logo
"سوناطراك" تهب لإنقاذ حي سيدي الهواري العتيق بوهران

"سوناطراك" تهب لإنقاذ حي سيدي الهواري العتيق بوهران

الخبر١٥-٠٥-٢٠٢٥

صادق المجلس الشعبي الولائي لوهران، في دورته الأخيرة، على قرار تحويل ملكية "مستشفى بودانس"، بحي سيدي الهواري، لصالح شركة سوناطراك، لإنجاز مركز تكوين ومرافق أخرى، بعد اتفاق بين الوالي، سمير شيباني، ومسؤولي الشركة، ليكون أول خطوة لتجسيد مشروع ترميم القطاع المحمي سيدي الهواري، الذاكرة الحية للمدينة، منذ أكثر من عشرة قرون، في مبادرة ستساهم في ترقية البعد المواطناتي لشركة سوناطراك.
يعتبر القرار بمثابة استجابة لنداءات الاستغاثة التي وجهها المهتمون بالتراث والحي العتيق لإنقاذ ما تبقى من المدينة، واستكمال الدراسة المؤقتة للقطاع المحمي المتوقفة في شطرها الثاني، بسبب التحفظات المسجلة من طرف بلدية وهران ومديرية الثقافة على الوثائق المقدمة.
للتذكير، يتربع مستشفى "بودانس"، المطل على ميناء وهران وحي "سكاليرا"، على مساحة تقارب 6 هكتارات، وكان بعد الاستقلال عبارة عن مقر لمصالح الشرطة ومستشفى.
ويعود تاريخ تشييد البناية باسم الطبيب العسكري ليسيان بودانس (1804-1857) لسنة 1849، وكان يضم 800 سرير وصمم من طرف المهندس المعماري فوبان.
وتبين الخرائط القديمة لحي سيدي الهواري، أثناء الاحتلال الإسباني 1737، أن الموقع كان يضم سكنات فردية وكنيسة "سان برناندينو" ومستشفى صغيرا، مشيدين فوق ما يسمى "كوليزي" سابقا، وبعد الزلزال الذي ضرب المدينة سنة 1791، سقطت كل البنايات وتحولت إلى ركام.
وتقع البناية في موقع استراتيجي وسياحي يطل على أجمل خليج بحري ووسط حي عتيق، يختزل أكثر من عشرة قرون من التاريخ، وتعد متحفا على الهواء الطلق يضم معالم أثرية مثل كنيسة سان لوي والحمامات التركية القديمة وساحة الجوهرة ومسجد باي محمد الكبير والقصبة العتيقة.
وسيكون تجسيد المشروع بمثابة اللبنة الأولى لديناميكية الترميم وإعادة تأهيل الحي وبعث الروح فيه من جديد، بعد ترحيل وهجرة السكان، خاصة بعد قرارات مماثلة تتمثل في التنازل عن بناية ثانوية حسين قديري "الموخات سابقا"، لصالح شركة سونلغاز، لتحويلها إلى مركز تكوين أيضا، بالإضافة إلى مدرسة الإخوة قراب لصالح شركة الخطوط الجوية الجزائرية، ومقر الولاية السابق بساحة بودالي حسان لصالح مديرية السكن.
وستسمح العملية بوقف أعمال السطو وتخريب المعالم الأثرية، من قبل عصابات استرجاع النفايات الحديدية وكل أنواع النفايات، على غرار معلم "الحمّامات التركية" الذي يتعرض لعملية سطو ممنهجة يوميا، وسرقة كل المعدات والأدوات بعد غلقه بقرار قضائي ومتابعة جمعية "صحة سيدي الهواري".
وألقت مصالح الأمن القبض على العديد من مقترفي السرقة داخل المقر وتحويلهم نحو العدالة وسجنهم، لكن دون جدوى.
إعطاء الضوء الأخضر للتنازل عن المستشفى لصالح سوناطراك، هو مؤشر إيجابي على الاهتمام بالتراث والمعالم الأثرية، في انتظار إنهاء مكتب الدراسات دراسة مخطط الحفظ الدائم للقطاع المحمي لسيدي الهواري، ورفع التحفظات المسجلة في الشطر الثاني وتقديم الشطر الثالث والأخير للدراسة، قبل الشروع في الأشغال الاستعجالية واختيار الشركات.
للإشارة، فإن مساهمة سوناطراك في ترميم معلم أثري ستكون سابقة في الجزائر، يمكن تعميمها على معالم أخرى، على غرار المعلم الروماني "بورتيس ماغنيس" ببطيوة المحاذي للمنطقة الصناعية، بحيث سبق لمسؤولي سوناطراك تخصيص مبلغ مليار سنتيم لإنجاز أشغال في المعلم، وتشييد متحف بيداغوجي، ويمكن تكرار التجربة ليكون المعلم الأثري الأكبر مساحة في الجهة الغربية، بمثابة متحف ومسار سياحي لزوار شركة سوناطراك والشركات النشطة داخل المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"سوناطراك" تهب لإنقاذ حي سيدي الهواري العتيق بوهران
"سوناطراك" تهب لإنقاذ حي سيدي الهواري العتيق بوهران

