجاج والبيض والطيور الحية ومنتجات الدواجن الأخرى من البرازيل، مشيرة إلى أن القرار يهدف إلى حماية صناعة الدواجن الوطنية من خطر انتقال العدوى.
هذا القرار يُعد بمثابة جرس إنذار لبقية شركاء البرازيل التجاريين، خاصة أن دولاً مثل الصين واليابان والسعودية والإمارات تُعد من الوجهات الرئيسية لصادرات لحوم الدجاج البرازيلية، وهو ما يضع صادرات هذا القطاع تحت ضغط كبير في حال اتساع دائرة القيود العالمية.
هناك توقعات بأن تؤثر هذه الحالة على ثقة الأسواق واستقرار العقود التصديرية، إلى حين اتضاح ما إذا كانت الإصابة معزولة أم مقدّمة لانتشار أوسع داخل الأراضي البرازيلية.
وتعكف السلطات الصحية والبيطرية في البرازيل حالياً على تنفيذ إجراءات العزل والمراقبة في محيط المزرعة المصابة، في محاولة لاحتواء الوضع ومنع تفشي الفيروس، الذي قد يؤدي إلى خسائر فادحة حال انتشاره على نطاق أوسع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بكين ثالث أكبر شريك لسنغافورة في تجارة الخدمات
بكين ثالث أكبر شريك لسنغافورة في تجارة الخدمات

جريدة المال

timeمنذ ساعة واحدة

  • جريدة المال

بكين ثالث أكبر شريك لسنغافورة في تجارة الخدمات

أعلنت وزارة التجارة والصناعة في سنغافورة اليوم الخميس أن الصين أضحت ثالث أكبر شريك لسنغافورة في تجارة الخدمات خلال العقد الماضي، متجاوزا رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وفقا لوكالة شينخوا. وفي تقرير حول الاتجاهات الحديثة، أوضحت الوزارة أن التجارة في مجال الخدمات بين سنغافورة والصين نمت من 21.3 مليار دولار سنغافوري (ما يعادل 16.61 مليار دولار أمريكي) في عام 2014 إلى 64.9 مليار دولار سنغافوري في عام 2023. وظلّت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي الـ27 الشريكين الأكبرين لسنغافورة في تجارة الخدمات خلال الفترة نفسها. وأضافت الوزارة أن تجارة الخدمات اكتسبت أهمية متزايدة في اقتصاد سنغافورة على مدار العقد الماضي. ومن 2014 إلى 2024، ارتفعت بنسبة قوية بلغت 9.4 % سنويا، متجاوزة نمو الناتج المحلي الإجمالي الاسمي البالغ 6.2 % سنويا.

"جيه بي مورجان" يحذر من خطر ركود الاقتصاد الأمريكي
"جيه بي مورجان" يحذر من خطر ركود الاقتصاد الأمريكي

