
Tunisie Telegraph رئيس الجمهورية يلتقي بمجموعة من الجالية التونسية بسويسرا
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد ظهر هذا اليوم، 14 من شهر جوان الجاري بقصر قرطاج، كلاّ من السيدة ليليا الدريدي والسّادة شوقي الدرعاوي ولسعد الإمام وفادي بالطيّب وهم من المواطنين التونسيّين المقيمين بسويسرا وبذلوا هم وآخرون متطوّعين مؤمنين ثابتين جهودا مضنية للمشاركة في إعادة بناء عديد المرافق العمومية ومن بينها على وجه الخصوص الحصول من إحدى شركات النقل على حوالي مائتي حافلة لنقل المسافرين.
وأثنى رئيس الدّولة على الجهود التي بذلوها منذ سنة 2023 للحصول على هذا العدد الهام من الحافلات إلى جانب قطع الغيار الضرورية لصيانتها، علما وأنّ هذه الحافلات لا تزال قيد الاستغلال في سويسرا وهي في حالة جيّدة.
وجدّد رئيس الجمهورية، في هذا السياق، أنّ تونس لا تقبل إلاّ بما يحفظ كرامتها وكرامة شعبها. وكان هذا اللّقاء مناسبة للحديث عن دور التونسيّين بالخارج بوجه عام في معاضدة مجهودات الدّولة في كافة المجالات إلى جانب التطرّق إلى تبسيط الإجراءات أمامهم للمساهمة الفاعلة في بناء الإقتصاد الوطني.
كما تمّ التعرّض خلال هذه المقابلة للصعوبات والعراقيل المفتعلة التي يواجهها التونسيّون والتونسيّات بالخارج أو عند عودتهم إلى تونس وضرورة الإسراع بتذليلها.
وأكّد رئيس الدّولة على مزيد العمل ومضاعفة الجهود لاختصار الآجال حتّى تصل هذه الحافلات في أقرب الأوقات، منوّها بإرادتهم وفطنتهم وتفطنهم لإحباط عديد الترتيبات التي تمّت لإفشال هذه المبادرة من قبل جهات لا همّ لها سوى السّمسرة وخدمة اللوبيّات المتخفّية في الدّاخل والخارج على السّواء إذ عمل البعض في الأشهر الأخيرة بهدف تغيير وجهة هذه الحافلات إلى بلد آخر ووجدوا من يدعمهم لا في الخارج فحسب ولكن للأسف في تونس، وهؤلاء ومن سار في طريقهم لن يكون لهم في المستقبل القريب مكان في الإدارة التونسية.
وخلُص رئيس الجمهورية إلى أنّ الإرادة ثابتة راسخة في بناء تونس جديدة يقوم على تسيير دواليب إدارتها وطنيّون أحرار مفعمون بروح المُقاتل الذي لا يقبل إلاّ بالانتصار في حرب التّحرير التي يخوضها الشّعب التونسي ولا يرتضي بديلا عن العزّة والكرامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إذاعة المنستير
منذ ساعة واحدة
- إذاعة المنستير
تواصل القصف المتبادل بين إيران والكيان طوال الليلة الماضية
نفذت إسرائيل، الليلة الماضية هجمات واسعة استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، وطالت مصفاة نفط ومواقع مرتبطة بالنووي والصواريخ ومقرات قيادة عسكرية ما أدى إلى اندلاع حرائق في المناطق المستهدفة، فيما أطلقت إيران دفعة كبيرة من الصواريخ باتجاه إسرائيل سقط أحدها في مدينة طمرة بمنطقة الجليل وخلف 4 قتلى وإصابة عدد من الأشخاص. وأفاد إعلام إيراني رسمي باستهداف مقر وزارة الدفاع في طهران ووقوع أضرار بأحد المباني الإدارية للمقر، وأعلنت وزارة النفط الإيرانية عن استهداف إسرائيل لمستودع نفط شهران وخزان وقود جنوبي طهران، مشيرة إلى أن الأوضاع تحت السيطرة. ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".