الخبر

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الخبر

"سوناطراك" تهب لإنقاذ حي سيدي الهواري العتيق بوهران

صادق المجلس الشعبي الولائي لوهران، في دورته الأخيرة، على قرار تحويل ملكية "مستشفى بودانس"، بحي سيدي الهواري، لصالح شركة سوناطراك، لإنجاز مركز تكوين ومرافق أخرى، بعد اتفاق بين الوالي، سمير شيباني، ومسؤولي الشركة، ليكون أول خطوة لتجسيد مشروع ترميم القطاع المحمي سيدي الهواري، الذاكرة الحية للمدينة، منذ أكثر من عشرة قرون، في مبادرة ستساهم في ترقية البعد المواطناتي لشركة سوناطراك. يعتبر القرار بمثابة استجابة لنداءات الاستغاثة التي وجهها المهتمون بالتراث والحي العتيق لإنقاذ ما تبقى من المدينة، واستكمال الدراسة المؤقتة للقطاع المحمي المتوقفة في شطرها الثاني، بسبب التحفظات المسجلة من طرف بلدية وهران ومديرية الثقافة على الوثائق المقدمة. للتذكير، يتربع مستشفى "بودانس"، المطل على ميناء وهران وحي "سكاليرا"، على مساحة تقارب 6 هكتارات، وكان بعد الاستقلال عبارة عن مقر لمصالح الشرطة ومستشفى. ويعود تاريخ تشييد البناية باسم الطبيب العسكري ليسيان بودانس (1804-1857) لسنة 1849، وكان يضم 800 سرير وصمم من طرف المهندس المعماري فوبان. وتبين الخرائط القديمة لحي سيدي الهواري، أثناء الاحتلال الإسباني 1737، أن الموقع كان يضم سكنات فردية وكنيسة "سان برناندينو" ومستشفى صغيرا، مشيدين فوق ما يسمى "كوليزي" سابقا، وبعد الزلزال الذي ضرب المدينة سنة 1791، سقطت كل البنايات وتحولت إلى ركام. وتقع البناية في موقع استراتيجي وسياحي يطل على أجمل خليج بحري ووسط حي عتيق، يختزل أكثر من عشرة قرون من التاريخ، وتعد متحفا على الهواء الطلق يضم معالم أثرية مثل كنيسة سان لوي والحمامات التركية القديمة وساحة الجوهرة ومسجد باي محمد الكبير والقصبة العتيقة. وسيكون تجسيد المشروع بمثابة اللبنة الأولى لديناميكية الترميم وإعادة تأهيل الحي وبعث الروح فيه من جديد، بعد ترحيل وهجرة السكان، خاصة بعد قرارات مماثلة تتمثل في التنازل عن بناية ثانوية حسين قديري "الموخات سابقا"، لصالح شركة سونلغاز، لتحويلها إلى مركز تكوين أيضا، بالإضافة إلى مدرسة الإخوة قراب لصالح شركة الخطوط الجوية الجزائرية، ومقر الولاية السابق بساحة بودالي حسان لصالح مديرية السكن. وستسمح العملية بوقف أعمال السطو وتخريب المعالم الأثرية، من قبل عصابات استرجاع النفايات الحديدية وكل أنواع النفايات، على غرار معلم "الحمّامات التركية" الذي يتعرض لعملية سطو ممنهجة يوميا، وسرقة كل المعدات والأدوات بعد غلقه بقرار قضائي ومتابعة جمعية "صحة سيدي الهواري". وألقت مصالح الأمن القبض على العديد من مقترفي السرقة داخل المقر وتحويلهم نحو العدالة وسجنهم، لكن دون جدوى. إعطاء الضوء الأخضر للتنازل عن المستشفى لصالح سوناطراك، هو مؤشر إيجابي على الاهتمام بالتراث والمعالم الأثرية، في انتظار إنهاء مكتب الدراسات دراسة مخطط الحفظ الدائم للقطاع المحمي لسيدي الهواري، ورفع التحفظات المسجلة في الشطر الثاني وتقديم الشطر الثالث والأخير للدراسة، قبل الشروع في الأشغال الاستعجالية واختيار الشركات. للإشارة، فإن مساهمة سوناطراك في ترميم معلم أثري ستكون سابقة في الجزائر، يمكن تعميمها على معالم أخرى، على غرار المعلم الروماني "بورتيس ماغنيس" ببطيوة المحاذي للمنطقة الصناعية، بحيث سبق لمسؤولي سوناطراك تخصيص مبلغ مليار سنتيم لإنجاز أشغال في المعلم، وتشييد متحف بيداغوجي، ويمكن تكرار التجربة ليكون المعلم الأثري الأكبر مساحة في الجهة الغربية، بمثابة متحف ومسار سياحي لزوار شركة سوناطراك والشركات النشطة داخل المنطقة.

