مشاهد مدمرة ل إعصار زيليا المداري.. ضرب الساحل الغربي لأستراليا (فيديو)
إعصار قوي سبب حالة من القلق لسكان أستراليا، بعد ما ضرب إعصار زيليا المداري الساحل الغربي لأستراليا، اليوم، مما أدى إلى هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح بلغت سرعتها 290 كيلومترا في الساعة على أكبر مركز لخام الحديد في العالم، إذ عبرت عين العاصفة الساحل الشرقي لميناء هيدلاند بعد الساعة 12 ظهرا، ليتم تصنيف إعصار زيليا المداري كإعصار من الفئة الخامسة، وهو أعلى تصنيف على المقياس، إلا أنه بعد ما تحرك إعصار زيليا المداري جنوبا وذلك وفقًا لما أشارت «reuters» نقلًا عن هيئة الأرصاد الجوية الاسترالية.
مشاهد من إعصار زيليا المداريمن جانبه أشار ماثيو كولوبي، الخبير في الأرصاد الجوية بمكتب الأرصاد الجوية الأسترالي: «هذا نظام خطير للغاية، ومن شأنه أن يسبب تأثيراً كبيراً ويسبب تأثيرات بالفعل».تجدر الإشارة إلى أن إعصار زيليا هو الأكثر شدة مقارنة بإعصار إيلسا الذي ضرب ساحل بلبارا في أبريل 2023، وحذر مكتب الأرصاد الجوي الأسترالي من أن النظام قد يجلب هطول أمطار قياسية للمنطقة الغنية بالموارد في ولاية غرب أستراليا، مع توقع هطول ما يصل إلى 300 ملم (11.8 بوصة) من الأمطار في الساعات ال24 المقبلة و500 ملم على مدى الأيام الثلاثة المقبلة.تسبب ذلك الإعصار في إغلاق ميناء بورت هيدلاند، وهي أكبر ميناء لتصدير خام الحديد في العالم، وحدث ذلك يوم الأربعاء، في حين أغلقت موانئ دامبير وفارانوس آيلاند التي تعتبر ميناء لمركز تجميع ومعالجة النفط والغاز، مساء الخميس، كما أغلقت كيب لامبرت.خسائر حدثت بسبب إعصار زيلياقالت شركتا بي إتش بي وفورتيسكو بشكل منفصل إن عملياتهما في بورت هيدلاند قد توقفت مؤقتًا لأسباب تتعلق بالسلامة، وإنه تم توجيه الفرق للاحتماء في منازلهم أو في معسكرات، وقالت شركة فورتيسكو إنها أغلقت أيضًا عمليات التعدين في آيرون بريدج وألغت السفر غير الضروري إلى مواقع بلبارا.كما قالت ريو إنها أنهت عملياتها في مينائي كيب لامبرت ودامبير ولم تعد هناك أي سفن أو قطارات تعمل في موانئها، وأكدت في بيان سابق أن شحناتها في الربع الأول سوف تتأثر بالأحداث الجوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- مصرس
مشاهد مدمرة ل إعصار زيليا المداري.. ضرب الساحل الغربي لأستراليا (فيديو)
إعصار قوي سبب حالة من القلق لسكان أستراليا، بعد ما ضرب إعصار زيليا المداري الساحل الغربي لأستراليا، اليوم، مما أدى إلى هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح بلغت سرعتها 290 كيلومترا في الساعة على أكبر مركز لخام الحديد في العالم، إذ عبرت عين العاصفة الساحل الشرقي لميناء هيدلاند بعد الساعة 12 ظهرا، ليتم تصنيف إعصار زيليا المداري كإعصار من الفئة الخامسة، وهو أعلى تصنيف على المقياس، إلا أنه بعد ما تحرك إعصار زيليا المداري جنوبا وذلك وفقًا لما أشارت «reuters» نقلًا عن هيئة الأرصاد الجوية الاسترالية. مشاهد من إعصار زيليا المداريمن جانبه أشار ماثيو كولوبي، الخبير في الأرصاد الجوية بمكتب الأرصاد الجوية الأسترالي: «هذا نظام خطير للغاية، ومن شأنه أن يسبب تأثيراً كبيراً ويسبب تأثيرات بالفعل».تجدر الإشارة إلى أن إعصار زيليا هو الأكثر شدة مقارنة بإعصار إيلسا الذي ضرب ساحل بلبارا في أبريل 2023، وحذر مكتب الأرصاد الجوي الأسترالي من أن النظام قد يجلب هطول أمطار قياسية للمنطقة الغنية بالموارد في ولاية غرب أستراليا، مع توقع هطول ما يصل إلى 300 ملم (11.8 بوصة) من الأمطار في الساعات ال24 المقبلة و500 ملم على مدى الأيام الثلاثة المقبلة.