
الشيف آية حبيب تعود بعد غياب عامين بفيديو مفاجئ
الشيف آية حبيب تعود بعد غياب عامين بفيديو مفاجئ "مغيبنيش منافسة ولا مقارنة "
وقالت 'حبيب' من خلال الفيديو الخاص بها، الذي لاقى تفاعل كبير من جمهورها العاشق لوصفاتها المميزة ومتابعيها: "أنا مكنتش مختفية علشان في حد أحسن أو علشان منافسة.. الغياب كان بسبب رحلة طويلة سافرت فيها مع جوزي، وخلالها أخدت وقت أفكر بهدوء في اللي جاي".
الشيف آية حبيب تعود بعد غياب عامين بفيديو مفاجئ "مغيبنيش منافسة ولا مقارنة "
وأضافت الشيف المصرية أنها خلال فترة التوقف كانت تفكر بجدية في تغيير نوع المحتوى الذي تقدمه.
وأشارت حبيب إلى أنها تحب الطبخ وتعشق مشاركة وصفاتها، لكنها ترغب في إضافة جانب جديد لمحتواها، يحمل طابعًا شخصيًا وإنسانيًا أكثر، ويعكس تجاربها اليومية وخبراتها الحياتية.
الشيف آية حبيب تعود بعد غياب عامين بفيديو مفاجئ "مغيبنيش منافسة ولا مقارنة "
وأكدت حبيب أن المحتوى القادم سيجمع بين وصفات المطبخ التي يحبها جمهورها، وبين مواضيع جديدة ربما تشمل أنماط الحياة، والتنقل، وربما حتى التحديات التي تواجهها كامرأة وزوجة وصانعة محتوى.
يُذكر أن آية حبيب حققت شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بفضل أسلوبها العملي والواقعي في تقديم وصفات الأكلات المصرية والعربية، مع حرصها الدائم على التوضيح والتبسيط لكل خطوة، ما جعلها نموذج جيد للشيف التي تلهم النساء بجميع أنحاء العالم بالعديد من وصفات الطبخ .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 14 دقائق
- صدى البلد
غناء أحمد سعد ودنيا سمير غانم .. طرح الأغنية الدعائية لفيلم "روكي الغلابة"
طرح المنتج أحمد السبكي الأغنية الدعائية لفيلم 'روكي الغلابة' بعنوان 'أشرار' من غناء النجوم دنيا سمير غانم وأحمد سعد عبر موقع يوتيوب. وأغنية 'أشرار' من كلمات منة عدلي القيعي وألحان أحمد طارق يحيي . فيلم روكي الغلابة ومن المقرر ان يطرح فيلم روكي الغلابة يوم ٣٠ يوليو الجاري فى دور العرض السينمائية. احتلت دنيا سمير غانم المركز الأول بفيلم "روكي الغلابة" وذلك بعد طرح البرومو الرسمي للعمل الذي احتل رقم واحد علي قائمة الأكثر مشاهده عاليوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي "روكي الغلابة" من بطولة دنيا سمير غانم، محمد ممدوح، محمد ثروت، محمد رضوان، وسلوى عثمان، إلى جانب عدد من ضيوف الشرف، منهم أحمد سعد وأوس أوس وغيرهم العديد ، والعمل من تأليف كريم يوسف وإنتاج محمد أحمد السبكي وإخراج أحمد الجندي. وتدور أحداث روكي الغلابة، في إطار اجتماعي كوميدي، تجسد النجمة دنيا سمير غانم خلاله شخصية فتاة فلاحة تمارس الملاكمة وهي البودي الجارد الخاص بـالنجم محمد ممدوح الذي يشاركها بطولة الفيلم، ويمران سويًا بالعديد من المواقف الكوميدية.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
هاجر زياد وترك كل شي... حتى شنطة السفر
