logo
نص استقالة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك

نص استقالة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك

العرش نيوز/ متابعات
بذلتُ صادقاً، ومن على أرض الوطن، كل ما استطعت من جهد للمساهمة في معركتنا الوطنية لاستعادة الدولة، وهزيمة الانقلاب الحوثي، ومحاربة الفساد، والإصلاح المالي والإداري، وإعادة بناء مؤسسات الدولة في العاصمة عدن.
ورغم أنني واجهت الكثير من الصعاب والتحديات، كان أبرزها عدم تمكيني من العمل وفقاً لصلاحياتي الدستورية في اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح عدد من مؤسسات الدولة، وعدم تمكيني من إجراء التعديل الحكومي المستحق، إلا أننا، وخلال فترة قصيرة، حققنا الكثير من الإنجازات من خلال المسارات الخمسة التي اعتمدتها كأولويات لي كرئيس للوزراء، لا سيما في مجالات الإصلاح المالي والإداري، ومكافحة الفساد، وتفعيل حضور مؤسسات الدولة وقياداتها في العاصمة عدن، وتعظيم الاستفادة من المنح والقروض الخارجية.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، تمكنا خلال السنة الماضية فقط من تحقيق وفورات تجاوزت 133.5 مليون دولار في فاتورة شراء وقود الكهرباء، ومثلها تقريباً سيتم توفيرها من خلال إلغاء عقود الطاقة المشتراة في عدن، بالإضافة إلى اعتماد سياسة ترشيد إنفاق صارمة وفّرت على الدولة مليارات الريالات.
وما كان لذلك أن يتحقق لولا دعم عدد من زملائي في مجلس الوزراء، وفريقي الذي تشرفت بالعمل معه، محاطاً بآمال ودعوات الخيرين من أبناء شعبنا.
ووفاءً لقيمي، ولما عاهدت الله عليه في قسمي، وحرصاً مني على وحدة كافة مكونات الدولة اليمنية، لتوجيه كل جهودها نحو مستوى يليق بتضحيات شعبنا وصبره وتوقه للخلاص في هذه المرحلة الحساسة من تاريخنا، فإني أقدّم استقالتي من منصبي رئيساً لمجلس الوزراء، واضعاً إياها أمامكم وأمام الإخوة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، متمنياً لمن يُكلّف بعدي كل التوفيق والنجاح.
والله ولي التوفيق.
د. أحمد عوض بن مبارك
رئيس مجلس الوزراء
1 مايو 2025
غرِّد
شارك
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
فيس بوك
اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
LinkedIn
النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
X
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

عرض لقوات التعبئة بمديرية كشر في حجة تضامناً مع غزة
عرض لقوات التعبئة بمديرية كشر في حجة تضامناً مع غزة

Saba Yemen

time28 minutes ago

  • Saba Yemen

عرض لقوات التعبئة بمديرية كشر في حجة تضامناً مع غزة

حجة - سبأ : نظمت شعبة التعبئة بمديرية كشر في محافظة حجة اليوم عرضاً شعبياً مهيباً لعدد ستة آلاف من قوات التعبئة تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة. وردد المشاركون في العرض الذي تقدمه مسئول التعبئة بالمحافظة حمود المغربي ووكيل المحافظة أحمد المؤيد ومدير الأمن العميد حسن القاسمي ومدير المديرية إبراهيم المدومي هتافات البراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء. وجسد العرض ما تلقاه المشاركون من مهارات قتالية في الدورات العسكرية المفتوحة والجهوزية الكاملة لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة للمظلومين والمستضعفين في غزة. وأكدوا الاستعداد لتقديم التضحيات ومقارعة قوى الاستكبار العالمي نصرة للأقصى ودماء وأرواح النساء والأطفال ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية. وجدد المشاركون التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة. وفي العرض حيا مدير أمن المحافظة ثبات وصمود أبناء كشر في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره، ونصرة غزة. وثمن تفاعل أبناء المديرية وتلبيتهم لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني. وأكد ضرورة الاستمرار في التعبئة والتحشيد والتحاق من لم يسبق لهم بالدورات العسكرية المفتوحة استجابة لأوامر الله بنصرة المستضعفين. فيما أكدت كلمة المشاركين الجهوزية الكاملة لخوض المنايا وتقديم التضحيات دفاعا عن الوطن وانتصارا للأشقاء في غزة.

