
سوناطراك تعلن دخول محطّة تحلية مياه البحر فوكة 2 مرحلة التدفّق التّجريبي
أعلنت سوناطراك نهار هذا السبت 26 جانفي، عن بدء مرحلة التدفق الأولي للمياه بمحطة تحلية مياه البحر فوكة 2، حيث تعتبر هذه المرحلة الخطوة الأولى لتشغيل المحطة ووضعها قيد التجريب التقني الشامل، تمهيدًا لتوجيه الكميات الأولى من المياه المحلاة إلى شبكة التوزيع.
وستُسهم محطة فوكة 2 تيبازة ، عند وصولها إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة، في تعزيز قدرات التزويد بالمياه الصالحة للشرب لفائدة ساكنة ولاية تيبازة ،الجزائر العاصمة والبليدة . حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية لهذه المحطة 300 ألف متر مكعب يوميًا، مما يُمكّنها من تلبية احتياجات حوالي 3 ملايين مواطن.
وللتذكير، تشرف الشركة الجزائرية للطاقة، فرع مجمع سوناطراك، على هذا المشروع، وبإنجاز من الشركة الوطنية كوسيدار.
وتندرج محطة فوكة 2 ضمن المشاريع الاستراتيجية التي أقرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في إطار البرنامج التكميلي لتعزيز الأمن المائي في الجزائر، حيث يشمل هذا البرنامج إنشاء خمس محطات رئيسية لتحلية مياه البحر بطاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف متر مكعب يوميًا لكل محطة.
ومن المنتظر أن تدخل هذه المحطات حيز الإنتاج بصفة تدريجية كما هو مقرر قبل شهر رمضان الكريم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ 6 أيام
- جزايرس
إرشاد إلكتروني للحجّاج التائهين وفريق لاسترجاع المفقودات
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ❊ "غرفة عمليات" لإدارة ومتابعة إسكان وإطعام الحجّاج وإرشادهم كشف رئيس مركز مكة المكرمة على مستوى البعثة الجزائرية للحج، يوسف بارود، عن جملة من الخدمات الجديدة لصالح حجّاجنا الميامين هذا الموسم، تتقدمها خدمة استرجاع "الأمتعة الضائعة" وفريق البحث عن الحجّاج الجزائريين التائهين وتوجيههم نحو فنادق إقامتهم إلكترونيا. أوضح يوسف بارود، أمس، لدى إشرافه على استقبال أول رحلة من الحجّاج الجزائريين تصل إلى مكة المكرمة (200 حاج وحاجة) قادمين من جدة، أن هذه الرحلة ستليها رحلات أخرى خلال الأيام المقبلة، حيث يتم استقبال 8 رحلات عبر منفذ المدينة المنوّرة، فيما يبلغ مجموع الرحلات التي تحمل الحجّاج الجزائريين إلى مكة المكرمة 143 رحلة.وتابع بالقول "يبلغ عدد الرحلات المنظّمة من طرف الديوان الوطني للحج والعمرة، 65 رحلة ونشترك مع الوكالات السياحية في 38 رحلة، ليبلغ بذلك عدد حجاج الديوان 24881 حاج، تم تهيئة كل الظروف لاستقبالهم وتقديم أفضل الخدمات لهم". وبعد أن نوّه بتضافر جهود جميع القطاعات لخدمة الحاج الجزائري تنفيذا لتعليمات السيّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أبرز بارود، أن الحاج لما يصل إلى مكة المكرمة يجد كل الظروف