logo
«الأزياء» تستعرض المواهب الإبداعية السعودية في «إكسبو أوساكا»

«الأزياء» تستعرض المواهب الإبداعية السعودية في «إكسبو أوساكا»

الرياض٢١-٠٧-٢٠٢٥
سجّلت هيئة الأزياء حضورًا لافتًا في معرض «إكسبو 2025 أوساكا»، بفعاليات جمعت بين التعليم، والتراث، والتصميم، في الجناح السعودي الذي أتاح للزوار فرصة للتعرف على رسالة الهيئة، المتمثلة في الحفاظ على الهوية الثقافية ودعم الجيل القادم من المصممين السعوديين.
ونُظّمت جلسة تناولت المبادرات التعليمية ذات الصلة بالثقافة السعودية والاستدامة، وبحث سبل موازنة المصممين بين تكريم التقاليد والابتكار.
وبهذه المناسبة، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء بوراك شاكماك أن تسليط الضوء على الإبداع السعودي يتمحور حول التبادل الهادف، فالمصممون ينقلون قصصًا متجذرة في التراث، ويتفاعلون في الوقت ذاته مع جمهور عالمي يبحث عن الأصالة والأهمية المعاصرة.
ويستكشف الزوار عشر قطع تصميمية من برنامجين رائدين أطلقتهما الهيئة، هي مسابقة إحياء التراث السعودي للأزياء، التي طُوّرت بالتعاون مع «سواروفسكي»، وشكلت تحديًا للمصممين لإعادة تصور التراث من خلال تصاميم مستدامة، إذ دمج المشاركون بين الزخارف التقليدية والتصاميم العصرية، فيما حصل الفائز على فرصة إقامة تدريبية في دار الهنوف، بينما انضمت أفضل خمس مواهب إلى مسابقة دولية.
والبرنامج الآخر كان عنوانه إحياء الحرف اليدوية التقليدية، الذي أقيم مطلع عام «2025»، وجمع «25» مشاركًا في ورش عمل متخصصة في العمارة والحرف والأزياء السعودية.
وجرى عرض أفضل التصاميم لأول مرة خلال «كأس السعودية»، وتُعرض الآن في أوساكا. ويندرج كلا البرنامجين ضمن مسار «التعليم وتنمية المواهب» في الهيئة، الذي يهدف إلى تنمية الخبرات المحلية، والحفاظ على المعرفة الحرفية، وخلق مسارات مهنية مستدامة.
وتُعدّ الأزياء، بحسب منظور هيئة الأزياء وسيطًا ثقافيًا يحمل بين طياته مزيجًا من التاريخ والابتكار. واطلع الضيوف على المعرض وتحدثوا مع أعضاء الهيئة على مدار اليوم، حيث روت كل قطعة قصة تربط التصميم السعودي الحديث بجذوره الثقافية العميقة.
وتأتي مشاركة هيئة الأزياء في «إكسبو 2025» تأكيدًا لالتزامها بدعم الصناعات الإبداعية كونها إحدى ركائز «رؤية 2030». فمن خلال التعليم والإرشاد والمشاركة العالمية، تعمل الهيئة على تشكيل منظومة أزياء تفخر بهويتها السعودية وتحظى بمكانة عالمية مرموقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكروشيه... في مواجهة الموضة السريعة
الكروشيه... في مواجهة الموضة السريعة