إذاعة المنستير
منذ ساعة واحدة
- إذاعة المنستير
مشروع قانون أساسي جديد للهياكل الرياضية محور مجلس وزاري
أشرفت رئيسة الحكومة السيدة سارة الزعفراني الزنزري ، بقصر الحكومة بالقصبة، على مجلس وزاري خُصّص للنظر في مشروع قانون أساسي جديد يتعلق بالهياكل الرياضية. وأكّدت رئيسة الحكومة في مستهل أعمال المجلس على أهمية إعادة تنظيم وتحديث الهياكل الرياضية لتجاوز ما رافق تسيير المرافق العامة الرياضية من سوء تصرّف كان له انعكاس سلبي على سير النشاط الرياضي، معتبرة أنه أمام التحديات التي تواجهها الرياضة التونسية، أصبح من الضروري العمل على إيجاد وتحديد رؤية جديدة في المجال الرياضي، تماشيا مع المبادئ الوطنية والمعايير الدولية المنظمة للهياكل الرياضية مع ما يتطلبه ذلك من آليات لإحداث تغيير في إدراك الرياضة وكيفية تسييرها، تقطع مع الماضي وتُشيّد لمستقبل جديد للرياضة التونسية وفقا لتوجّهات سيادة رئيس الجهورية الأستاذ قيس سعيّد. كما بيّنت رئيسة الحكومة أنه إضافة إلى الوظيفة الاجتماعية للرياضة التي تهدف إلى تأطير الشباب وضمان طريقة عيش صحية للمواطنين، أصبحت الرياضة تعدّ نشاطا ذا طابع اقتصادي بامتياز يُمكّن من خلق الثروة ومهن جديدة تساعد على إدماج الشباب من أصحاب الشهائد العليا، ممّا يستوجب مراجعة التشريعات التي تجاوزها الواقع والشأن الرياضي، والتي أصبحت غير قادرة على تقديم الحلول للإشكاليات المطروحة والنهوض بالرياضة على المستوى الوطني، ودفع قدرتها التنافسية لتحقيق التألق على المستوى الإقليمي والدولي. وقد تمّ تقديم مشروع القانون الأساسي الجديد من قبل وزير الشباب والرياضة السيد الصادق المورالي حيث سيتم إلغاء وتعويض القانون الأساسي عدد 11 لسنة 1995 المؤرخ في 06 فيفري 1995 المتعلق بالهياكل الرياضية والذي لم تعد أحكامه متماشية مع واقع الرياضة التونسية وتطوّر النشاط الرياضي على المستوى العالمي و بات من الضروري مواكبة تطلعات القطاع إلى مزيد النهوض بمختلف الاختصاصات الرياضية وتحقيق نتائج رياضية باهرة تساهم في إعلاء الراية التونسية في المحافل الإقليمية الدولية. وتمّ في هذا المشروع من القانون العمل على الملاءمة بين المبادئ الوطنية والمعايير الدولية المنظمة للهياكل الرياضية من أجل إرساء نص يرافق تطور الرياضة التونسية ويعطيها دفعا جديدا في السنوات المقبلة، كما تمّ الاستئناس بالقوانين والتجارب المقارنة للعديد من الدول. ومن بين المبادئ التي تمّ السعي إلى تكريسها ضمن أحكام مشروع هذا القانون، ضمان التنظيم والتسيير الديمقراطي للهياكل الرياضية والشفافية وحسن الحوكمة، بالإضافة إلى سنّ أحكام تهدف إلى تطوير تسيير النوادي الرياضية ودعم سبل تمويلها مع الحفاظ على ديمومة المرفق العام الرياضي. وتتلخص هذه المبادئ في ما يلي: ️ضمان دمقرطة الهياكل الرياضية اعتمادا على المبدأ الانتخابي في عضوية مختلف الهياكل واللجان الداخلية للجامعات الرياضية، ضمانا لمبدأ الحياد والنزاهة واعتماد نظام الاقتراع. ضمان مبدأ الشفافية من خلال تطوير آليات الإعلام والنشر. حوكمة التسيير الرياضي ضمانا لحسن إدارة الموارد البشرية والمالية للهياكل الرياضية وحسن سير المسابقات الرياضية وفق الأخلاقيات الرياضية ونزاهة التنافس والنتائج ومبادئ الروح الرياضية. تطوير تسيير النوادي الرياضية عبر تأسيس نظام تسييري احترافي واضح المعالم يقطع مع ما يتم اعتماده حاليا. تمويل الهياكل الرياضية ودعمها عبر طرق تمويل جديدة. ضمان ديمومة واستمرارية المرفق العام عبر إجراء رقابة دقيقة.


إذاعة المنستير
منذ ساعة واحدة
- إذاعة المنستير
غدا الإثنين انطلاق مناظرة الدخول إلى المدارس الإعدادية النموذجية دورة 2025
يتوجه غدا الإثنين، 64 ألفا و65 تلميذا الى مراكز الامتحانات لاجتياز مناظرة الدخول إلى المدارس الإعدادية النموذجية (السيزيام) دورة 2025، وذلك من بين 213 ألفا و508 تلاميذ مرسّمين بالسنة السادسة من التعليم الأساسي. وتُجرى هذه المناظرة على إمتداد أيام 16 و17 و18 جوان الجاري حيث يُجري التلاميذ اختبارات العربية والانجليزية خلال اليوم الاول والفرنسية والايقاظ العلمي في اليوم الثاني والرياضيات خلال اليوم الثالث، وسجّلت هذه الدورة ارتفاعا ملحوظا في عدد المترشحين مقارنة بدورة 2024، حيث ارتفع العدد ب 5 آلاف و113 مترشحا، بعد أن بلغ في الدورة الماضية 58 ألفا و952 تلميذا. وتُظهر المعطيات أن نسبة الإناث المترشحات تبلغ 55 بالمائة، أي ما يعادل 35 ألفا و127 تلميذة، مقابل 45 بالمائة من الذكور، أي 28 ألفا و938 تلميذا. وسيتنافس المترشحون على 3 آلاف و850 مقعدا في المدارس الإعدادية النموذجية، وفق ما نص عليه قرار وزير التربية الصادر بتاريخ 12 ماي 2025، الذي ضبط طاقة الاستيعاب للمؤسسات المعنية بالمناظرة للعام الدراسي 2025-2026. وخصصت وزارة التربية لهذه المناظرة 302 مركز اختبارات كتابية و27 مركز ايداع ومركز تحويل المواضيع الى طريقة البرايل و8 مراكز اصلاح كما اتخذت جملة من الاجراءات الاستثنائية حيث سيتم تضخيم الخط لفائدة 12 تلميذا وموضوع مكتوب بطريقة البرايل واضافة ثلث الوقت لفائدة 54 تلميذا ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن نتائج مناظرة السيزيام يوم الأحد 4 جويلية 2025.