logo
200 مليون تفاعل في 24 ساعة: كيف طغت وفاة البابا فرانسيس على الشبكة العنكبوتية؟

200 مليون تفاعل في 24 ساعة: كيف طغت وفاة البابا فرانسيس على الشبكة العنكبوتية؟

يورو نيوز٢٣-٠٤-٢٠٢٥

اعلان
تركت
وفاة البابا فرانسيس
أثرا كبيرا في نفوس الملايين من الأشخاص حول العالم. ففي دراسة حصرية لصالح وكالة أدنكرونوس Adnkronos الإعلامية، قامت شركة SocialCom ومنصة SocialData بتحليل 9.7 مليون محتوى على الإنترنت وحوالي 200 مليون تفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي على مستوى العالم لدراسة التأثير الذي أحدثته وفاة البابا.
وقال لوكا فيرلاينو رئيس SocialCom: "أثارت وفاة البابا رد فعل عالمي كبيرا على الإنترنت: حيث نُشر عشرة ملايين محتوى و200 مليون تفاعل، متجاوزًا الاهتمام بمحاولة اغتيال ترامب".
مقارنة بين خبر وفاة البابا فرانسيس ومحاولة اغتيال ترامب
من أجل فهم حجم الحدث والتصور العام، تقول وكالة أدنكرونوس إنه يمكن إجراء مقارنة مع حادثة أخرى حظيت باهتمام عالمي، وهي محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 13 يوليو.
فقد كان هناك 6.5 إشارة و73 مليون تفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي
بشأن تلك الحادثة، لكن في يوم واحد فقط، تضاعف عدد الإشارات للبابا فرانسيس مقارنة مع ترامب. وقد أعرب 47% من المستخدمين عن مشاعر المودة والتعاطف، بينما عبّر 53% من المستخدمين عن تعازيهم وحزنهم والسخرية أيضًا على
الزيارة الأخيرة لنائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس
،
بالإضافة إلى انتقاد الحرب التي خسرت أحد أبرز معارضيها.
أما البلدان التي سُجل فيها أكبر عدد من التفاعلات فكانت في أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية تليها آسيا. حيث سجلت إسبانيا 822 ألف محادثة حول وفاة برغوليو الإسم الأصلي للبابا فرنسيس، وفرنسا 372 ألفاً، والمملكة المتحدة 267 ألفاً، وإيطاليا 262 ألفاً.
علاوة على ذلك، ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي بالنقاش حول خلافة البابا.
بالنسبة للمستخدمين، فإن من بين المرشحين الذين بإمكانهم ملء الفراغ الذي تركه الحبر الأعظم هم الكاردينال لويس أنطونيو تاغلي بحوالي 133
ألف محتوى، وأمين سر دولة الفاتيكان بيترو بارولين بـ 95 ألف محتوى، والكاردينال الغيني روبرت سارا بـ 80 ألف محتوى.
خبر وفاة البابا طغى على وسائل التواصل في الصين في ساعات قليلة
انتشر خبر وفاة البابا فرنسيس على الفور في الصين حيث يعيش حوالي 10.5 مليون مؤمن كاثوليكي، وظل الحدث الأكثر بحثًا على وسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من 17 ساعة. فعلى منصة Weibo الصينية، حقق الإعلان عن رحيل بيرغوليو ارتفاعا في عمليات البحث، مما جعله الموضوع الأكثر تداولاً بأكثر من 160 مليون مشاهدة، وفقًا لتقارير وكالة الأنباء الصينية (أنسا).
كما أن بكين أغدقت
في الثناء على مآثر البابا فرنسيس ،
حيث أقرت صحيفة غلوبال تايمز، المقربة من الحزب الشيوعي الصيني وصحيفة الشعب اليومية الصينية، بالتحسن الجزئي في العلاقات بين الفاتيكان والصين بفضل البابا الراحل.
فعلى الموقع الإلكتروني لصحيفة غلوبال تايمز، احتل خبر وفاة الحبر الأعظم المركز الثالث بين أكثر الأخبار قراءة، وعلى موقع صحيفة سينا كان المركز السادس، بين الروابط الإخبارية الأكثر قراءة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ليو الرابع عشر.. من هو البابا الجديد؟
ليو الرابع عشر.. من هو البابا الجديد؟