مهيأة، حيث يقوم بالسكن الإلكتروني ويلتحق بغرفته في غضون دقائق على أن تتحمّل الخدمات الفندقية نقل حقائب سفره إلى غاية غرفته عبر 58 فندقا بمكة المكرمة منها 28 فندقا تابعا للديوان الوطني للحج والعمرة، وأوضح أن إسكان الحجّاج الجزائريين سيكون في كل من مناطق (الجميزة، أجياد السد، وأجياد المصافي، والمسفلة). وجدّد بارود، التأكيد على أن الحجّاج الذين سيقيمون في مكة المكرمة يستفيدون من الإعاشة (فطور الصباح ووجبة العشاء)، حيث تكون هذه الوجبات الصحية تحاكي الوجبة الجزائرية حتى لا يتغير عليهم نمط الغذاء، (مثلما انفردت "المساء" بنشره في عدد سابق) وكذلك "حتى نحافظ على صحته، حيث تخضع هذه الوجبات للرقابة من طرف فريق الإعاشة".وأوضح المتحدث، أن الحاج يستفيد هذا الموسم من عديد الخدمات الجديدة، على رأسها فريق "الأمتعة الضائعة" للمحافظة على مستلزمات وحقائب الحجّاج، حيث يكون هذا الفريق مكلّفا بفرز أمتعة الحجّاج وإرجاع الحقائب الضائعة في ظرف زمني وجيز. وأكد المتحدث، أن مركز مكة المكرمة بجميع فروعه جاهز لتقديم أحسن الخدمات لتسهيل مناسك الحاج الجزائري، منوّها بفرع التائهين والإرشاد الذي يتشكّل من أعوان الحماية المدنية المجنّدين لتوجيه الحجّاج الميامين على مدار 24 ساعة وطيلة أيام الأسبوع، حيث يشكلون حزاما كاملا على الحرم بستة فرق من أجل توجيه الحجّاج الجزائريين بعد الصلوات الخمس، ويكون هذا الفريق مزوّدا بتطبيقة في الهاتف النقال تسمح له بإعادة الحاج التائه إلى غاية غرفته. عيادة طبية بتجهيزات حديثة تحسّبا للطوارئ وكشف بارود، عن تجهيز طابق كامل على مستوى فندق "سيف المجد" (مقر البعثة الجزائرية بمكمة الكرمة)، بأحدث التجهيزات الطبية وطاقم طبي في تخصّصات مختلفة جاهز لتقديم كل المساعدات الطبية للحجّاج يعمل بنظام دوام على مدار 24 ساعة، لتقديم الإسعافات اللازمة لصالح حجّاجنا الميامين، وقدم المتحدث، بالمناسبة شرحا عن كل فروع مركز مكة المكرمة الذي يعتبر "غرفة عمليات" مصغّرة، تعمل على معالجة جميع الانشغالات التي تواجه الحاج الجزائري في البقاع المقدّسة إلى غاية استكمال مناسكه وعودته سالما غانما إلى أهله.


المساء
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- المساء
إرشاد إلكتروني للحجّاج التائهين وفريق لاسترجاع المفقودات
❊ عيادة طبية مزوّدة بأحدث التجهيزات الطبية لعلاج الحجّاج ❊ "غرفة عمليات" لإدارة ومتابعة إسكان وإطعام الحجّاج وإرشادهم كشف رئيس مركز مكة المكرمة على مستوى البعثة الجزائرية للحج، يوسف بارود، عن جملة من الخدمات الجديدة لصالح حجّاجنا الميامين هذا الموسم، تتقدمها خدمة استرجاع "الأمتعة الضائعة" وفريق البحث عن الحجّاج الجزائريين التائهين وتوجيههم نحو فنادق إقامتهم إلكترونيا. أوضح يوسف بارود، أمس، لدى إشرافه على استقبال أول رحلة من الحجّاج الجزائريين تصل إلى مكة المكرمة (200 حاج وحاجة) قادمين