تسبب ذلك الإعصار في إغلاق ميناء بورت هيدلاند، وهي أكبر ميناء لتصدير خام الحديد في العالم، وحدث ذلك يوم الأربعاء، في حين أغلقت موانئ دامبير وفارانوس آيلاند التي تعتبر ميناء لمركز تجميع ومعالجة النفط والغاز، مساء الخميس، كما أغلقت كيب لامبرت.خسائر حدثت بسبب إعصار زيلياقالت شركتا بي إتش بي وفورتيسكو بشكل منفصل إن عملياتهما في بورت هيدلاند قد توقفت مؤقتًا لأسباب تتعلق بالسلامة، وإنه تم توجيه الفرق للاحتماء في منازلهم أو في معسكرات، وقالت شركة فورتيسكو إنها أغلقت أيضًا عمليات التعدين في آيرون بريدج وألغت السفر غير الضروري إلى مواقع بلبارا.كما قالت ريو إنها أنهت عملياتها في مينائي كيب لامبرت ودامبير ولم تعد هناك أي سفن أو قطارات تعمل في موانئها، وأكدت في بيان سابق أن شحناتها في الربع الأول سوف تتأثر بالأحداث الجوية.


وكالة نيوز
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- وكالة نيوز
أقواس أستراليا الغربية للفئة 'الخطرة' 5 إعصار استوائي Zelia
تحذر خدمات الطوارئ الأسترالية من التهديد المحتمل للحياة وأصدرت تحذيرات المأوى والإخلاء لأن الإعصار من المقرر أن يسقط. حذر المكتب الأسترالي للأرصاد الجوية ، أن الإعصار الاستوائي من الفئة 5 – الأقوى على نطاق واسع مع القدرة على التسبب في تدمير واسع النطاق – يتدلى في منطقة بيلبارا الساحلية في غرب أستراليا. وفقًا للمكتب ، فإن زيليا تتحرك ببطء ، ومن المقرر أن تجعل اليابسة في وقت متأخر من يوم الجمعة في المنطقة التي هي موطن للموانئ الرئيسية المستخدمة لتصدير السلع ، بما في ذلك خام الحديد ، وهو أيضًا مركز معالجة لمستلزمات النفط والغاز. وقال دارين كليم ، رئيس وزارة الإطفاء والطوارئ في أستراليا الغربية ، 'إن شدة الإعصار الاستوائي تعني أن هناك تهديدًا كبيرًا للحياة والممتلكات وأحث الناس على اتباع اتجاهات خدمات الطوارئ في بيلبارا'. يوم الخميس. وقال مكتب الأرصاد الجوية إن الإعصار من المحتمل أن يهبط بالقرب من بورت هيدلاند ، أكبر نقطة تصدير في العالم لخام الحديد ، الذي أجبر على الإغلاق. وقال Klemm إن بورت هيدلاند معرضة لخطر خاص من أضرار الإعصار لأن مبانيها أكبر سناً للغاية. وقال جيمس آشلي ، مدير المكتب الأسترالي في المكتب في المؤتمر الصحفي ، إن العواصف الخامسة يبلغ أقصى سرعة للرياح تصل إلى أكثر من 280 كم/ساعة (174 ميلاً في الساعة). استوائية شديدة #cyclonezelia ، الآن الفئة 5 ، لجلب رياح مدمرة للغاية ومطر غزير للغاية على ساحل بيلبارا. أحدث: – مكتب الأرصاد الجوية ، أستراليا (bom_au) 13 فبراير 2025 في مقطع فيديو نشره المكتب يشرح الموقف ، قال المتنبئ الطقس Dean Narramore إنه مع تسجيل هطول الأمطار بالفعل من 80 إلى 100 مم (من 3.1 إلى 3.9 بوصة) في المنطقة ، من المتوقع أن يكون هطول الأمطار الأثقل في الساعات المقبلة. وقال نارامور: 'من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى فلاش واسع النطاق والفيضانات النهرية'. وقال 'لهذا السبب نحن قلقون للغاية بشأن سكاننا من خلال هذا الجزء من ساحل بيلبارا'. وقال 'إنه نظام مكثف وخطير'. خدمات الإطفاء والطوارئ في المنطقة أصدر بيانًا تحذير من أن إعصار زيليا قد طرح 'تهديدًا محتملًا للحياة والمنازل' وحث الناس على توصيل. أولئك الذين يعيشون في قوافل ، تم حث المنازل القديمة أو التي لا تم صيانتها جيدًا على الانتقال إلى أقرب مركز إخلاء. بعد التحذيرات ، كان من المقرر أن تغلق موانئ دامبير وجزيرة فارانوس من الساعة 6 مساءً بالتوقيت المحلي يوم الخميس (10:00 بتوقيت جرينتش). تحدث رشقات الحمل الحراري داخل إعصار استوائي مكثف في زيليا حيث يبطئ إلى زحف بالقرب من الساحل الشمالي الغربي لأستراليا. – CIRA (cira_csu) 12 فبراير 2025


