
مركز السينما العربية يمنح جائزة الإنجاز النقدي لعام 2025 للناقد العراقي عرفان رشيد والقبرصي نينوس ميكيليدس
أعلن
فوز الناقد العراقي عرفان رشيد والقبرصي نينوس ميكيليدس بجائزة الإنجاز النقدي لعام 2025
ويشارك كلا الناقدين بمقالين في العدد 25 من مجلة السينما العربية الصادر عن مركز السينما العربية ضمن فعاليات الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي، وعلق ماهر دياب وعلاء كركوتي، الشريكان المؤسسان لمركز السينما العربية على الجائزة، في تصريحات رصدها موقع
مركز السينما العربية
وعن حصوله على الجائزة، قال عرفان رشيد "منحي جائزة الإنجاز مدى الحياة للنقاد من مركز السينما العربية تقديراً لعملي المتواصل والدؤوب في النقد السينمائي هو تتويج رائع لمسيرة ممتدة لأكثر من أربعة عقود."
وقال نينوس ميكليدس "أود أن أشكر مركز السينما العربية جزيل الشكر على هذا التكريم غير المتوقع. مهنتنا تقوم على حبنا وشغفنا بالسينما، وهذا الشغف هو ما أحاول أن أنقله إلى قرّائي، هناك بلا شك نقّاد سينمائيون مهمّون قبلي يستحقون هذا التكريم، وأشعر بتواضع كبير وأنا أتلقى هذه الجائزة."
من هو عرفان رشيد ؟
عرفان رشيد هو ناقد سينمائي وصحفي ومترجم عراقي وُلد عام 1952، ويقيم في إيطاليا منذ 1978. امتدت مسيرته لأكثر من أربعة عقود تنقل فيها بين الصحافة والسينما والثقافة، ولعب دوراً بارزاً في تعزيز التواصل بين العالمين العربي والأوروبي من خلال برمجة الأفلام والكتابة النقدية وترجمة الأعمال الأدبية. تولّى بين 2007 و2015 إدارة البرامج العربية في مهرجان دبي السينمائي، وأسهم في إعداد محتوى المهرجان وتطوير حضوره العربي. كما شارك في تأليف كتاب "السينما في البلدان العربية"، وأخرج برنامج "الطيور المهاجرة" الذي تناول سير المثقفين العرب في المهجر.
إلى جانب نشاطه السينمائي، انخرط رشيد في العمل الصحفي منذ 1979، حيث كتب لعدد من وسائل الإعلام العربية البارزة، وشغل مناصب تحريرية في مؤسسات مثل وكالة Adnkronos الإيطالية وقناة RAI Med. كما ساهم في إنتاج أفلام وثائقية بيئية لصالح منظمات دولية. وفي الحقل الأدبي، برز كمترجم لأعمال أدبية إيطالية إلى العربية، منها روايات لليوناردو شاشا وكارلو ليفي. أسس عام 2017 منصة "هُنا روما" لتعزيز الحوار الثقافي بين إيطاليا والعالم العربي، وهو عضو في عدة هيئات صحفية إيطالية، وحصل على حق التصويت في جوائز Golden Globes عام 2024.
من هو نينوس ميكيليدس ؟
نينوس ميكيليدس هو صحفي وكاتب ومؤرخ سينمائي قبرصي، درس الأدب في جامعة أثينا، ثم انتقل إلى لندن وباريس لدراسة السينما. أخرج عام 1963 فيلمه القصير "هيلين"، المقتبس من قصائد جورج سيفيريس، ونال جوائز دولية عدة. كتب خلال إقامته في أثينا ولندن مقالات نقدية وسينمائية، وكان مراسلاً لوسائل إعلام يونانية وقبرصية.
