
«لولو للتجزئة» تحقق 2٫1 مليار دولار إيرادات بالربع الأول
أعلنت شركة لولو للتجزئة القابضة المحدودة، عن نتائجها المالية للربع الأول من العام الحالي، الأشهر الـ 3 المنتهية في 31 مارس 2025، حيث بلغ الربح الصافي 69.7 مليون دولار، بارتفاع سنوي 15.8%، مع هامش ربح صاف بلغت نسبته 3.4%، بزيادة قدرها 25 نقطة أساس مقارنة بالربع الأول من عام 2024.
وبلغت إيرادات الربع الأول 2.1 مليار دولار، بنمو سنوي 7.3%، نتيجة ارتفاع المبيعات السنوي على أساس المثل بالمثل بنسبة 3.6%، مدفوعا بالأداء القوي خلال شهر رمضان ونمو حجم المبيعات في فئات منتجات معينة.
وحققت الشركة أرباحا قبل الضرائب والفوائد والاستهلاك والإطفاء بـ 214.1 مليون دولار، بزيادة سنوية 6.4%، في حين استقر هامش الأرباح قبل الضرائب والفوائد والاستهلاك والإطفاء عند 10.3%، وذلك مقارنة بالربع الأول من عام 2024.
وشهدت الشركة تقدما استراتيجيا ملموسا مع افتتاح 5 متاجر جديدة في الربع الأول من عام 2025، بينها متاجر في مكة المكرمة والمدينة المنورة، مع التأكيد على التزامها بتحقيق هدفها المتمثل في افتتاح 20 متجرا جديدا في عام 2025، وسجلت مبيعات التجارة الإلكترونية نموا ملحوظا، حيث ارتفعت بمعدل سنوي 25.3% إلى 93.4 مليون دولار، ما يمثل حاليا 4.7% من إيرادات التجزئة، وشهدت الإيرادات من المنتجات ذات العلامة التجارية الخاصة نموا ملحوظا، حيث ارتفعت بمعدل سنوي 9.5%، وتمثل 29.3% من إيرادات التجزئة.
وارتفع عدد المشتركين في برنامج ولاء العملاء «سعادة» إلى نحو 6.3 ملايين عضو في الربع الأول، وذلك مقارنة بنحو 5.5 ملايين عضو في السنة المالية 2024، حيث يساهم أعضاء البرنامج بنسبة 65% من إجمالي المبيعات.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لشركة لولو للتجزئة سيفي روباوالا: «يسرنا أن نعلن عن تحقيق نمو قوي في الربع الأول من هذا العام، حيث ارتفعت الإيرادات السنوية بنسبة 7.3%، ويعزى هذا النمو إلى عاملين رئيسيين هما: نمو المبيعات على أساس المثل بالمثل، والذي عززه الأداء القوي خلال شهر رمضان المبارك، وبرنامجنا الطموح لتوسيع شبكة المتاجر».
وأضاف: «حققنا تقدما جيدا في برنامج توسيع شبكة المتاجر، حيث افتتحنا 5 متاجر بالربع الأول، بما يتماشى مع هدفنا المتمثل في افتتاح 20 متجرا بحلول 2025، وشهد الربع الأول إحراز الشركة تقدما ملحوظا بتنفيذ استراتيجية النمو الشاملة، مدعومة بالأداء القوي لمبيعات العلامة التجارية الخاصة والتجارة الإلكترونية، اللتين تظلان من الركائز الأساسية لاستراتيجيتنا».
وتابع بالقول: «بالنظر إلى المستقبل، نتوقع الحفاظ على زخم النمو القوي الذي نحققه، من خلال مواصلة التركيز على مبادرات متعددة ضمن ركائزنا الأربع الأساسية، وتشمل هذه المبادرات تعزيز النمو في شبكة المتاجر الحالية، وافتتاح متاجر جديدة، وتحسين الكفاءات التشغيلية، ومواصلة التوسع بتطوير منتجات العلامة التجارية الخاصة وعروض التجارة الإلكترونية».