"إن أكر" تقود عملية إغاثة دولية ناجحة
"إن أكر" تقود عملية إغاثة دولية ناجحة

الخبر

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • الخبر

"إن أكر" تقود عملية إغاثة دولية ناجحة

قادت ناقلة النفط "إن أكر"، التابعة لمجمع سوناطراك، بحر الأسبوع المنقضي، عملية إغاثة ناجحة وبكفاءة عالية، لقارب واجه صعوبات قبالة الحدود البحرية الإيطالية. وحسب ما أفاد به بيان للمجمع العمومي، اليوم الجمعة، فقد جاءت هذه العملية، التي تمت يوم الثلاثاء الماضي في حدود الساعة 14 و10د بالتوقيت المحلي، عقب تلقي شركة "هيبروك للنقل البحري"، التابعة لـ"سوناطراك"، إشارة استغاثة من طرف المركز الدولي لتنسيق عمليات الإنقاذ البحري بروما، تم إرسالها من قبل قارب يواجه صعوبات قبالة الحدود البحرية الإيطالية. وبما أن "إن أكر" التابعة لأسطول "هيبروك" - يضيف البيان - كانت متواجدة على بعد حوالي 18 ميلا بحريا من موقع الاستغاثة، وامتثالا للبروتوكولات الدولية الخاصة بعمليات البحث والإنقاذ، غيرت الناقلة على الفور مسارها وتوجهت نحو منطقة البحث، وذلك بالتنسيق المباشر مع المركز الدولي لتنسيق عمليات الإنقاذ البحري. وقد مكنت هذه العملية، التي جرت بالتعاون مع سفينتين وطائرتين تابعتين للقوات الجوية والبحرية الإيطالية، الناقلة "إن أكر" من تحديد موقع القارب بعد تعقب إشارة الاستغاثة. وأضاف المصدر ذاته، أنه "بفضل قرب الناقلة من الموقع وقدراتها على التنسيق، تم تعيين "إن أكر" كقائد ميداني للإشراف على إدارة التدخل وعمليات التنسيق، حيث قاد طاقم الناقلة عملية الإغاثة والإنقاذ بكفاءة ومهنية عالية، بالتعاون الوثيق مع باقي الوحدات المشاركة، وهو الأمر الذي سمح بالتكفل بالأشخاص الذين كانوا في حالة خطر، في حدود الساعة 9 ليلا، لتختتم بذلك العملية بنجاح".