"ذا هيل" الأمريكية: هروب ترامب من اليمن أزعج "إسرائيل" والدول العربية المعتمدة على أمريكا
"ذا هيل" الأمريكية: هروب ترامب من اليمن أزعج "إسرائيل" والدول العربية المعتمدة على أمريكا

Al Yemeni One

time4 hours ago

  • Al Yemeni One

"ذا هيل" الأمريكية: هروب ترامب من اليمن أزعج "إسرائيل" والدول العربية المعتمدة على أمريكا

أثار انسحاب الولايات المتحدة من ساحة العمليات العسكرية في اليمن، ووقف دعمها للعدوان الذي تقوده السعودية ضد الشعب اليمني، قلقًا كبيرًا لدى الكيان الصهيوني وبعض الدول العربية التي كانت تعتمد بشكل رئيسي على الدعم العسكري الأمريكي، بحسب ما نشره موقع صحيفة 'ذا هيل' الأمريكية في تقرير جديد. وجاء المقال تحت عنوان: 'اليمنيون صامدون وترامب يتراجع.. هل تتراجع الولايات المتحدة حقًّا؟'، للكاتب 'عمران خالد'، حيث سلط الضوء على فشل السياسة الأمريكية في اليمن، وكشف كيف أن الاتفاق الأخير بين واشنطن والحوثيين كشف زيف الالتزام الأمريكي تجاه حلفائها، وخاصةً الكيان الصهيوني. وأشار الكاتب إلى أن ترك الولايات المتحدة للكيان الإسرائيلي وحيدًا أمام الهجمات اليمنية المتزايدة يُعزز الرواية التي طالما كررها الحوثيون للأنظمة العربية والإسلامية، وهي أن أمريكا دولة غير موثوقة، وأن ولاءها لا يتجاوز الحسابات والمصالح الآنية، وليس الشراكات الاستراتيجية طويلة الأمد. وأضاف أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي وصف فيها اليمنيين بأنهم 'شعب شجاع ويملك إرادة الصمود'، بعد أن كان قد هدد سابقًا بـ'سحقهم جميعًا'، تُعتبر اعترافًا غير مباشر بفشل الحملة العسكرية الأمريكية، وانهزام استراتيجية الضربات الجوية البعيدة المدى التي اعتمدتها إدارة ترامب في محاولة لإعادة السيطرة على الأجواء والممرات البحرية في المنطقة. وأكد الكاتب أن العدوان الأمريكي على اليمن لم يحقق أي مكاسب استراتيجية، بل كبد الولايات المتحدة خسائر مالية وتكنولوجية باهظة، تجاوزت مليار دولار، نتيجة إسقاط الحوثيين أكثر من 20 طائرة مسيّرة أمريكية من طراز MQ-9 Reaper، بالإضافة إلى تدمير طائرتين مقاتلتين مجهولتي المصير، باستخدام معدات محلية الصنع وشبكة رادارات هجينة. وقال الموقع إن تصريح ترامب بأن 'اليمنيين يستحقون فرصة'، يعكس في الواقع استنفاد كل الخيارات العسكرية المتاحة أمام واشنطن، وهو ما يؤكد أن الانسحاب ليس إلا اعترافًا بالهزيمة، يتم تقديمه بصيغة انتصار مصطنع. وأوضح الكاتب أن اتفاق وقف إطلاق النار يُظهر حالة من التناقضات داخل السياسة الأمريكية، خاصةً أنه لم يشمل الكيان الصهيوني ضمن بنوده، وهو أمر أثار غضب تل أبيب وقلق بعض الأنظمة العربية التي تخشى أن تكون هي الأخرى ضحية سياسة التخلي الأمريكي في المستقبل. وأشار إلى أن هذا الاتفاق كشف عن وجود شرخ حقيقي داخل المحور الأمريكي – الإسرائيلي التقليدي، وبرهن على أن الولايات المتحدة تضع مصالحها فوق كل اعتبار، ولا تتردد في التضحية بأصدقائها إذا كان ذلك يصب في صالحها أو يخفف من خسائرها المتراكمة. وأكد أن انسحاب القوات الأمريكية من البحر الأحمر وسحب حاملة الطائرات 'ترومان' من المنطقة يُظهر أن واشنطن لم تعد قادرة أو راغبة في تحمل المزيد من الخسائر، خاصةً بعدما أثبتت الدفاعات الجوية اليمنية فعاليتها حتى ضد أحدث الطائرات الأمريكية مثل F-35 وB-2. واختتم الكاتب مقاله بالإشارة إلى أن الكيان الصهيوني كان يعتمد على الدعم الأمريكي الكامل لحمايته من الهجمات اليمنية، لكن وقف العدوان من جانب واحد تركه وحيدًا أمام تصاعد وتيرة الهجمات عبر البحر الأحمر وحتى داخل مدن الاحتلال. كما لفت إلى أن السعودية والإمارات بدأتا تشعران بالقلق من أن نفس السياسة الأمريكية قد تُستخدم مستقبلًا معهما أيضًا، بمجرد أن تصبح عبئًا على الاقتصاد الأمريكي أو تهدد الاستقرار الداخلي. ويذكر أن صحيفة 'ذا هيل' كانت قد نشرت الأسبوع الماضي مقالًا مشابهًا انتقدت فيه بشدة سياسة ترامب الخارجية، واعتبرته مسؤولًا مباشرًا عن خسارة الولايات المتحدة نفوذها الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط.