نافذة على العالم
١٠-١٠-٢٠٢٤
- نافذة على العالم
أخبار العالم : هل يمكن أن يكون إعصار ميلتون "مدبراً" بالفعل؟
الخميس 10 أكتوبر 2024 11:49 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters/NOAA Article information Author, مارك بوينتينج وماركو سيلفا Role, فريق بي بي سي لتقصي الحقائق قبل 2 ساعة لقد انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مزاعم كاذبة تشير إلى أن إعصار ميلتون كان "مُدبراً" وأن الطقس في فلوريدا تم "التلاعب به". لا، لا توجد تكنولوجيا تسمح للبشر بخلق الأعاصير والتحكم فيها. ولكن على منصات مثل إكس وتيك توك، شوهدت منشورات لملايين المرات، تزعم -دون دليل - أن الحكومة الأمريكية تتحكم سراً في الطقس. ونشرت العديد منها عبر حسابات معروفة بنشر نظريات المؤامرة، بالإضافة إلى معلومات مضللة حول كوفيد-19 أو اللقاحات. والأربعاء، وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن هذه الادعاءات بأنها "أكثر من سخيفة"، مضيفاً "هذا غباء شديد، ويجب أن يتوقف". بايدن كان يردّ على النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين، التي ألمحت في الأيام الأخيرة على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، أن الحكومة الأمريكية "يمكنها التحكم في الطقس". تشير المنشورات، التي اطلع عليها فريق بي بي سي لتقصي الحقائق، بشكل أساسي إلى أن إعصار ميلتون، أحد أقوى العواصف في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، دُبّرعمداً من قِبل قوى سياسية أمريكية غامضة. واقترحت الحسابات التي تدعي هذا عدة تفسيرات مختلفة لكيفية حدوث ذلك. وزعم بعض المستخدمين أن تقنيات التلاعب بالطقس مثل استمطار السحب هي المسؤولة عن ما يحدث. ويتضمن استمطار السحب التلاعب بالغيوم الموجودة لمحاولة إنتاج المزيد من الأمطار، وهي تقنية عادة ما تُستخدم في البلدان ذات المناخ الجاف. لكن جنوب شرق الولايات المتحدة كان قد تعرض بالفعل لكميات هائلة من الأمطار الناجمة عن إعصار هيلين، الذي تسبب في فيضانات مميتة في عدة ولايات قبل أسبوعين فقط. تقول جيل تريبانييه، الخبيرة في الظواهر الجوية المتطرفة من جامعة ولاية لويزيانا: "نقوم بتلقيح السحب؛ بسبب عدم وجود ما يكفي من الهباء الجوي أو بخار الماء داخل الغلاف الجوي ليحدث التكثيف، لذلك نحاول إجباره من خلال تلقيح السحب". تضيف تريبانييه: "فوق غرب خليج المكسيك وخليج كامبيتشي، هذه ليست مشكلة. فالأرض من تلقاء نفسها ستحدث الإعصار". وألقى مستخدمون آخرون باللوم على "الهندسة الجيولوجية" - وهي مجموعة واسعة من الأساليب للتلاعب بالبيئة بهدف الحد من آثار تغير المناخ. التعليق على الصورة، منشور على منصة إكس يزعم كذباً أنه تم استخدام الهندسة الجيولوجية قبل إعصار ميلتون ولكن لا توجد أدوات من شأنها أن تسمح للبشر بخلق عواصف مثل هذه العاصفة أو التحكم فيها. تقول سوزانا كامارغو، من مرصد لامونت دوهرتي للأرض في جامعة كولومبيا: "لا استخدام المعرفة ولا التكنولوجيا الحالية يسمح للهندسة الجيولوجية بتعديل الأعاصير". الأعاصير ظاهرة جوية طبيعية. وعادةً ما تبدأ على شكل ما يُعرف بالموجة الاستوائية -وهي