من جدة، أن هذه الرحلة ستليها رحلات أخرى خلال الأيام المقبلة، حيث يتم استقبال 8 رحلات عبر منفذ المدينة المنوّرة، فيما يبلغ مجموع الرحلات التي تحمل الحجّاج الجزائريين إلى مكة المكرمة 143 رحلة. وتابع بالقول "يبلغ عدد الرحلات المنظّمة من طرف الديوان الوطني للحج والعمرة، 65 رحلة ونشترك مع الوكالات السياحية في 38 رحلة، ليبلغ بذلك عدد حجاج الديوان 24881 حاج، تم تهيئة كل الظروف لاستقبالهم وتقديم أفضل الخدمات لهم". وبعد أن نوّه بتضافر جهود جميع القطاعات لخدمة الحاج الجزائري تنفيذا لتعليمات السيّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أبرز بارود، أن الحاج لما يصل إلى مكة المكرمة يجد كل الظروف مهيأة، حيث يقوم بالسكن الإلكتروني ويلتحق بغرفته في غضون دقائق على أن تتحمّل الخدمات الفندقية نقل حقائب سفره إلى غاية غرفته عبر 58 فندقا بمكة المكرمة منها 28 فندقا تابعا للديوان الوطني للحج والعمرة، وأوضح أن إسكان الحجّاج الجزائريين سيكون في كل من مناطق (الجميزة، أجياد السد، وأجياد المصافي، والمسفلة). وجدّد بارود، التأكيد على أن الحجّاج الذين سيقيمون في مكة المكرمة يستفيدون من الإعاشة (فطور الصباح ووجبة العشاء)، حيث تكون هذه الوجبات الصحية تحاكي الوجبة الجزائرية حتى لا يتغير عليهم نمط الغذاء، (مثلما انفردت "المساء" بنشره في عدد سابق) وكذلك "حتى نحافظ على صحته، حيث تخضع هذه الوجبات للرقابة من طرف فريق الإعاشة". وأوضح المتحدث، أن الحاج يستفيد هذا الموسم من عديد الخدمات الجديدة، على رأسها فريق "الأمتعة الضائعة" للمحافظة على مستلزمات وحقائب الحجّاج، حيث يكون هذا الفريق مكلّفا بفرز أمتعة الحجّاج وإرجاع الحقائب الضائعة في ظرف زمني وجيز. وأكد المتحدث، أن مركز مكة المكرمة بجميع فروعه جاهز لتقديم أحسن الخدمات لتسهيل مناسك الحاج الجزائري، منوّها بفرع التائهين والإرشاد الذي يتشكّل من أعوان الحماية المدنية المجنّدين لتوجيه الحجّاج الميامين على مدار 24 ساعة وطيلة أيام الأسبوع، حيث يشكلون حزاما كاملا على الحرم بستة فرق من أجل توجيه الحجّاج الجزائريين بعد الصلوات الخمس، ويكون هذا الفريق مزوّدا بتطبيقة في الهاتف النقال تسمح له بإعادة الحاج التائه إلى غاية غرفته. عيادة طبية بتجهيزات حديثة تحسّبا للطوارئ وكشف بارود، عن تجهيز طابق كامل على مستوى فندق "سيف المجد" (مقر البعثة الجزائرية بمكمة الكرمة)، بأحدث التجهيزات الطبية وطاقم طبي في تخصّصات مختلفة جاهز لتقديم كل المساعدات الطبية للحجّاج يعمل بنظام دوام على مدار 24 ساعة، لتقديم الإسعافات اللازمة لصالح حجّاجنا الميامين، وقدم المتحدث، بالمناسبة شرحا عن كل فروع مركز مكة المكرمة الذي يعتبر "غرفة عمليات" مصغّرة، تعمل على معالجة جميع الانشغالات التي تواجه الحاج الجزائري في البقاع المقدّسة إلى غاية استكمال مناسكه وعودته سالما غانما إلى أهله.