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب "اذا انا بموت رح موت من الفقد مش من المرض" (زياد الرحباني) العظماء وحدهم لا تتحمل قلوبهم قساوة الحروب والمجازر وموت الأطفال جوعا وعطشا. العظماء وحدهم لا يتحملون الهزيمة التي تكسر الضهر، فتنكسر أرواحهم قبل ان تنكسر ظهورهم. وكما يبدعون في حياتهم يبدعون في موتهم، ولم يكن خليل حاوي أولهم ولا زياد الرحباني آخرهم. بعضهم يختار طريقة موته، وبعضهم يختاره الموت بعد أن تكون نفدت الحياة من روحه. رفض زياد ان يبقى، لأنه رأى ان مازال، مازال حيا وخرج من شرنقة كيان الاحتلال، ليحقق حلمه في إقامة دولته من الفرات الى النيل، وانه مازال يهدم البنايات ويقتل الناس، رفض العلاج لأنه لا يريد ان يرى البلاد ممددة على فراش النعش وتنتظر حفار القبور. أراد الرحيل لأنه خاف من ان ينسانا ايل الخلاص ويهملنا نبع الينابيع، ويتوه عن الطريق الفارس الذي ننتظر. قرر ان يهاجر عندما شعر انه لم يعد يفيد البقاء. لقد اختار زياد الهجرة في زمن الجفاف والظمأ وشح المطر والتصحر الفكري، وهجوم البداوة على الحواضر المتمدنة. كيف لا يهاجر زياد وهو عرف بالنسبة لـ "بكرة شو"، وعرف اننا نحضر فيلم "أميركي طويل"، وقد لا ينتهي في هذا الزمن الرديء. كيف لا يفكر بالهجرة وهو الذي كان يقول ورفيقه المخرج الكبير طوني شمعون: "قول الله بعدنا طيبين". وهل يوجد أصعب من ان تكون أرفع امنيات البني آدم ان يكون ما زال على قيد الحياة؟ أمثال زياد لا يطيقون الحياة تحت ظلال الهزيمة، لا يطيقون الانكسار، ودون ان يلوح لهم بصيص ضوء من بعيد، لقد شرب من كأس الخسارات ما يكفي، ليؤمن له حجج الهجرة وتأمين جواز السفر وتأشيرة الهجرة. بعد استشهاد السيد كتب زياد: "أنا اذا بموت رح موت فقع من الفقد مش من المرض". وهيك صار، هاجر من الفقد لأنه رفض يشيل المرض. "بلا ولا شي" ترك كل شي وراح. بس شاف "كل شي فاشل"، و"السهرية" رح تخلص قبل ما يطلع الضو، ركب ع حصان الرحيل وفل، بس شاف خلص الهدوء النسبي وولعت كتير، وما عاد الله يساعد ولا يعين، قطع تكة طيار وسافر. بس صار "نزل السرور" نزلة صدرية، يعني مرض بالصدر مش الصدرية تبع الصدر، سكر النزل وفل. كان عم يفكر يشوف "قرطة" الناس جماعة مش شقفات، وكل شقفة مشقفة، ومتل سندويش فلافل بدون طراطور، ويصير مع كل عضة غصة. كان عم يفكر يشوف الرايح رايح والجايي جايي، بس ما ظبطت لانو جرذان المجرور قطعوا شريط الكهربا. كان زياد محظوظا، لأنه لا يقبل الانتحار حتى ولو كان في قمة اليأس والخيبة، وجاءته بطاقة السفر من حيث كان لا يدري. كان زياد الحمل والحامل والمحمول، كان حملا ثقيلا لأنه كان مشاكسا عنيدا، رفض الوراثة بكل مظاهرها، لكنه نهل من المخزون ما يبلور ابداعه، واراد ان يرى ببصره وبصيرته، ويكتب بقلمه الخاص على دفتره الشخصي، لذلك كان الحمل الثقيل. كان الحامل الذي رأى وعرف واستوعب وهضم كل العثرات، وتحمل كل اللدغات التي زادته ايمانا بقضية