يُعد ميكيليدس من أبرز الشخصيات في النقد السينمائي اليوناني، حيث شارك في تأسيس الجمعية اليونانية لنقاد السينما وترأسها لسنوات، كما شغل مناصب قيادية في الاتحاد الدولي للنقاد والمركز السينمائي اليوناني، وهو عضو في الأكاديمية الأوروبية واليونانية للسينما. ألّف كتباً عن السينما، ورواية، وعدداً من الدواوين الشعرية، وساهم بمقالات في مجلات عالمية. منذ 1988، نظم مهرجان "بانوراما السينما الأوروبية"، وكرّم خلاله أسماء بارزة في السينما العالمية، كما أدار مهرجانات أخرى مثل "أيام قبرص السينمائية" و"مهرجان كالاماتا للأفلام الوثائقية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 4 أيام
- بوابة ماسبيرو
مصر دولة الأفلام الجماهيرية في العالم العربي .. في "كان"
على المسرح الرئيسي بمهرجان "كان" السينمائي الدولي، ووسط حضور لافت، نظم مركز السينما العربية أمس الخميس - بالتعاون مع سوق الأفلام بالمهرجان - ندوة تحت عنوان: "مصر .. دولة الأفلام الجماهيرية في العالم العربي"، بحضور مجموعة من أهم الأسماء في صناعة السينما المصرية. في بداية الندوة أوضح علاء كركوتي أهمية الندوة، مؤكداً: "هذه السنة سنة خاصة لمصر، ومركز السينما العربية الذي يتزايد تعاونه مع سوق الفيلم، مصر "كصناعة" بمجرد عملك فيها تصبح جزءً منها، ومن الضروري مع النجاحات التي حققتها مؤخراً مناقشة الأسباب وراء ذلك النجاح". وعن دور النجوم في نجاح السينما المصرية جماهيرياً مؤخراً، قالت النجمة يسرا: "النجوم مهمين في نجاح العمل، الناس يذهبون للسينما لمشاهدة نجومهم، أن تكون نجماً يعني أن تكون جزءً من حياة الجمهور". وعن كيف يمكن للسينما المصرية أن تتحول لقوة معترف بها عالمياً، أضافت يسرا: "المخرج الراحل يوسف شاهين هو من فتح الباب للسينما المصرية، فقد حارب لعرضها أمام العالم، وفتح الباب للآخرين للعمل في فرنسا، وبريطانيا .. وحتى هوليوود، حلمنا أن نكون أكبر ونعرف نفسنا كسينما مصرية عالمية". قال النجم حسين فهمي، مدير مهرجان القاهرة السينمائي، حول تطور السينما المصرية: "السينما المصرية انطلقت مع بداية اختراع السينما العالمية، ونملك تاريخاً طويلاً، عندما بدأت السينما أحببتها عبر من سبقونا وكانوا أساتذتي". وأضاف: "نحن نعمل حالياً على كسر العوائق، ومناقشة موضوعات لم يسبق للسينما المصرية مناقشتها، لأننا نستهدف جمهوراً شاباً بطريقة ما انعزل في مواقع التواصل الاجتماعي، بعيداً عن السينما ؛ كمهرجان القاهرة نقدم حوافز للجمهور الشاب في الجامعات حتى نجذبهم لمشاهدتها". وعن المنافسة، أكد حسين فهمي: "المنافسة جيدة لتطوير الصناعة، سواءً مع مهرجانات في مصر أو الدول المجاورة، المواعيد المتقاربة للمهرجانات ليست منافسة صحية، لأنها تضع المخرجين في حيرة وترفع التكلفة، وهذه منافسة شرسة". وعن جذب شركات الإنتاج لمصر، قال أحمد سامي، المدير العام للجنة مصر للأفلام: "اللجنة قامت بعدة خطوات منذ 5 سنوات، منها أفلام وثائقية، ثم انتقلنا لأعمال أكبر تم تصوير بعضها عند الهرم، ونجحنا في تخطي العوائق، فلأول مرة هناك أسلحة مزيفة مسموح بها في مصر، ثم استخدام قوات خاصة في التصوير، والمروحيات العسكرية". أضاف فهمي: "هناك أيضاً حوافز نعرضها على صناع الافلام، مثلاً استعادة نسبة من المبالغ المدفوعة في خدمات مدينة الإنتاج الإعلامي، المعدات، خفض تذاكر الطيران والإقامة في الفندق، وبرغم عدم وجود نظام تعويض مالي رسمي، لكن مصر منافس قوي، خاصة أنها غنية بالمواقع والتاريخ .. فرعوني، روماني، إسلامي، مسيحي، وبدون نظام التعويض فالأسعار تعد الأفضل مقارنة بالدول المجاورة التي تملك نظام تعويض مالي". وجه عمرو منسي، المدير التنفيذي لمهرجان "الجونة"، الشكر لمركز السينما العربية، وتحدث عن