الخبر
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الخبر
"سوناطراك" تهب لإنقاذ حي سيدي الهواري العتيق بوهران
صادق المجلس الشعبي الولائي لوهران، في دورته الأخيرة، على قرار تحويل ملكية "مستشفى بودانس"، بحي سيدي الهواري، لصالح شركة سوناطراك، لإنجاز مركز تكوين ومرافق أخرى، بعد اتفاق بين الوالي، سمير شيباني، ومسؤولي الشركة، ليكون أول خطوة لتجسيد مشروع ترميم القطاع المحمي سيدي الهواري، الذاكرة الحية للمدينة، منذ أكثر من عشرة قرون، في مبادرة ستساهم في ترقية البعد المواطناتي لشركة سوناطراك. يعتبر القرار بمثابة استجابة لنداءات الاستغاثة التي وجهها المهتمون بالتراث والحي العتيق لإنقاذ ما تبقى من المدينة، واستكمال الدراسة المؤقتة للقطاع المحمي المتوقفة في شطرها الثاني، بسبب التحفظات المسجلة من طرف بلدية وهران ومديرية الثقافة على الوثائق المقدمة. للتذكير، يتربع مستشفى "بودانس"، المطل على ميناء وهران وحي "سكاليرا"، على مساحة تقارب 6 هكتارات، وكان بعد الاستقلال عبارة عن مقر لمصالح الشرطة ومستشفى. ويعود تاريخ تشييد البناية باسم الطبيب العسكري ليسيان بودانس (1804-1857) لسنة 1849، وكان يضم 800 سرير وصمم من طرف المهندس المعماري فوبان. وتبين الخرائط القديمة لحي سيدي الهواري، أثناء الاحتلال الإسباني 1737، أن الموقع كان يضم سكنات فردية وكنيسة "سان برناندينو" ومستشفى صغيرا، مشيدين فوق ما يسمى "كوليزي" سابقا، وبعد الزلزال الذي ضرب المدينة سنة 1791، سقطت كل البنايات وتحولت إلى ركام. وتقع البناية في موقع استراتيجي وسياحي يطل على أجمل خليج بحري ووسط حي عتيق، يختزل أكثر من عشرة قرون من التاريخ، وتعد متحفا على الهواء الطلق يضم معالم أثرية مثل كنيسة سان لوي والحمامات التركية القديمة وساحة الجوهرة ومسجد باي محمد الكبير والقصبة العتيقة. وسيكون تجسيد المشروع بمثابة اللبنة الأولى لديناميكية الترميم وإعادة تأهيل الحي وبعث الروح فيه من جديد، بعد ترحيل وهجرة السكان، خاصة بعد قرارات مماثلة تتمثل في التنازل عن بناية ثانوية حسين قديري "الموخات سابقا"، لصالح شركة سونلغاز، لتحويلها إلى مركز تكوين أيضا، بالإضافة إلى مدرسة الإخوة قراب لصالح شركة الخطوط الجوية الجزائرية، ومقر الولاية السابق بساحة بودالي حسان لصالح مديرية السكن. وستسمح العملية بوقف أعمال السطو وتخريب المعالم الأثرية، من قبل عصابات استرجاع النفايات الحديدية وكل أنواع النفايات، على غرار معلم "الحمّامات التركية" الذي يتعرض لعملية سطو ممنهجة يوميا، وسرقة كل المعدات والأدوات بعد غلقه بقرار قضائي ومتابعة جمعية "صحة سيدي الهواري". وألقت مصالح الأمن القبض على العديد من مقترفي السرقة داخل المقر وتحويلهم نحو العدالة وسجنهم، لكن دون جدوى. إعطاء الضوء الأخضر للتنازل عن المستشفى لصالح سوناطراك، هو مؤشر إيجابي على الاهتمام بالتراث والمعالم الأثرية، في انتظار إنهاء مكتب الدراسات دراسة مخطط الحفظ الدائم للقطاع المحمي لسيدي الهواري، ورفع التحفظات المسجلة في الشطر الثاني وتقديم الشطر الثالث والأخير للدراسة، قبل الشروع في الأشغال الاستعجالية واختيار الشركات. للإشارة، فإن مساهمة سوناطراك في ترميم معلم أثري ستكون سابقة في الجزائر، يمكن تعميمها على معالم أخرى، على غرار المعلم الروماني "بورتيس ماغنيس" ببطيوة المحاذي للمنطقة الصناعية، بحيث سبق لمسؤولي سوناطراك تخصيص مبلغ مليار سنتيم لإنجاز أشغال في المعلم، وتشييد متحف بيداغوجي، ويمكن تكرار التجربة ليكون المعلم الأثري الأكبر مساحة في الجهة الغربية، بمثابة متحف ومسار سياحي لزوار شركة سوناطراك والشركات النشطة داخل المنطقة.