يورو نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

ليو الرابع عشر.. من هو البابا الجديد؟

مطلًا من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس على وقع هتافات الحشود، ظهر البابا ليو الرابع عشر موجهًا التحية للعالم أجمع. وبعد الترحيب بالمتجمهرين في ساحة الكاتدرائية، دعا البابا الجديد إلى "بناء جسور" من خلال "الحوار" في العالم، موجهًا "نداء سلام الى جميع الشعوب"، داعيا إلى "المضي قدما بدون خوف، متحدين، يدًا بيد مع الله وبعضنا مع بعض". وتحدث البابا الجديد بالإيطالية، قبل أن ينتقل إلى الإسبانية، مستذكرًا سنوات خدمته الطويلة في بيرو كمرسل، ثم كأسقف لأبرشية شيكلايو. أعلنت الكنيسة الكاثوليكية أن الكاردينال الأميركي روبرت فرنسيس بريفوست هو البابا الجديد، وقد اختار اسم ليو الرابع عشر ليكون اسمه البابوي، وهو أول بابا من الولايات المتحدة الأميركية. بريفوست، البالغ من العمر 69 عامًا، كان قد انتقل إلى الفاتيكان في عام 2023 لتولي منصب رفيع وهو رئيس لمكتب تعيين الأساقفة حول العالم، وهو أحد أكثر المناصب نفوذًا داخل الكنيسة الكاثوليكية. هذا الدور وضعه في دائرة الضوء قبيل انعقاد المجمع المغلق (الكونكلاف)، ما منحه حضورًا خاصًا مقارنةً بالكثير من الكرادلة الآخرين. ورغم وجود تحفظ تقليدي قديم ضد انتخاب بابا من الولايات المتحدة، نظرًا للقوة الجيوسياسية التي تملكها واشنطن عالميًا، فإن بريفوست، المولود في شيكاغو، يحمل أيضًا الجنسية البيروفية، بعد أن أمضى سنوات طويلة في بيرو كمرسل ثم كأسقف. بريفوست كان أيضًا قد انتُخب مرتين كرئيس عام للرهبنة الأوغسطينية، وهي الرهبنة التي تعود أصولها إلى القديس أوغسطين في القرن الثالث عشر. كان البابا فرنسيس قد لاحظ بريفوست منذ سنوات، إذ نقله عام 2014 من قيادة الرهبنة إلى بيرو ليشغل منصب المشرف ثم رئيس أساقفة تشيكلايو. نال بريفوست الجنسية البيروفية عام 2015، وظل في منصبه حتى استدعاه البابا فرانسيس مجددًا إلى روما عام 2023 ليترأس اللجنة الحبرية لشؤون أميركا اللاتينية، وهي منطقة تُعد من أكبر معاقل الكاثوليك في العالم. ورغم أنه حافظ على حضور إعلامي منخفض منذ وصوله إلى روما، فإن بريفوست كان شخصية معروفة ومؤثرة داخل دوائر القرار، لا سيما بعد إشرافه على واحدة من أكثر الإصلاحات ثورية التي أطلقها البابا فرنسيس، حين أضاف ثلاث نساء إلى لجنة اختيار الأساقفة التي ترفع الترشيحات النهائية للبابا. وفي أوائل عام 2025، جدد البابا فرنسيس ثقته ببريفوست حين رقّاه إلى أعلى درجات الكرادلة، في إشارة واضحة إلى أنه كان اختياره المفضل لخلافته.

ترامب يواجه انتقادات لاذعة بعد نشره صورة مركبة تظهره بزي البابا
ترامب يواجه انتقادات لاذعة بعد نشره صورة مركبة تظهره بزي البابا

فرانس 24

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • فرانس 24

ترامب يواجه انتقادات لاذعة بعد نشره صورة مركبة تظهره بزي البابا

نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة على منصته "تروث سوشيال" صورة له مولدة بتقنية الذكاء الاصطناعي وهو يرتدي زي البابا. "أود أن أصبح البابا" ويظهر ترامب في الصورة بالرداء البابوي الأبيض بينما يشير بسبابته اليمنى نحو السماء. وعندما سئل ترامب هذا الأسبوع حول من يود أن يكون البابا المقبل، قبل أيام من بدء الكرادلة اجتماعهم المغلق لانتخاب خليفة للبابا فرنسيس، أجاب "أود أن أصبح البابا، سيكون هذا خياري الأول". "لا تسخروا منا" لكن وجه المؤتمر الكاثوليكي لولاية نيويورك الذي يقول إنه يمثل أساقفة الولاية في تعاملهم مع الحكومة، انتقادات لاذعة للصورة. قائلا في منشور على حسابه بمنصة اكس "لا يوجد شيء ذكي أو طريف في هذه الصورة، سيدي الرئيس". وأضاف "لقد دفنا للتو البابا فرنسيس الحبيب، والكرادلة على وشك الدخول في مجمع رسمي لانتخاب خليفة جديد للقديس بطرس. لا تسخروا منا". هذا، وكان ترامب قد حضر جنازة البابا فرنسيس الأسبوع الماضي، في أول رحلة خارجية له منذ عودته إلى السلطة. ويعلن نحو 20% من الأمريكيين بأنهم كاثوليكيون، وقد أشارت استطلاعات الرأي في تشرين الثاني/نوفمبر إلى أن 60% منهم تقريبا صوتوا لترامب. ويذكر أنه عندما ترشح ترامب للرئاسة لأول مرة العام 2016 متعهدا في حملاته الانتخابية ببناء جدار حدودي مع المكسيك، كان البابا فرنسيس من أشد منتقديه. من بنى جدرانا "ليس مسيحيا" وقال البابا للصحافيين حينها "أي شخص، أيا كان، يسعى فقط إلى بناء الجدران لا الجسور، ليس مسيحيا". وإلى ذلك، أعلن الفاتيكان الإثنين أن أعمال مجمع الكرادلة المغلق لانتخاب خلف للبابا فرنسيس، ستبدأ في السابع من أيار/ماي الجاري.