تجربة إنشاء مهرجان "الجونة"، وكيف ساهم في تحريك المياه الراكدة في المنطقة، وظهور مبادرات سينمائية جديدة للمواهب الشابة. قالت منتجة الفيلم سوسن مصطفى: "لم تعد الأفلام القصيرة تجارب شخصية نعرضها في المهرجانات ثم ينتهي الأمر بها في منزلك، هناك رغبة في ميزانيات أكبر وجودة أكبر وهناك نجوم يعملون فيها، يجب فتح مصادر تمويل جديدة لها، ما يمنحها فرصة للتنافس في صندوق الإيرادات". الندوة التي أدارها نيك فيفاريللي، من مجلة "فارايتي"، ناقشت الأسباب الكامنة وراء صعود السينما المصرية مؤخراً، ما بين أفلام تجارية تحقق أرقاماً قياسية في شباك التذاكر، وأفلام مستقلة تحصد جوائز من مهرجانات دولية، وتكسر الحواجز التقليدية، وتسليط الضوء على الفرص المتاحة أمام منشآت الإنتاج وجيل جديد من المستثمرين في القطاع الخاص، وكيف يمكن الحفاظ على هذا الزخم المتجدد.


النهار المصرية
منذ 6 أيام
- النهار المصرية
أحمد عز وهشام ماجد ضمن قائمة مركز السينما العربية الـ101 الأكثر تأثيراً في صناعة السينما
مركز السينما العربية يصدر نسخته الأحدث من قائمة الـ101 الأكثر تأثيراً في صناعة السينما، أصدر مركز السينما العربية النسخة المُحدثة من قائمة الـ 101 الأكثر تأثيراً في السينما العربية، والتي تكرّم الأفراد والمؤسسات الذين كان لهم تأثير بارز في صناعة السينما العربية خلال الـ12 شهراً الماضيين، الفترة من مايو 2024 حتى أبريل 2025، وذلك ضمن فعالياته المتنوعة في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي. في هذا السياق، وتشهد قائمة هذا العام تواجد لأسماء من كافة أنحاء المنطقة العربية والعالم يمثلون مؤسسات وشركات اهتمت بمتابعة السينما العربية وتقديم الدعم لها خلال الفترة من مايو 2024 حتى أبريل 2025، حيث تضم حضوراً كبيراً من مصر بمجموع 41 اسماً، و20 من لبنان، و16 من السعودية، و12 من فلسطين، و10 من الأردن، و9 من تونس، و1 من الإمارات، و3 من قطر، و2 من الكويت، و3 من السودان، و3 من بريطانيا، و2 من المغرب، و2 سوريا، و2 من الولايات المتحدة، و2 من إيطاليا، و1 من العراق، و1 من الصومال، و1 من جنوب أفريقيا، و1 من روسيا، و1 من فرنسا، و1 من أستراليا، و1 من الهند. وتضم القائمة من مصر النجوم يسرا، وحسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، وأحمد عز، وأحمد مالك، وهشام ماجد، وليلى علوي، ونور النبوي، ومن صناع السينما المنتج محمد حفظي مؤسس شركة فيلم كلينك، والمنتج والمخرج طارق العريان، والمنتج تامر مرسي مؤسس سينرجي فيلمز، والمنتج أحمد عامر مؤسس شركة A.A. films، وطارق الجنايني والمخرجة والكاتبة هبة يسري، والمخرج أيمن الأمير والمخرجة ندى رياض، وصفي الدين محمود المدير التنفيذي لشركة RED STAR FOR PRODUCTION AND DISTRIBUTION، وأحمد فهمي وهاني نجيب من شركة SEA CINEMA PRODUCTIONS، والمنتجة هالة لطفي الشريك المؤسس لشركة حصالة، والمنتجة قسمت السيد الشريك المؤسس لشركة SEERA Films، ومحمد سيد عبد الرحيم، مدير أيام القاهرة للصناعة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وعمر منسي، ومريان خوري، وأندرو محسن، وأحمد شوقي، ومريم نعوم، ومدير التصوير عبد السلام موسى، ومدير التصوير مصطفى الكاشف، والسيناريست صلاح الجهيني، والموسيقار هشام نزيه، والسيناريست وائل حمدي، والمونتير هبة عثمان، والمنتج جابي خوري، ورمزي خوري من أفلام مصر العالمية، وطارق نور رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ونشوى جاد الحق المدير العام لمنصة WATCH IT، يوسف الشاذلي، مدير زاوية للسينما والتوزيع، وعلياء زكي، وعلاء كركوتي وماهر دياب الشريكان المؤسسان لـ MAD Solutions، وكريم سامي الشريك الإداري والمدير التنفيذي لـ MAD Celebrity.


