أحدث الأخبار مع #Adnkronos


تحيا مصر
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- تحيا مصر
مركز السينما العربية يمنح جائزة الإنجاز النقدي لعام 2025 للناقد العراقي عرفان رشيد والقبرصي نينوس ميكيليدس
أعلن فوز الناقد العراقي عرفان رشيد والقبرصي نينوس ميكيليدس بجائزة الإنجاز النقدي لعام 2025 ويشارك كلا الناقدين بمقالين في العدد 25 من مجلة السينما العربية الصادر عن مركز السينما العربية ضمن فعاليات الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي، وعلق ماهر دياب وعلاء كركوتي، الشريكان المؤسسان لمركز السينما العربية على الجائزة، في تصريحات رصدها موقع مركز السينما العربية وعن حصوله على الجائزة، قال عرفان رشيد "منحي جائزة الإنجاز مدى الحياة للنقاد من مركز السينما العربية تقديراً لعملي المتواصل والدؤوب في النقد السينمائي هو تتويج رائع لمسيرة ممتدة لأكثر من أربعة عقود." وقال نينوس ميكليدس "أود أن أشكر مركز السينما العربية جزيل الشكر على هذا التكريم غير المتوقع. مهنتنا تقوم على حبنا وشغفنا بالسينما، وهذا الشغف هو ما أحاول أن أنقله إلى قرّائي، هناك بلا شك نقّاد سينمائيون مهمّون قبلي يستحقون هذا التكريم، وأشعر بتواضع كبير وأنا أتلقى هذه الجائزة." من هو عرفان رشيد ؟ عرفان رشيد هو ناقد سينمائي وصحفي ومترجم عراقي وُلد عام 1952، ويقيم في إيطاليا منذ 1978. امتدت مسيرته لأكثر من أربعة عقود تنقل فيها بين الصحافة والسينما والثقافة، ولعب دوراً بارزاً في تعزيز التواصل بين العالمين العربي والأوروبي من خلال برمجة الأفلام والكتابة النقدية وترجمة الأعمال الأدبية. تولّى بين 2007 و2015 إدارة البرامج العربية في مهرجان دبي السينمائي، وأسهم في إعداد محتوى المهرجان وتطوير حضوره العربي. كما شارك في تأليف كتاب "السينما في البلدان العربية"، وأخرج برنامج "الطيور المهاجرة" الذي تناول سير المثقفين العرب في المهجر. إلى جانب نشاطه السينمائي، انخرط رشيد في العمل الصحفي منذ 1979، حيث كتب لعدد من وسائل الإعلام العربية البارزة، وشغل مناصب تحريرية في مؤسسات مثل وكالة Adnkronos الإيطالية وقناة RAI Med. كما ساهم في إنتاج أفلام وثائقية بيئية لصالح منظمات دولية. وفي الحقل الأدبي، برز كمترجم لأعمال أدبية إيطالية إلى العربية، منها روايات لليوناردو شاشا وكارلو ليفي. أسس عام 2017 منصة "هُنا روما" لتعزيز الحوار الثقافي بين إيطاليا والعالم العربي، وهو عضو في عدة هيئات صحفية إيطالية، وحصل على حق التصويت في جوائز Golden Globes عام 2024. من هو نينوس ميكيليدس ؟ نينوس ميكيليدس هو صحفي وكاتب ومؤرخ سينمائي قبرصي، درس الأدب في جامعة أثينا، ثم انتقل إلى لندن وباريس لدراسة السينما. أخرج عام 1963 فيلمه القصير "هيلين"، المقتبس من قصائد جورج سيفيريس، ونال جوائز دولية عدة. كتب خلال إقامته في أثينا ولندن مقالات نقدية وسينمائية، وكان مراسلاً لوسائل إعلام يونانية وقبرصية. يُعد ميكيليدس من أبرز الشخصيات في النقد السينمائي اليوناني، حيث شارك في تأسيس الجمعية اليونانية لنقاد السينما وترأسها لسنوات، كما شغل مناصب قيادية في الاتحاد الدولي للنقاد والمركز السينمائي اليوناني، وهو عضو في الأكاديمية الأوروبية واليونانية للسينما. ألّف كتباً عن السينما، ورواية، وعدداً من الدواوين الشعرية، وساهم بمقالات في مجلات عالمية. منذ 1988، نظم مهرجان "بانوراما السينما الأوروبية"، وكرّم خلاله أسماء بارزة في السينما العالمية، كما أدار مهرجانات أخرى مثل "أيام قبرص السينمائية" و"مهرجان كالاماتا للأفلام الوثائقية".