"فلسطين حرة"... صرخة أخرى ترعب الصهاينة حول العالم
"فلسطين حرة"... صرخة أخرى ترعب الصهاينة حول العالم

Al Yemeni One

time4 hours ago

  • Al Yemeni One

"فلسطين حرة"... صرخة أخرى ترعب الصهاينة حول العالم

مع تنامي الوعي الشعبي عالميًا، تتعاظم أهمية الأصوات المطالِبة بتحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني، ويأتي في طليعة هذه الشعارات 'فلسطين حرة'، النداء الذي يردّده الأحرار في كل مسيرة دولية، وقد بات رمزًا للحرية، وهتافًا عابرًا للقارات يُعرّف بمظلومية أهل غزة وكل فلسطين المحتلة. لقد كان لعملية طوفان الأقصى الأثر الأكبر في كشف حقيقة ما يجري داخل فلسطين، حيث بات العالم أكثر إدراكًا للطرف المعتدي والطرف المعتدى عليه، في ظل مشهد دموي لا يترك مجالًا للحياد أو التبرير. ورغم أن الشعار بدأ كهتاف سلمي في التجمعات المتضامنة مع غزة، فقد سارعت دول غربية عديدة – وعلى رأسها الولايات المتحدة – إلى فرض حظر غير قانوني عليه، لتتحول حرية التعبير إلى جريمة. ولم يسلم النشطاء من الاعتقال، سواء في الجامعات أو الشوارع أو حتى على منصات التواصل، التي بدورها مارست عقوبات رقمية كتقييد الحسابات أو إغلاقها لمجرد ترديد شعارات داعمة للشعب الفلسطيني. ومؤخرًا، حظرت شركة مايكروسوفت استخدام أي بريد إلكتروني يحمل عبارات تنتقد إسرائيل، بما في ذلك كلمة 'فلسطين'. لكن هذه الإجراءات القمعية لم تُضعف صوت التضامن، بل زادت من شعبية الشعارات الفلسطينية، وعلى رأسها شعار 'فلسطين حرة'، الذي أصبح أكثر انتشارًا وتأثيرًا. كما ساهم في توسيع دائرة الوعي بقضية فلسطين، ورفع من معدلات مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وأدى إلى تعميق عزلة الكيان المحتل، وكشف تناقض الخطاب الغربي، خاصة في الولايات المتحدة ودول التطبيع، التي تدّعي الدفاع عن الحرية بينما تجرّم الهتاف من أجلها. وكما هي عادته، أشهر اللوبي الصهيوني في واشنطن ورقة 'معاداة السامية' لتبرير قمع المتضامنين، وهو الشعار ذاته الذي يُستخدم مرارًا لتغطية جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان المؤقت في فلسطين وخارجها. وقد أدى هذا الاستخدام الدموي والمسيّس لتهمة معاداة السامية إلى انكشاف زيف