منطقة منخفضة الضغط تتطور فيها العواصف الرعدية والسحب. وبينما تدفع الرياح القوية هذا النظام بعيداً عن أفريقيا باتجاه الأمريكتين، يرتفع الهواء الدافئ الرطب من المحيط الأطلسي الاستوائي، ويبدأ نظام السحب والرياح بالدوران. ومع وجود طاقة كافية من مياه المحيط الدافئة، بالإضافة إلى أنماط دوران مواتية في الغلاف الجوي، قد يشتد الأمر ليحدث إعصاراً كاملاً. تشير منشورات خاطئة على وسائل التواصل الاجتماعي -اطلع عليها فريق بي بي سي لتقصي الحقائق- إلى أن أعاصير مثل هذا الإعصار يتم استحداثها لأسباب شريرة، بما في ذلك محاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل. هذه التأكيدات غير صحيحة، ولكن هناك صلة بينها وبين النشاط البشري، فالتغير المناخي يجعل هذه العواصف أكثر شدة بشكل عام. لا يُعتقد أن تغير المناخ - الناجم عن انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري مثل ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الأنشطة البشرية - يؤدي إلى زيادة عدد العواصف الاستوائية في جميع أنحاء العالم. لكن ارتفاع درجات الحرارة يزيد من احتمال حدوث أقوى الأعاصير. ويعني ذلك أنه عندما تصبح البحار أكثر دفئاً فإن هذه العواصف يمكن أن تكتسب المزيد من الطاقة، مما قد يؤدي إلى زيادة سرعة الرياح. وقد اشتدت قوة إعصار ميلتون مع تحركه فوق خليج المكسيك، حيث كانت درجات حرارة سطح البحر أكثر دفئاً من المتوسط بنحو 1-2 درجة مئوية. وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول، زادت سرعة الرياح من 90 ميلاً في الساعة (150 كم /ساعة) إلى 175 ميلاً في الساعة (280 كم /ساعة) خلال 12 ساعة فقط، وفقاً لبيانات المركز الوطني للأعاصير. بالنسبة لبعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، اعتبر هذا التغيير المفاجئ بمثابة "دليل" يدعم اقتراحاتهم بأن هذه ليست عاصفة "طبيعية"، بل عاصفة من صنع البشر. لكن هذا الاتجاه يتناسب مع التوقعات التي تشير إلى أن الأعاصير بشكل عام تزداد حدة في عالم يزداد حرارة. تقول أندرا غارنر، الأستاذة المساعدة في جامعة روان في نيوجيرسي: "مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب، نتوقع الكثير من التأثيرات المحتملة على الأعاصير التي يمكن أن تجعلها أكثر ضرراً - بما في ذلك القدرة على الاشتداد بسرعة أكبر فوق مياه المحيط الدافئة بشكل غير طبيعي". كما اشتد إعصار هيلين -الذي ضرب فلوريدا قبل نحو أسبوعين - بسرعة فوق خليج المكسيك. ووجدت دراسة جديدة صدرت، الأربعاء، أن درجات حرارة سطح البحر المرتفعة بشكل استثنائي فوق مساره قد ازدادت مئات المرات بسبب الاحتباس الحراري الذي تسبب فيه الإنسان. ويوضح بن كلارك من مجموعة إسناد الطقس العالمي، التي قادت الدراسة، أن "إعصار هيلين كان أكثر تدميراً بشكل كبير بسبب تغير المناخ". وإلى جانب الرياح القوية المعتادة، يؤثر تغير المناخ أيضاً على مخاطر الأعاصير الأخرى. ويمكن للغلاف الجوي الأكثر دفئاً أن يحتفظ بالمزيد من الرطوبة -ما يصل إلى نحو 7 في المئة لكل درجة مئوية واحدة من ارتفاع درجة الحرارة. وهذا يعني أن هطول الأمطار يمكن أن يكون أكثر كثافة. وخلال العقود الأخيرة ارتفعت مستويات سطح البحر في أنحاء العالم، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير للاحتباس الحراري. وهذا يزيد من احتمالات أن تؤدي عاصفة ما إلى فيضانات ساحلية. وفي فلوريدا، ارتفع متوسط مستوى سطح البحر بأكثر من 18 سم (7 بوصات) منذ عام 1970، وفقا لبيانات الحكومة الأميركية.