الشرق الأوسط

timeمنذ 22 دقائق

  • الشرق الأوسط

الكروشيه... في مواجهة الموضة السريعة

تشهد صناعة الموضة العالمية موجة حنين واضحة نحو الحرف اليدوية. الأزياء المنسوجة بالخيوط مثل الكروشيه واحدة من هذه الموجات. ظهرت على منصات عروض عالمية، مثل «ماكس مارا»، و«كارولينا هيريرا»، و«ستيلا مكارتني»، و«برادا»، و«بروانزا سكولر»، و«زيمرمان»، و«غوتشي»، و«كلوي»، و«إيلي صعب» وغيرهم، وسرعان ما انتقلت إلى موضة الشارع بعد أن التقطت خيوطها المحلات الشعبية. الجدير بالذكر هنا أن تصاميمها لا تقتصر على ملابس البحر والشواطئ، بل تشمل كل المناسبات، بما فيها فساتين السهرات الصيفية. فما سر هذا الحضور اللافت؟. من تشكيلة «ليم» السعودية لصيف 2025 (ليم) موقع Business of Fashion يُفسر هذه العودة على أنها «ردة فعل» لصيحات الموضة السريعة، مشيراً إلى أن الموضة البطيئة -القائمة على الجودة والحرفية والتنوع- بدأت تستعيد زخمها وسط ثقافة استهلاكية باتت متكررة ومُرهقة. الرأي نفسه يردده مصمم الأزياء اللبناني والمستشار المتخصص في تحليل الموضة، أحمد عبد اللطيف، في حديثه إلى «الشرق الأوسط». يقول: «الكروشيه وصناعة المنسوجات اليدوية عموماً هي حركة تعكس رغبة في العودة إلى الجذور، والبحث عن لمسة إنسانية حقيقية وسط عالم يغفل فرادة ما تصنعه الأنامل الناعمة». ويتابع: «الفضل يعود إلى (جيل زد) الذي خرج بالكروشيه من المساحات التقليدية التي تربطه بالماضي، وأعاده إلى الواجهة بروح أكثر عصرية وتنوعاً. هذا الجيل لا يبحث عن القطع المكررة بل عن تصميمات تعبر عن شخصيته وتمنحه شعوراً بالتميز، وهو ما يُطلق عليه (التفرد الذاتي)». مزجت علامة «بامبا» هذه التقنية مع أقمشة منعشة لهذا الصيف (بامبا) ويضيف عبد اللطيف أن «جيل زد يُولي أهمية كبرى لقيم الاستدامة ويُقدر العمل الحرفي، وبالتالي هو مستعد لدفع مبالغ أعلى مقابل قطع فريدة وفنية. فالهدف بالنسبة له ليس امتلاك قطعة فاخرة فقط، بل التعبير عن الذات بأسلوب مختلف، يحمل طابعاً شخصياً». لم ينس أن يلفت النظر أيضاً إلى جانب «النوستالجيا»، التي كانت أحد أسباب عودة الكروشيه «فجميعنا لدينا ذكريات مع قطع نُسجت من الكروشيه بأنامل الجدات، تأخذنا إلى أيام الطفولة بدفئها وجمالها». تعود أصول الكروشيه إلى حضارات قديمة، حيث اكتُشفت في مصر بعض الأمثلة لأعمال نسيجية شبيهة بالكروشيه داخل المقابر التاريخية، استخدمت فيها تقنية سبقت الحياكة والكروشيه. كما ظهرت منسوجات في بيرو أنُجزت بتقنيات مشابهة. لكن الجذور المباشرة للكروشيه بنمطه الحديث يعود إلى أوروبا، حيث ظهرت تقنية «تطريز الطنبور» في القرن الثامن عشر، وهي طريقة معروفة باستخدام إبرة معقوفة لصنع غرز متسلسلة على القماش، لتتطور لاحقاً إلى الكروشيه كما نعرفه اليوم. من تصاميم علامة «بامبا» لهذا الصيف (بامبا) خلال مجاعة البطاطس في القرن التاسع عشر، أصبح الكروشيه مصدر دخل لكثير من العائلات الآيرلندية، وأسهم الدانتيل الآيرلندي في نشر الحرفة عالمياً. ومن هناك، انتقل إلى بقية أنحاء أوروبا والأميركتين، لتضيف كل قارة ثقافتها وأساليبها الخاصة على هذه التقنية. ويؤكد عبد العزيز أن «دور الأزياء الكبرى مثل (فالنتينو) و(بوتيغا فينيتا) و«أوسكار دي لارونتا» وغيرها تلجأ حالياً إلى الحياكة اليدوية لتقديم تصاميم معاصرة تشمل الحقائب، والفساتين، والتنانير، وحتى الأحذية». يرتبط الكروشيه تاريخياً بالنساء، كحرفة تقليدية كانت تُمارس في المنازل. من هذا المنظور يرى عبد اللطيف أنه كان ولا يزال رمزاً للتمكين النسوي، الأمر الذي يفسر أن «العديد من المصممات حول العالم يعتبرن إعادة إحياء الكروشيه استعادة لصوت المرأة في صناعة طالما هيمن عليها الذكور». حقيبة من «أوسكار دي لارونتا» (موقع أوسكار دي لارونتا) توافق مصممة الأزياء البولندية ماجدة بوترم، مؤسسة علامة الأزياء التي تحمل اسمها، هذا الرأي وتؤكد أن الكروشيه الذي كان ضمن مجموعتها لصيف العام الجاري، لم يعد مجرد تراث قديم، بل أصبح وسيلة للتعبير الفني بلغة اليوم. تتابع: «رغم أن التصاميم تحتفظ بطابعها الرومانسي والتراثي، فإن المصممين أعادوا تقديمها بروح عصرية جريئة عبر فساتين شفافة، وسترات هندسية، وتفاصيل مستوحاة من العمارة الحديثة». وتضيف كذلك إلى أن عودة الكروشيه تندرج أيضاً ضمن فلسفة «الموضة البطيئة» التي تقوم على تقليل الإنتاج، ورفع جودة التصنيع، وتشجيع الاستهلاك الواعي. فكل قطعة كروشيه تتطلب وقتاً وجهداً ومهارة حرفية، وتُنتج بكميات محدودة، ما يضيف لها قيمة معنوية ومادية. تصاميم علامة «بامبا» من الكروشيه شملت ملابس للنهار والمساء على حد سواء (بامبا) مبيعات هذا الصيف بدورها جاءت لتدلل على مكانة الكروشيه في خزانة الصيف، حيث سجلت منصات التسوق العالمية مثل Net-a-Porter وMatches Fashion ارتفاعاً ملحوظاً في طلبات شراء الفساتين والإكسسوارات المصنوعة بالكروشيه. وأظهرت محركات البحث زيادة بنسبة 40 في المائة في الكلمات المفتاحية المرتبطة بهذه المنتجات خلال موسم الربيع وحده، بحسب مجلة «فوغ»، التي أشارت إلى أن الأرقام ترمز إلى أن الزبائن باتوا يبحثون عن ملابس تحكي قصة، تعكس الحرفية، وتبتعد عن الإنتاج الآلي المكرر.