الادّعاءات، وتعزيز الوعي العالمي بحقيقة النفوذ الصهيوني داخل مراكز القرار الأمريكي، وفضح استغلال هذه التهمة كغطاء للإبادة لا كوسيلة لمنعها، كما يروج الإعلام الداعم لإسرائيل. لقد كشف شعار 'فلسطين حرة' عن أهمية الكلمة والهتاف كأداة من أدوات الحرب النفسية، حيث أثبت أن الصرخة في وجه الظلم ليست مجرّد تعبير، بل سلاحٌ لا دموي يرعب المجرمين، ويهزّ أركان منظومات الاحتلال والدعاية المضادة. فحين ترتفع الهتافات في الشوارع والجامعات، وتُدوّي في الفضاء الرقمي، يشعر المعتدي بأن صورته تنهار أمام الرأي العام، وأن الأكاذيب التي بناها لعقود تتفكك أمام وعي الشعوب. إنها مواجهة ناعمة في الشكل، لكنّها عميقة التأثير، لأنها تُسقط الشرعية الأخلاقية عن المحتل وتُجرده من غلافه الإعلامي والسياسي. وهنا يبرز تساؤل مشروع: إذا كان شعار 'فلسطين حرة' بكل سلميته وبساطته يثير هذا القدر من القلق والرعب في الكيان الصهيوني ومعسكره الداعم، فكيف هو الحال مع شعارات أكثر حدة وصراحة، كصرخة أنصار الله التي أطلقها السيد حسين بدر الدين الحوثي، والتي تضمنت عبارة 'الموت لإسرائيل'؟ إن عبارة 'الموت لإسرائيل' لا تعبّر عن رغبة في الإبادة، كما يزعم خصومها، بل تحمل مضمونًا سياسيًا وأخلاقيًا واضحًا: رفض الوجود الاستعماري، ومواجهة منظومة العدوان، وتعرية الاحتلال من شرعيته المزعومة. إنها صرخة تعبّر عن وعي عميق بأن إسرائيل ليست مجرد دولة محتلة، بل رأس حربة في مشروع عالمي يسعى للهيمنة واستعباد البشرية وتقسيم المنطقة ونهب ثرواتها. وقد أثبت الواقع أن هذه الصرخة كانت كفيلة بتعبئة أجيال كاملة على قاعدة الرفض والمقاومة، حتى تحوّلت إلى مصدر قلق مزمن لدى اللوبيات الصهيونية التي تخشى من انتشارها في وعي الشعوب أكثر من خشيتها من أي سلاح. إن ردود الأفعال الغاضبة والمرتبكة تجاه شعار سلمي كهذا تكشف هشاشة الكيان أمام الصوت الحر، وتؤكد أن مجرد الهتاف بالحق يشكّل تهديدًا استراتيجيًا لمن اعتاد على احتكار السردية وتزييف الوعي. فالكلمة التي تخرج من قلب الشعوب قد تكون أبلغ من الرصاص، وأبقى أثرًا من كل آلات الحرب. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد محسن الجوهري

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store