الوطن والأمة. وكان المحمول في عقول شرفاء العالم العربي من عامة الناس والادباء والموسيقيين والمفكرين، حتى الذين يخالفونه الرأي، كان رفيقهم في سهراتهم وأوقات راحتهم وحين تتراكم مشاكلهم، وحده زياد يشبه فيروز، فلا يوجد من يتجرأ ويقول انه لا يحبه. لم يكن زياد رجلا واحدا بل كان جبلة من الرجال، فهو الموسيقي المبدع، وهو الساخر الى حدود الشتيمة، وهو الأديب والشاعر، وهو السياسي و صاحب النكتة الحاضرة واللعنة الحاضرة، وهو الجدي الى حدود الصرامة، والهزلي اكتر من ثلاثي الشعر العربي في الزمن الاموي. زياد لم يكن كافرا ولم يكن مؤمنا، كان متصالحا مع تشرده في شارع الحمراء، هذا التشرد لم يتناف ابدا مع جلوسه على اعلى مراتب الابداع في العالم. لم يعش زيادة في المنطقة الوسطى بين الابداع والتشرد، فالتشرد عند العظماء مصدر الابداع. تأكد زياد انه سينقطع الامل الباقي بهاليومين، وخلصت سنة الألفين وانقطع الخشخاش من السهلين، وما عاد في يمشي مخشخش لأنو كترو الزعران، وما عاد قادر يضوي الضو فقرر ان يغادر.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
العملاق زياد الى سفر الخالدين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بالرغم من تنوع الأحداث وأهميتها وخطورتها في آن معاً، فإن حدثاً واحداً طغى على ما عداه وحظي باهتمام ليس فقط كل اللبنانيين، إنما كل المتكلمين بلغة الضاد لا سيما منهم الفنانين والمفكرين والشعراء والمثقفين في كل أنحاء دنيا العرب، وهكذا غاب اهتمام الناس عن كل ما يتهدد لبنان من أخطار وتهديدات، وأصبح حديث باراك وتهديداته مضافاً إليها تهديدات نتنياهو مجرد خبر يقع في المرتبة الأخيرة من يوميات اللبناني. حدث جلل خطف الأضواء وأجبر كل محطات التلفزة والإعلام المرئي والمسموع وحتى مواقع التواصل الاجتماعي بدون استثناء، بوضعه على صدر صفحاتها وبالخط العريض. توقف قلب عملاق الفن والشعر والمسرح، توقف قلب المبدع زياد فتوقفت معه كل الأحداث، وأضحى كل رئيس تحرير وكاتب وصحفي ومفكر اسير هذه الفاجعة، حتى أن أولئك الكتبة الذين يقبضون على الساعة هالهم الخبر، وتولدت لديهم عقدة النقص إن لم يقوموا بما يتوجب عليهم القيام به، وفجأة أصبحت كل أعمدة الصحف والمجلات حتى السياسية منها ملعباً للاعب واحد أوحد وحدث واحد هو غياب زياد الرحباني. غاب زياد فغاب كل شيء وغابت الأخبار والتحليلات، وحتى أن أولئك الذين كان لا هم لهم سوى نقل التهديدات للبنانيين عن لسان هذا المسؤول أو ذاك، وهم في اعتقادهم أن "ناقل الكفر ليس بكافر"، توقفوا عن ممارسة ألاعيبهم القذرة، فالناس أصبحت وبين ليلة وضحاها تنظر إليهم بمنظار زياد وفكر زياد ووطنية زياد، وأصبحوا عراة حتى من ورقة التين، غريب كيف عرَاهم زياد في حياته وهو لم يكف عن ذلك حتى في رحيله. زياد لا يشبه إلا زياد بالرغم إلى تحدره من عائلة من الفنانين العباقرة وبالرغم من انتمائه إلى واحدة من أهم العائلات الفنية