أول نظرة على أسلوب لعب مشروع لعبة Virtua Fighter القادمة
أول نظرة على أسلوب لعب مشروع لعبة Virtua Fighter القادمة

سعودي جيمر

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعودي جيمر

أول نظرة على أسلوب لعب مشروع لعبة Virtua Fighter القادمة

كشفت Sega عن أول نظرة على أسلوب القتال داخل مشروع Virtua Fighter الجديد، وذلك عبر فيديو قصير مدته دقيقة واحدة نشرته بالتعاون مع Ryu Ga Gotoku Studio—المعروف بسلسلة Yakuza/Like a Dragon. ويُعد هذا الفيديو 'أول عرض رسمي لأسلوب اللعب'، بعد أن كانت اللقطات السابقة في يناير مجرد مشاهد من محرك التطوير، وليست من اللعب الفعلي. تدور اللقطات الجديدة داخل مرحلة تدريب، ويظهر فيها المحاربان المخضرمان Akira وSarah Bryant يتقاتلان بدون واجهة مستخدم مرئية (HUD)، ما يوحي بتركيز عميق على أسلوب اللعب النقي. ورغم غياب الموسيقى، إلا أن العرض يعكس بداية جدّية للمشروع القادم. ينتهي الفيديو برسالة تؤكد أن المزيد من التفاصيل سيتم الكشف عنها خلال معرض Tokyo Game Show في سبتمبر. يُذكر أن Sega أعلنت في ديسمبر الماضي أن الاستوديو يعمل على لعبة Virtua Fighter جديدة بالكامل، لكنها لا تزال في مراحل مبكرة من التطوير. وفي المقابل، تستعد الشركة هذا العام لإطلاق نسخة محسّنة من Virtua Fighter 5 على أجهزة الألعاب. الإصدار المحسن Virtua Fighter 5 R.E.V.O. الذي صدر على الحاسوب الشخصي في يناير، يُقدّم تحسينات على إصدار PS4 من Ultimate Showdown، بما في ذلك دعم رسومات بدقة 4K، ونظام Rollback Netcode، وتعديلات على التوازن القتالي. الإصدار المخصص للمنصات المنزلية سيحمل اسم Virtua Fighter 5 R.E.V.O. World Stage، وسيُطلق في 30 أكتوبر على أجهزة PS5 وXbox Series X/S، بينما تصل نسخة Nintendo Switch 2 لاحقًا. ويُمكن لمالكي نسخة Ultimate Showdown على PS4 الترقية إلى إصدار World Stage بسعر مخفّض.