وشهدت الإيرادات ارتفاعا كبيرا بلغ 7.3% على أساس سنوي لتصل إلى 2.1 مليار دولار بالربع الأول من 2025، مدفوعة بنمو المبيعات على أساس المثل بالمثل بنسبة 3.6%، مدعومة بالأداء القوي للمبيعات خلال شهر رمضان، وما ساهم بالأداء القوي للإيرادات افتتاح متاجر جديدة والنمو الملحوظ في حجم المبيعات في فئات منتجات معينة، وعلى رأسها الأطعمة الطازجة ومنتجات نمط الحياة.
وارتفعت فئة الأطعمة الطازجة بنسبة 7.9% على أساس سنوي في الربع الأول، مدفوعة بنمو المبيعات خلال شهر رمضان المبارك وتحسن اتجاهات الاستهلاك، وشهدت فئة الأجهزة الكهربائية نموا في الإيرادات بنسبة 29.0% على أساس سنوي، ويعزى ذلك بشكل أساسي إلى زيادة المبيعات عبر الأصناف ذات القيمة الأعلى.
وقد حققت منتجات نمط الحياة نموا بنسبة 6.9% على أساس سنوي على الرغم من الضغوط، حيث فضل العملاء المنتجات ذات القيمة المرتفعة، وحققت مبيعات السلع الاستهلاكية المعبأة نموا مطردا بنسبة 1.4% على أساس سنوي، حيث كانت الزيادة في المبيعات مدفوعة بشكل أساسي بزيادة كبيرة في حجم المبيعات، والتي قوبلت جزئيا ببعض الضغوط على الأسعار نتيجة للحملات الترويجية.
وحققت شركة لولو للتجزئة نموا في الإيرادات في جميع القطاعات خلال الربع الأول من عام 2025، مع تسجيل أداء متميز بشكل خاص في كل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، أكبر أسواق شركة لولو للتجزئة، شهدت الإيرادات نموا بنسبة 5.2% على أساس سنوي، مدفوعا بشكل رئيسي بالأداء المتميز في قطاع الأطعمة الطازجة، الذي حقق نموا بلغ 15.6% على أساس سنوي.
ودعم ذلك أيضا مبيعات قوية للتجارة الإلكترونية في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي شهدت نموا قويا، حيث ارتفعت بنسبة 40.1% على أساس سنوي، مدعومة بزيادة المبيعات عبر منصات التجميع.
ارتفعت الإيرادات بنسبة 10.3% على أساس سنوي في المملكة العربية السعودية، ويعزى هذا الارتفاع بشكل أساسي إلى افتتاح متاجر جديدة في آخر 12 شهرا ونمو قوي على أساس المثل بالمثل.
ارتفع الربح الإجمالي بنسبة 4.0% على أساس سنوي ليصل إلى 464.5 مليون دولار، وبلغت هوامش الربح الإجمالي 22.3% خلال الفترة، بانخفاض قدره 70 نقطة أساس مقارنة بالعام السابق. ويعزى هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى الحملات الترويجية التي تهدف إلى زيادة الإقبال على متاجر لولو للتجزئة خلال فترة المهرجانات.
ارتفعت الأرباح قبل الضرائب والفوائد والاستهلاك والإطفاء بنسبة 6.4% على أساس سنوي لتصل إلى 214.1 مليون دولار، مدعومة بتحسين كفاءة التكاليف التشغيلية، مما ساعد في تعويض انخفاض هامش الربح الإجمالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
الصين تعفي المواطنين من تأشيرة الدخول اعتباراً من 9 يونيو ولمدة عام
أعلنت السفارة الصينية لدى البلاد أن الصين ستبدأ تطبيق سياسة الإعفاء من تأشيرة الدخول لحاملي الجوازات العادية من أربع دول خليجية هي دولة الكويت والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ومملكة البحرين ابتداء من 9 يونيو المقبل وحتى 8 يونيو 2026. ونقلت السفارة في حسابها الرسمي على منصة (إكس) اليوم الأربعاء، عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ قولها إنه بموجب هذه السياسة الجديدة سيتمكن مواطنو الدول الأربع من دخول الصين دون الحاجة إلى تأشيرة والإقامة لمدة تصل إلى 30 يوما لأغراض السياحة والعمل والزيارات العائلية والتبادلات والعبور. وبهذا القرار تنضم هذه الدول إلى كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر اللتين حصل مواطنوهما على إعفاء مماثل في العام 2018 مما يجعل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مشمولة كاملة بنظام الدخول إلى الصين بدون تأشيرة.