الفاتيكان يغلق كنيسة سيستين استعدادًا لانتخاب بابا جديد بعد وفاة فرنسيس
الفاتيكان يغلق كنيسة سيستين استعدادًا لانتخاب بابا جديد بعد وفاة فرنسيس

يورو نيوز

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

الفاتيكان يغلق كنيسة سيستين استعدادًا لانتخاب بابا جديد بعد وفاة فرنسيس

اعلان وقد تم دفن البابا الراحل يوم السبت، عقب قداس جنائزي مهيب أُقيم في ساحة القديس بطرس، شارك فيه قادة عالميون ومئات الآلاف من المشيعين الذين توافدوا لتوديع الحبر الأعظم. ومع انتهاء مراسم التشييع، بدأت الآن فترة حداد رسمية تستمر تسعة أيام، إيذانًا بانطلاق التحضيرات التالية لاختيار البابا الجديد. وفي سياق متصل، بدأ الاهتمام داخل أروقة الفاتيكان يتجه نحو تجهيز كنيسة سيستين لاستقبال الكرادلة المنتخبين، الذين سيلتقون في قلب الفاتيكان لاختيار الزعيم الروحي الجديد لـ1.4 مليار كاثوليكي حول العالم. ومن بين أبرز التحضيرات، سيتم تركيب المدخنة الشهيرة التي تنطلق منها إشارات الدخان التقليدية، الأسود ليدل على فشل التصويت، والأبيض للإعلان عن انتخاب بابا جديد، وهي لحظة رمزية يتابعها الملايين عبر العالم. نعش البابا فرنسيس يوم جنازته السبت الفائت Francisco Seco/Copyright 2025 The AP. All rights reserved. في غضون ذلك، اعتبر الزوار الذين تمكنوا من دخول كنيسة سيستين يوم الأحد أنفسهم محظوظين للغاية. فقد قال السائح الأمريكي سومون خان: "نشعر أننا محظوظون لأننا كنا من آخر مجموعة تزور الكنيسة اليوم"، وأضاف: "لم تكن زيارتنا للفاتيكان مكتملة دون رؤية هذا المكان الرائع". وبحسب قانون الكنيسة الكاثوليكية، لا يمكن بدء عملية التصويت لاختيار البابا إلا بعد انتهاء فترة الحداد الرسمية التي تدوم تسعة أيام. وعليه، تشير التوقعات إلى أن المجمع المقدس قد يبدأ جلساته ما بين 5 و10 مايو/أيار، في واحدة من أكثر اللحظات التاريخية التي تحبس أنفاس العالم الكاثوليكي. وعندما يحين الوقت المنتظر، سيقف الكرادلة، بملابسهم الحمراء التقليدية، داخل كنيسة سيستين للمشاركة في واحدة من أقدس العمليات السرية، والتي يُعتقد أنها تُجرى بتوجيه من الروح القدس. صورة للحشود المشاركة في جنازة البابا فرنسيس Andreea Alexandru/Copyright 2025 The AP. All rights reserved وسيحمل اختيارهم دلالات مهمة حول مستقبل الكنيسة الكاثوليكية، حيث سيتحدد ما إذا كانت ستواصل السير على نهج إصلاحات البابا فرانسيس، الذي ركز على قضايا الفقراء والبيئة والعدالة الاجتماعية، أم أنها ستعود إلى مسار أكثر تحفظًا عقائديًا، على غرار فترة بابوية بنديكتوس السادس عشر وأسلافه المحافظين. وفي مشهد مهيب، ستوفر كنيسة سيستين نفسها، المحاطة بروائع مايكل أنجلو وأعمال فنية خالدة من عصر النهضة، الخلفية الرمزية لجلسات المجمع المقدس. وفي بداية الاجتماع، سيؤدي الكرادلة ترنيمة القديسين، وهي ترنيمة غريغورية مهيبة يتوسلون فيها شفاعة القديسين، قبل أن يؤدوا القسم الصارم على الحفاظ على سرية ما يدور داخل الكنيسة . Related دبلوماسية الجنائز: تشييع البابا يتحوّل إلى قمة دولية حول الحروب والصراعات قرابة 300,000 شخص ألقوا نظرة الوداع الأخيرة على نعش البابا فرانسيس في روما توافد الحشود إلى كنيسة سانتا ماريا ماجوري لزيارة قبر البابا فرنسيس وبمجرد انتهاء هذه الطقوس، تُغلق أبواب كنيسة سيستين بإعلان رئيس الليتورجيا "اخرجوا جميعًا"، إيذانًا بالبدء الرسمي لعملية التصويت لاختيار بابا الفاتيكان الجديد. وتُعد السرية التامة عنصرًا أساسيًا في هذه الاجتماعات، لضمان حماية الانتخابات من أي تدخلات أو ضغوط خارجية، ما يعزز من نزاهة العملية الانتخابية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store