كيف تمثل شخصية «باسل» قيم كأس العالم للرياضات الإلكترونية؟
كيف تمثل شخصية «باسل» قيم كأس العالم للرياضات الإلكترونية؟

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

كيف تمثل شخصية «باسل» قيم كأس العالم للرياضات الإلكترونية؟

تبرز شخصية «باسل» بوصفها الشخصية الرسمية لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية التي تستضيفها الرياض وعنصراً بصرياً وثقافياً يمزج بين ملامح الثقافة العربية والطابع العصري لعالم الألعاب والرياضات الإلكترونية. وتمثل شخصية «باسل» رمزاً لقيم بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وفي مقدمتها: الشجاعة، والانضباط، والطموح، والاحترافية، والتميز، حيث تسهم في تعزيز الهوية البصرية الموحدة للبطولة، وتربط سردية الحدث بشخصية ملهمة تتجاوز إطار الترفيه والألعاب الإلكترونية إلى التفاعل الثقافي والرقمي مع الجمهور واللاعبين والمتابعين. وقد صُمّمت شخصية «باسل» بأسلوب يمزج بين التراث العربي ومفهوم الألعاب والرياضات الإلكترونية ذات الطابع التفاعلي، ليظهر مرتدياً درعاً بيضاء وذهبية مستوحاة من هوية كأس العالم، وزيّاً بتفاصيل مستوحاة من الثقافة العربية الأصيلة، مع قناع رقمي يخفي ملامح الوجه. ويهدف تصميم الشخصية إلى تقديم صورة نموذجية للاعب النموذجي، تتيح للمشجعين فرصة التفاعل معها. وتتميز شخصية كأس العالم لهذا العام بتصاميم متغيرة تراعي تنوع الألعاب التي تتضمنها البطولة، إذ يبدّل مظهره أسبوعياً بما يتناسب مع طبيعة كل منافسة، من ألعاب التصويب والقتال، إلى الألعاب الذهنية والتكتيكية، مع الحفاظ على سماته البصرية الخاصة التي تجمع بين الطابع العربي الأصيل واللمسات الإبداعية الحديثة، كما تُستخدم الشخصية في محتوى مرئي وتفاعلي، يظهر في بعض الفعاليات والمباريات بطابع درامي. وتحضر شخصية «باسل» ضمن عناصر المشهد البصري في جميع أنحاء المهرجان المصاحب للبطولة في بوليفارد سيتي، من خلال مجسمات وجداريات ومساحات مخصصة للتصوير، إلى جانب طرح إصدارات محدودة من المنتجات التذكارية التي تحمل طابعه، مثل: العباءات والدبابيس والأقنعة والرموز، مما يعزّز ارتباط الزوّار بتجربتهم داخل البطولة. وتستمر حالياً منافسات بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 حتى 24 من أغسطس (آب) الجاري في بوليفارد سيتي الرياض، التي تُعد الحدث الأضخم في تاريخ الرياضات الإلكترونية على مستوى العالم، بمشاركة أكثر من ألفي لاعب محترف يمثلون 200 نادٍ من أكثر من 100 دولة، يتنافسون على جوائز تتجاوز 70 مليون دولار، لتمثل البطولة منصة عالمية تدمج بين الترفيه والتقنية والتجارب الاستثنائية، في حدثٍ يمثل نقطة تحوّل كبيرة في مستقبل قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store