بواقع مليوني سنتيم.. أسعار المواشي تتراجع في 'بورصة' الشريعة
بواقع مليوني سنتيم.. أسعار المواشي تتراجع في 'بورصة' الشريعة

الشروق

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الشروق

بواقع مليوني سنتيم.. أسعار المواشي تتراجع في 'بورصة' الشريعة

سجّل سوق مدينة الشريعة بولاية تبسة، تراجعا ملحوظا في أسعار الماشية، لاسيما الخرفان التي قدّر متابعون تراجعها بواقع مليوني سنتيم للرأس، قياسا بالفترة ذاتها من العام الماضي. ويعتبر سوق الشريعة، إلى جانب أسواق الجلفة، من أشهر أسواق الماشية منذ عقود قديمة ليس محليا وإنما وطنيا ومغاربيا، تميّزه خرفانها التي كانت في ثمانينيات القرن الماضي تهرّب إلى إيطاليا عبر تونس، وتأبى مطاعم روما ونابولي وميلانو سوى أن تسجل اسم 'الشريعة' في مطاعمها، حتى قيل بأن لحوم الشريعة من بين الأجود في العالم، بسبب الكلأ الطيب والعلف الطبيعي الذي تستهلكه الماشية بعيدا عن الأدوية المسمنة. 'الشروق' تنقلت، صباح السبت، إلى سوق الشريعة على بعد خمسين كيلومترا عن عاصمة الولاية، بعد فتحه منذ أسبوعين، وأول ما لاحظناه هو الكمّ الكبير من الماشية، على غرار ما يحدث في مواسم سابقة، حيث حضر، كالعادة، عشرات الموالين من جنوب الولاية ومن وادي سوف وأم البواقي والجلفة على وجه الخصوص، وتركوا أغنامهم تستعرض أمام زبائن اتضح مع مرور الوقت بأن أغلبهم من الفضوليين. يقول الحاج راشدي، القادم من بئر العاتر وهو من أهم الموالين بالمنطقة لـ'الشروق اليومي' مبتسما: 'أظن أننا سنبيع أقل كمية وبأسعار أقل هذا الموسم، والأمر لا يحرجنا، لأن الجزائريين يأكلون اللحم باستمرار ونحن على مشارف فصل الصيف فصل المشاوي والأعراس'. ويتدخل رفيق دربه الشيخ الهاني: 'أظن أن الجزائريين على قناعة بأن سبب غلاء الأضاحي في الجزائر، خاصة خلال الموسم الماضي، المتسبّب فيه هم السماسرة الذين يشترون الخرفان بداية من شهر رمضان، ثم يتنقلون بها مسافات طويلة جدا وقد تنفق بعضها مع الظروف الجوية الربيعية من أمطار وسيول وتهاطل للبرد'. 'الشروق' وجدت صعوبة في الحديث مع السماسرة الذين كانوا يكتفون بالسؤال عن السعر، ثم يتراجعون لأن ما يقدّم لهم من 8 ملايين و9 ملايين، يجعلهم في حيرة من أمرهم، أما سماسرة شهر رمضان، فإنهم في مشكل عويص، فمنهم من اشترى الخرفان في نهاية الشهر الفضيل، كما جرت العادة، لمعاودة بيعها في ولايات ساحلية وأخرى بعيدة بأسعار مرتفعة، ظنّا منهم بأن سيناريو الموسم الماضي سيتكرر، ولكن مع وصول الخرفان القادمة من رومانيا وإسبانيا وضبط السلطات لأسعارها، تلقوا ضربة موجعة لأول مرة. خسائر فادحة للمضاربين