والشعرية، عنيت بهم فيروز والأخوين رحباني، فإن زياد العبقري وإن كان عبقري المنشا فإنه كان زياد، فلم يكن بحاجة إلى إضافة شيء على إسمه، وإن كان إسم عائلة الرحباني يشرف أي كان من الانتماء إليها، يكفي أن تقول زياد ليصار إلى ربط اسمه بعالم العباقرة، فيجتمع الأخوين رحباني وفيروز في شخصه ولكن لكل منهم شخصيته وفنه وأسلوبه وهالته. وإذا كان العامل البيولوجي والجيني قد توارثه زياد، فإن عامل الإبداع هو من استنباط زياد وحده، فبعد أن خلد الأخوين رحباني وفيروز مفهوم اللبنان والوطن، حتى بتنا نقول "وطن فيروز والأخوين رحباني" هذا الوطن المميز الذي أوجده الرحابنة لا وجود له في دنيا الواقع، فالناس تتمثل به، ولكن دون إمكانية الوصول إليه، وهذا اللبنان يشبه الحلم الذي يشخص إليه كل اللبنانيين، علهم يحققونه وإن لم يكن في الواقع ففي الأحلام. أما زياد الذي تربى على هذا الحلم ونشأ عليه وأصبح يشكل حلمه كما حلم كل الناس، هاله كبر لبنان وعظمته ولكنه سرعان ما اكتشف شيئاً لا يتضمنه هذا اللبنان وهو "اللبناني". فالرحابنة وصفوا لبنان وتغنوا به ولكنه فاتهم "اللبناني" فجاء زياد ليكمل الصورة، فوصف اللبناني بابهى صوره وبأصدق مشاعره، وصف اللبناني بفقره وحبه وعمله وشغفه للحياة، وصفه بنضاله بيومياته حتى تلك اليوميات التعيسة أو الروتينية لا فرق، فهو لم يسعَ في كتاباته ومسرحياته إلى تجميل صورة اللبناني بل تركه يعيش في إنسانيته وذلك كأي إنسان آخر، فهو ليس بالمستبد ولا بالظالم، بل إنه وفي اكثر الأوقات يعيش مظلوماً، وهو في سعيه وعمله ونضاله بروليتاري الهوى، بالكاد يستطيع من الاكتفاء، إنه اللبناني الذي وصفه زياد وغناه زياد والذي يشبه كل اللبنانيين. ومع كل المعاناة والفقر لم يغفل زياد عن وصف بهجة وسرور هذا الإنسان، وحتى أنه كان في حبه للمرأة راضياً مرضياً، فلم يكن الحسد ولا حتى الخيانة سوى مشاعر من عدة الشغل، وهكذا رسم زياد "نزل السرور" الذي شكل الوطن بالنسبة إليه، ولم يكن "فيلم أميركي طويل" سوى استعادة لواقع ورسم لسوريالية أقرب ما تكون إلى الحقيقة. وهكذا كان زياد استشرافياً، يرى المستقبل انطلاقاً من الحاضر الذي يعيش. ربما كان زياد سابقاً لزمانه وهو كذلك بالتأكيد وهو المتنقل بين التخت الشرقي وموسيقى الجاز والكلاسيك والأوبرا وصولاً إلى الفن اللاتيني. ومن قال أن زياد لم يكن مؤمناً، فبالرغم من انتمائه للفكر الماركسي، فإن الشيوعية بقيت بالنسبة إليه أسلوب حياة أقرب إلى العدالة الاجتماعية التي شكلت بالنسبة إليه هاجسه الأكبر، فوضع أجمل التراتيل الكنسية، ولولا ورقة النعي التي تحدد مذهبه لاعتقده الجميع مارونياً لكثرة ما أحب لبنان. وكان ما أبدع به زياد هو طريقته في الحب "بحبك بلا ولا شي". وهو يعبر إلى سفر الخالدين، أبى زياد إلا وأن يجبر نعم يجبر كل الإذاعات والتلفزيونات على إتحافنا بأجمل ما كتب ولحن. زياد سنستمع إليك اليوم وغداً وفي كل يوم وسنحبك "بلا ولا شي".