الأنباء
منذ 18 ساعات
- الأنباء
الرياض تغيّر المعادلة السورية
في خطوة أعادت رسم ملامح التفاعل الدولي مع الملف السوري، أعلن رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض مؤخرا رفعا للعقوبات المفروضة على سورية، وهي خطوة تأتي في سياق تحولات سياسية واقتصادية إقليمية لافتة، ودور متزايد للدول العربية في إعادة سورية إلى محيطها. فإذا سلطنا الضوء على خلفية العقوبات الأميركية فمنذ عام 2011، فرضت واشنطن حزما من العقوبات على سورية، أبرزها قانون قيصر مستهدفة النظام ومؤسساته الحيوية، ورغم أن الهدف المعلن كان حماية المدنيين والضغط من أجل انتقال سياسي، إلا أن العقوبات أثرت بشكل مباشر على الاقتصاد السوري والمعيشة اليومية للسكان. وذلك حتى أشرقت عليها شمس الدور السعودي بديبلوماسيته الهادئة وتحركاته المؤثرة من بين أبرز الدول العربية التي قادت تحركا باتجاه إعادة دمج سورية في المشهد العربي والدولي، برزت المملكة العربية السعودية كلاعب محوري. وبحسب تقارير صحفية غربية وشرق أوسطية موثوقة، كانت الرياض قد طلبت من الإدارة الأميركية تخفيف العقوبات المفروضة على سورية وذلك ضمن مساعٍ عربية لتقليص النفوذ الخارجي لاسيما الإيراني داخل الأراضي السورية، وإعادة التوازن في منطقة الشام. السعودية أدارت هذا الملف بقدر عال من الحذر السياسي، مدفوعة برؤية تقوم على أن عزل سورية لا يخدم الاستقرار الإقليمي، والعمل على إشراكها في الحل السياسي وعدم تركها ساحة مفتوحة لصراعات القوى الدولية. في لحظة سياسية دقيقة، تلوح في الأفق بوادر تغيير تتجاوز حــدود دمــشق، فرفع العـــقوبات الأمــيركية عن سورية لا يــبدو مــجرد خطوة معزولة بل يعكس ديناميكية إقليمية تقودها الرياض، وتضع أسسا جديدة لإعادة ترتيب التوازنات، اقتصاديا، هو تنفس مشروط سياسيا هو اختبار لإمكانية إعادة تأهيل النظام وإقليميا هو مشهد تتصدره السعودية بثقلها الديبلوماسي. ختــاما، مــن واشنطن إلى الريــاض.. والعــين على دمشق إن رفــع العقوبات قــد يكون بداية اختــبار حقيقي لقدرة النظام السوري على التــعامل مع المتغيرات، وللقدرة العربية وخاصة السعودية على إعادة صياغة المشهد السوري بما يخدم الاستقرار والمصالح المشتركة، السعودية اليوم لا تعيد سورية فقط إلى الطاولة العربية.. بل تعيد تشكيل ديبلوماسية التأثير العربي على القرار الدولي.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
تتويج رائع للاتحاد السعودي .. ومصير «الدون» غامض
أبى الهلال أن يفرط بالتواجد في دوري أبطال آسيا للنخبة الموسم المقبل، فأكرم وفادة ضيفه القوي القادسية بهدفين نظيفين كفل بهما وصافة الدوري السعودي في ليلة فاض بها ستاد الإنماء وشوارع جدة بعشرات الآلاف احتفالا بتتويج الاتحاد باللقب للمرة العاشرة في تاريخه. أغلق «الزعيم»، الساعي للقب خامس قياسي الموسم المقبل في بطولته القارية المحببة، الطريق على غريمه العاصمي النصر الذي تلقى خسارة مفاجئة أمام الفتح (2-3) في مباراة قد تكون الأخيرة لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي غرد بعد المباراة عن «انتهاء هذا الفصل». وتابع رونالدو «القصة؟ ما زالت تكتب. أنا ممتن للجميع». وتوج الـ«دون» هدافا للدوري المحلي للموسم الثاني تواليا بـ 25 هدفا، رافعا رصيده إلى 93 هدفا في 105 مباريات خاضها مع «العالمي»، و937 هدفا رسميا في مسيرته الكروية، لكن هذه الأرقام قد لا تكون كافية لاستمرار أفضل لاعب في العالم خمس مرات مع النصر، بعد اكتفائه بلقب يتيم في بطولة الأندية العربية، منذ انضمامه إليه أواخر 2022. وبحسب صحيفة «آس» الإسبانية، فإن العديد من الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية مهتمة بالتعاقد مع رونالدو الذي ينتهي عقده مع النصر في يونيو المقبل، وأبرزها بوتافوغو البرازيلي، الوداد البيضاوي المغربي، والهلال السعودي. مستفيدا من غيابه عن الالتزام القاري، توج الاتحاد مسيرة محلية مظفرة مستعيدا لقب الدوري بفارق 8 نقاط عن ملاحقه الهلال، بعد فوزه على ضمك في ليلة احتفالية زينتها جماهيره بـ «4 تيفوهات»، وضاقت بهم مدرجات ستاد الإنماء بأكثر من 58 ألف متفرج. ولخص قائد الفريق الفرنسي كريم بنزيما الطوفان الجماهيري لفريقه بالقول «جمهور الاتحاد يظهر دائما أنه الأفضل»، مشيرا إلى أن «الفريق سينهي احتفاله ويبدأ التحضير لنهائي كأس الملك أمام القادسية الجمعة، باحثا عن الثنائية». وأضاف نجم ريال مدريد سابقا «نعم، وعدت الجماهير بالفوز بالدوري، لذا أنا أتكلم وأفعل، هذا كل شيء. أنا سعيد من أجلهم أيضا، لأنهم منذ البداية وحتى الآن يدفعوننا للتقدم». واستقبل لؤي مشعبي رئيس النادي بعاصفة من التصفيق خلال التتويج، مشيرا إلى أنه لا يعلم ما إذا كان سيعيش فرحة أخرى في حياته توازي هذه الفرحة، كما تحفظ على مسألة استمراره موسما آخر «التركيز منصب على نهائي كأس الملك، ومن ثم لكل حادث حديث». وعلى مسافة أيام من كأس خادم الحرمين الشريفين، كشفت يومية عكاظ المحلية أن المدرب الفرنسي لوران بلان سيبقى في العميد الموسم المقبل بعد أن تم الانتهاء من كافة الأمور المتعلقة بتجديد عقده مع الفريق. وعلى ملعبه في المملكة أرينا وأمام أكثر من 20 ألف متفرج، حصن «الزعيم» مشاركته في دوري الأبطال متجاوزا حسابات التأهل التي أربكته بعدما منحت محكمة التحكيم الرياضي ثلاث نقاط إضافية للنصر، على خلفية أهلية رافع الرويلي حارس مرمى العروبة واعتبار الأخير خاسرا للمباراة. وفيما كتبت نادي الهلال على «إكس» «انتصار وثلاث نقاط للزعيم.. من «الملعب»، أعرب نجم الفريق البرتغالي روبين نيفيش، عن استيائه من قرار رابطة الدوري بإضافة ثلاث نقاط لصالح النصر بعد كسبه احتجاجه ضد العروبة، «لا ترى ريال مدريد يلعب في الدوري الأوروبي، الهلال هو نفس الأمر يلعب دائما في النخبة». فيما نجا الأخدود الفائز بـ«ريمونتادا» على الخليج (3-2)، من الهبوط بطريقة دراماتيكية.