موال من تبسة قال بأنه باع ستين خروفا لأحد الوسطاء في قلب شهر رمضان بسعر جملة بلغ 7 ملايين سنتيم، وقد عاد إليه السمسار مؤخرا ليعرض عليه خرفانه وبثمن يصل إلى ستة ملايين ونصف مليون سنتيم، أي أنه مستعد لخسارة تزيد عن الثلاثين مليون سنتيم حتى لا تكون أكبر مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، طبعا، موال تبسة قبل بالعرض، فهو أدرى بماشيته. سوق المواشي في الشريعة وفي غيرها، هذه الأيام، لا يختلف عن سوق السيارات، فالعرض كبير جدا والبيع منعدم بين ترقب وانتظار، حيث وجدنا في سوق الشريعة رجلا في الرابعة والخمسين من العمر، قدم من مدينة الونزة بولاية تبسة، قال إنه تعوّد على اقتناء أضحيته من سوق الشريعة وحتى أضحيتا شقيقيه وهذا منذ عقدين، ولكنه هذه المرة جاء فضولا لمعرفة ميزان السوق، وسيعود خلال السبت القادم لأنه 'شم' رائحة تراجع الأسعار ويقول بهذا الشأن: 'الملاحظة التي استقيتها هذه المرة أن كبش العشرة ملايين سنتيم كما كان الحال في الموسم الماضي لن يكون هذه السنة'. وخلافا للكثيرين، فإن مواطنا قدم من منطقة الحرملية بولاية أم البواقي اشترى خروفا وقال: 'الذي لم يتذوق لحوم خرفان الشريعة هو من يسأل عن السعر'، هذا المواطن وصل إلى سعر سبعة ملايين سنتيم، واقتنع بما اشترى، وطار إلى بلدته البعيدة حاملا أضحيته، على بعد قارب المئة كلم عن سوق الشريعة. عدنا بعد جولة في سوق الماشية بالشريعة إلى الحاج راشدي، الذي حافظ على صبره وثباته وابتسامته أيضا، فحدّثنا عن الفرق بين الموسم الماضي والحالي: 'هناك فارق لا يقل عن مليوني سنتيم بالنسبة للخرفان الكبيرة وهو لا ينقص عن مليون ونصف مليون سنتيم بالنسبة لبقية الخرفان المتوسطة'، ويكمل الحاج راشدي كلامه: 'لا أظن بأن الموالين سيتكبّدون خسائر كما يظن البعض، فهم سيبيعون بشكل عادي وسلعتهم صالحة طوال السنة، لكن 'السماسرة' الذين شوّهوا صورة الموالين هم من سيتكبّدون الخسائر الكبيرة، إن أرادوا طبعا السمسرة هذا الموسم'. غادرنا سوق الماشية ما بعد الزوال كما دخلناه على أنغام 'قداه عطاوك في هذا الكبش' ونفس الرد: 'ماساوموش' وسيارات بترقيمات بعيدة يعود أصحابها إلى منازلهم، وقد اتضحّت لديهم بعض معالم سوق أضاحي العيد لهذا الموسم الاستثنائي الذي كان في صالح المواطن الجزائري بإجماع زوار السوق الذين قال بعضهم لـ'الشروق اليومي'، إنهم لأول مرة يأتون إلى سوق الماشية وأيديهم ليست على قلوبهم، كما جرت العادة، فالوقت متوفر والخيار أيضا، وفي كل الأحوال، الكبش سيدخل البيت، والكل سيضحي، كما قال الحاج راشدي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store