يورو نيوز
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يورو نيوز
200 مليون تفاعل في 24 ساعة: كيف طغت وفاة البابا فرانسيس على الشبكة العنكبوتية؟
اعلان تركت وفاة البابا فرانسيس أثرا كبيرا في نفوس الملايين من الأشخاص حول العالم. ففي دراسة حصرية لصالح وكالة أدنكرونوس Adnkronos الإعلامية، قامت شركة SocialCom ومنصة SocialData بتحليل 9.7 مليون محتوى على الإنترنت وحوالي 200 مليون تفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي على مستوى العالم لدراسة التأثير الذي أحدثته وفاة البابا. وقال لوكا فيرلاينو رئيس SocialCom: "أثارت وفاة البابا رد فعل عالمي كبيرا على الإنترنت: حيث نُشر عشرة ملايين محتوى و200 مليون تفاعل، متجاوزًا الاهتمام بمحاولة اغتيال ترامب". مقارنة بين خبر وفاة البابا فرانسيس ومحاولة اغتيال ترامب من أجل فهم حجم الحدث والتصور العام، تقول وكالة أدنكرونوس إنه يمكن إجراء مقارنة مع حادثة أخرى حظيت باهتمام عالمي، وهي محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 13 يوليو. فقد كان هناك 6.5 إشارة و73 مليون تفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تلك الحادثة، لكن في يوم واحد فقط، تضاعف عدد الإشارات للبابا فرانسيس مقارنة مع ترامب. وقد أعرب 47% من المستخدمين عن مشاعر المودة والتعاطف، بينما عبّر 53% من المستخدمين عن تعازيهم وحزنهم والسخرية أيضًا على الزيارة الأخيرة لنائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس ، بالإضافة إلى انتقاد الحرب التي خسرت أحد أبرز معارضيها. أما البلدان التي سُجل فيها أكبر عدد من التفاعلات فكانت في أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية تليها آسيا. حيث سجلت إسبانيا 822 ألف محادثة حول وفاة برغوليو الإسم الأصلي للبابا فرنسيس، وفرنسا 372 ألفاً، والمملكة المتحدة 267 ألفاً، وإيطاليا 262 ألفاً. علاوة على ذلك، ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي بالنقاش حول خلافة البابا. بالنسبة للمستخدمين، فإن من بين المرشحين الذين بإمكانهم ملء الفراغ الذي تركه الحبر الأعظم هم الكاردينال لويس أنطونيو تاغلي بحوالي 133 ألف محتوى، وأمين سر دولة الفاتيكان بيترو بارولين بـ 95 ألف محتوى، والكاردينال الغيني روبرت سارا بـ 80 ألف محتوى. خبر وفاة البابا طغى على وسائل التواصل في الصين في ساعات قليلة انتشر خبر وفاة البابا فرنسيس على الفور في الصين حيث يعيش حوالي 10.5 مليون مؤمن كاثوليكي، وظل الحدث الأكثر بحثًا على وسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من 17 ساعة. فعلى منصة Weibo الصينية، حقق الإعلان عن رحيل بيرغوليو ارتفاعا في عمليات البحث، مما جعله الموضوع الأكثر تداولاً بأكثر من 160 مليون مشاهدة، وفقًا لتقارير وكالة الأنباء الصينية (أنسا). كما أن بكين أغدقت في الثناء على مآثر البابا فرنسيس ، حيث أقرت صحيفة غلوبال تايمز، المقربة من الحزب الشيوعي الصيني وصحيفة الشعب اليومية الصينية، بالتحسن الجزئي في العلاقات بين الفاتيكان والصين بفضل البابا الراحل. فعلى الموقع الإلكتروني لصحيفة غلوبال تايمز، احتل خبر وفاة الحبر الأعظم المركز الثالث بين أكثر الأخبار قراءة، وعلى موقع صحيفة سينا كان المركز السادس، بين الروابط الإخبارية الأكثر قراءة.