Economy Plus

timeمنذ ساعة واحدة

  • Economy Plus

"جيه بي مورجان" يحذر من خطر ركود الاقتصاد الأمريكي

قال الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورجان تشيس، جيمي ديمون، إن وضع الاقتصاد الأمريكي ليس مثاليًا، وقد يدخل في دائرة الركود التضخمي، إذ تواجه البلاد مخاطر هائلة من العوامل الجيوسياسية والعجز المالي وضغوط الأسعار. أضاف ديمون خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج، أن على الولايات المتحدة معالجة مشاكل العجز المالي في الموازنة، ومن الطبيعي أن نرى المستثمرين في ظل ارتفاع حالة عدم اليقين بشأن صحة الاقتصاد الأمريكي، يقبلون على خفض أصولهم بالدولار. واستدرك قائلا: 'لا أشعر بالقلق بشأن التقلبات قصيرة الأجل في سعر الدولار ، لكني أتفهم أن الناس قد يُقللون من أصولهم الدولارية'. واعتبر أن الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) يتخذ القرار الصائب فيما يتعلق بالانتظار والترقب قبل أي قرار خاص باستئناف خفض الفائدة. أبقى الفيدرالي الأمريكي منذ مطلع العام الحالي على أسعار الفائدة ثابتة مدفوعا بحالة عدم اليقين التي تحيط بسياسة الرسوم الجمركية التي تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن تؤثر سلبا على صحة أكبر اقتصاد في العالم، وقال صناع السياسة النقدية الأمريكية في وقت سابق إنهم يرون خطرًا متزايدًا بشأن احتمالات مزيد من الضغوط التضخمية وارتفاع معدلات البطالة نتيجة لسياسات ترامب التجارية. على صعيد متصل، أعرب رئيس أكبر بنك في الولايات المتحدة، عن آماله بشأن إجراء مزيد من المفاوضات التجارية بين بكين وواشنطن، لافتا إلى أنه لا يعتقد أن الحكومة الأمريكية لديها رغبة حقيقية في تصعيد التوتر مع الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم. اتفقت الولايات المتحدة والصين في وقت سابق من الشهر الحالي على خفض التعريفات الجمركية المتبادلة بينهما لمدة 90 يومًا لإعطاء فرصة للمفاوضات فيما بينهم للوصول إلى اتفاق جديد، فيما يتوقع محللو وول ستريت أن تكون الجولات المقبلة من هذه المفاوضات صعبة، وقد تنتهي بالإبقاء على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على البضائع الصينية عند مستوى يُتوقع أن يُقلص الصادرات الصينية للولايات المتحدة بشدة بعد هدنة التسعين يومًا. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

انطلاق المعرض التجاري الصيني الأفريقي في يونيو المقبل
انطلاق المعرض التجاري الصيني الأفريقي في يونيو المقبل

جريدة المال

timeمنذ 2 ساعات

  • جريدة المال

انطلاق المعرض التجاري الصيني الأفريقي في يونيو المقبل

ستقام الدورة الرابعة من المعرض الاقتصادي والتجاري الصيني الأفريقي في مدينة تشانغشا، حاضرة مقاطعة هونان بوسط الصين، خلال الفترة ما بين يومي 12 و15 يونيو المقبل، ومن المتوقع أن يحضره أكثر من 12 ألف مشارك، حسبما أفاد المنظمون. ذكرت وكالة شينخوا أن المعرض، الذي تشارك في استضافته وزارة التجارة الصينية يعتبرأحد أهم الفعاليات في مجال الاقتصاد والتجارة بين الصين وأفريقيا للعام الجاري. وقد سجلت أكثر من 2800 شركة ورابطة أعمال تجارية ومؤسسة مالية من الصين وأفريقيا مشاركتها، إلى جانب ممثلين من 44 دولة أفريقية وست منظمات دولية و23 منطقة صينية على مستوى المقاطعات. وستقام هذه الدورة من المعرض، الذي يقام كل عامين، تحت عنوان 'الصين وأفريقيا: معا نحو التحديث'، وتضم معارض في قطاعات تشمل تكنولوجيا ومعدات التعدين الذكية والطاقة النظيفة والآلات الزراعية الحديثة ومعدات البناء. ومن المقرر إقامة أكثر من 20 فعالية اقتصادية وتجارية خلال دورة العام الجاري. وصرح شن يوي مو، رئيس مديرية التجارة بمقاطعة هونان، بأنه تم اقتراح 128 مشروعا تعاونيا بقيمة إجمالية تتجاوز 7 مليارات دولار أمريكي للتوقيع أو التوفيق خلال المعرض، وتشمل مجالات الصناعة التحويلية والطاقة والنقل وخدمات المعلومات والثقافة والرعاية الصحية. وتطور المعرض، الذي انطلق في عام 2019، ليصبح منصة رئيسية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الصين وأفريقيا. وقال شن شيانغ، مدير إدارة غربي آسيا وأفريقيا التابعة لوزارة التجارة الصينية، إنه من المتوقع أن يضخ المعرض زخما جديدا في التعاون العملي بين الجانبين. وقال تانغ ون هونغ، مساعد وزير التجارة، إن الصين كانت أكبر شريك تجاري لأفريقيا لمدة 16 عاما متتالية. وفي عام 2024، سجل حجم التجارة بين الصين والدول الأفريقية مستوى قياسيا بلغ 295.6 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 4.8 % على أساس سنوي، بينما بلغت الواردات من أفريقيا 116.8 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 6.9 % على أساس سنوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store