جريدة المال
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة المال
رحلة الأفلام العربية بمهرجانات 2025 ترصد في أبرز مجلات «كان»
ضمن أنشطة وفعاليات مركز السينما العربية المتعددة في مهرجان كان السينمائي الدولي، أصدر المركز العدد الخامس والعشرين من مجلة السينما العربية، والذي يتناول عدد من الموضوعات المثارة على ساحة السينما العربية والتي تهم صناع السينما والمهتمين بالتطورات السينمائية في العالم العربي. وفي هذا العدد يسلط المركز الضوء على فاطمة حسن الرميحي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام والفائزة بجائزة النسخة السادسة من شخصية العام السينمائية العربية، من خلال حوار ثري وغني بالمعلومات عن مسيرتها المهنية ودور مؤسسة الدوحة للأفلام في دعم صناعة السينما وإحداث تغيير على الساحة والنجاحات البارزة التي حققتها في مهرجانات عالمية. ويضم العدد النسخة التاسعة من جوائز النقاد للأفلام العربية التي عرضت خلال 2024 بتصويت لجنة تحكيم التي توسعت لتصل إلى 281 ناقدًا من 75 دولة، كما يحتوي العدد على تكريم الناقد السينمائي العراقي عرفان رشيد والصحفي القبرصي نينوس ميكيليدس بـ جائزة الإنجاز النقدي مدى الحياة إلى جانب مشاركة كل منهما بمقال يتناول الموضوع الأساسي لجائزة هذا العام وهو 'المنفى'. ويرصد العدد الخامس والعشرون رحلة الأفلام العربية في المهرجانات العالمية منذ بداية العام وحتى مهرجان كان السينمائي، بجانب التعريف بالشركاء الجدد المنضمين حديثًا إلى مركز السينما العربية ضمن ملف يتناول نشاطهم، وهم A.A. Films (المنتج أحمد عامر)، شركة Abbout Productions (جورج شقير)، Bonanza Films (سوسن يوسف | مراد مصطفى)، Yellow Camel، مؤسسة الفيلم الفلسطيني (PFI)، وستيشن فلمز (أمجد أبو العلا ومحمد العمدة). ويضم العدد قائمة الـ101 شخصية الأكثر تأثيراً في صناعة السينما بالعالم العربي والتي تضم مجموعة جديدة من الأسماء سواء مخرجين ونجوم أو أعضاء الفريق الفني خلف الكاميرا من مؤلفين ومديري تصوير وفناني مونتاج ومصممي أزياء، والذين تم اختيارهم جميعًا بناءً على إنجازاتهم خلال السنة الماضية. هذا بجانب الأبواب المنتظمة بكل عدد، مثل ملفات عن إنجازات شركاء مركز السينما العربية خلال العام الماضي، وتحديثات لأعمال كل شركاء المركز خلال نفس الفترة.